|
شجىً تعمّدَ صبّاً
إني قد اعتدت رسمكْ
...........مثل اعتيادي الكتابهْ وفي تقصيه فرْحٌ .............أخشى عليه الكآبَهْ فدونه كلُّ حُسْنٍ .............في مهْمهٍ أو بغابهْ (أكاد أقسم أني ............أرجو الغداةَ ثوابَهْ) شجىً تعمّدَ صبّاً ..............أنّ اللمى لهّـابَهْ يا أنتِ يا سرّ قلبٍ ...............حللتِ فيه شعابهْ وما جنى منكِ إلا .............عتباً أطلتِ عتابَهْ تيّمتهِ وهو يحبو ...............نما وزادَ صبابهْ منذ الولادةِ كهلٌ .............هل تمنحينَ شبابهْ إن الفراقَ فظيعٌ ...........في الروحِ أنشبَ نابَهْ والدمع يهمي غزيرا ..........كالودْقِ يحكي انسكابهْ مدّي إليه بكفٍّ ..............وكفكفي إنتحابَهْ لعلّ يوما سيأتي ...............بدعوةٍ مستجابهْ ألقاكِ دونَ حدودٍ .............أو شرْطةٍ أو نيابَهْ من دون عشرين قرداً ...............يسوسُ كلٌّ كلابَهْ كوهينُ يعبث فينا ..............ألا ترينَ العصابهْ في كلّ ركنٍ عميلٌ .............أرخى علينا ذئابَهْ أبو رُغالٍ يوالي ...............سُبابه للصّحابهْ يفتي الخنى شيخُ سوءٍ ..............يبثُّ فينا كِذابَهْ كم مرّغوكِ بذلٍّ .............وكم تجرّعتً صابَهْ تأتين بركانَ ثأرٍ ............يبغي لديهم طلابَهْ ((أدري)) ستأتين يوماً .............كنسمةٍ أو سحابهْ أو سلسبيلا رقيقاً ..............أو موجةً صخّابهْ طول انتظاري أرجو ............تأتين أنتِ ثوابَهْ إني رسمتك نوراً ..............في لوحةٍ جذّابهْ محوتُ منها خطوطاً .............بإصبعي السّبّابهْ لعنتُ من رسموها ...............مقبوحةً كذّابهْ كما نظمتُك ِشعراً .............طويلَه واقتضابهْ ودونَ إسمك عزْفٌ .........بالناي أو بالربابهْ الله أعطاكِ ذكراً ................وطلْعةً جذّابهْ وخصّ ثغركِ ضاداً ............ألفاظُها مُستطابَهْ سمراءُ والحسنُ معنىً ............أحلَّ فيك لُبابَهْ يا أنتِ يا كلَّ شيءٍ .............يمّاً وبيداً وغابَهْ وقبلةً في عناقٍ ..............وآهةً والتهابهْ ونظرةً من محبٍّ .............وحزنه واضطرابَهْ غداةَ ودّعَ ريماً ..........وليس يرجو اقترابَهْ أرنو إليكِ كمالاً .............إلا تكوني فقابَهْ إني ترددتُ حيناً ...............وهمّتي وثّابَهْ أمام كونِكِ هذا .........القلبُ نحّى ارتيابه وقد مضى مطمئنا .............ميمِّماً محرابه إني أراه احتواني ............وسدّ خلفيَ بابه إلا يجدْ فيكِ قلبي ............عذابه يلْقَ صابَهْ ألله آتاكِ نوراً .........هل تؤثرين الغَيابَهْ هل تجنحين لعلْجٍ ...........أم تتبعين كتابَهْ تتلينَ آيةَ ذِكْرٍ .............لمّا تزلْ غلّابهْ أراك من بعدِ ذُلٍّ ..............عزيزةً أوّابَهْ هم شطّروكِ فهيّا ...........عودي إلينا مُهابَهْ صنعاءُ فيكِ تلاقي ...........بعد النّوى عنّابَهْ إني لأرقبُ فيكِ .........سعداً وأرجو عُبادَهْ وطارقَ بنَ زيادٍ ........إني استطلت غيابَهْ وسورةَ الإسراءِ ...........وبعث ربّي عِبادَهْ عكّاءُ ترنو إليكِ ..........جولانُ أيضاً وطابَهْ والقدسُ تشكو هواناً ..............تقدّمي وثّابهْ والبحْرُ، بحرك هذا ...........فلا تخافي عُبابَهْ تدثّري بعُقابٍ ...........كلٌّ سيلقى عِقابَهْ إمضي لهم حيثُ كانوا .........فالسّيفُ ملّ قِرابَهْ |
ما زلت أقول أنك مبدع
و كم شدني هذان البيتان : " تيّمتهِ وهو يحبو ...............نما وزادَ صبابهْ منذ الولادةِ كهلٌ .............هل تمنحينَ شبابهْ " فلله درك --- لا فض فوك عزيزي .. هذي أقل إجابه فقد برعت بنظم .. يسبي العقول عجابه و قد سقيت ظماء .. لما بذلت عذابه فلا عدمناك خلا .. ما قط ينسى صحابه و اسلم |
سحرتنا يا شيخنا.
|
أخي عبد الله
اشتقت لك، أين أنت؟ أطلت الغياب أنا في إجازة ولا أزور الخيمة إلا لماما، وقد كنت الليلة عند قريبي واطلعت على الخيمة أغتنمها فرصة لأهديك شكري وشوقي. لميس : شكرا لك يا شيختنا  أنتظر إبداعك الغزّيّ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.