نداء نداء للمناصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :- أخبار يوم الخميس 15/8/1422هـ 2/10/2001م v لقد نفدت الأدوية في مستشفيات المدن الكبرى مثل جلال آباد و قندهار وهرات ، فلم يعد هناك أي معدات أو أدوات طبية أو حتى تجهيزات للإسعافات الأولية ، وقد زهقت كثير من الأرواح بسبب عدم توفر بعض الأدوية والأدوات رغم أن جراحهم كانت بسيطة . v الإمارة الإسلامية تنادي أطباء المسلمين والهيئات الطبية المستقلة أن ينفروا لها ، ليقفوا معها داخل أفغانستان ، فقد دعت الآن الحاجة الماسة إليهم وإلى خبراتهم لإنقاذ أرواح المسلمين التي لا زال الصليبيون وأعوانهم يعملون جهدهم لإزهاق أكبر عدد منها مع سبق الإصرار والترصد . v تستهدف القوات الصليبية في قصفها المساجد ، فقد ضربت مسجداً في قندهار كان المسلمون يصلون فيه فدفن تحت ركام المسجد أكثر من عشرة مصلين وأخرج البقية جرحى ، ولم يكن ذلك هو المسجد الأول الذي ضرب ولن يكون الأخير ، فقد هيئت القوات الصليبية من خلال إعلامها العالم الإسلامي لتقبل مثل تلك الأخبار تمهيداً لهدم جميع المساجد في أفغانستان ، فقد زعمت كاذبة أن الإمارة الإسلامية تخفي دباباتها ومعداتها وأسلحتها داخل المساجد والمدارس وداخل بيوت المدنيين وفي التجمعات السكانية ، ولم يأت وزير الدفاع الأمريكي قاتله الله بهذه الكذبة إلا ليمهد الطريق لقواته الغاشمة بأن تدمر المساجد والمدارس والمستشفيات بحجة أنها مخازن للإمارة الإسلامية ، وبالفعل فقد رأينا في الآونة الأخيرة تركيز أحفاد القردة والخنازير على تلك الأهداف ، علماً أن قوانين الحرب لدى مجلس أمنهم تحرم ضرب الأهداف الدينية والإنسانية أثناء الحرب ، ولكنهم بعدما كفروا بالله فقد كفروا بتشريعاتهم ، ألا لعنة الله على الظالمين . v لقد انتشرت في الآونة الأخيرة لا سيما في هرات بعض الأمراض الغريبة التي لم يعرف الأطباء لها حتى الآن تفسيراً أو سبباً ، أما في ولايات قندهار وهلمند ونمروز فقد زاد انتشار الأوبئة خاصة في المناطق التي تكثر فيها جيف المواشي التي قتلتها الغارات الصليبية . v في ولاية سمنغان قوات الإمارة الإسلامية تشن هجوماً شديداً توقع فيه عدداً كبيراً من القتلى في صفوف التحالف الشمالي ، إلا أن التقدم لم يكن إلا لمسافات قليلة جداً . v القصف الجوي الذي يستهدف خطوط كابل ومزار شريف ، لم يؤثر بالمجاهدين ولله الحمد أبداً ، ولا زالوا في مواقعهم ولم يتراجعوا قيد أنملة نسأل الله لهم الثبات والنصر . نداء للمناصرة إلى المسلمين في كل مكان ، إلى أمة محمد r ، نناديكم ونناشدكم بأن تقفوا مع الإمارة الإسلامية في حربها ضد ملل الكفر جميعاً ، فقد تكالب الكفر العالمي عليها وشن حرباً بجميع أنواع الأسلحة ، وعمل المنافقون من بني جلدتنا على زعزعة ثقة المسلمين بالإمارة والتشكيك حتى في إسلامها وصدقها . في الوقت الذي يخصص فيه الرئيس الأمريكي بوش 41 مليار دولار كنفقات للحرب ، وتخصص بقية دول العالم مبالغ متفاوتة ربما تبلغ ضعف هذا المبلغ ، لدعم أمريكا في حربها . نجد أن المسلمين قد شحوا بأموالهم على الإمارة الإسلامية ، رغم أن الإمارة الإسلامية تخوض هذه الحرب باسم الإسلام والمسلمين ، ونيابة عن كل المسلمين ، فبما أن الإمارة فدت الدين ودماء المسلمين بدماء أبنائها ، ألا تستحق من المسلمين أن ينفقوا أموالهم عليها لتقوم في هذه الحرب خير قيام ؟ . لقد قام الشعب الباكستاني مشكوراً مع الإمارة الإسلامية بكل ما يملك ، فمع أن الشعب الباكستاني يعيش كثير منه تحت خط الفقر ، ويعاني الشعب من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه من قبل شيطان العصر أمريكا ، إلا أن الشعب الباكستاني مشكوراً قد دفع كل ما يملك . وبإمكاننا أن نقول لقد آثرت نساء المسلمين في باكستان أن تعيش بلا حلي وقررت أن تفارق الحلي لوجه الله تعالى ودعماً للجهاد والإمارة الإسلامية ، حتى ينصر الله الإمارة في هذه الحرب . ولقد قرر كثير من رجال باكستان أن يستبدلوا سياراتهم بالدرجات النارية وينفقوا ما زاد من مال على الجهاد والمجاهدين . ولقد تخلى كثير من تجار المسلمين في باكستان عن جزء كبير من بضائعهم من أجل دعم الجهاد والدفاع عن الإسلام والمسلمين . ورغم التفاني والمثابرة من قبل الشعب الباكستاني للدعم إلا أنه عجز عن سد حاجات الحرب ، بسبب الانهيار الاقتصادي الذي أصيبت به دولته بعد التجارب النووية والانقلاب العسكري . ولكننا نأمل أن نجد في المسلمين شعباً باكستانياً آخر يبيع الغالي والنفيس ، من أجل أن يثبت أنه يحب دين الله تعالى ويحب الجهاد والمجاهدين . إننا نؤكد أن جميع الهيئات الرسمية المسجلة رسمياً لدى أية دولة من دول التحالف أو من عاونهم ، نؤكد على أن أموال تلك الهيئات لا تصل إلى الإمارة الإسلامية ولا تصل إلى المجاهدين ، فمن أراد أن يصل ماله إلى الإمارة الإسلامية و إلى المجاهدين فلا يدفع من ماله شيئاً لتلك الهيئات التي تدفع أكثر التبرعات لديها للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة . ونعلم أن السؤال الحائر سيطرح من جديد ، وهو : ما هي الطرق التي توصل إلى الإمارة الإسلامية وإلى المجاهدين ؟ . نقول إن من بحث عن طريق ليوصل المال إلى الإمارة الإسلامية ، فإنه سيجد بالتأكيد ، فإذا أخلص العبد نيته ودعا الله سبحانه وتعالى و أصر وبحث فسيجد الطريق بإذن الله تعالى . والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين مركز الدراسات والبحوث الإسلامية نقلا عن منتدى الفجر. http://www.alfjr.com/forumdisplay.php?s=&forumid=20 ================ اللهم رحمتك نرجوا لعبادك الأفغان ، اللهم لا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا ولا إلى الناس فيضيعوا . اللهم وقد عز نصيرهم .. فليس لهم إلا بابك فلا تردهم عن جنابك يا أرحم الراحمين . أللهم وأصرف قلوب عبادك المؤمنين في كل الأرض لمساعدتهم ونصرتهم وموازرتهم واجعل لهم جنودا من عندك مردفين . اللهم أكفهم أعدائهم بما شئت . وكن لهم جارا من شر الكفرة المعتدين ومن شايعهم وتحالف معهم يامن جل ثناؤك وعز جارك رب العالمين . اللهم منزل الكتاب سريع الحساب إهزم الأحزاب التي أجتمعت لحربهم .اللهم أهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم يا رب العالمين. وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.