السعودية في المانيا
 

ينظر السعوديين الى كاس العالم في المانيا بانها الاختبار الحقيقني للا خضر لتجاوز ماحدث في اليابان اوتاكيد ان ماحدث كان هو المستوى الحقيقي للاخضر الملاحظ عند المراقبين الفنيين ان الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يستفد من الاخطاء التي وقع فيها حيث لم يستعد لهدا لحدث الا عند تاهله وكان الواجب الاستعداد مبكرا مند نهاية المونديال السابق بلعب مباريات ودية قوية

اولا اتمنى التوفيق لمنتخب السعودي في المانيا وان يمسح صورة اليابان
ولكن للاسف الى اللحين ماشفنا ما يدل على ذلك والدليل نتائج منتخبنا في المباريات الماضيه
ولكن
ماقصرو الاتحاد السعودي واولهم الامير سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل
ولكن اتمنى ان يقدموا اكثر وكثر لكي يشرفنا المنتخب الشعودي في المانيا

اذا نظرتم لكم الاموال التى تصرفها السعودية على ملهاة الشعوب الكرة، و أنظروا للاعداد "السعوديين" تحت خط الفقر.

فكم آلآف ريال تنفق على فريق واحد، و كم الالاف من أبناء الشعب لا ينقف عليه ريال واحد.

اذا كان بيتك من زجاج لاترمي الناس بحجر
وارجو منك عدم التدخل في اموار ماتخصك
والحمد الله شعب السعوديه بخير ونعمه ومافي شغب يخلو من الفقراء اغنى دول العالم يوجد فيه فقراء
وماااحد رفع معدلات النمو في مصر غير الاموال السعوديه
ومره ولمليون ارجو منك ومنهم على شاكلتك عدم التدخل في اموار الوطن


وبعدين انظر الى الاموال التى صرفت على المنتخب المصري بمناسبه فوزه بكاس افريقيا
وانظر الى الاموال التى صرفت لضحايا العباره لسلام 98

العيب واحد، و لو تعددت أشكاله.
 

بعد التحية و السلام، الزعيم:

ان مصر -كنظام و حكومة- هى التى رسخت حكم العسكر و القومية التى كوت و سرقت و عذبت الشعوب الاسلامية فى كل لحظة و ثانية منذ ما يسمى بثورة يوليو اللعينة.

بعد "الثورة" والكبت السياسى و الاعتقال، أصبحت الكرة هى المتنفس الوحيد فى مصر تحديدا. فكثرت الشتائم و أصبح الجهاد بين خشبتين المرمى و المهارة العسكرية فى ركل الكرة كصاروخ أرض-أرض.

مصر صدرت حكم العسكر و والاشتراكية -شيوعية مخففة- الى اليمن و العراق و الجزائر و سوريا و السودان. و طبعا تلك الدول حدث و لا حرج عن الفقر و الاستبداد و القائمة طويلة كما تعلم يا أخى العزيز.

لكن مع الاسف الشديد، السعودية مثلها مثل الحكومة المصرية، تلهى شعبها عن الامور المهمة مثل استبداد العائلة الحاكمة التى زادت أعدادهم عن ثلاثة آلاف و ترف مالى غير محدود، و التعذيب فى أبواق سجون الحائر، و تبديد ثروات المملكة، و ايداع عائدات البترول فى ال New York Federal Reserve، و ما تجنيه من أموال طائلة على المستثمرين الصهاينة فى أمريكا.

ثانيا، أحب أن أذكرك بحديث رسول الله -عليه الصلاة و السلام-: من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم. و لا تكون مثل شيخ الازهر الذى حرم الجهاد فى العراق، لان "علماء" كل دولة أدرى بحالهم من غيرهم!

المسلمين أمة واحدة، و سعودة الامة الاسلامية لن تهدف الى تدميرها و تفتيتها. مع العلم أن أنظمة الحكم عربية -قومية فاجرة أو سعودية ماكرة- كلهم فى الكفر واحد.

مع خالص تحياتى،
E. Prince