هل هذا صحيح أم فقط لذر الرماد في عيوننا؟
 

مشروع قرار بالكونجرس الأمريكي يطالب باحترام القرآن

بعد موجة الغضب العارمة-التي اجتاحت العالم الإسلامي؛ لتدنيس القرآن الكريم على يد الجنود الأمريكيين بجوانتانامو، وإقدام واعظ أمريكي متطرف على وضع لافتة تسيء للقرآن الكريم، أمام مبنى الكنيسة، التي يعمل فيها بولاية شمال كارولاينا، الواقعة على أكثر الطرق السريعة ازدحاما بالولايات المتحدة الأمريكية- دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الأمريكيين من كافة الأديان؛ لمساندة ممثليهم بمجلس النواب الأمريكي في دعم مشروع قرار يدعو لاحترام القرآن الكريم.
كان مشروع القرار، الذي تقدم به النائب (جون كونيورز) عضو مجلس النواب الأمريكي الديمقراطي عن ولاية "مشيجان" -في 19 مايو الحالي- يطالب الكونجرس الأمريكي بإدانة التعصب والعنف، وعدم التسامح ضد أية جماعة دينية بما في ذلك المسلمون.
كما يطالب بحماية الحقوق والحريات المدنية لجميع الأمريكيين- وخاصة مسلمي أمريكا- فضلاعن النظر للقرآن على أنه كتاب مقدس ينبغي معاملته بتقدير واحترام".
كما يطالب القرار السلطات الأمريكية الفيدرالية والمحلية بالعمل على منع الجرائم المدفوعة بالتحيز والموجهة ضد أية مجموعة من الأفراد، بما في ذلك المسلمين.
وتعليقا على مشروع القرارالمقدم.. ذكر "كوري سايلور" مدير الشئون الحكومية بكير أن "هذا القرار يعبر عن احترام أمريكا لكتب جميع الأديان، وسوف يؤكد القرار -إذا ما مرر- على إدانة بلدنا للسلوكيات المتعصبة ولعدم التسامح الديني".
وكان المجلس قد أصدر بيانا، تلقت شبكة (الإسلام اليوم) نسخة منه، قالت فيه: إن الإشارة الواردة في اللافتة التي وضعت أمام كنيسة "دانيال تاون المعمدانية"، قرنت مفرداتها بالأنباء التي تواترت عن تدنيس القرآن الكريم في معتقل غوانتانامو بواسطة جنود أمريكيين.
وكانت كير قد أطلقت في 17 مايو الحالي حملة لتوفير نسخ مجانية من القرآن الكريم للأمريكيين الراغبين في قراءة القرآن والتعرف عليه، وذلك ردا على التساؤلات التي أثارتها وسائل الإعلام الأمريكية- مؤخرا- حول أهمية القرآن الكريم ومكانته لدى المسلمين عبر العالم، بعد المظاهرات التي نشبت في عدة دول إسلامية ردا على الأنباء الخاصة بتدنيس بعض الجنود الأمريكيين للقرآن الكريم في معتقل جوانتانامو الأمريكي.