أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   معاني ومفردات ؟!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=33003)

إيمــــــــــان 10-07-2003 04:25 PM

معاني ومفردات ؟!!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتحت هذا الموضوع حتى لا ازعج الاخوة في كل موضوع بالسؤال عن معنى مفرداتهم :rolleyes:

معلش ممكن تتحملوا اختكم الفقيرة الى الله التي تشكو الى الله سوء فهمها وقلة خبرتها باللغة العربية...

ممكن حد يترجم الكلمات التالية الى لغة بسيطة مفهومة :)

1. الأصوليون
2. ابن جلا

وكل ما مرت علي كلمة غريبة سأضعها هنا والي بيحب يساعد جزاه الله خيراً وبارك الله فيه وله دعوة في ظهر الغيب...

*اليشمـــك* 10-07-2003 05:53 PM

السلام عليكم

أختي إيمان اسمحي لي اولا أن أحييك على أدبك وحسن اخلاقك :)

بارك الله فيك واعانك على فعل الخير

وثانيا تأكدي عزيزتي أن الجميع يرحبون بأسئلتك وخصوصا تلك التي تستفسرين فيها عن المفردات العربية

لذلك لا تترددي في طرح اي سؤال أثناء النقاش :)

وادعو الجميع لمساعدة كل من يطلب العلم والمعرفة فهذا هو الهدف الرئيسي من المنتديات الذي فقدناه منذ فترة طويلة

وبإذن الله لن أقصر في تفسير اي كلمة أرى أنني قادرة على تفسيرها

وابشري اختاه فإن الله عز وجل سيعينك ويسبب لكِ اسباب التعلم والمعرفة ما دمتِ انتِ تبحثين وتسألين وتجتهدين للتعلم :)


بالنسبة لكلمة ابن جلا فهي حسبما أعلم تعني الشخص رفيع الشرف


تحياتي

إيمــــــــــان 10-07-2003 06:50 PM

جزاك الله خيراً اختي اليشمك :) ان شاء الله هكذا راح اتعلم كلمات كثيرة بسرعة بمساعدتكم جميعاً...

بانتظار معنى الأصوليون :)

*اليشمـــك* 20-07-2003 05:17 PM

معقول مافي حد يعرف معنى الأصوليون في الخيمة؟؟
ايش تقول البنت علينا!! :gun:



أختي إيمان إذا عندك أسئلة تانية أتمنى إنك ماتترددي :)


بالنسبة للأصولييين شوفي هادا الرابط إن شاء الله يكون مفيد
http://www.almajara.com/search.php?q...c=204&Search=1

تحياتي

إيمــــــــــان 20-07-2003 05:44 PM

جزاك الله الف الف الف الف حسنة وحط عنك الف الف الف الف الف سيئة ورفع مقامك الف الف درجة :)

بارك الله فيك.. مازلت تذكرين سؤالي....

لا تقلقي اخيتي... ليس عندي اسئلة حالياً لكن تأكدي اني سأسأل ان وجدت... ومن عرفني عن قرب عرف اني لا اتردد في السؤال عن شئ.... واتمنى الا يتضايق احد لكن هو شغف للعلم لست اقدر صده ولذا ان شاء الله لن اتردد... وسأسأل سؤالاٌ قريباً جداً لكن ليس في المفردات :D بوركت اخيتي لا حرمك الله الاجر يا رب

إيمــــــــــان 20-07-2003 05:46 PM

لكن لم يفتح معي الرابط :confused::rolleyes:

لكن ان فتح معك هل ممكن تنقلي لي ما كتب وبارك الله فيك :)

جزاك الله خيراً حتى وان لم يفتح ...

*اليشمـــك* 20-07-2003 05:50 PM

السلام عليكم

العفو أختي هادا واجبنا :) وفي انتظار سؤالك :D

بالنسبة للرابط فنبدأ باول قسم وهو

. المقدمة.

الحمد لله وليُّ المؤمنين، يخرجهم من الظلمات إلى النور، و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبد الله ورسوله- صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

لقد ذاع في الفترة الأخيرة-العشرين سنة الماضية- استخدام مصطلح ‘الأصولية’ أو ‘الأصولية الإسلامية’. و لا يخفى على أحد أن هذا المصطلح يحمل في طواياه كثيرا من الغموض و اللبس، و يحتاج فهمه إلى شيء من التقصي و البحث. و المسلم بعقيدته و ثوابته لا يغرُّه بريق الأشياء، و لا ينجرف وراء الصيحات و الصرخات، و لا يتلقف الأمور بمجرد أن تحملها إليه الرياح العابرة، بل يعمل فكره و يحكمِّ شرعه قبل أن يقبل أو يحجم في تبني أمر معين.

و سأحاول أيها القاري الكريم أن أقف معك من خلال هذا الكتيب وقفة تفحص و تمعن للنظر في ما يحمله مصطلح ‘الأصولية’ من معاني و حقائق؛ لنخرج بعد ذلك سويا بفهم واع و أدراك صحيح كامل عن معنى هذا المصطلح و استخدامه. سأناقش فيه- بشكل مبسط- نشأة مفهوم الأصولية و تطوره إلى أن أصبح مفهوما عالميا، ثم إلصاقه بالإسلام من خلال شبهة مصطلح ‘الأصولية الإسلامية’ مع تحليل لحقيقة الأهداف وراء إلصاق هذا المفهوم بالإسلام، و انعكاسات ذلك على المسلمين[1]. و للعلم، فإن هذا الكتيب لا يشكل إلا ملخصا بسيطا لموضوع غزير للغاية أُلفِّت فيه الكثير من الكتب و المقالات و عُقدت من أجله كثير من الندوات و الدراسات.

و إذ أقدم هذا العمل المتواضع، أسال الله سبحانه و تعالى أن يكون خالصا لجلال وجهه، و أن يكون عند حسن الظن، فما كان فيه من صواب و حق فإنه من توفيق الله وحده لا شريك له، و ما كان فيه من خطأ و باطل فإنه من الشيطان اللعين المريد و من نفسي الأمارة بالسوء. هذا و لا تبخل- أيها القارئ الكريم- علينا بالتوجيه و التسديد[2] و لا تنسنا من الدعاء المبارك.

و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.



--------------------------------------------------------------------------------

[1] لا أود الخوض في التعريفات التي صاغها كثير من الكُتَّاب للأصولية؛ و ذلك لما يعتري هذه التعريفات من قصور في تقديم صورة كاملة للمعنى العام للأصولية، و لِما دار حول تعريف الأصولية من جدل واسع بين الكتاب الذين تناولوا هذا الموضوع بالدراسة و التحليل (سيتم الحديث حول هذه النقطة لاحقا، تحت نقاش و استنتاج). كما أني لا أفضل أن ألزم القارئ الكريم بتعريف من عندي و إنما أكتفي بتقديم صورة عامة عن حقيقة الأصولية، و أترك للقارئ الكريم صياغة تعريف خاص به في ختام قراءته للموضوع.

[2] لأجل أي اقتراح أو تصحيح حول مادة هذا الكتاب، يمكن التواصل مع الكاتب إلكترونيا على: sul_huseini@yahoo.com

*اليشمـــك* 20-07-2003 05:51 PM

2.نشأة المصطلح.

لكي يُفهم معنى الأصولية فهما صحيحا، لابد من التطرق إلى النشأة التاريخية لهذا المصطلح و إبراز الخلفية الثقافية و الدينية و الاجتماعية و الفكرية التي أدت إلى ظهور الفكر الأصولي، مع بيان كيف أصبحت الأصولية حركة معاصرة لها ملامحها و مميزاتها التي تُعرف بها.

2. 1. ظهور الحركة الأصولية البروتستنتية:

ظهر مصطلح الأصولية أول ما ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1920م، ليصف مواقف الكنيسة البروتستانتية و أنشطتها المعارضة لفكر حركات التنوير الغربية و آرائها في أسس الديانة النصرانية[1]. و تعود نشأة المواقف الكنسية المعارضة لما يسمى بالفكر التنويري إلى أواخر القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين، عندما كان مفكرو حركات التنوير و فلاسفتها- مثل الفرنسيين فولتير (Voltaire) و ديديرو (Diderot)- ينادون بنفي دور الكتاب المقدس (التوراة و الإنجيل)، و الدين (النصرانية) في تسيير الحياة الاجتماعية للحضارة المعاصرة، كما نسجتها أدمغة هؤلاء المفكرين، و وجوب تعريض نصوص الكتاب المقدس للنقد العلمي و التحليل الفلسفي و التعامل معها بالطريقة التي تعامل بها العلوم العصرية، خاصة بعد ظهور نظرية دارون (1809-1882م) في نشأة الكون التي لا تتفق مع محتويات العهد القديم[2]. و انتشر فكر هؤلاء الفلاسفة و المفكرين في العالم الغربي بشكل سريع نتيجة التقنية المتطورة للاتصال و النظم التعليمية الحديثة و البيروقراطيات الوطنية، و لاقى بذلك قبولا لدى أوساط المجتمعات الغربية. و نتج عن ذلك كله فصل الدين عن الدولة، و تهميش دور الكنيسة في الحياة العامة[3].

حينئذ ثارت الكنيسة البروتستنتية في أمريكا في وجه حركات التنوير و مكاسبها. فعُقدت الكثير من الاجتماعات، و ظهرت إلى الوجود الكثير من الجماعات التي هدفت إلى معارضة فكر حركات التنوير، و إبقاء النصرانية و المكانة التقليدية للإنجيل في الحياة الاجتماعية لأفراد المجتمع. و اشتهر من بين تلك الاجتماعات مؤتمر نياجارى فول (Niagara Fall) بنيويورك في عام 1878م و حضره ممثلون عن ثلاث جماعات نصرانية هم المشايخ (Presbyterian)، و المعمدانيون (Baptist)، و أتباع كنائس المسيح (Disciples of Chris



--------------------------------------------------------------------------------

[1] سأستخدم مصطلح ‘نصرانية’ و ‘نصارى’ تأدبا مع الله سبحانه و تعالى الذي سماهم بذلك، و أما النصارى أنفسهم فيحبون أن يطلق على ديانتهم كلمة ‘المسيحية’ و هو مصطلح ظهر في مؤتمر نيقية سنة 325م و هي دليل على انحرافهم عن جادة الحق باتخاذهم عيسى أبن مريم عليه السلام ألهاً يعبدونه من دون الله سبحانه و تعالى.

[2] Appleby, R. Scott (1995)

[3] توجد بالولايات المتحدة الأمريكية الآن أكثر من 1500 فرقة دينة رئيسة منها 900 تابعة للنصرانية، هذا إلى جانب عدد هائل من الديانات الصغرى غير الرسمية (Melton, 1989)

*اليشمـــك* 20-07-2003 05:52 PM

تابع


Churches). وقد خرج المؤتمرون بإعلان نياجارى المشتمل على أربع عشرة نقطة في العقيدة، من أهمها: صحة الإنجيل و خلوه من الخطأ، و الثالوثية، و الخطيئة الخالدة للبشر، و تكفير عيسى-عليه السلام- عن الخطيئة البشرية و عودته ليحكم العالم لمدة ألف عام. كذلك عُقد اجتماع المشايخ العام (Presbyterian General Assembly) في عام 1910م الذي خرج ببيان مكوَّن من خمس نقاط . و من بين الفرق التي خرجت إلى الوجود لتغذية الفكر الأصولي البروتستنتي فرقة ‘الألفيين’ (Millenarianism) و هي فرقة نشأت في سبعينات القرن التاسع عشر في أوساط البروتستانت المتحدثين باللغة الإنجليزية. و يتمثل المبدأ الأساسي لهذه الفرقة في رجوع عيسى (عليه السلام) مرة أخرى ليحكم الأرض مدة ألف سنة يسود فيها العدل و السلام. و كانت هذه الفكرة مستمدة من الرؤيا رقم عشرين في كتاب الرؤيا. و كذلك ظهرت فرقة المشايخ (Presbyterians) و قد تبنت هذه الفرقة فكرة أن الإنجيل كتاب خالٍ من الأخطاء و نادت بدوره الروحي في حياة الأفراد. و تزعَّم هذه الفرقة تشالرز هودج (Charles Hodge)، و بنيامين ورفيلد (Benjamin Warfield) اللذان قادا حملة قوية للحفاظ على روح الإنجيل بين النصارى.

و قد تولى قيادة الأصولية في السنوات الأولى من القرن العشرين أرنو جيبلين (Arno E. Gaebelein) الذي يعتبر من القيادات المؤثرة. ثم انتقلت القيادة عبر التأريخ بين شخصيات مؤثرة أخرى مثل أرثر أر بيرسون (Arthur. R. Pierson)، و أدرونيرام جي جوردون (Adroniram. J. Gordon)، و أ سي ديكسون (A. C. Dixon) و وليم جننجس بريان (William Jennings Bryan)، و جي جريشام ماتشن (J. Gresham Machen). الذين أمدوا الأصولية بعطائهم، و أبقوا على دوران عجلتها، و جعلوها تصمد في وجه التيار اللاديني (العلماني)، و تمكنوا من كسب كثير من الأتباع و الأنصار[1].

2.2. بداية استخدام المصطلح:

لم تعرف الفرق المناهضة للعلمانية آنذاك إلا أنها فرق بروتستنتية، و لم يطلق عليها اسم غير ذلك حتى العقد الثاني من القرن العشرين و ذلك عندما ظهر كتاب "الأصول: دليل على الصدق" (The Fundamentals: A Testimony to the Truth) و هو مجموعة من اثني عشر مجلداً تشتمل على مقالات شارك في كتابتها 64 متخصصاً و واعظاً بريطانيا و أمريكيا، و نشرت بين عام 1910م و عام 1915م. و قد قام بدعم هذا العمل الأخوان ميلتون و ليمن ستيوارت (Milton and Lyman Stewart)- اللذان جمعا ثروة طائلة من صناعة المشتقات النفطية. و بلغ قيمة دعم الأخوين ستيوارت لإصدار الكتاب 300,000


--------------------------------------------------------------------------------

[1] Marsden, George M. (1980) و Bassett, Paul Merritt (1997) و Melton, J. Gordon (1989



*اليشمـــك* 20-07-2003 05:53 PM

دولار. وكانت أعداد المجموعة ترسل مجانا إلى القسيسين و المنصرين و مدارس الأحد و غيرهم من المهتمين في جميع المناطق الناطقة باللغة الإنجليزية. و تتلخص الأصول التي ُنودي بها في هذه السلسلة في خمس نقاط هي: 1- عصمة الإنجيل من الخطأ. 2- ألوهية عيسى و مولده من بكر. 3- الخاصية التخليصية و الإنابية لموته[1]. 4- بعثه الجسدي[2]. 5- عودته إلى العالم مرة أخرى[3]. و هذه النقاط هي التي تشكل أساسيات الديانة النصرانية في نظر الأصوليين البروتستنت[4].

و قد أعطى نشر ثلاثة ملايين نسخة من هذه السلسلة دفعة قوية للتعريف بهوية الأصولية مع دخولها في العقد الثاني من القرن العشرين. و أنشئت في عام 1919م ‘جمعية الأصول المسيحية العالمية’ (World’s Christian Fundamentals Association) التي كان لها أيضا دور في إبراز حقيقة الحركة الأصولية و سماتها. و في عام 1920م كتب الصحفي الأمريكي كورتس لي لوس (Curtis Lee Laws) الذي كان يكتب في الصحيفة النصرانية الأمريكية (The Watchman Examiner) مقالا صحفيا أستخدم فيه لأول مرة مصطلح ‘الأصول’، فكان هذا هو بداية الطريق لالتصاق المصطلح بهذه الطائفة و تداوله على ألسنة الباحثين و الكتاب واستخدامه في وسائل الأعلام الأمريكية و بعد ذلك العالمية[5].

3.2. الحركة الأصولية بعد الحرب العالمية الثانية:

و قد خفت صوت الأصولية البروتستنتية مع دخولها العقد الخامس من القرن العشرين، و ذلك لعدة أسباب منها: العزلة، و الانشقاق إلى جماعات صغرى غير مؤثرة، و الذوبان في الجماعات الأخرى التي تبنت صيحات أكثر جدة كالفرقة الإنجيلية. كما كان للركود الاقتصادي الذي أثر على الحياة الاجتماعية في الولايات المتحدة خلال و بعيد فترة الحرب العالمية الثانية اثر فاعل في تهميش دور الأصولية في المجتمع.

2. 4. الحركة الأصولية على الساحة من جديد:

إلا إنه نتيجة للتغيرات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية الهائلة التي حدثت في المجتمع الأمريكي بين 1970م و 1980م ما لبث صوت الأصولية إلا أن أرتفع


--------------------------------------------------------------------------------

[1] أي أن عيسى عليه السلام إنما قتل على الصليب من أجل التكفير عن الخطيئة الأبدية لبني البشر. فبموته مصلوبا على الصليب قد تحمل عن البشر الخطيئة التي التصقت بهم و أصبحوا بذلك برءاً منها (هذا بالطبع مخالف لهدي الإسلام).

[2] أي بعد ثلاثة أيام من موته.

[3] أي قبل قيام الساعة ليحكم العالم مدة ألف عام.

[4] What is Fundamentalism? www.catholic.com/answers/tracts/what_fun.htm

و Bassett, Paul Merritt (1997)

[5] Ammerman, Nancy T (1991)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.