أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأصدقاء والتعارف (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   لزومياتي * .. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=60898)

*سهيل*اليماني* 26-01-2007 09:49 AM

لزومياتي * ..
 
ما لم يقله (أبو العلاء المعري)
في لزومياته


اللزومية الأولى: السُّوق
( دائم العلو )

عُذْرَاً، فَمَا لِي بِهَذا السُّوقِ مِنْ حَاجَهْ
حَتَّى أُزاحِمَ في الحَاجاتِ أفْوَاجَهْ

هذا يَبيعُ وَذَا يَشْرِي وذاكَ بِلا
شيءٍ سِوى مُكْثرٍ للنِّاسِ إزْعَاجَهْ

وَذَا يَلجُّ بتَحْريجٍ لسِلْعَتِهِ
مُسْتَنْفِراً نافِخاً للنَّاسِ أوْدَاجَهْ

صُخْبٌ يُصَدِّعُ رَأْسِي في مَعَاولِه
لوْ كُنْتُ أوْدَعْتُ أعْصَابِي بثَلاَّجَهْ

ما أكْرَهَ السُّوقَ فِي عَيْنِي وفي أُذُنِي
إنْ لَمْ يَكُنْ لي بِه ما يُبْلِغُ الحَاجَهْ

دخَلْتُهُ وبودِّي لَوْ أُغَادِرُهُ
لِمَنْزِلي كَغَرِيبٍ عَادَ أدْرَاجَهْ


اللزومية الثانية: في الأرض
( ابو طه )

تَعِبْتُ وهَذِي الأَرْضُ ما هَدَّها التَّعَبْ
ولا هَمَّهَا مَاءٌ وَلا دَمٌ انْثَعَبْ

تَشَعَّبْتُ مِنْهَا فِي ثلاثينَ شُعْبَةً
كأنْ لمْ يَكنْ غَيْرِي بِها انْبَتَّ وانْشَعَبْ

فَمَا لِي وللدُّنْيَا وشَدْوِ طُيُورِهَا
إذا كُنْتُ أَشْقَى مِنْ غُرَابٍ بِهَا نَعَبْ!!


اللزومية الثالثة: العيد
( شوشو)

عُدْتَ يا عِيدُ كُلَّ عَامٍ بِخَيْرٍ
وكَسَتْنِي لُقْيَاكَ ثَوْباً جَديدا

وحَمِدْتُ الَّذِي أمَدَّ وأَبْقَى
لِي حَياةً مِنْهُ وعُمْرا مَديدا

وَأَرَانِي سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
مِنَّةً لا تُحْصَى وَفَضْلاً عَدِيدا


اللزومية الرابعة: العَقاراتُ والتَّجاراتُ
( غيث )

للهِ ما فَعَلَتْ فِيْنَا العَقَاراتُ
وما ابْتَلَتْنَا بِبَلْواه التَِّجاراتُ

حَتَّى شُغِلْنَا وأَلْهَتْنَا مَطَامِعُنَا
بِما اقْتَضَى الرِّبْحُ مِنَّا والخَساراتُ

وَقَلَّ بَيْنَ ذَوِي القُرْبَى تَواصُلُهُمْ
ما عَادَ يَدْرُونَ: ما تَعْنى الزِّياراتُ؟

كأنَّنَا غُربَاءٌ لَيْسَ فيهِ لَنا
جِيْرَانُ جَنْبٍ وَلا أهْلٌ وجاراتُ

صِرْنا جُيُوباً تَمَادى نَهْمُهَا وَنَمَتْ
بُطونُنَا مِثْلَمَا تَنْمُو (العِماراتُ)

كُلٌ عَنِ البَعْضِ فِي لَهْوٍ وَفِي شُغُلٍ
مَا أمْكَنَتْنا الليَالِي والنَّهاراتُ

سَلامُنا صَارَ في هَزِّ الرُّؤوسِ وَمَا
كَلامُنا بَيْنَنا إلا إشَاراتُ

عَصْرٌ تُعَلِّمُنا أمْثَالُهُ جَشَعاً
أنَّ التَِّجاراتِ فِي الدُّنْيا شَطَاراتُ

اللزومية الخامسة: في الشَّيْب
( العاني )

(مُحَمَّدُ) لا عَدمْتُكَ يا ابْنَ عَمِّي
وَيا مَنْ أَنْتَ لِي أَوْفَى صَديقِ

تَقولُ: بأنَّ رَأْسي فيهِ شَيْباً
أتمزحُ أمْ هُوَ القَولُ الحَقِيقي؟!

أُفَتِّشُ فِي المرايا كُلَّ يَومٍ
عَنِ الشُّبُهَاتِ بالنَّظَرِ الدَّقِيقِ

فَكَمْ صَدَّقْتُ أَبْيَضَ كُلِّ شيءٍ
سِوَى مَا ابْيَضَّ مِنْ رَأْسي العَتِيقِ!!

وكَمْ كَرِهَتْ عُيونِي مِنْ سَوَادٍ
سِوَى مَا اسْوَدَّ مِنْ شَعْرٍ طَلِيقِ!!

ومَا ظَنِّي بَأنِّي شِبْتُ لَكِنْ
سَأُخْبِرُكَ الحَقيقَةَ يا رَفِيقي

لَقَدْ طَالَتْ دُرُوبُ العُمْرِ حتَّى
غَشَى رَأسِي الغُبارُ مَعَ الطَّرِيقِ


اللزومية السادسة: (السِّجارة)
( من راعي النيسان للبيلسان )

أتُرَاني مُكلَّفَاً ب(السِّجَارهْ)
أمْ تُرَاها لِي صَفْقَةً مِنْ تِجَارَه؟

ما الّذ، أَبْتَغِيهِ مِنْهَا وَصَدْرِي
فيهِ مِنْهَا صَالٍ يَشُبُّ وِجارَهْ؟

وَسُعالٌ وَحَشْرَجاتٌ كَأنَّي
لمْ أكُنْ غَيْرَ (وَرْشَةٍ) لنِجَارَهْ

كَذبَ الوَاهِمُ الذِي ظنَّ فِيهَا
خَيْرَ قُرْبٍ عَنْ كُلََِّ جَارٍ وَجَارَهْ

لَيْسَ مَنْ يَنْزِفُونَ آبارَ رُوحِي
مِثْلَ مَنْ يَقْذِفُونَ فِيها الحِجَارَهْ

وَعَجِيْبٌ أنْ يَسْتَجِيرَ مِنْ الرَّمْضَاءِ
بالنَّارِ مَنْ أرَادَ اسْتجَارَهْ!!


اللزومية السابعة: الصَّديق
( من نجد الى خاتون )

صَدِيْقِي مَا عَهِدْتُ الهَجْرَ مِنْكَا
ولا أنَا مَنْ يُحِقُّ الصَّدَّ عَنْكا

فَمِثْلِي لا تُغَيِّرُه الليَالِي
أطَابَ العَيْشُ لِي أمْ كانَ ضَنْكا

أُبَادِلُكَ المَحبَّةَ والتَّفَانِي
ولَمْ أنْسَ الوَفَاءَ وَلمْ أخُنْكا

رَصِيدِي أنْتَ مَا لِي مِنْ رَصِيدٍ
سِواكَ ولا ادَّخَرْتُ سِواكَ (بَنْكا)

وما اسْتَنْكَرْتُ مَنْ يَجْفُو وَلَكِن
جَفَاؤكَ كانَ لِي أدْهَى وأنْكَا


اللزومية التاسعة: ليْلُ المَقَاهي
( للبعض )

بِلَيْلِ المَقَاهي يَطُولُ الأرَقْ
عَلَى مَعْشَرٍ يَلْعَبُونَ (الوَرَقْ)

ويَشْتَعِلُونَ (جُراكاً) وَتَبْغاً
كأنَّ المَقَاهي بِهمْ تَحْتَرِقْ

وَما بَيْنَ مَشْرُوبِ شَايٍ وَبُنّ
يَطِيبُ التَّنَادُمُ بَيْنَ الفِرَقْ

يَطُوفُ عَليْهِمْ بِها نَادِلٌ
بِعَيْنَيه يَحْمَرُّ لَيلُ الأرَقْ

وَتُرْعِدُهُمْ نَشْوَةُ القَهْقَهاتِ
فَتُمْطِرُ أجْسَادُهُمْ بالعَرَقْ

إلى أنْ يَبِيْنَ مِنَ الفَجْرِ خَيْطٌ
يَخِيْطُ وُجُوهَاً غَدَتْ كالخِرَقْ


اللزومية العاشرة: ابْتِهال
( في غير .. على رسلك )

يَا رَبُّ إنِّي مِنْ عِبادِكَ حَائِرُ
بِكَ يِهْتَدي إنْ ضَيَّعَتْهُ بَصَائِرُ

فالطُفْ بِعَبْدِكَ يا لَطِيفُ وَنَجِّهِ
إنْ رَاعَهُ أمْرٌ وَخَطْبٌ جَائِرُ

واغْفِرْ لَهُ مَا كانَ مِنْ هَفَواتِهِ
يا مَنْ يَصِيْرُ بِنَا إليْك َالصَّائِرُ

فالعَفْوُ والغُفْرَانُ مِنْكَ مُؤَمَّلٌ
إنْ أثْقَلَتْهُ كَبَائِرٌ وَصَغَائِرُ

يا شَافِياً جُرْحيَ ومُؤْنِسَ وَحْشَتِي
إنْ هَدَّنِي سَقَمٌ وَغَابَ الزَّائِرُ

مَنْ لِي سِوَاكَ إذا دَهَتْني كُرْبَةٌ
وتَنَكَّرَتْ لي صُحْبةٌ وَعَشَائِرُ

فالخَلْقُ مَرجِعُهُمْ إليكَ جَمِيعُهُمْ
مَا سَارَ سَائِرُهُمْ وَطَارَ الطَّائِرُ




*لُزوميَّاتي
شعر: حمد حميد الرشيدي

دايم العلو 26-01-2007 11:26 AM


إقتباس:

اللزومية الأولى: السُّوق
( دائم العلو )

عُذْرَاً، فَمَا لِي بِهَذا السُّوقِ مِنْ حَاجَهْ
حَتَّى أُزاحِمَ في الحَاجاتِ أفْوَاجَهْ

هذا يَبيعُ وَذَا يَشْرِي وذاكَ بِلا
شيءٍ سِوى مُكْثرٍ للنِّاسِ إزْعَاجَهْ

وَذَا يَلجُّ بتَحْريجٍ لسِلْعَتِهِ
مُسْتَنْفِراً نافِخاً للنَّاسِ أوْدَاجَهْ

صُخْبٌ يُصَدِّعُ رَأْسِي في مَعَاولِه
لوْ كُنْتُ أوْدَعْتُ أعْصَابِي بثَلاَّجَهْ

ما أكْرَهَ السُّوقَ فِي عَيْنِي وفي أُذُنِي
إنْ لَمْ يَكُنْ لي بِه ما يُبْلِغُ الحَاجَهْ

دخَلْتُهُ وبودِّي لَوْ أُغَادِرُهُ
لِمَنْزِلي كَغَرِيبٍ عَادَ أدْرَاجَهْ






اللزومية الأولى: المرعب
( سهيل اليماني )

لما دخلنا السوق من دون حاجة
نريد مالاً تتفتح لنا أفواجه

فبعنا واشترينا بنقدنا
ولم نلتفت سوى للمحلل وإزعاجه

فنشري إذا قال هيا بنا
إلى هذا السهم فقد تنفخت أوداجه

نهب فرادى وجماعات كأننا
عطشى نرد الماء من ثلاجة

وإذا هو ما أمرنا ببيع ماعندنا
بعنا دون نقاش أو معرفة الحاجة

كذا في ساعة نريد الغنا
بلا تعب ولا سلم نرتقي أدراجه

فضاع الذي جمعناه والذي
قد وضعناه من قبل تحت ديباجة

فسلامي على كل من
لم يعرف السهم ولم يدخل سياجه


الله يكون في العون ويعوضنا وما حس بنا إلا أنت أيها اليماني
فلك كل التحايا .. :)

على رسلك 26-01-2007 02:37 PM

إقتباس:




اللزومية العاشرة: ابْتِهال
( في غير .. على رسلك )

يَا رَبُّ إنِّي مِنْ عِبادِكَ حَائِرُ
بِكَ يِهْتَدي إنْ ضَيَّعَتْهُ بَصَائِرُ

فالطُفْ بِعَبْدِكَ يا لَطِيفُ وَنَجِّهِ
إنْ رَاعَهُ أمْرٌ وَخَطْبٌ جَائِرُ

واغْفِرْ لَهُ مَا كانَ مِنْ هَفَواتِهِ
يا مَنْ يَصِيْرُ بِنَا إليْك َالصَّائِرُ

فالعَفْوُ والغُفْرَانُ مِنْكَ مُؤَمَّلٌ
إنْ أثْقَلَتْهُ كَبَائِرٌ وَصَغَائِرُ

يا شَافِياً جُرْحيَ ومُؤْنِسَ وَحْشَتِي
إنْ هَدَّنِي سَقَمٌ وَغَابَ الزَّائِرُ

مَنْ لِي سِوَاكَ إذا دَهَتْني كُرْبَةٌ
وتَنَكَّرَتْ لي صُحْبةٌ وَعَشَائِرُ

فالخَلْقُ مَرجِعُهُمْ إليكَ جَمِيعُهُمْ
مَا سَارَ سَائِرُهُمْ وَطَارَ الطَّائِرُ



اللزومية العاشرة.((كيف شافني ))

((*سهيل*اليماني*)


ما ضاقت الأرض وانسدت مذاهبها
فيها السعة والمراجل والتفّـتالي

دارٍ بدار وجيرانٍ نقاربها
وأرضٍ بأرض وأطلال ٍ بأطلالي

والناس اجانيب لين انك تصاحبها
وتكون منهـم كما قالوا بالامثالي

الأرض لله نمشي في مناكبها
والله قدّر لـنا أرزاق وآجالي

حث المطايا وشرّقها وغرّبها
واقطع بها كل فج ٍ دارس ٍ خالي

واطعن نحور الفيافي في ترايبها
وابعد عن الهم تمسي خالي البالي

في كل عمليـّةٍ تقطع براكبها
فدافد البيد درهام ٍ وزرفالي

تبعدك عن دار قومٍ ودارٍ تقرّبها
واختر لنفسك للمنزال منزالي

لومت في ديرةٍ يجفاك صاحبها
كم ذا الـجفا والتجافي والتـّعلالي

دوس المخاطر ولا تخشى عواقبها
الموت واحد وبعد العز يجلالي

chouchou 26-01-2007 06:36 PM



إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سهيل اليماني
اللزومية الثالثة: العيد
( شوشو)

عُدْتَ يا عِيدُ كُلَّ عَامٍ بِخَيْرٍ
وكَسَتْنِي لُقْيَاكَ ثَوْباً جَديدا

وحَمِدْتُ الَّذِي أمَدَّ وأَبْقَى
لِي حَياةً مِنْهُ وعُمْرا مَديدا

وَأَرَانِي سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
مِنَّةً لا تُحْصَى وَفَضْلاً عَدِيدا


أقبلت يا عيد والأحزان نائمـة *** على فراشي وطرف الشوق سهران
من أين نفرح يا عيد الجراح وفي *** قلوبنا من صنوف الهمِّ ألـــوان؟


بيلسان 28-01-2007 03:43 AM

[quote=*سهيل*اليماني*]ما لم يقله (أبو العلاء المعري)
في لزومياته
إقتباس:


اللزومية السادسة: (السِّجارة)
( من راعي النيسان للبيلسان )

أتُرَاني مُكلَّفَاً ب(السِّجَارهْ)
أمْ تُرَاها لِي صَفْقَةً مِنْ تِجَارَه؟

ما الّذ، أَبْتَغِيهِ مِنْهَا وَصَدْرِي
فيهِ مِنْهَا صَالٍ يَشُبُّ وِجارَهْ؟

وَسُعالٌ وَحَشْرَجاتٌ كَأنَّي
لمْ أكُنْ غَيْرَ (وَرْشَةٍ) لنِجَارَهْ

كَذبَ الوَاهِمُ الذِي ظنَّ فِيهَا
خَيْرَ قُرْبٍ عَنْ كُلََِّ جَارٍ وَجَارَهْ

لَيْسَ مَنْ يَنْزِفُونَ آبارَ رُوحِي
مِثْلَ مَنْ يَقْذِفُونَ فِيها الحِجَارَهْ

وَعَجِيْبٌ أنْ يَسْتَجِيرَ مِنْ الرَّمْضَاءِ
بالنَّارِ مَنْ أرَادَ اسْتجَارَهْ!!



لولا شراب العظم يومني أملاه أكويه بالجمرة ويكوي جروحي

مع دلة صفرا على النار مركاة أبصر بصبتها على كيف روحي



وكل يوم اسمع قصيددة نزار قباني في التدخين:

فيا سهيل اليماني

واصل تدخينك .. يغريني رجل .. في لحظة تدخين
ما أشهى تبغك و الدنيا تستقبل أول تشرين ..
و القهوة.. والصحف الكسلى ورؤى .. و حطام فناجين
دخن .. لا أروع من رجل يفنى بالركن.. و يفنيني..
رجل.. تنضم اصابعه و تفكر .. من غير جبين..
أشعل واحدة.. من أخرى أشعلها من جمر عيوني ..
ورمادك ضعه على كتفي .. نيرانك ليست تؤذيني..
فأنا كامرأة .. يرضيني أن ألقي نفسي في مقعد ..
ساعات في هذا المعبد أتأمل في الوجه المجهد
وأعد.. أعد.. عروق اليد فعروق يديك .. تسليني
و خيوط الشيب هنا و هنا تنهي أعصابي و تنهيني
دخن .. لا أروع من رجل يفنى في الركن.. و يفنيني
احرقني احرق بي بيتي و تصرف فيه كمجنون
فأنا كامرأة .. يكفيني أن أشعر أن هناك يدا..
تتسلل من خلف المقعد .. لتداعب أذني بسكون
ولتترك في شعري الأسود عقدا من زهر اليمون
دخن .. لا أروع من رجل يفني في الركن.. و يفنيني

غــيــث 28-01-2007 04:54 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
ما لم يقله (أبو العلاء المعري)
في لزومياته



اللزومية الرابعة: العَقاراتُ والتَّجاراتُ
( غيث )

للهِ ما فَعَلَتْ فِيْنَا العَقَاراتُ
وما ابْتَلَتْنَا بِبَلْواه التَِّجاراتُ

حَتَّى شُغِلْنَا وأَلْهَتْنَا مَطَامِعُنَا
بِما اقْتَضَى الرِّبْحُ مِنَّا والخَساراتُ

وَقَلَّ بَيْنَ ذَوِي القُرْبَى تَواصُلُهُمْ
ما عَادَ يَدْرُونَ: ما تَعْنى الزِّياراتُ؟

كأنَّنَا غُربَاءٌ لَيْسَ فيهِ لَنا
جِيْرَانُ جَنْبٍ وَلا أهْلٌ وجاراتُ

صِرْنا جُيُوباً تَمَادى نَهْمُهَا وَنَمَتْ
بُطونُنَا مِثْلَمَا تَنْمُو (العِماراتُ)

كُلٌ عَنِ البَعْضِ فِي لَهْوٍ وَفِي شُغُلٍ
مَا أمْكَنَتْنا الليَالِي والنَّهاراتُ

سَلامُنا صَارَ في هَزِّ الرُّؤوسِ وَمَا
كَلامُنا بَيْنَنا إلا إشَاراتُ

عَصْرٌ تُعَلِّمُنا أمْثَالُهُ جَشَعاً
أنَّ التَِّجاراتِ فِي الدُّنْيا شَطَاراتُ



يقولون أخي سهيل : الشهرة ولا الغنى

أكرمك الله على هذه المنزلة ( منزلة التجار ) حتى لو على الخسارة :New2:

ولزومياتك شرحت مايلزم

وعلى طاري اللزوميات فبعضها تلزم

هذا الفارس والشاعر فارس بن هدلان عندما لم يستدعيه قومه للمشورة

غضب وقال:

أنا ليا كثرت لشاوير ما شير**وحلفت ماتي بارزٍ ما دعاني

أنا صديقه بالليال المعاسير**وعند الرخا كلٍ يسد بمكاني

شوري ليا هجت توال المظاهير**شلفا عليها رايب الدم قاني

مميز أخي سهيل

خاتون 29-01-2007 11:50 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*

اللزومية السابعة: الصَّديق
( من نجد الى خاتون )

صَدِيْقِي مَا عَهِدْتُ الهَجْرَ مِنْكَا
ولا أنَا مَنْ يُحِقُّ الصَّدَّ عَنْكا

فَمِثْلِي لا تُغَيِّرُه الليَالِي
أطَابَ العَيْشُ لِي أمْ كانَ ضَنْكا

أُبَادِلُكَ المَحبَّةَ والتَّفَانِي
ولَمْ أنْسَ الوَفَاءَ وَلمْ أخُنْكا

رَصِيدِي أنْتَ مَا لِي مِنْ رَصِيدٍ
سِواكَ ولا ادَّخَرْتُ سِواكَ (بَنْكا)

وما اسْتَنْكَرْتُ مَنْ يَجْفُو وَلَكِن
جَفَاؤكَ كانَ لِي أدْهَى وأنْكَا


بالامس القريب دعوتك للقمر فعانقتك نجد

واليوم تشد الرحال إلى خاتون

فهل صرت اليوم نجد؟ :New9:



تحياتي
خاتون


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.