عارا على العرب والمسلمين .. لايمحوه إلا الدم
 

قرأت يوما لأحد الاخوة الاعضاء مقالا صغيرا يذكر فيه أنه مل من تكرار كلمة فلسطين فلسطين .
وقد هاجمه بعض الاخوة بسرعة تزيد قليلا عن سرعة الطائرات النفاثة , حتى أن البعض منهم لم يمهل نفسه ليعرف مقصد كاتب المقال أو رده على ما أعتقد .
حينها عرفت تماما مايعنيه الاخ الكاتب , ولكني فضلت التريث حتى تهدأ النفوس وأعقب على الموضوع , وبعدها انشغلت ونسيت .. ولم انسى فلسطين . ولكني في الحقيقة لا أخفيكم القول أنني صرت أتجنب الاستماع للأخبار التي تبث عبر وسائل الاعلام عن فلسطين وأهلها , ليس كراهية فيهم ( معاذ الله ) فمكانهم في القلب إخوة في الدين والعروبة .. ولكن لأن أخبارهم دائما ماتدمي القلب , ولولا أن في فلسطين غصة حلق ومرض قلب كل مسلم – القدس الشريف - لاستحسنت للفلسطينيين واقترحت عليهم أن يبحثوا لهم عن مكان آخر بعيدا عن جوار أحفاد القردة والخنازير إن كان لابد من ذلك , وأرض الله واسعة ولا تضيق إلا على الكافر , واسأل الله أن يجعل أرضه أضيق من سم الخياط على الصهاينة الكلاب ومن شائعهم وأيدهم ومد لهم يد العون الخائنة 0
إن العيش في القطب الجنوبي الشبه خالي من الحياة , لهو أفضل الف مرة من العيش بجوار هؤلاء اليهود الكلاب , وكذلك هو أفضل أيضا مأئة الف مرة من العيش بجوار أقوام يُسمون عربا ومسلمين , لديهم من العدة والعتاد مايكفي لاسترجاع عزتهم وهيبتهم المفقودة ولكنهم يأبون إلا أن يكونوا تابعين سامعين منفذين طائعين , وإذا اشتد الحزم وقوي العزم قالوا تسكينا لألام شعوبهم : نشجب ونستنكر , حتى أننا لانسمع إلا قول متحدث رسمي لم نراه أو نسمع صوته , يقوم مذيع التلفاز نيابة عنه بنقل النبأ الخطير إلى العالم , ولست أعرف لماذا لايظهر لدينا حتى المتحدث الرسمي هذا , وهل إلقاء خبر الاستنكار والشجب لايليق بجناب الحاكم أو أحد وزراءه أم لديهم ماهو أهم من دماء ابناء جلدتهم 0 أم أن إلقاء الخبر مباشرة من الحاكم له منافع ( عفوا ) مساوئ منها إثارة مشاعر أبناء الوطن , وربما يصحى الصبح بعد إلقاء خطاب الاستنكار ولايجد مواطنا واحدا يصفق ويهتف بأسمه , أوربما يذهبون كلهم للجهاد ولايجد من يخدمه أو يقوم بطرق بابه والتوسل للدخول اليه .
لقد سمعت مرارا من أكثر من مسئول أمريكي مقالة عبر وسائل الاعلام : إن أمن إسرائيل مسئولية أمريكا مادامت الشمس تظهر على الارض . هذا والرابط الذي بين أمريكا وإسرائيل هو العداء للمسلمين أولا والمصالح الاقتصادية ثانيا .. ونحن لدينا رابط الاخوة في الدين هذا أولا ولدينا القدس الشريف ثانيا .. والفرق بين الرابطين يعرفه كل من يقول لاإله إلا الله , وهو مثل الفرق بين الثرى والثريا .. ولكن العرب اعتادوا الهوان والطاعة ولمن ؟ لحصب جهنم , الذي أسأل الله أن يعجل بهلاكهم وأسأله تعالى أن يجعل كل يهودي وكل كافر فداء في النار عن مليون مسلم ( إنها دعوة من القلب ) قلب تألم حزنا واعتصر ألما وهو يرى جنود اليهود وهم يقتلون حتى الصبيان ويطلقون الرصاص حتى على الرضع , ويدفعون بكعوب بنادقهم نساء فلسطين وهن لا يملكن القدرة للدفاع عن أولادهن وأنفسهن , أما من يدافع عنهن فقد استشهد في عملية بطولية وذهب إلى جنات الخلد إن شاء الله , وسحب معه عشرات من اليهود الكلاب إلى جهنم وبئس المصير إن شاء الله .. ولم يبق لأولئك النساء الضعيفات إلا الانتظار لعل وعسى أن يصحوا أشباه الرجال من حكام العرب والمسلمين من غفوتهم ويحسوا بالغيرة ويسمعوا نداء فلسطين , تماما كماالدعوة التي أقضت مضجع ( المعتصم – ولباها ) وربما من اليأس يأتي يوم وننتظر جميعنا أن تحرر أمريكا القدس وتعيد الحق إلى أصحابه ,فمن يدري ربما تصبح السماء أرضا والارض غطاءها , عند ذلك كل شئ ممكن حدوثه 0
لاتلقوا بالا لما تقرأوا فما هذه سوى أنات عربي كل يوم تزداد أوجاع قلبه لما يحصل لأبناء القدس , وأعرف تمام المعرفة أن ماكتبته ليس بخاف عنكم ولم آت بجديد , ولكني رأيت أن أكتب فلعل ما أكتبه أو يكتبه غيري يحصل منه النفع . قال تعالى : وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) . فربما مقالة بجانب كتاب تعين وتعاون , وإن كانت لم تبلغ مقام من حمل السلاح وجاهد ( وهي أمنية ) أن نطهر بها صحائفنا من السيئات … ولكن متى تتحقق ؟؟؟؟؟؟؟ .. الله أعلم ....... والله المستعان 0
والسلام

:confused:
:(

لا تصالح
و لو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟
كيف تنظر في عيني امراة
انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدا لوليد ينام؟
لا تصالح
و لا تقتسم مع من قتلوك الطعام
و ارو قلبك بالدم
و ارو التراب المقدس
و ارو اسلافك الراقدين
الى ان ترد عليك العظام
و غدا
سوف يولد من يلبس الدرع كاملة
يوقد النار شاملة
يطلب الثار
لا تصالح
و لو وقفت ضدك كل الشيوخ
و الرجال التى ملاتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
و امتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق اعينهم
و سيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ

اخواني الاعزاء
نحن نعرف ان العرب و المسلمين لا يملكون من القوة ليحاربوا اليهود لا سيما ، بعد حرب الخليج و ما خلفته من دمار و استنزاف قدرات المسلمين ، لكن اضعف الايمان هو اسكات الاصوات المتصهينة في العالم العربي و التي تسعى لتزييف الحقائق و التاريخ و عدم الاعتراف و التطبيع مع العدو

سلم الضعيف .... عصاة الطغاة....
و حربه ان لم تفن العدوان ، تعيي العادي...
يجب عليكم بناء دولكم و التفوق علىالعدو حضاريا و علميا و اقتصاديا ثم عسكريا .... الفلسطينيون يدفعون الثمن الان و لكن اليهود يدفعون ثمنا باهظا ايضا.... فهي فرصتكم للتفوق على دولتهم و لناخذ مكاننا بين الشعوب