العلاقة بين العراق وفلسطين
 

يقول من يقول ومن حقه أن يقول بأن ماحدث في العراق ليس إلا حدث زائل ومن غير المعقول أن تهز عروش وتسقط دول ،ولكن يسمح لي البعض بأن أذكرهم بحدود الكيان الصهيوني الكبير كما يشير إليه علمهم وإذا ما علمنا بأن حدودهم الشرقية العراق وغربها فلسطين ندرك حقيقة أسباب الإحتلال العراقي والفلسطيني من حيث أن كليهما في حدود إسرائيل .وكفانا غباء وزيفا التعامل مع أمريكا بحكم أنها دولة مستقلة والعلاقة بينهما ما هي إلا كالعلاقة بين دولتين عربيتين وإن كنت تمنيت ذلك دوما.

أقولها وسيسجل التاريخ ما أقول وما تسطره أناملي بأن سوريا ستلحق بركب الإحتلال المشؤم رغم عدم تبريري للنظام السوري وقد ظهرت بوادره ولا يخفى ماتقوم به اسرائيل من محاولة توطين الفلسطينيين في الأردن بمقابل مادي .
لن أزايد وسأتكلم باسم العرب بحكم عروبتي عندما قال السيد الرئيس القائد (لا) لأمريكا قام الصليبيون وثار الغربيون عليه لعدم اعتقادهم بجرأة العرب وتناسوا صلاح الدين رغم أنه من بلدته و حدث ما حدث وحيكت القصص إلا أن ما أحزنني هو الجمود العربي بل وتحريم نصرته ونصرة بعض العرب بفتح أراضيها .
فلتعلم سوري والأردن والمملكة السعودية بهذا الخطر الداهم ولتكن القمم العربية فاعلة وعاشت الأمة العربية ودمتم.

نحن نعلم بهذه الأخطار و الدولة تحسب حسابا لذلك

لن تستطيع اسرائيل التوسع و لن تستطيع تجاوز نهر الأردن لمعرفتهم بأن أي عمل متهور من هذا النوع سيؤدي إلى جلب الدمار لقواتهم و إلى تحريك القوى العسكرية الضاربة في السعودية و مصر و سوريا

كما أنني أشكك بأن الأمريكيين سيقومون بغزو سوريا على أي حال

على السعودية لا لكن على سوريا ومصر وغيرها ربما

ولا أعتقد أن القوى العسكرية ستنفعهم ضد الكيان الصهيوني لأن القوى تستمد من الله ومن يطلب العزة من غير الله أذله الله ومن لم يطبق الشريعة سيسلط الله عليه من عدوه ربما

في الحقيقة أن أغلب العسكر السعوديون محافظين ويقومون بالصلاة التي هي عماد الدين لكن الكثير من العسكر في الحكومات الأخرى وخاصة من الذين لديهم مناصب غير ملتزمون ولا يصلون ...اذا كيف سينتصروا

ويبقى في فلسطين أناس على الدين محافظين ولعدوهم قاهرين وسيبقون في رباط الى يوم الدين

وبارك الله فيك

إن الخطر الداهم والشر المستطير لهو عن العين ليس ببعيد وإن كنا نرى الأمور بعكس ذلك فالصليبين والصهاينة لايكلؤن في العمل الدوؤب والخطط الشريرة للسيطرة على قلب العالم وللمسك على زمام العالم الاقتصادي والديني وإن كانت الخطط في ظواهرها ترنو إلى نشر ما يدعيه هؤلاء المجرمين من ديمقراطية كاذبة مفصلة على ما يفضلونه من الأشخاص والأحزاب وما يتوافق مع تحقيق أهدافهم الخبيثة ولكن السؤال الصعب والذي يجب علينا أن نحضر له الإجابة الواضحة والشافية هو ماذا فعلنا نحن حول ما يحاك حولنا؟