أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   شوية من الحنة و شوية من رطابة اليدين (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=62160)

maher 06-04-2007 05:32 PM

شوية من الحنة و شوية من رطابة اليدين
 
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين سيدنا محمد و ىله و صبحه أجمعين و من والاهم بإحسان إلى يوم الدين

مند أن وهي الإسلام و من بعده إنتهاء الخلافة الراشدة أصبح هم أكثر الناس بإلقاء اللوم على ولاة الأمور في كل شيء أصابهم و أصاب الأمة و ما وصلت إليه الحال من دل و هوان على الناس


و لسائل أن يتسائل
مادا نريد من ولاة الأمور؟؟؟
و لمادا نلومهم و ننسى انفسنا؟؟؟؟

قيل

إذا أردتم أن يكون حكامكم مثل عمر وصلاح الدين، في العدل وتحكيم شرع الله والإصلاح والصلاح، فكونوا أنتم مثل رعية عمر وصلاح الدين في الاجتهاد في العبادة والزهد في الدنيا وتعلم العلم الشرعي والتفقه في الدين وهجر المعاصي وأهلها ولزوم المساجد واهلها والإنكار على أهل المعاصي والمجون والفسوق واللهو واللعب

قال عبد الملك ابن مروان : تطلبون منا أن نسير بسيرة الشيخين، أفلا سرتم أنتم بسيرة الناس في عهد أبي بكر و عمر؟

و يقول المثل إن الأمة هي من تخلق ملوكها

فهل نحن صنعنا ملوكنا و رؤساءنا؟؟؟؟؟؟؟




فبعد أن كان الأعرج الدي لا جهاد عليه يريد أن يطأ الجنة بعرجته
نجد السليم المعافى يتراقص فخرا و زهوا بصحته
ألم يعلم أن الله يراه
بعد أن كان من لا يجد ردفا و لا حملا للجهاد أعينه تفيض من الدمع
أصبح ذووا الملايين و حتى متوسطوا الدخل يملكون ما يحملهم إلى أراضي الوغى و لكنهم يستبدلون وجهتهم بأرض الهوى
بعد أن كان اسامة و عبد الله و زيد رضي الله عنهم يتنافسون و هم دون الخامسة عشر للجهاد
أصبح بنو الخامسة و العشرين يتنافسون فيمن يفسد بنات المسلمين و من صوته أحسن في معصية الله
بعد ان كانت المرأة تتحدى الجبروت
أصبحت اليوم هي الجبروت بعينه، فحسبي الله على العلمانيين و أذنابهم
بعد أن كانت المرأة تربي جيلا على نهج الرسول و صحابته هو المدد و العون و النصير للدين
جيلا يقتدي بمحمد خاتم الأنبياء صلى الله عليه و سلم
جيلا يقتدي بأبي بكر و عمر و علي و عثمان رضي الله عنهم
أصبح همها تربية طفلها لحين بلوغه و تشبهه بأزلام هدا العصر
بعد أن كان العجم يترجمون إبداعاتنا و يتمرسون عليها
أصبحنا نترجم إبداعاتهم و ليتنا نفهم
أصبح البعض يستهين ببعض البدع و المحرمات و يقول لا بأس
يا أخي إدا أردت القيام بشيء فقم به وحدك و تحمل مسؤليتك، و لكن لا تتدع أنه لا بأس به و تحمد الله على نعمة العقل

.
.
.
بعد أن كان الأجيال السابقة أجيال فتوحات و إنتصارات على أعظم الأمم
أصبح جيلنا جيل البوكيمون و الستار آكاديمي

بعد أن كانت البيوت تقرأ فيها سورة البقرة
أصبحت البيوت لا يسمع فيها إلا لهو الحديث



(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)
(آل عمران:14)

الله الله في ما تكتبون و تقولون
الله الله في أنفسكم
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير



هدا لا يمنع الدور الذي لولاة أمورنا في ما آلت إليه أحوالنا

فبعد أن كان الخليفة يقول إن رأيتم في اعوجاجا فقوموني
و بعد أن كان يقول إني وليت أمركم و لست بخيركم
و بعد أن كان يقتص للعبد من السيد
و لا يعاقب مفقوء العين حتى ير الخصم عله فقئت عيناه جميعا

قيل من قال لي إتق الله بعد مقامي هدا ضربت عنقه
و أصبح العامل الجديد يقتل سابقه بدل الإستعانة بخبرته و تجربته
و أصبح الجديد يبرز مساوئ القديم
و أصبح البعض يتجرأ على الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و الدين
و أصبح القضاء تجارة
و السلطة إستعبادا
و الظلم عبادة
و الذل مضروب على الرعية
متناسيين كلم راع و كلكم مسؤول عن رعيته
معطلين لأحكام القرآن
مستهينين بأحكام السنة
مستهزئين بأقوال الصحابة و التابعين من فقهاء و علماء ربانيين

بعد أن كان الخليفة يأتي العلماء
أصبح العالم يأتي الخليفة الذي إشتراه و ملكه
قلتم لا يجوز الجهاد إلا بإدن ولي الأمر
ألستم أولي أمورنا
ألستم تحكموننا بإسم الديمقراطية
أليست هده شورى القرن العشرين؟
لعمري بل هي هرقلية القرن العشرين، مقننة هي أو غير مقننة
عمر أراد إستخلاف سالم رضي الله عنهما
أتعرفون من هو سالم رضي الله عنه ؟؟؟

أليس الجهاد أبديا و مكتوبا على المسلمين؟
ألا توجهد أرض جهاد وقتنا الحاضر؟
ألم تعرفوا أن الأمة تتوق للجهاد
ألم يبلغكم حديثه صلى الله عليه و سلم القائل (إذا ضن الناس بالدينار و الدرهم و تبايعوا بالعينة و تبعوا أذناب البقر و تركوا الجهاد في سبيل الله, أدخل الله تعالى عليهم ذلا لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم)
تتشدقون علينا بحديث الجهاد الأصغر و الجهاد الأكبر و قد ضعفه كبار علماء هده الأمة
جربونا و لن تندموا
و والله إن في هذه الأمة من سيقول كما قال المقداد و سعد رضي الله عنهما لرسول الله صلوات ربي و سلامه عليه في بدر

أم أنه الوهن
بلى و الله صدقت يا حبيبي يا رسول الله

يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل: ومن قِلّةٍ نحن يومئذٍ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعنَّ اللّه من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفنَّ اللّه في قلوبكم الوهن , فقال قائل: يا رسول اللّه وما الوهن ؟ قال: حبُّ الدنيا وكراهية الموت

و الله لقد أصابكم الوهن و أعديتم أممكم


يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير
آل عمران 156

ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين
آل عمران 152

الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
آل عمران 172







حديثي موجه لنفسي أولا و لكافة المسلمين
غفر الله لنا و عفا عنا و ألهمنا تقواه و شفانا من مرضنا

غــيــث 07-04-2007 05:56 PM

بارك الله فيك أخي ماهر

هنا مربط الفرس ,و دائمآ ما يكون إلقاء اللوم على الحكام أسهل من محاسبة أنفسنا

وهي حيلة العاجز المبترم الذي يخلي مسؤليته بإلقائها كليّة على الغير لينجوا من تبعاتها.

هل الحكام وغالبية العلماء مقصرين ؟

نعم وألف نعم ولا يعفون من هذا القصور ومحاسبين عند ملك الملوك

ماذا عن المحكومين والسواد الأعظم من الأمة؟

لا أحد يعترف بهذا القصور ...إلا من رحم الله ... وهذا هو النصف الآخر من المشكلة .

هي منظومة مترابطة متكاملة لا تقبل التجزئة... ومعادلة تفسد عند قسمتها على إثنين .

دمتم مسلمين

صمت الكلام 07-04-2007 07:21 PM

اخي الفاضل ماهر

مقال رائع وجاء بوقته

برأيي

اننا يجب ان لانختزل الشعوب بالحكومات ويجب ان لانرمي اللوم على الحاكم دون الشعب .
والعكس هو الصحيح صحيح ان المسئوليات الأكبر على الحكام ولكن من الغريب ان هناك شعوب تنازلوا عن حقوقهم ورضوا الظلم وجاهلين بحقوق المواطنة وهذا يسمى ( امية سياسية ) ولا وجود لمن يدعم الثقة بين الحكام والشعوب بل خلقوا جوآ ملبذا بالكره والاستنفار للأن كلا الطرفين مخطئين .

فالحكام والعلماء والشعوب مقصرين اشد تقصير في قضايا الامة المصيرية وعلى راس هذه القضايا قضية فلسطين وهي قضية المسلمين الأولى .


وكما قلت اخي الفاضل ( كونو كرعية عمل وصلاح لكي تنصلح امورنا ) ..!ولكن فات الأوان فلا عمر فينا ولا صلاح ولا رعيتهم .

فالكل اصبح يركض وراء مصالحه الشخصية لا وراء مصلحة دينة ووطنه ..ألخ اصبحنا كالادارة الامريكية واللوبي الصهيوني .

صحيح ان المصالح هي من تسير السياسة ولكن ليس المصلحة الشخصية هي من تسير . بل مصلحة الجميع دون استثناء وما نراه الآن عكس ذلك .

نحن لن نستطيع الدخول للسياسات الأخرى وفق كل احتياجات بلد عربي على سبيل المثال السياسة الامريكية .
اسفة لخروجي عن صلب الموضوع ولكن كل هذه الامور متشابكة ومترابطة مع بعضها البعض .

ومرة ثانية شكرآ لك اخي على الطرح

ولي عودة

maher 11-04-2007 09:09 AM


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
بارك الله فيك أخي ماهر

هنا مربط الفرس ,و دائمآ ما يكون إلقاء اللوم على الحكام أسهل من محاسبة أنفسنا
وهي حيلة العاجز المبترم الذي يخلي مسؤليته بإلقائها كليّة على الغير لينجوا من تبعاتها.
هل الحكام وغالبية العلماء مقصرين ؟
نعم وألف نعم ولا يعفون من هذا القصور ومحاسبين عند ملك الملوك
ماذا عن المحكومين والسواد الأعظم من الأمة؟
لا أحد يعترف بهذا القصور ...إلا من رحم الله ... وهذا هو النصف الآخر من المشكلة .
هي منظومة مترابطة متكاملة لا تقبل التجزئة... ومعادلة تفسد عند قسمتها على إثنين .
دمتم مسلمين


أشكرك أخي غيث على تحليلك و إضافتك الجميلة
و كما قلت هي منظومة مترابطة متكاملة لا تقبل التجزئة
و لكن المشكلة في أن هذه المنظومة تنقسم إلى جزئين لا يفترقان
أي بمعنى آخر
من من الطرفين يتحمل المسؤلية الأكبر في ذلك

هذه هي المشكلة
فأرى و الله أعلم أن كل طرف يلقي بالمسؤلية على الآخر دون محاسبة و مراجعة نفسه
و رأيي و الله أعلم بأنهم يتحملون الجزء الأكبر من ذلك

maher 11-04-2007 09:10 AM


اخي الفاضل ماهر

مقال رائع وجاء بوقته

برأيي

اننا يجب ان لانختزل الشعوب بالحكومات ويجب ان لانرمي اللوم على الحاكم دون الشعب .
والعكس هو الصحيح

كلامك سليم و جميل أختي صمت

صحيح ان المسئوليات الأكبر على الحكام ولكن من الغريب ان هناك شعوب تنازلوا عن حقوقهم ورضوا الظلم وجاهلين بحقوق المواطنة وهذا يسمى ( امية سياسية ) ولا وجود لمن يدعم الثقة بين الحكام والشعوب بل خلقوا جوآ ملبذا بالكره والاستنفار للأن كلا الطرفين مخطئين .

هنا أخالفك أختاه
فقد يكون تنازلهم هذا طوعا و عن طيب خاطر كما هم غلمان البلاط
و لكن السواد الأعظم منهم تنازل مجبرا
تقوليم أختي حقوقهم،
و أنا سأعيد صياغتها بـ : واجبات الحكام تجاههم
و وقتها تنعكس الآية بدل تنازل تصبح غصب


فالحكام والعلماء والشعوب مقصرين اشد تقصير في قضايا الامة المصيرية وعلى رأس هذه القضايا قضية فلسطين وهي قضية المسلمين الأولى .

توقيع أحد الإخوة في أحد المنتديات دوما ما كنت أركز عليه و أعيد قراءته مرات و مرات بغية أن تدمع عيني
يقول جزاه الله خيرا
إنه إذا لم نستطع نصرة فلسطين، فإنه لمن العار أن نبيعها، فيجب علينا أن نتركها و نتجاوزها إلى أن يقيض الله لها من يستردها
أثناء سفري الذي ذكرته أعلاه، و في حديثي مع صديقي حكى لي ما يبكي، قال لي أن من فازت بستار أكاديمي هذه السنة عراقية، و أن الإحتفالات يوم النهائي لم تهدأ و استمرت للصباح
هؤلاء هم من سيحرر العراق و يفتح فلسطين أكيد



وكما قلت اخي الفاضل ( كونو كرعية عمل وصلاح لكي تنصلح امورنا ) ..!ولكن فات الأوان فلا عمر فينا ولا صلاح ولا رعيتهم .

فالكل اصبح يركض وراء مصالحه الشخصية لا وراء مصلحة دينة ووطنه ..ألخ اصبحنا كالادارة الامريكية واللوبي الصهيوني .

لهذا كان المثل أختاه : إن الأمة هي من تصنع ملوكها
و كما تكونوا يولّى عليكم


صحيح ان المصالح هي من تسير السياسة ولكن ليس المصلحة الشخصية هي من تسير . بل مصلحة الجميع دون استثناء وما نراه الآن عكس ذلك.

قديما كانت مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد
و اليوم أصبحت مصلحة الفرد على مصلحة الشعب
و لعل فضائح الرشاوي و العمولات خير دليل على ذلك
في تقرير للأمم المتحدة عن أكثر الدول فسادا في العالم كان في المائة مرتبة الأولى أكثر من عشر دول عربية



نحن لن نستطيع الدخول للسياسات الأخرى وفق كل احتياجات بلد عربي على سبيل المثال السياسة الامريكية

المشكلة أختي أن إحتياجات الدول العربية هي نفسها
و ما يبرهن ذلك هو المنتديات الحوارية، أخي غيث سأل يوما هل المنتديات تمثل المجتمع؟ بلى هي كذلك
فعلى إختلاف وجهات النظر و الفهم، تجد الجميع يتفق على مفهوم واحد هو العيش تحت راية الإسلام


اسفة لخروجي عن صلب الموضوع ولكن كل هذه الامور متشابكة ومترابطة مع بعضها البعض .

ومرة ثانية شكرآ لك اخي على الطرح

ولي عودة

الموضوع موضوعك أختي و مرحبا بك في أي وقت

محى الدين 15-07-2007 10:20 AM

أخى الاستاذ/ ماهر

صدق ما قلت واتفق معك فيه
مع ملاحظة شئ
ان هذا لا يعفى القائمين على الامر من النصيب الاكبر من الاثم
و لتكن هذة دعوة للجميع
فلا قدسية لبشر كائنا من كان و لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
و لا ولاء لمن لا دين له
و عليكم انفسكم و اهليكم فيهم فابدءوا لعل و عسى
تخرج هذة الامة من دائرة الرق و العبودية

maher 15-07-2007 10:40 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
أخى الاستاذ/ ماهر
صدق ما قلت واتفق معك فيه
مع ملاحظة شئ
ان هذا لا يعفى القائمين على الامر من النصيب الاكبر من الاثم
و لتكن هذة دعوة للجميع
فلا قدسية لبشر كائنا من كان و لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
و لا ولاء لمن لا دين له
و عليكم انفسكم و اهليكم فيهم فابدءوا لعل و عسى
تخرج هذة الامة من دائرة الرق و العبودية


هو ذاك أخي الحبيب
هم أكيد لهم النصيب الأكبر في ما أُلنا إليه
و لكن هذا لا ينفي أنه يبقى علينا نحن تغيير أنفسنا
و العودة للمنهاج الصحيح

و إن شاء الله الفجر قادم و الأمل قريب بإذن الله

شكرا أخي محي الدين على تلبية الدعوة بارك الله فيك

شكرااااا

البوسنوي 15-07-2007 12:41 PM

موضوع جميل والله يجعله في ميزان حسناتك.

ولكن في بعض الناس لا يتواجدون في بعض هذه المسائل .

حسبي الله عليهم .

ومرةاخرى اقولها .... جزاك الله خيرا

التاروتي 15-07-2007 01:13 PM

أخي ماهر


كثيراً ما أقف و أتساءل


لماذا تستشهد أ حزب الحكام بـــ ( كما تكونوا يول عليكم )


والشعوب بـــــــــ ( الناس على دين ملوكها )


وأعجب هنا من تسييس الحكام للدين وتنصل الشعوب من واجبهم


وربما يجعلها بعضهم من أعقد المسائل وكأن الأمر أيهما أولاً البيضة أم الدجاجة


والرشد كل الرشد فيما قلته أخي ماهر


الكل عليه جزء من المسؤولية ولكن ( لاحظ لكن ) لننظر لواقعنا


أليست الشعوب تنادي ليل نهار للتمسك بالدين


أليس الأغلب منهم يميل إلى الدين


ما موقف الحكومات أليست هي من تحاربهم وتسجنهم وتعذبهم وتسومهم سوء العذاب


فليكن ما يريدون فالله عز وجل لن يخيب عباده وليت الأمر يقف هنا في السجن والتعذيب


أما أن يتجاوزها إلى صناعة إسلام جديد يصاغ عبر أملاءات المستعمر فو الله أنها الطامة الكبار


هنا يتحقق قول ( الناس على دين ملوكها ) بدلاً من دعم التوجه الديني والحفاظ على ما تبقى من إيمان لدى الشعوب


تجدها حرباً ضروس على الدين وأهله ومبادئ الدين ودعماً في المقابل لكل ما من شأنه


إفساد المجتمعات و الرمي بها في أتون الرذيلة والانحلال


ولنكن واقعيين


إذا ما أراد حاكم شعب ما أن يصنع شعباً فاضلا فهل سيعجزه هذا ،،، لماذا وسائل إعلامهم وجرائدهم وبرامجهم جميعها تصب في هدم الدين وهدم القيم والمبادئ


ما الذي يجعل دعمهم ألا محدود لبني غلمن (ألا دينيين ) لماذا المناصب والوزارات ورؤوس الأموال ومراكز صنع القرار حكراً عليهم ثم يقولون لنا ( كما تكونوا يول عليكم ) تباً لهم كيف يحكمون


وإن ولوا من أهل الدين أحد فلن ينصبوا إلا من صنعوه تحت أيديه ليخرج لنا ذلك الدين صاحب العمامة الذي لا يحمل من الفكر والرشد ما يتجاوز ضله لقولوا لنا بعدها هؤلاء أهل الدين الذين تريدون هؤلاء المتخلفون هؤلاء الدكتاتوريون وتبدأ أخطائهم تملى الأفق ليكون البديل المستورد مسبقاً من أعداء الأمة جاهز ليطور وينشأ ويعلم ويساعد فيكن بهذا الدين تخلف ورجعيه وألا دين خير وسلام .... تباً ثم تباً لهم كيف يحكمون


ومادام أن الشعوب تنادي بالدين والتمسك به ولم تلقى تجاوب من الحكومات لا أجد أمامنا غير ألقاء اللوم على الحكام والحكام فقط وتبرئه ساحة الشعوب .

تحياتي


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.