عندما يتكلم الرويبضة في الدين يخلطُ الأحزاب في بدر
في بدر لم يكنِ التحزب يا غبي=لكنه بالخندق المزدان
شتانَ تخلط بينهم فتعجبي= في أن تكون الحاكم الرباني تصبو وتنشد بالإله كأنما= مظلومُ لاذ بخالق الأكوانِ لكنه الرحمن يعرف من أنا = وكذاك يعرف من يكونُ الثاني يا جاهلا بالدين ويحك تدعي= علم البيانِ وحكمة الرحمن فذكرت مدهونَ الخيانة قاتلا= ونسيت ما فعلت يداه الجاني أنسيت ناهض إذ أتاه بحقده= شيخ جليلٌ عابد المنانِ أنسيت إذ دخل الهداية باغيا= وبغدره قتل التقي الباني هو في الشريعة قاتلٌ وبحكمها= يردى ويسحل مثلما الجرذانِ ولأنت كلب شارد ككلابهم= وأنا الرفيع على ذرى الأكوانِ أنا من سلالة هاشم نسبي صفا= عطرتهُ في محضنِ الإخوانِ وأتيتَ تهزأ باللحى وبديننا= من ذاك يفعل حكمه كالجاني فالله أكرمنا بها وبعلمه= لكنَّ مثلك نطفة الشيطانِ وأقولُ يحشرك الذي رفع السما= مع من تدافع عنهمُ وتعاني يحشرك ربي مع سميحٍ عندما= تلقى الصحائف عندها ستعاني إن كنت تدخل جنة أكرم بها= أو ذقت ناراً أنت كنت الجاني |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.