الآن والمملكة تملك أسلحة الدمار الشامل..!
 

تناقلت الصحف الأوربية اليوم خبرا مفاده أن في المملكة صواريخ صينية بعيدة المدى يمكن تركيب رؤوس نووية عليها وقد تصل إلى قلب إسرائيل.. هذا الخبر بعمومياته وقد نعقب مدرجين صور للصواريخ إن لزم..
أما الهدف والغاية فلا أشك - من جهتي على الأقل بأنها عبارة عن دعوى مفتوحة للأمريكان..!

معقول؟
 

لا أظنك جاد فيما تقول.
لقد اضعتنا بين الجد والسخرية

نعم تملك صواريخ 00 ولكنها ليست صينية 00 هي تملك الصاروخ اسامة بن لادن 00 والصاروخ الشهيد خطاب 00 وتملك الغامدي 00 وغيرهم كما تملك مائة اسير في جوانتيمانا00 وتملك صواريخ مدسوسه على ارضها تستعد للانطلاق 00

هذه هي الصواريخ 00 اما صواريخ الصين وان كان الخبر صحيحا فقد تكون مبرمجه من امريكا لتنطلق من قواعد السعودية في الرياض وترتد خلفا لتضرب حائل وتنطلق الى الشرق لتضرب مصافي النفط 00 وتعود الى قواعدها سالمة

غير موافق..!
 

من خلال متابعتي لما تكتبه اليمامه أجد أن ردها الأخير يختلف عن الكثير من مداخلاتها القيمة التي قرأت قبلا..
السبب هو طغيان العاطفة والحماس على المحاكمة العقلية والمنطق السائد..
ما تملكه أية دولة عربية لا يحتمل أن يسمى حتى سلاح دفاعي وتجربة 50 عام خير دليل.. من تخوفين بهذا الكلام ومن ترعبين..؟
هم يعرفون كم شعرة في لحية عمدة قريتنا فما بالك بحجم صواريخ صدام الوهمية أو الصينة هذه..
عموما هذا رأيك.. والذي طبعا لا أوافقك فيه..!

سؤال :
 

الاخ السنونو المهاجر

هل تتوقع انهم احصوا عدد شعرات ذقن اسامه بن لادن ؟!
هم يقولون ونحن نسمع وليتنا نتوقف عند ذلك بل ننكس رقابنا مع قليل من الهزهزة بالموافقه والدعاية المجانية .


سلام

أستاذي الكريم
لا تحمل عباراتي أكثر من طاقتها..
تمعن في تاريخ الخمسين سنة الفائتة تجد فيها جوابا بليغا.

أخي الكريم ..

الخمسين عاماً الماضية والقادمه لن يكون فيها من التأمل سواء خيانات القيادات العربية لشعوبها ،
لاحظ انني اقول القيادات إما الشعوب ففي رجال ونساء فلسطين المخلصين لارضهم وعروبتهم يتشرف كل عربي مسلم .


لا بد من يوم وتنكشف الغمة ، والدوام على حال من المُحال

هل هذا المقصود؟
 

ظل توفير السلاح الصيني واحدة من أهم اليات السياسة الصينية في منطقة الشرق الأوسط توافق ذلك مع المناخ المضطرب لمنطقة الخليج اثناء الحرب العراقية الايرانية وتهديد ايران الخميني بقصف المدن الخليجية وتصدير الثورة الايرانية بالاضافة الى قصف السفن النفطية في منطقة الخليج. ولهذا جاءت الحاجة السعودية لتعزيز القدرات الدفاعية لها لكن المماطلات الأمريكية ونجاح اللوبي المؤيد لاسرائيل في اعتراض صفقات التسليح الاميركية للسعودية دفعا الرياض نحو بكين لشراء السلاح. وبالفعل فقد وافقت الصين على عجل على بيع بعض الصواريخ الصينية للسعودية من طراز Dong Feng (SS-2)IR MB وقد علق وزير الخارجية الصيني بعد ذلك أن «الصين تتطلع لاقامة علاقات ديبلوماسية مع الرياض قريبا».






[page]http://www.asharqalawsat.com/pcdaily/13-10-2000/leader/11.html[/page]

السلام عليكم

الأخ / السنونو المهاجر

. . . لا فائدة من سلاح لا يمكن إستخدامه . . .

و في النهاية .. .. سيتحول إلى خردة حديد الكيلو منه .. بريالين !

. . . هذا إذا سلم من الصدء و التمليح و الأرضة . . .

أمريكا تختار الوقت المناسب للحديث عن السلاح العربي، وطبعا ليس في كلامها شيء إلا النوايا المبيتة، فهو جزء من الحملة الإعلامية التي تكاد تنقل السعودية من خانة الصديق إلى العدو، فرغم أن الحكومة الأمريكية لا تزال تقول أن السعودية هي دولة صديقة، ولكنها ولا شك هي من سمحت للإعلام بإطلاق كلمة عدو على السعودية في جزء من تحضير المواطن الأمريكي لانقلاب متوقع على صداقة السعودية، والحكومة هناك طبعا يجب أن تأخذ موافقة الشعب (بشكل عام) أو على الاقل تفهمه لتبرر أعمالها، فالآن هناك الحرب على الإرهاب، وهناك السعودية التي تدفع 25 ألف دولار لعائلات الاستشهاديين، وهناك صواريخ قابلة لحمل الرؤوس النووية، يعني المعادلة جاهزة لتصنيف السعودية مع محور الشر إن استلزم الأمر وإن بقيت السعودية على قراراها بعدم فتح القواعد الجوية لضرب العراق.

بل إن الإعلاميين هنا (في أمريكا) يقولون إن السعوديين نسوا أننا ما جئنا للمنطقة إلا لحمايتهم، وهم الآن يتنكرون لنا ويريدون أن يقفوا عثرة في طريق ضرب العراق.

والأغرب من كل هذا أن امتلاك إسرائيل لا يشكل خطرا تراه أمريكا على المنطقة، ذلك أن إسرائيل (كما يقولون) لا تظهر أي نوايا لاستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الدول المجاورة. فإسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهي صاحبة التاريخ السلمي الطوييييييل.