الصفات المشتركة بين حماس واليهود ، بقلم : الشيخ / شاكر الحيران
الصفات المشتركة بين حماس واليهود بقلم : الشيخ شاكر الحيران الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن تبعه ووالاه أما بعد: والله على ما نقول شهيد ؛ فقد علَّمنا الإسلام أن الحكم الشرعي ينبغي أن يكون وفق كتاب الله وسنة نبيه ؛ والحكم الصادر من أجل الهوى إن هو إلا حكم من قلب زائغ فقد قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ ﴾ فلا تقبلوا كلاما بعواطفكم واقبلوه بعقولكم إذا وافق كتاب ربكم وسنة نبيه ... نعم لا حكم إلا لله ... ولا نصر إلا لمن نصر الله والتزم بكتابه وسنة نبيه فرسول الله r يقول: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) فالهداية لمن وافق قوله وفعله للقرآن والسنة ولا يختلف معنا في هذا ذو عقل وبصيرة. لذلك لما ذكر لنا الله تعالى صفات اليهود ذكر لنا ذلك تحذيرا من الوقوع في مثل هذه الصفات فمن آمن بآية من كتاب الله وكفر بآية ينطبق عليه ذم الله لليهود في قوله تعالى :﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾[البقرة : 85] وهكذا ... . واليوم نحن على موعد مع كتاب الله وسنة رسوله نقبل بما قبله الشرع ونرفض ما رفضه ، إننا نقع بين فكي تمساح الفك العُلوي منهما هو تيار حماس الدموي والسفلي هم اليهود ،وإنكم لتعلمون أن الفك العُلوي في التمساح هو الذي يتحرك للضغط على الفريسة ، والله على ما نقول شهيد . إن المتأمل في حركة حماس يعلم أنها تحمل من صفات اليهود الكل بل وتزيد عليهم ،صفات استحى اليهود من فعلها وإليكم النقاط التي اكتبها للحذر منهم ومما يزعمون وهي على النحو التالي: من صفاتهم التي تشبه صفات اليهود: يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وذلك في اعتراضهم على التوظيف حسب الانتماء السياسي قبل وصولهم للحكم ثم هم بعد وصولهم لم يوظفوا سوى من يحمل صك الغفران من أسرة المسجد الذي يقطن فيه ذلك الطالب للوظيفة ،والدليل في أنفسكم إن كنتم تبصرون ؛ فلا موظف من غيرهم وظفوه ولا إعلان عن وظيفة في جريدة أو مقال نشروه وهذه صفة مذمومة في اليهود قال الله فيها:﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة : 44] وعندكم من الأمثلة على ذلك ما يكفيني لما ذكرت فضيفوا من ذاكرتكم الواسطة وخصوصا في الجامعة الإسلامية ، والعنصرية في توزيع لحوم الأضاحي والكابونات ... الخ. ومن صفاتهم اليهودية: أنهم إذا جلسوا مع السلطة قالوا إنَّا معكم وإذا خرجوا بيتَ طائفة منهم غير الذي يقولون وقالوا لحركتهم إنا معكم إنما نحن مستهزئون وشاهدت ذلك أعينكم ولا ينكر ذلك إلا ضال أو معتوه وهذه صفة من صفات اليهود قال تعالى فيها: ﴿ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ﴾ [البقرة : 14] ومن صفاتهم اليهودية : أنهم ممن ينقضون العهد فكلما فاتفاق مكة قتلوه... ويطالبون باتفاق مكة 2 وكل إعلان للتهدئة هم من ينقضونه والدليل أيضا في ذاكرتكم فقد قالوا تم إطلاق النار على طه فقتلوا من حراس أبو شباك ستة وهل جزاء إطلاق النار من أفراد لاذوا بالفرار إن صدَّقناهم هل جزاء ذلك أن نبحث عن فريسة فنقتل ستة بهذه الحجة أين الإسلام من هذا التصرف وقد علمنا أن القصاص لا يكون إلا ممن ارتكب الجريمة لا من غيره هذا لو سلمنا بصدقهم ، ثم إنكم تلاحظون أن منهم فرقاء يجلسون للتفاوض للصلح وفي نفس اللحظات تسمعون من يهاجم ويقتل ويسعى في الأرض فسادا ؛ فهذه صفة من صفات اليهود قال الله فيها :﴿ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة : 100] وقال تعالى : ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ ﴾ [المائدة : 13] وقال تعالى : ﴿ الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ ﴾ [الأنفال : 56] . ومن صفاتهم اليهودية : أنهم لا يأتون الناس نقيرا – أي نواة تمرة أو أقل - ؛ فهم يجمعون المساعدات باسم الشعب الفلسطيني ولا يوزعونها إلا على أفرادهم وكأن باقي الشف كفار والإسلام يقول لهم حتى لو كان باقي الشعب من الكفار فاعتبروهم من المؤلفة قلوبهم وهذا ما فعله عمر بن عبد العزيز لما فاضت أموال الزكاة أعطى لفقراء اليهود والنصارى رحمه الله ونلاحظ أيضا أن هذه صفة من صفات اليهود قال الله فيها ﴿ أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً ﴾ [النساء : 53] ومن صفات اليهود التي فيهم : قوله تعالى : ﴿ قد بدت البغضاء من أفواهـهم وما تخفى صدورهم أكبر﴾ (العمران 118) وقول تعالى ﴿يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ﴾ ( آل عمران 167) وقوله تعالى : ﴿ من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا ﴾النساء 46 وقوله تعالى :﴿ وأخذهم الربا وقد نهوا عنه﴾ النساء 161 وقد صرح بذلك كبارهم بجواز أخذ الراتب من البنوك- ولو على المكشوف أي ما في رصيد – على حد قولهم في خطب المساجد . من صفاتهم اليهودية : أنهم يقتلون الناس ويقولون عن قتلاهم أنهم شهداء المشروع الإسلامي كما ذكر ذلك د.مروان أبو راس المربوط في رابطة علماء فلسطين ، وهو نفسه من خرج علينا ببيان للرابطة بالأمس الأربعاء الموافق 2007/05/16م يحمل عنوان ( مبادرة "الوفاق والعودة" لمعالجة الأحداث المؤسفة في مدينة غزة ) ألا أفٍ لكم ولما تحكمون أنسيتم أن من واجباتكم أن تظهروا الفئة الباغية ثم تقاتلوها ، أم حسبتم أن مقرات الأمن تنتقل بحجارتها وأسقفها وجدراتها لتذهب لقسامي فتقتله ما لكم كيف تحكمون.وإن هذه صفة من صفات اليهود قال تعالى فيها :﴿قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه﴾المائدة 18 وديننا علمنا أن أكرمكم عند الله أتقاكم وقال لنا : ﴿ َلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾ [النجم : 32] من صفاتهم اليهودية: الكذب غير أن اليهود إذا كذبوا ذكروا الخبر وبدلوا فيه أو زادوا عليه ولكن هؤلاء يقلبون الخبر قلب عين حتى بدا واضحا ماكينات الكذب التي يستخدمونها ولعل ذلك من يظهر جليَّا في مواقعهم وفي إعلامهم أذكر مثالاً : انهم قالوا عن استقالة مدير رفع أنها جاءت احتجاجا على ما يفعله رجال الأمن بالمواطنين ثم يظهر الله الكذب بأن خرج على فضائية فلسطين هوهو يتحدث عن سبب استقالته مبينا أن السبب غير ما قالت حماس بل العجز عن السيطرة على الفلتان الموجود .... سبحان الله ولكم عبرة أيها القراء بكذبهم في احتفال جباليا الذي قتل فيه أكثر من عشرين قبل عام ونصف وكذلك الكذب في قتلهم لعناصر الأمن الوطني .... الخ وهذه صفة يهودية قال تعالى فيها: ﴿ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾ المائدة .وكذلك قوله تعالى: ﴿وترى كثيرًا منهم يسارعون في الإثم والعدوان ﴾ المائدة 62 وقوله تعالى: ﴿ "ويسعون في الأرض فسادًا ﴾ المائدة 64 اتبعوا أهل الضلال من علمائهم كالراس والأسطل الذين يفتون بغير دليل أولئك المربوطين وقال الله في اليهود الذين هذه صفاتهم : ﴿ "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله﴾ التوبة 31 ومن صفاتهم اليهودية:﴿ لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر﴾ الحشر 14 فهم ما تركوا بيتا إلا دخلوه أو أمروا أهله بالخروج منه لضربه بالصواريخ وهم كذلك ما تركوا قرية إلا اعتلوا برجها يقتلون الناس من فوقه ... نعم حدث ذلك في برج الصالح والسوسي والجوهرة والنور والظافر و و و ... الخ نَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ . ولا خلاف معنا أنهم يقتلون الذين يأمرونهم بالقسط من الناس ويذكرونهم بالله وقد فعلوا ذلك مع المناصرة ومع غيره من الدعاة فإمام ضربوه ومحفظ عذبوه وخطيب أنزلوه وهو يخطب في الناس يوم الجمعة ود. محمد نجم يشهد على ما فعلوه به وبغيره في بيوت الله ولذلك قال الله تعالى عن اليهود : ﴿وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [آل عمران : 21] وحسبوا بقتالهم للأجهزة الأمنية أنها لن تكون فتنة ولن يقتل أبرياء فعموا وصموا وقال الله في اليهود ﴿ وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة : 71] هذا والله من وراء القصد ولن تسكت اليد ولن يصمت اللسان إلى أن يظهر الله دينة بأيدينا أو بأيدي غيرنا مكن المسلمين إنتهى كلام الشيخ ملاحظة أتمنى أن لا يأتي أحد ويقول أن ما ذكر أعلاه هو كلام صاحب الموضوع لأنه كلام لأحد مشائخ فلسطين بالتأكيد ، وهو منشور في مواقع عدة وقد نقلته إلى هنا ليعلم كل من يدعم أولئك الخوارج أتباع الشيعة أنهم على ضلال والله الهادي إلى سواء السبيل |
كلام لا يساوى ضياع الوقت فى قرأته من أول الحبكة الدرامية فك التمساح مالكم و التماسيح أهكذا الرعب من الحركه - مسجلا أعتراضى عليهم ممارسة السياسة - مرورا بما ذكره عن أتفاق مكه ثم قل لى من أعدائك أقل لك من أنت موضوع رقيق لدعى مجهول فحر و نبش و تلفيق أثبت فشله فقد ثبتم الفكره على سلسله طويله من السياسات الفاشله فى تغير واضح متوافق مع تغير توجهات و توجيهات الأدارة الأمريكيه جود باى مستر . |
إقتباس:
طلبت منك أخي أبا مروان أن ترتدي النظارة وها أنا أكرر طلبي مرة أخرى وذلك رغبة مني في أن ترى الحقائق كما هي دون رتوش مع علمي الأكيد أن ما جاء في المقال قد وقع على موضوع ألم :) ولا يزال الموضوع موجودا لميد من الإطلاع وليعرف القاصي والداني حقيقة ذلك الشيء الذي يسمى "حماس" تحياتي :) |
ينظر و يفاد متابعة لحين رفعه للوافى لأفحامه عندما يثبت فشل حججه كالسوابق . |
إقتباس:
:New2: :New2: هذا الشئ فروا أمامه صناديد فتح من غزه الى القاهره مباشرة لا يلوون على شئ مولين الدبر و مين مين مين اللى عليه الدور . |
إقتباس:
قواك الله .. فخير ما تفعله هو أن تبقيه عاليا فالحق يعلو ولا يُعلى عليه ..:) شكرا لك مقدما |
السلام عليكم لو أخذنا بهذا القياس أخي الوافي لوجدنا لفتح مثلا صفاتا مشتركة مع : النصارى اليهود العلمانيين اليبراليين ................................... لي عودة إن شاء الله |
المهم إن صناديد قريش قصدي صناديد فتح
لما بيهربو على القاهره ما بيعدوش غير في فنادق سميراميس وما أدراك ما سميراميس وبتطلع الخطب الرنانه للعقيد دحلان وهو ماسك في أيده اللي بالي بالك ياريت يا عم المصابر تجيبلنا الصوره تاني :New2: |
إقتباس:
لا تتخيل كم أسعدنى و جودك هنا . |
إقتباس:
ان شعوبنا تملك القدرة على الفهم والتحليل وليس اغبى ممن يستخف بعقول هذه الامة فان قال استمعنا فان صدق باننا انخدعنا به وبكلامه يكون قد حقق المكانة الرفيعة في الغباء فانا لا اصدق ان احدا يقول تلك الترهات المفضوحة حيث تفوح منها رائحة العمالة والثمن المدفوع لاحقا لا اصدق بانه يصدق بانه انسان يملك عقلا-------واتسائل اين امه ------بل اين ابوه-----وفي اي ملجأ نشأ--لربما يحق للقيط اشياء كهذه--- |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.