رسائل خاصة جدا ...جدا
رسائل خاصة جدا هذا موضوع سيكون مختصا بالرسائل الخاصة جدا...بين الزوج وزوجته...الأب وابنته...الإبن وأبيه...الأخ وأخيه...البنت وأمها...الأم وولدها...وهكذا...بحيث أحدهم يرسل للآخر رسالة خاصة والآخر يرد.....ولو شارك الإخوة والأخوات في كتابة الرسائل والردود لكان حسانا...كأن يكتب أحدنا رسالة خاصة يوجهها لأحد قرابته يتحدث فيها عن موضوع معين ثم يرد الآخر عليه في نفس الموضوع....وحبذا لو تكون الرسائل والردود على نفس نمط الرسائل المعتاد من حيث الهيكل::: رسالة إلى ابنتي.... بسم الله الرحمن الرحيم إلى ابنتي الغالية ...لولوة................... حفظك الله ورعاك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....وبعد......... ابنتي الغالية.. أكتب إليك هذه الرسالة وأشعر أن حروفي تقلصت وكلماتي قد اختزلت، أكتبها لك وأشعر أن القلم بين أناملي يهتز فرحا بك لكنه يرفرف حيرة و عجزا عن التعبير.. فلساني لا يسعفني كي أبوح بما يكنه لك قلبي من حب ولطف وحنان....بنيتي الصغيرة رغم أنك تجاوزت العشرين إلا أني أراك مازلت صغيرة...نعم أنت طفلة بريئة في نظري ..صحيح أنك كبيرة في الفهم و التفكير والتصرف لكن صورتك الطفولية لم تزل مرتسمة في عيني. بنيتي الغالية..يا وردة البيت ولؤلؤة المكان..كم يسعدني أن أراك باسمة، هادئة المشاعر، صحيحة البدن..ويسعدني أكثر كلما رأيتك.. يا ابنتي.. مؤمنة مطيعة لله تعالى..متمسكة بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم..شامخة الطموح في ضل الدين..قوية متماسكة الأركان ضد هجمات التغريب..صامدة الكيان مرتفعة البنيان عن الجهالات والإغراءات...أيتها الدرة المصونة، سيرى على ما أنت عليه فلي الشرف والفخر أن أكون أبيك...فأنت ابنتي المطيعة المصلية المؤمنة. أوعدك يا دانتي البراقة...أن أملأ حياتك سعادة وألبي طلباتك وأحقق أمانيك ما استطعت إلى ذلك سبيلا... بنيتي الحبيبة...نثرت كلماتي، بعثرتها، جمعتها، صففتها، قلبتها... أعدت نظمها، زخرفتها طيبتها بالمسك، رسمتها، حاولت أقرأها، فوجدتها تعيد وتكرر.......رباه ارض عن ابنتي فإني راض عنها واحفظها ولا تضيعها، رباه إن تفرقنا في الدنيا فاجمعنا في الآخرة في جناتك.........بنيتي قلبي لا يحب قطع الحديث معك، و لا أعرف كيف أنهي رسالتي، والقلم يتمرد علي بين أصابعي،....بنيتي صورتك لم ولن تفارقني ماحييت.... دانتي الغالية...رغم شوقي وولهي عليك وقصور كلماتي ..أقول: أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام أبوك المسك |
السلام عليكم....
نريد رد من الإخوة أو الأخوات على رسالة الأب إن أمكن....وإلا سأرد أنا على الأب المسكين لأنه مستعجل يبقى يسمع صوت بنته.... والسلام السمك |
ابي الغالي
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/
آاه من دمعة عين سقطت وانا اراقب الاحرف تتراقص بين الكلمااات...وكم اسعدتني كلماتك المتناثرة كعبق المسك الذي عطرت بها رسالتك.... نعم انا ابنتك الصغيرة التي ما زالت تحن الى حضن ابيها الدافيء..لتختبيء من ظلم البشر ...صغيرتك تحن الى صوتك وهو يهتف باسمي بين الحين والاخر... ابي الحبيب:- تقف كلماتي مفكره مستذكره لحظات الطفولة التي عشتها والتي ما زلت اعيشها بين يديك...فيبكي القلم بكل جوارحه ويكتب لك عبارات الدعاء لله الواحد القهار بان يحفظك لي ...واعلم يا والدي العزيز انني مؤمنة مطيعة لله تعالى..متمسكة بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم..شامخة الطموح في ضل الدين..قوية متماسكة الأركان ضد هجمات التغريب..صامدة الكيان في وجه الاغراءات...واعلم ان دعائي لك لن ولم ولا ينقطع ابدا.... والدي :- تبقى الكلمااات وحيده وعاجزة امام ابداع الحنااان بداخلك لابنتك الصغرى فأقبل مني هذه الكلمات البسيطه التي جاادت بها قريحتي رغم دموعي المنهمرة فشوقي اليك اصبح بركانا من الكلماات وحمم من الدموع ولكنني لا املك الا ان اقول: ان فرقتنا الدنيا فاتمنى ان يجمعني بك ربي والصالحين في جناات النعيم واخيرا وليس اخراً تتعالى صيحاات الشوق اليك فتسبقها دموع القلم رافضة ان تنهي الرسالة فترتكز صورتك الجالسة امامي الباقية في خيالي...فانظر اليها طويلا ويكتب قلمي اليك الى اللقاء قريبا ابنتك |
:mecry: :mecry: :mecry:
|
رسالة الى روح أبي
لن انساك يا أغلى من نفسي آه لوتدري كم روعني فراقك ياأبي ادمى فؤادي .. شتت مشاعري أروى المي فاينع من بعد ذبول ان قسوة الزمن .. ولوعة الفراق .. وحرقة الاشواق تزلزل ايام عمري من بعد رحيلك المر رحيلك الابدي ..رحيلك الى العالم الثاني الذي أشقى فؤادي .. وابكى عيناي .. وجرح مشاعري اليوم يأأغلى حبيب وبعد مرور السنين لازلت أخنق الأحزان في صدري وأحبس الدموع في مقلتاي مازال صدى صوتك يتردد في أذناي لا تزال نظراتك الحانية معلقه باهدابي وابتسامتك المضيئة مغروسة في وجداني كل مالدى.. وكل ماأمتلكه .. حتى إسمي هو شطر منك لقد أصبحت شابة .. وأنت بعيد عني وبالرغم من هذا لم أنسى لو للحظة حنانك إني لا ادرى ماذا أريد؟ وماذا افعل ؟ كل شئ يحيرني .. يزداد غموضاً وفي داخلي يزيد الأضطراب والقلق بت أخاف من كل شيء فاحس بحاجتي لك فاتذكر انك انت من يدبر ..انت من يحس ..انت من يحل ويقضي كل ما واجهتني مشكلة اغمض عيناي فارى صورتك الغالية عندي تملأ كل مكان .. وأخاف أن أفتحها فتختفي صورتك كيف أتحرر من حزني عليك ؟ كيف أحاول ذلك ؟ صعب أن أحاول ..فكيف استطيع ! اني بحاجة لحبك ..بحاجة لحنانك بحاجة لتوجيهك ونصحك أعيش الحرمان بعد موتك ..الحرمان بكل ما فيه. أبي الناس يبتهجون في العيد وأنا أبكي وأخفي وجهي ودموعي عن كل من حولي أبكي ويدمي قلبي ألماً كل ما تذكرت آخر عيد قضيته في دنياك الفانية عندما رأيتك تبكي وأنا منحنية أقبل رأسك وأبارك لك بالعيد رأيتك تبكي ولأول مرة في حياتك لن أنسى ذلك ابداً فاضمحلال جسدك ..وشحوب عينيك ودمعتك الغالية التي كنت جاهداً تحاول أن تخفيها مازالت مشاهدها خالدة في خيالي كنت تصارع المرض على فراشك كنت تدري انه محال أن تعيش لقد تحملت في تلك اللحظة الكثير الكثير الآم المرض ..إنتظار الموت زوجة وأبناء سيفتقدونك إلىالأبد وما أقساة من فراق ياغالي وأخيراً نفذت المنايا عهدها واخلفت الأمال وعدها ولم ترحم رجائي و بكائي عليك فقدتك إلى الأبد وما أقسى الفراق ..وما اقسى الموت وأخيراً ياأبي سأكون الأبنه البارة التي تدعو لك بحياة النعيم التي سنعوضك عن كل ما تحملته من أجلنا وان خير عزاء لي في موتك انك ستجد بإذن الله ومشيئة الحياة السعيدة في دنياك الجديدة لأنك كنت محبا للخير .. مرضياً لربك.. باراً في ابناءك .
هل أجد جوابا من روح أبي
|
بسم الله الرحمن الريحم إلى أبي الغالي المسك ... حفظك الله ورعاك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد أبتاه وصلتني رسالتك .. المعطرة برائحة المسك الفواح .. ومافيها من كلمات .. جعلتني أفتخر بك بأن رزقني الله أبا مثلك رباني على كتاب الله وسنة نبيه .. أبتاه : يانور الحياة ، بسببك بعد الله وجدت على هذا الكون .. المليء بالمتناقضات .. لولا تربيتك لي التربية الصالحة تربية الأب المسلم لأبناءه ، لما وجدتني هكذا كما وصفتني .. أبتاه : ثقتي بالله كبيرة أمام هذه المتغيرات فأنت أدبتني وعلمتني كيف أواجه المستحيل .. كيف أواجه الصعوبات .. كيف احترم ذاتي وكياني .. ثم أحترم الآخرين .. أبتاه : لم تدخر وسعا في تلبية حوائجي كلها .. فلك مني الدعاء والشكر والجزاء . أبتاه : لقد وفقك الله بسبب صلاحك لزوجة صالحة مثلك ألا وهي أمي تعينك على أمور الحياة .. فلا عجب ولا غرو أن تكون النبتة صالحة بإذن الله .. أبتاه : انت قدوتي في أموري وشؤون حياتي كلها .. أبتاه : لا يهمني في هذه الحياة سوى رضاك عني .. لأن رضاك من رضى ربي .. أبتاه : مهما تكلمت في حقك فلن أوفيك شيئا ولن أستطيع أن أرد لك جميلا .. لكن رسولنا الكريم دلنا على أمر نستطيع من خلاله أن نرد إليك شيئاولو يسيرا من فضلك علينا بقوله ( أو ولد صالح يدعو له ) ، فانا أدعو لك بالليل والنهار والسر والعلن ، ربي احفظ أبي ذخرا لنا ، واطل في عمره على طاعتك .. أبتاه : كلماتي الركيكة الضعيفة أمام بلاغة كلامك وفصاحته تجعلني أحس بعظمتك وشوقي إلى لقائك وتقبيل جبينك .. أدامك الله علينا ومتعنا الله بصحتك وعافيتك .. حماك الله ورعاك .. والسلام عليكم ابنتك لولوه |
اين انت يا سيد مسك؟؟؟؟؟؟ رد على رسائلنا على كل حاال هذه رساله من بنت لى امها وهي منقولة لكنها اعجبتني فاحببت ان انزلها لمن يحب الرد عليها
امي الحنون : السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد
ارجو يا أمي ان تقرئي رسالتي هذه واسأل الله أن يكون لها وقعٌ في قلبك ومعاملتك ، اشكر الله اولا ثم اشكرك على مابذلتِ لنا من الوقت والجهد وما وفرتيه لنا من سبل الراحة والسعادة. أمي : أرجو ان تسمحي لي بمصارحتك بما يجول في خاطري مما كنت اتمنى انك قمت به تجاهي في امور اخرى. امي : غفلت عن شئ مهم بل هو أهم الأشياء ,, ألا وهو تخصيص ربع ساعة فقط من ساعات اليوم الأربع والعشرين لأقول لك مافي خاطري ،. ها أنذا يا أمي أعوض عنها بهذه الرسالة التي ارجو ان يتسع لها صدرك وألاً أخرج فيها عن طور الأدب والإحترام . امي : ألا ترين ان تخصصي لي جزءا من وقتك لتحديثيني بما يستوعب عقلي عن مايجب علي تجاه ربي وديني . أمي : لم أعتد الكذب ولم أفكر فيه ولكنك يا امي تعلمينني إياه ، واسمحي لي بهذه العبارة ,, فأنت مثلا تقولين لي عندما تريدين الخروج لزيارة أوحفلة عرس انك ذاهبة الى المستشفى ، ثم تعودين بدون أدوية ، وأعلم أنك كذبت علي لكي لا اتعلق بك. امي : انا علمت من معلمتي أن من قال: سبحان الله وبحمده غُرست له نخلة ٌ في الجنة ،ولم تخبريني بذلك ، اتظنين انني صغيرة لاأفهم ؟؟. امي : وبدون ان تدرين علمتيني الطمع وعدم احترام نعمة الله ،، أتسألين كيف ؟؟ ، عندما اطلب منك نوعا من الفاكهة او المشروبات تحققين لي مطلبي كاملا خوفا من بكائي ، وكان الأجدر بك أن تدعيني ابكي لكي أعتاد على الإيثار واتقاسم أنا واخوتي ما اطلبه منك توفيرا لنعمة الله وصيانة لها عن رميها مع المهملات . امي : ترينني آخذ طبقا أو تحفة فأكسرها دون قصد فتدعين غليً بكسر يدي ، لماذا لاتدعين لي بالصلاح والهداية بدل دعائك عليً الذي قد يصادف استجابة من الله فتندمين.. أمي : أعود من المدرسة وأسخر من بعض المعلمات أو الزميلات فتضحكين مني ، لم يا امي لاتخبريني ان هذا حرام وانه غيبة ، ؟؟ اتحبين ان أنشأ على ذلك ،واشب وأشيب عليه .. امي : تذكري قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) كما أذكرك بأن الأرض الطيبة ، لاتنبت إلا طيبا , . امي : معذرة قد أكون قسوت عليك ، ولكنك تستطيعين أن تتداركي تربيتي وتربية اخوتي لنكون مثلا يحتذى في المجتمع المسلم ، وقدوة لأبنائنا في المستقبل .. انتهى... |
رساله الى الله من اجلك يا والدي
كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي. * ماما ماذا تكتبين ؟ * اكتب رسالة الى الله هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ * لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع , ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ * ريم .. ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! * اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ * طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء.. يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم زظلت تبكي وتردد: * لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ * ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب ان تتحلي بالشجاعة , ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة. أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : * لن يموت أبي . في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمرة حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: * ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. اوصلت ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله , بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله! * يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! * يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت !!! * يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! * يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!! والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : * يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار , ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. * لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * انت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , ةالتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل ..... يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه السالة بالذات .. ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله , كان مكتوب : * يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا ... منقووول |
اكيد ردنا ما اعجبك يا المسك والا كاان رديت علينا ملاك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الاخ المسك بارك الله فيك وجزاك خيرا رباه ارض عن ابنتي فإني راض عنها واحفظها ولا تضيعها، رباه إن تفرقنا في الدنيا فاجمعنا في الآخرة في جناتك......... اللهم آمين *** الاخت الملاك الحائر كان جوابا جميلا ومعبرا . ان فرقتنا الدنيا فاتمنى ان يجمعني بك ربي والصالحين في جناات النعيم *** الاخت اليمامة ثارت الاحزان سأكون الأبنه البارة التي تدعو لك بحياة النعيم التي سنعوضك عن كل ما تحملته من أجلنا الأبنة البارة *** الاخ الحبيب دايم العلو . بارك الله فيك أبتاه : لا يهمني في هذه الحياة سوى رضاك عني .. لأن رضاك من رضى ربي .. *** الاخت الملاك الحائر مرة اخرى . لم تعجبني هذه اذ ان فيها شي من كسر لخاطر الام وقد يكون من اطراف العقوق . امي : وبدون ان تدرين علمتيني الطمع وعدم احترام نعمة الله ،، أتسألين كيف ؟؟ *** واما الاخيرة للاخت الملاك الحائر لقد ابكتني كثيرا ( وليس الذي يجري من العين ماءها * * * ولكنهـا روح تـذوب فتقطـر ) واخيرااقولانفراقالاحبابصعبشديدولايعلمهالامنيكابدهواسئلوابهخبيرا. اسأل الله بمنه وكرمه ان يعيدنا الى بلادنا سالمين امنين غير خزايا ولا محرومين . آه ثم آه من الفراق |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.