أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   مجرد............(اسئله)!!!!!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=11519)

politicsdarkness 22-10-2001 01:11 PM

مجرد............(اسئله)!!!!!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم......
غريبة جدا افكار بعض البشر(الشعوب)...
لماذا اصبحت الحركات(الجماعات الاسلاميه)...
مرتبطه بالارهاب.....؟؟؟
ولماذا اصبحت امال ومستقبل المسلمين تنتظر قيادات تلك الجماعات ان تحقق لها طموحاتها وعزها..؟؟
وان تعيد لها مجدها...؟
هلا فعلا افتقدنا كل الادوات والوسائل ....
كل الافكار والعقول....
التي تحقق للمسلمين اهدافهم وطموحاتهم ....
بعيدا عن الارهاب والجرائم...!!!!
لماذا غاب العقل الاسلامي المفكر والمبدع في جميع المجالات....
في عصور الاسلام الذهبيه....
وظهرت عقولا تدعي انها اسلاميه....
لا تعرف الا لغة ....
العنف.....
هل فعلا المسلمين لا يملكون الان الى تلك الطرق ....
التي اصبحت منبوذه لدى شعوب الارض باكملها في عصر القريه الكونيه......
كيف استطاع الغرب ان يربط بين الاسلام والارهاب....بكل ذكاء...
الم يكن (المتاسلمون) من اضاء لهم الطريق.....
الم يشهدوا على انفسهم...؟؟؟
لماذا اصبح ابناء المسلمين يرفضون الاخر ويسعون الى الغاءه....
الم يكن الاسلام منذ بدايته المجيده....
مخاطبا للاخر بكل حريه.....!!!!
____________________________________________

شكرا لكم

متفائل في زمن اليأس 22-10-2001 06:26 PM

أحسنت يا أخي

وجزاك الله خيرا

politicsdarkness 23-10-2001 08:18 PM

بسم الله الرجمن الرحيم.....
شكرا لك اخي..

ميثلوني في الشتات 23-10-2001 09:27 PM

أخي politicsdarkness
لقد كنت أفكر بطرح شبيه بما طرحت في بعض من تساؤلاتك
وهنا أحب أن استعير أسلوبك في طرح الموضوع من خلال التساؤلات :
==========
متى بدأت جماعات العنف الإسلامي؟؟؟
هل مقاومة الإستعمار في بداية وومنتصف القرن الماضي إرهاب ؟؟؟
من الذي قاوم الإستعمار في ليبيا , مصر , الجزائر , تونس , سوريا ......الخ ؟؟؟
هل الأنظمة التي تلت الإستعمار كانت نتاج جهاد المجاهدين ؟؟؟ أم أنها مكافئات خونة متسلقين ؟؟؟
ما هو الدافع (تاريخيا) لنشوء جماعات العنف الإسلامية ضد أنظمة الحكم؟؟؟
ما هي حقيقة الصراع بين عبدالناصر والإخوان ؟؟؟
وهل حقا فعلوا ما يستوجب عنف النظام الناصري؟؟؟
لماذا يعتقل متطوعوا الإخوان الذين حاربوا عام 1948؟؟؟؟
هل شجعت الأنظمة العربية المنظمات الإسلامية التي رفضت العنف أسلوبا للعمل ؟؟؟؟؟
كيف نشأت جماعة الجهاد المصرية ؟؟؟
وما مبررات حملها السلاح ضد الحكومة المصرية؟؟؟
من أين خرجت جماعة التكفير والهجرة ؟؟؟ وما الذي برر أفكارها المتطرفة بتكفير كل المسلمين ؟؟؟؟
لماذا حملت جبهة الإنقاذ السلاح بعد أن كان نضالها سياسيا ؟؟؟؟
ولماذا هددت فرنسا الجزائر بالاجتياح إن هي سلمت الحكم للفائزين بالانتخابات ؟؟؟
ما مبررات حمل الإخوان المسلمين للسلاح في سوريا دون غيرها ؟؟؟؟؟؟
وهل ينكر أحد على الإخوان المسلمين الفلسطينيين (حماس) حمل السلاح ضد يهود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تمنح تراخيص العمل السياسي الحر في ليبيا وتونس وسوريا والعراق و....لخ للجماعات الإسلامية التي ترفض العنف كأسلوب عمل ؟؟؟؟
كم مرو انقلب الجيش التركي العلماني على الحكومة للحد من دور الإسلاميين فيها ولحظر الحزب الإسلامي المتعقل الذي ما زال يرفض استعمال العنف ؟؟؟؟؟
منذ كم سنة والقضاء المصري ينظر في شرعية قرار حل جماعة الإخوان المسلين دون أن تصل لحكم ؟؟؟؟
هل نتصور أن الجماعات الإسلامية ملائكة ليست لهم عواطف يستثارون من خلالها ؟؟؟؟؟
لمصلحة من تضيق الأنظمة على المفكرين والمبدعين والمجتهدين من أصحاب الدعوة الإسلامية , لجرد حمل الفكر أو النضال السياسي لأجله ؟؟؟؟؟؟
وأخيرا ألم يكن ارتماء الحكام بأحضان الشرق والغرب وخيانتهم لقضايا أمتهم وسكوتهم على مجازر ذبح المسلمين في كل أنحاء العالم وتضييقهم على الحريات العامة وكبتهم للأصوات المتعقلة هو الدافع لارتفاع صوت العنف على صوت التعقل والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ؟؟؟
=======================
لم يكن الفكر الإسلامي عقيما فقد ولد من رحمه آلاف المفكرين والدعاة والإصلاحيين الذين آمنوا بأن الحرية تخدم دعوتهم لأن دعوتهم هي الحق المبين , فدعوا للحريات العامة وحقوق الإنسان المسلم والتعددية جنبا إلى جنب مع دعوتهم لمبادئ وأفكار الإسلام
ولكن كم كمنهم اعتقل ؟؟؟
وكم منهم أعدم ؟؟؟؟؟
وكم منهم شوهت صورته ؟؟؟
وكم منهم اتهم باطلا بما لم تقترف يداه ؟؟؟؟
ورغم ذلك فعدد الذين احتملوا كل هذا ورفضوا جعلها فتنة عمياء , أضعاف أضعاف عدد من تطرف بفكره فاستحل الدماء وكفر من لم يكفره العلماء

politicsdarkness 24-10-2001 07:31 AM

بسم الله.......
اخي ميثيلوني....
طرحك شامل.....وغامض(الهدف).....
واتمنى الاستمرا ر ....في طرح الاسئله....
من الجميع لعلنا نحاول ايجاد فكره جديده نحاول من خلالها......
الرفع من مستوى الحوار.....
اذا حاولوا الاعضاء الاجابه على احد الاسئله بشكل مستقل.....
وفي موضوع منفصل.....
اعلم ان (المتكابرون على انفسهم يرفضون).....
لان عقوله (تفوق) البشر.....
____________________________________________
شكرا لكم

يزيد السادس 24-10-2001 10:49 AM

الاخ الفاضل :politicsdarkness...حفظك الله

موضعك جميل ..وطرحك رائع .. ويشرفني ان اشارك بما لدي ..

اولا: اعتقد من وجهة نظري الخاصة ان الجماعات والمنظامات الاسلامية مثل (( حركة حماس و حركة تحرير كشمير وغيرهما)) التي تجاهد في سبيل الله هي المنارات المشعة في وقتنا الحاضر وهي التي تقلق اعدائنا وتقض مضاجعهم ...

ثانيا: لا شك ان الحوار احد طرق توصيل افكارنا وتبيلغ اهدافنا ..ولكن هذا ليس معناه ان نستبعد القتال والجهاد او كما تسميه العنف ضد اعداء الله الذين لا يفهمون سوى لغة (( الحرب)) ولعل اوضح مثال هو اسرائيل .

politicsdarkness 24-10-2001 02:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم....
اخي الكريم يزيد السادس....حفظك الله...
شكرا لتواصلك....
وانتظر اسئلتك هنا....
شكرا لك

اليمامة 24-10-2001 03:38 PM

الاخ politicsdarkness

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعم نحن فقدنا كل الادوات والوسائل 00
كيف يمكن ان نحقق طموحاتنا ونحن غير قادرين على التعامل مع الاحداث بعقل واع وفكر متطور ذهنيا 00 يتفهم الدين الاسلامي الصحيح00
اين هي الرساله الاعلاميه والتي تستقي محتواها ومفهومها من المنهج الاسلامي 00
الاسلام في مفهومنا يعني اسس الدين وبيان الاحكام فقط 00 ولكن اين هي الدعوه الى مبادئ وقيم الدين عن حسن التعامل 00 الفضيله 00 حسن الكلام 00 السلام والامن والتعاون 00
وأن نحن من نشر هذه المفاهيم والقيم بين افراد المجتمعات الاسلاميه ؟
لماذا لانستخدم اسلوب الاعلام الفني الاعلامي المناسب لتعميق مفهوم الاسلام ؟؟
ولعل اسلوب القرآن الكريم فيه غزاره فنيه اعلاميه مناسبه في سرد القصص الاسلامي وعرض المواعظ والاوامر والنواهي في قالب فني مناسب

الاسلام الان يواجه حربا اعلاميه كبيره 00
ونحن لانملك الوسائل الاعلاميه الدفاعيه

ومن جهة اخرى ننتظر من امريكا لتضع صياغه مناسبه لتعريف الارهاب ويردد اعلامنا ذلك 00 وكأننا غير قادرين على وضع تعريف اسلامي له ؟؟

ابو طارق 24-10-2001 07:58 PM

السلام عليكم....
اخي العزيز ظلام السياسه
يقول جل من قال عليما :( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) او كما قال تعالى0
من هنا يتضح ان العله بمسلمي اليوم وليست في الاسلام فعندما كان الاسلام يطبق كما جاء به سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام.
كنا اسياد العالم بأسره.وكانت حضارة المسلمين في الاندلس وغيرها مصدر شعاع لاوربا الغارقة في اوحال الجهل والتخلف0
اما اليوم بعد ان قل الوازع الديني لدى المسلمين واصبح هم احدهم بالدنيا وملاهيها اصبح الدين مطيه للسياسه والاقتصاد....الخ من امور الدنيا.
واصبح من ليس اهلا لقيادة الامه والتحدث بأسمها
هم المعنيون بمصير اعظم امة في التاريخ.وذلك بأصدار الفتاوى التي تخالف تعاليم الدين الحنيف بما يتوافق مع اهوائهم الشخصيه والطائفيه اوقيادة الامه للتهلكه من خلال سياسة رعناء قذرة منحطه00
فأصبحنا امة تتبع الامم على غير هدى واصبح افضل الناس اذلهم وشرهم اعزهم
لذلك اصبح من السهل على اعدائنا النيل منا ووصفنا بما يريدون (الارهاب) لاننا اذا لم نكن كذلك فعلى الاقل لانستطيع الذود عن ديننا وثقافتنا الاسلاميه .
نعيب زمانناوالعيب فينا* ومال زماننا عيب سوانا
وشكرا لك...


=========

الاخ العزيز ميثلوني...
كعادتك طرحك واقعي ومنطقي..
شكرا لك...

politicsdarkness 24-10-2001 10:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم...........
اخي الكريم...اليمامه........
ليحفظك الله ..

اذا نحن فقدنا الادوات والوسائل........
وهنا الفاجعه....
من امة انارت العالم.....
الى امة لا تعلم كيف تصحح واقعها.....
كيف تنهض لمواجهة اعداءها.....
_________________________________________
الاخ العزيز ابو طارق...
فعلا احياء الدين الاسلامي الصحيح داخل قلوب المسلمين.....
هي البدايه القادره على اعادة التواجد الاسلامي....
المبدع....
القادره على تجاوز الواقع لمستقبل اسلامي مضيء..
فلا بد ان يعلم كل المسلمين ....
انه يكفينا مكابرة بما فقدناه.....
يكفينا تغيبا لواقعنا المؤلم....
لكي نستطيع بناءه من جديد....
____________________________________________
شكرا لكم

صالح عبد الرحمن 26-10-2001 01:25 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ ميثلوني في الشتات حفظك الله ورعاك
أدعو الله تبارك وتعالى لك ولزملائك السنونو المهاجر وأبي طه بالسداد والتوفيق في عملكم الجديد كمراقبين في هذه الخيمة ، وفقكم الله إلى ما يحبه ويرضاه .

أخي الفاضل ورد في مشاركتك : ( لم يكن الفكر الإسلامي عقيما فقد ولد من رحمه آلاف المفكرين والدعاة والإصلاحيين الذين آمنوا بأن الحرية تخدم دعوتهم لأن دعوتهم هي الحق المبين , فدعوا للحريات العامة وحقوق الإنسان المسلم والتعددية جنبا إلى جنب مع دعوتهم لمبادئ وأفكار الإسلام ).


بداية أحمد الله تعالى أن أخي ميثلوني في الشتات يرى أن الحريات العامة والتعددية وما يسمى بحقوق الانسان ليست من مبدأ الاسلام ولا من أفكاره، وهذا ما يفهم من قولك ( تخدم دعوتهم لأن دعوتهم هي الحق المبين ) ، ومن قولك ( جنبا إلى جنب مع دعوتهم لمبادئ وأفكار الإسلام ) ما يعني أن الحريات العامة والتعددية وحقوق الانسان شيء آخر غير مبادىء الاسلام وأفكاره . وبناء على ذلك أعقب على ما ورد في الفقرة المذكورة أعلاه بما يلي:

1- بما أن الحريات العامة والتعددية وما يسمى بحقوق الانسان ليست من مبدأ الاسلام ولا من مفاهيمه فكيف يقال بأن المفكرين والدعاة والاصلاحيين الذين دعوا إليها جنبا إلى جنبا مع دعوتهم للاسلام قد ولدوا من رحم الفكر الاسلامي ؟!

2- إلى جانب أن هذه المفاهيم ليست من الاسلام نجد أنها تتناقض تناقضا تاما مع العقيدة الاسلامية، فلا إله إلا الله تعني لا معبود إلا الله، وأما الحرية فضد العبودية، فالدعوة إلى الحرية دعوة لرفض العبودية، فإما أن نكون سادة أنفسنا أو أن تكون السيادة لشرع الله ، فالمسلم الذي يقبل بفكرة الحرية يكون قد تنازل تلقائيا عن فكرة العبودية، وإذا دعا للحرية فإنه إنما يدعو للانعتاق من العبودية ، فمثله لا يصح أن يقال عنه أنه قد ولد من رحم الفكر الاسلامي.

3- أفكار الغرب ومفاهيمه عن الحياة منبثقة عن عقيدة فصل الدين عن الحياة التي يؤمن بها الغرب قاطبة، والفكر الغربي فوق ذلك يتناقض مع أفكار الاسلام تناقضا تاما، فلا يمكن للفكر الغربي أن يولد من رحم الفكر الاسلامي إلا من خلال عملية اصطناعية وغير شرعية، كطفل الأنابيب غير الشرعي حيث تتم الزراعة في غير رحم الأم. فالصواب أن نطلق على مثل هذه الأفكار اسم أفكار الأنابيب غير الشرعية. وعلى المفكرين الذين ينتجونها ، اسم مفكري الأنابيب غير الشرعيين.

4- انثى الانسان تلد إنسانا ، وأنثى الحيوان تلد حيوانا، وكون أنثى الانسان لا تلد حمارا لا يعني أن رحمها عقيما ، وكذلك الفكر الاسلامي لا يولد من رحمه إلا فكرا إسلاميا، فكونه غير قادر على ولادة أفكار الغرب ومفاهيمه عن الحياة لا يعني أنه عقيما، فإثبات أن الفكر الاسلامي ليس فكرا عقيما إنما يكون من خلال استنباط أحكام ومعالجات من نصوص الاسلام لكل ما يستجد من وقائع ومشاكل في الحياة، ومن خلال جعل العقيدة الاسلامية المقياس الذي تقاس به جميع الأفكار ، وليس من خلال مزج الدعوة للاسلام مع الدعوة لغيره من الأفكار والمبادىء ، ولا من خلال تأويل نصوصه لكي نجعلها تتفق مع الأفكار الأخرى سواء التي لم تنبثق عنه أو التي تتناقض مع عقيدته .

5- كيف يمكن أن نجعل من كون الاسلام هو الحق المبين مسوغا لأن نحمل الدعوة لغيره من الأفكار الباطلة ؟! وهل كون حامل الدعوة الاسلامية لا يخشى الأفكار الباطلة أن يقوم هو بتبنيها أو بالدعوة لها ؟!

6- قال تعالى : { إن تنصروا الله ينصركم } فهل ينصرنا الله تعالى إن نحن قمنا بالدعوة لأفكار غير إسلامية إلى جانب الدعوة إلى أفكار الاسلام وأحكامه ؟! لقد وقفت قريش في وجه الدعوة الاسلامية واستعملت ضد الرسول صلى الله عليه وسلم مختلف أسلحة المقاومة كالتعذيب، والدعاية الداخلية والخارجية، والمقاطعة، لكن هل تنازل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فكرة واحدة من الأفكار التي جاء بها أو تبنى فكرة واحدة من أفكار الشرك التي كان يؤمن بها أهل مكة في سبيل أن يدعوه وشأنه ؟! هل توسل بمفاهيم قريش البالية ومعتقداتها الفاسدة لتكف عنه أو لتخلي بينه وبين الناس ؟!

7- قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا. يعبدونني لا يشركون بي شيئا. ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون * وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون * لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض . ومأواهم النار ولبئس المصير }. ذكر الله تعالى في هذه الآيات صفة الذين وعدهم بالاستخلاف في الأرض : { الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات } الذين يقرنون الايمان بالعمل، الايمان بلا إله إلا الله محمد رسول الله مع العمل بما جاء به محمد رسول الله، { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا } أي هم الذين يكونون قبل الاستخلاف في حالة خوف ، فليس هم الذين يكونون آمنين مطمئنين بالحريات التي يهبها لهم الحاكم، { يعبدونني لا يشركون بي شيئا } هم الذين يفردونه بالعبادة، فهل يمكن أن يكونوا ممن يتبنى فكرة الحرية ويدعوا لها ؟! { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون } هم الذين يتأسون برسول الله فيسيرون على نهجه ويترسمون خطاه، قال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا { { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله . على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين }. وأما قوله تعالى : { لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض . ومأواهم النار ولبئس المصير } فتطمين من الله تعالى لرسوله ولمن سار على هديه أن الكفار الذين يقفون في وجه الدعوة الاسلامية ويقاومونها لا يعجزون الله، بل الله قادر عليهم وسيعذبهم على ذلك أشد العذاب .

politicsdarkness 26-10-2001 06:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم..........
ماذا يكتب..!!!!!!!!!


الحريه تتناقض مع الاسلام......!!!


الحريه تتناقض مع الاسلام......!!!

واقول ان الحريه هي العمود الفقري للا سلام....
الاسلام اول من كتب الحريه في تاريخ البشريه...
مبدا ..
وقانونا للحياه والمساواه بين البشر.....
الاسلام كانت الحريه الباب والوسيله الاولى لانتشاره في ارجاء المعموره....

تكامل لا غنى عنه بين الاسلام والحريه....
___________________________________________

(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار)
___________________________________________
شكرا لكم

صالح عبد الرحمن 27-10-2001 04:12 PM

المبدأ الرأسمالي الذي يؤمن به الغرب مبدأ باطل، وأما مبدأ الاسلام والذي يؤمن به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها فهو المبدأ الوحيد الصحيح، لذلك لم يستطع هذا الغرب أن يغزونا فكريا وثقافيا إلا من خلال التضليل أو المغالطات. ومن التضليل الذي استعمله الغرب لادخال أفكاره ومفاهيمه عن الحياة إلى عقولنا إيهامنا بأن أفكاره لا تتعارض مع الاسلام أو ان افكاره هي نفس أفكار الاسلام وأن الاختلاف مجرد إختلاف لفظي لا من حيث المدلول. فأدخل على سبيل المثال لا الحصر الديموقراطية باسم الشورى، وادخل الحريات العامة باسم الحرية، فقال لنا أن الديموقراطية هي الشورى التي في الاسلام، أليس في القرآن : { وشاورهم في الأمر } { وأمرهم شورى بينهم } ؟! وقال أيضا أن الحريات هي الحرية التي جاء بها الاسلام ، ألم يقل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) ؟! مع أن الديموقراطية غير الشورى والشورى غير الديموقراطية، ، وكذلك الحريات العامة الأربعة التي يروج لها الغرب غير الحرية التي جاء بها الاسلام والحرية التي جاء بها الاسلام غير الحريات التي صدرها لنا الغرب، بل أن الديموقراطية والحريات العامة التي هي أساس في النظام الديموقراطي تتناقضان مع الاسلام تناقضا تاما.

وأما بيان وجود فرق بين الحرية التي جاء بها الاسلام وبين الحريات التي ينادي بها الغرب الرأسمالي فأبينه على النحو الآتي :

الحرية ضد العبودية، فلا حرية في الاسلام لأي كان سواء كان عبدا أم حرا ، بل هو عبد لله تعالى ، وله الشرف الكبير أن يكون عبدا لله ، وقد أثنى الله تعالى على رسوله أعظم ثناء بالعبودية له فقال : { سبحان الذي أسرى بعبده }، فأضاف العبودية له، وكلمة ( لا إله إلا الله ) تعني لا معبود إلا الله ، فلا حرية لأحد بل الكل عبيد لله . إلا أنه لما كان نظام الرق موجودا حين جاء الاسلام جاء نظام الاعتاق من الرق، فجاء نظام الحرية لعتق العبيد الذين كانوا. فإذا وجد العبيد يطبق نظام الحرية التي جاء بها الاسلام، وإذا لم يوجد عبيد لا يوجد حرية لأحد مطلقا، بمعنى أن الحرية التي جاء بها الاسلام توجد حين يوجد عبيد لاعتاقهم، وحين لا يوجد عبيد لا توجد .
هذه هي الحرية التي جاء بها الاسلام، وهي بهذا المعنى ليست هي الحريات العامة التي ينادي بها الغرب، بل أن الحريات التي يروج لها الغرب تتناقض مع المعاني التي جاء بها الاسلام، وأبين وجه التناقض بين الأحكام الشرعية وبين الحريات العامة من خلال هذا النص :

" في النظام الديموقراطي يوجد ما يسمى بالحريات العامة : فهناك الحرية الشخصية، وحرية الملك، وحرية العقيدة، وحرية الرأي. فلكل إنسان أن يفعل ما يشاء، ولذلك لا توجد عقوبة على الزنا بل لا يجوز أن توضع عقوبة على الزنا لأن وضعها يعتبر تدخلا في الحرية الشخصية، ولكل إنسان أن يملك بأي وسيلة أي شيء يريد، فيملك بالقمار والغش والاحتكار. ولكل إنسان أن يعتنق العقيدة التي يريدها ، وأن يقول الرأي الذي يراه. وهذا خلاف الاسلام. فإن الاسلام لا توجد فيه حرية بمعنى عدم التقيد بشيء عند القيام بالأعمال، بل الاسلام يقيد المسلم بالأحكام الشرعية، فكل عمل من أعمال المسلم يجب أن يتقيد به بالأحكام الشرعية ، ولا يحل لمسلم أن يقوم بعمل إلا بحسب الأحكام الشرعية . وما يسمى بالحريات العامة لا وجود له في الاسلام، فلا توجد حرية شخصية، فالزانية والزاني يجلد كل منهما أو يرجم. ولا توجد حرية الملك، فالمال الذي يكسب بالقمار أو بالعقود الباطلة لا يملك. والمال الذي يحرم الشرع أخذه كالربا لا يملك. ولا يجوز للمرء أن يملك بالتدليس والاحتكار. وكذلك لا توجد حرية عقيدة، فالمسلم إذا ارتد يقتل إن لم يتب. وأما ما يسمى بحرية الرأي فإن الاسلام أباح للمسلم أن يقول الرأي الذي يراه ما لم يكن إثما، وأوجب قول الحق في كل مكان وكل زمان، ففي حديث عبادة بن الصامت في بيعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم : ( وأن نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم ) . وأوجب مجابهة الحكام بالرأي ومحاسبتهم على أعمالهم، قال صلى الله عليه وسلم : ( سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله ) . وهذا ليس حرية رأي بل هو تقيد بأحكام الشرع وهو إباحة قول الرأي في حالات ووجوبه في حالات. ولهذا كان الاسلام مخالفا للديموقراطية فيما يسمى بالحريات العامة. فلا توجد حريات في الاسلام اللهم إلا الحرية بمعنى تحرير الرقيق من الرق ".

السنونو المهاجر 27-10-2001 04:51 PM

الأخ صالح عبد الرحمن..
أشكرك على هذه الجهود وكذلك النظرة البعيدة الثاقبة..
وفقك الله ..!

ميثلوني في الشتات 28-10-2001 07:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم......
الأخ ظلام السياسة
أردت مزيدا من التساؤلات وهاك هي ولكن على تساؤلاتك مباشرة بعد دراستها بعمق
====================================
(((غريبة جدا افكار بعض البشر(الشعوب)...
لماذا اصبحت الحركات(الجماعات الاسلاميه)...
مرتبطه بالارهاب.....؟؟؟ )))
وما هو تعريفك للإرهاب؟؟؟؟
وما هو الفرق بين الجهاد وبين الإرهاب ؟؟؟
وما هو الفرق بين نضال الشعوب لنيل حريتها وبين الإرهاب ؟؟؟؟
وهل مصطلح الإرهاب خاص بأفعال المسلمين العسكرية ؟؟؟؟
هل هو ظاهرة موجودة في مجتمعات المسلمين فقط ؟؟؟؟
من يقرر هذا الحكم المسبق (الارتباط بالإرهاب) والتعميم (على كل الحركات أو الجماعات الإسلامية) الذي يحتاج إلى الدليل؟؟؟
وهل هذا التعميم خاص بكل الجماعات الإسلامية أم أنه يعمم على الشعوب أيضا؟؟؟
(انظر لاستغرابك من افكار بعض البشر(الشعوب)...)
====================================
(((ولماذا اصبحت امال ومستقبل المسلمين تنتظر قيادات تلك الجماعات ان تحقق لها طموحاتها وعزها..؟؟
وان تعيد لها مجدها…؟)))
ومن قال هذا ؟؟؟ وأين هي الدراسة الموضوعية أو لنقل الإحصائية التي تثبت ذلك؟؟؟
ما المقصود ب(تنتظر قيادات تلك الجماعات) هل هو محاولة للفصل بين الجماعات الإسلامية وقياداتها ؟؟؟؟
وهل فعلا استطاعت الجماعات الإسلامية أن تصبح أمل المسلمين ومستقبلهم ؟؟؟؟ (أنا أرجو ذلك وأقول بل إن أمل الجماعات الإسلامية أن تصبح أملا للمسلمين وملاذا لهم)
أم أن الشعوب الإسلامية ما زالت تبحث عن ذاتها بين اللهث وراء رغيف الخبز والخوف من المستقبل المظلم الذي تنبئ به خيانات الخائنين ومتاجرات المتسلقين وعداوات الأعداء الحاقدين ؟؟؟
وماذا سيفعل المسلمون ليتخلصوا من واقعهم المر؟؟؟
هل تتوقع منهم اللجوء لحكامهم … لبرلماناتهم …. لجيوشهم … لعلماء السلطان الذين لا يخافون الله في فتاويهم المفصلة على قياس سادتهم …. أم لقيادات الحركات الإسلامية (كما ذكرت أنت) …. أم …….. ؟؟؟
============================================
(((هلا فعلا افتقدنا كل الادوات والوسائل ….
كل الافكار والعقول….
التي تحقق للمسلمين اهدافهم وطموحاتهم ….
بعيدا عن الارهاب والجرائم…!!!!
لماذا غاب العقل الاسلامي المفكر والمبدع في جميع المجالات....)))
مرة أخرى ما الدليل على هذا الإدعاء ؟؟؟
وما هو الخط الفاصل بين الإرهاب والجرائم وبين الدفاع عن الدين والوطن والعرض والمال وكرامة الإنسان التي ليس لها حساب ؟؟؟
وأين هي حرية التعبير الممنوحة لهذا العقل المفكر المبدع ليمارس إبداعه ؟؟؟
وإن أنتج هذا العقل شيئا بديعا فأين هي حرية النشر والدعوة لأفكار الإسلام الإبداعية؟؟؟
=======================================
(((في عصور الاسلام الذهبيه….)))
لا أجد لورود هذه العبارة هنا أي معنى , فهل ستقلب هذه العبارة حديث الحاضر لتوقعه على الماضي؟؟؟
هل هي لمز بالماضي الذهبي الذي هو فعلا ذهبي حتى في فترات ضعفه القصيرة ؟؟؟
=============================================
((((وظهرت عقولا تدعي انها اسلاميه….
لا تعرف الا لغة ….
العنف…..)))) …….{الأصح نحويا القول ظهرت عقولُُ}
هل هذا تشكيك بهم أم تكفير لهم (تدعي انها اسلاميه….) ؟؟؟؟ { -- هذه بصراحة عبارة ملغومة لا أملك إلا استنكارها --}
نعم ظهرت عقول إسلامية (إسلامية لا نشكك في دينها ولا في إخلاصها ولا في نيتها حتى لو اختلفنا معها في الطرح أو الأسلوب فالقلوب لا يعلم ما فيها سوى باريها ولا نزكي على الله أحد )
أقول نعم ظهرت هذه القول المسلمة التي لا تعرف إلا لغة العنف تتمثل قول الشاعر:
العنف أولى للطغاة من المواعظ
…………………..عبر القرون مضين ذاك نلاحظ

ولكن ……….
كم نسبة هؤلاء لمجموع الإسلاميين العاملين في مجال الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة (الجماعات الإسلامية) ؟؟؟؟
وكم نسبتهم ممن يحملون الإسلام كأيدلوجية حضارية (من العامة التي تضم أعدادا هائلا من غير المؤطرين) ؟؟؟؟
وما الذي أدى لظهور هذه الفئة العنيفة ؟؟؟
وما الذي يؤدي إلى تزايد نسبة أصحاب منهج العنف على حساب أصحاب النهج السياسي المتعقل ؟؟؟
عد للتاريخ واستفسر عن السبب
أو أجب عن استفساراتي في مداخلتي الأولى لتعرف السبب
{لأسباب ومعطيات شرعية وتاريخية وموضوعية حاولت الإجابة عليها في أولى مداخلاتي لهذا الموضوع }
=======================================

ميثلوني في الشتات 28-10-2001 07:23 PM

نتابع بحول الله
=======================================
((((هل فعلا المسلمين لا يملكون الان الى تلك الطرق ....
التي اصبحت منبوذه لدى شعوب الارض باكملها في عصر القريه الكونيه......))))
مهلا مهلا ورويدك ………
تعميم آخر أشد وأعتى ……
بعد أن كنا نتحدث عن الجماعات الإسلامية بالتعميم أرى أن التعميم قد طال كل المسلمين فما السبب وما الدليل وما الداعي وماذا حدث هنا …..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فضلا …... ولو سمحت …...عد إلى الأسئلة أعلاه وأجب عن ما يتعلق بالنسبة والتناسب
وأضف إليها السؤال التالي في ظل التزامنا بالمنهج الرافض للتكفير :
هل يحمل كل المسلمون هموم الأمة أصلا ليفكروا بالمنهج العنيف أو غير العنيف ؟؟؟
كم نسبة من يحمل هموم المسلمين وأيدلوجية الحل الإسلامي لجموع المسلمين ؟؟؟؟
وكم نسبة الذين يدعون لحلول علمانية شرقية وغربية من بين المسلمين؟؟؟
وهل يشمل التعميم كل من نصت هويته على أن دينه الإسلام بغض النظر عن منهجه ؟؟؟؟
ثم هل تذكر الشرق والغرب كل محاولات الفئة العلمانية للتقرب إليهم وتقليدهم والسير على خطاهم ؟؟؟؟
ثم من قال بأننا أصبحنا منبوذين لدى شعوب الأرض بأكملها ؟؟؟؟
هل تسمي اتباع أمم الدواجن البشرية لأمريكا والماسونية العالمية حضارة ورقيا ؟؟؟
ثم تسمي من رفض ذلك بأنه منبوذ ؟؟؟
وأخيرا ترى كم عدد الذين تظاهروا استنكارا لأحداث 11/9 , وكم عدد الذين تظاهروا ضد ضرب أمريكا لأفغانستان , وذلك على مستوى أمم العالم وليس على مستوى المسلمين ؟؟؟
ومن يا ترى هو المنبوذ ؟؟؟؟؟
وكم هي ثارات أمم العالم من أمريكا ؟؟؟؟
وكم من أمم العالم من ينتظر سقوط العجل الأمريكي لترى بعد ذلك السكاكين من مختلف أمم العالم ؟؟؟ ولا أحسب ذلك بعيدا
=========================================
(((كيف استطاع الغرب ان يربط بين الاسلام والارهاب....بكل ذكاء...)))
هل هذا الربط بحاجة لذلك الذكاء الخارق في ظل ازدواجية المعايير لديهم…..
وامتلاكهم وسائل الإعلام التي تقلب الحقائق ……
وامتلاكهم رقاب حكام لايعرفون كلمة لا ……
وامتلاكنا لببغاوات اسمها الإعلام العربي والإسلامي لا تملك سوى ترديد كلام الأعداء ….
ثم في ظل غياب ضمير عالمي يقول للباطل أنت الباطل ………؟؟؟؟؟؟؟
يغلب مصلحة مادية على كلمة الحق …..
وأخيرا أين هو الذكاء في تلك المسرحيات الهشة التي يؤدي فيها كل الأدوار شخصان اثنان الأول يمثل دور الضحية والمحقق والنيابة والإدعاء والقاضي والسجان والشرطي ومنفذ حكم الإعدام ويزيد على ذلك بدور الحمل الوديع صاحب القلب الرحيم الذي يرمي الطعام من السماء والناصح الآمين والمندوب السامي الذي يرغب بالفصل في المنازعات وحل مشكلة الإخوة الفرقاء
أما الممثل الثاني فهو صاحب القضية المجرم الإرهابي الشاذ عن كل الممثلين الأخرين رغم أن من أدى دورهم شخص واحد ……. ألا يقززك هذا الذكاء ؟؟؟؟؟؟
======================================
(((الم يكن (المتاسلمون) من اضاء لهم الطريق…..
الم يشهدوا على انفسهم…؟؟؟)))
مرة أخرى ……
هل هذا تشكيك أم تكفير ؟؟؟؟؟
هل يحتاجون شهادة العم بوش أم شهادة المفتي الشيخ طوني بلير حتى يكونوا مسلمين ؟؟؟؟
ألم تجد من كل آيات الجهاد ما يبرر مواقفهم ؟؟؟
أليست أراضي المسلمين محتلة ؟؟؟
أليست بقية أراضيهم التي لم تحتل مستباحة ؟؟؟
أليس الدم المسلم أرخص دماء الأرض قاطبة ؟؟؟
وخاصة في ضوء الظلم الأمريكي المتمثل بالحرب على الإسلام والمسلمين ؟؟؟؟
من أضاء طريق من ….؟؟؟؟؟؟
هل الذكاء الذي ذكرت ينتظر مبررات ؟؟؟؟؟؟
هل كانت هذه الفئة هم من بدأ العداء ؟؟؟؟؟
أليست أموالنا وأراضينا ونفطنا وخيرات بلادنا بل ودماؤنا مستباحة لأمريكا ؟؟؟
هل هي حقوق ومصالح أمريكية يحق لأمريكا الدفاع عنها بأية وسيلة ؟؟؟؟
ألا تجد خطط وقراءات الكونجرس مليئة بعنصرية بغيضة حينما يتعلق الأمر بالمسلمين ؟؟؟
ألم يمل العالم الإسلامي (الشعوب على الأقل) كثرة تدخل الأمريكان والغرب بشؤونهم ؟؟؟
ألم يحن الوقت للتخلص من كل هذا ؟؟؟
أم أن هذا هو الإرهاب بعينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن علينا أن نعاني من أعدائنا وحكامنا وعملاء أعدائنا وكل المتسلقين والنفعيين شاهرين صدرونا لنضرب ونقتل ونسجن ونحن نسبح بحمد أمريكا التي ترعى ذلك كله , فإن انبرى للظلم فئة ممن تركوا الرخص وأخذوا بالعزيمة ننعتهم بالكفر والزندقة ؟؟؟؟
ثم هل فعلا تظن أن بوش زل لسانه عندما أعلنها حرب صليبية !!!!!!!!!!! أم أنه كان يقصدها ؟؟؟
هل تقبل زلة لسان رئيس دولة تعتبر نفسها شرطية العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
====================================
(((((لماذا اصبح ابناء المسلمين يرفضون الاخر ويسعون الى الغاءه....
الم يكن الاسلام منذ بدايته المجيده....
مخاطبا للاخر بكل حريه.....!!!!)))))
من يرفض من !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
ومن يلغي من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
هل حقا هذا هو الواقع ؟؟؟؟؟؟
هل ذهبنا لأمريكا لنفرض عليهم نظامنا الإسلامي بقوة السيف النووي ؟؟؟؟؟
أم هل فرضنا الحصار على أمريكا وأوروبا والسوفييت ؟؟؟؟
أم هل ترانا رفضنا الإعتراف بالولايات المتحدة أو ببريطانيا وأعلنا وجوب إزالتهما ؟؟؟
أم أن الأفغان هاجموا الإنحلال السوفيتي والولايات المتفككة الأمريكية فقتلوا مليوني مدني من كل منهما ليرفعوا على الجماجم راية الإسلام ؟؟؟؟؟؟
أم أننا تدخلنا في الإنتخابات الأمريكية لنفرض عليهم تولية الهنود الحمر الرئاسة وإدارة السي آي إيه وإف بي آي , ذلك أن الهنود الحمر عملاؤنا ؟؟؟؟؟؟
أم ترانا أجبرنا فرنسا على خوض حرب لأجلنا ضد بريطانيا ؟؟؟
أم أننا بنينا قواعدنا على حدود الفاتيكان ؟؟؟؟؟
أم أن سفيرنا في يوغسلافيا قد أبلغ القادة العسكريين هناك بأن صراعهم مع أمريكا شأن داخلي مما جعل سلوفودان حسين يجتاح أمريكا بست ساعات ؟؟؟؟؟
أم أننا استعملنا الفيتو ضد إدانة كوبا في احتلالها لكاليفورنيا سبعا وسبعين مرة ؟؟؟؟
سبحان الله
هل كان الإسلام في بدايته المجيدة ضعيفا ؟؟؟؟
أم أنه كان يمنح حرية الكلمة والتعبير والإعتقاد وهو في أوج قوته وبعد أن كسر الجبابرة المتحكمين في دين الناس ودنياهم ؟؟؟؟
ألم يكن محمد بن عبد الله مجاهدا بل وقائدا للمجاهدين ؟؟؟
نعم الإسلام يفضل الحوار والعقلانية وعدم إراقة الدماء , ولكن متى وكيف وما هي شروط ذلك ؟؟؟ وهل هذا أمر مفتوح لدرجة القبول بالذل أو السكوت على مذابح المسلمين في كل أصقاع الأرض ؟؟؟؟
________

politicsdarkness 28-10-2001 10:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم........
سوف اجيب با ختصار.....
مع خالص احترامي لمجهودك....
اخي ميثلوني......

____________________________________________
صالح عبد الرحمن....
الحريات....
نص عليها الاسلام في الكتاب والسنه.......
ولكنه قيدها بتو جيهها الى ....
هدف واحد هو عبادة الله عز وجل....
رجاءا لا ارغب ابدا في نقاش الاسلام كدين يعتنقه المسلمون....
لانني اؤمن بما يتضمنه....ويحتويه...

الاضافه هنا .....
ان:
الاسلام لا يعارض الحريه......
بل هو موجه لها.......

الديموقراطيه الغربيه.....ليست الحريه الكامله...ولكنها للاسف انها الاقرب الى الدين الاسلامي....

لا تتفاجيء...

اخيرا:
لا تكابر الغرب يغزون العالم والفكر الانساني ...
من خلال تفوقهم...
وليس المغالطات وغيرها....
__________________________________________
الاخ ميثلوني:
1- الارهاب :
اراه انا قتل ...واغتيال الابرياء..
كانوا الفاعلين (متاسلمون)او غيرهم....
(باختصار يغضب كبار المفكرين..)

2-لا ادري لماذا تريد اثبات (انني اكره الاسلام بل...احاربه)....
رايك وانت حر فيه ولكن .....
لا تتجاوز ذلك
.............

3-رائع تريد انهاء التبعيه الغربيه....
وتريد ابقاء التبعيه لقيادات تراها العدل(والامل ) واراها الارهاب.....
اذا لا داعي للنقاش هنا...
3-(+)تريد ادله...(قيادات تدخل شعوبا حربا وتختبي..رائع ..)
اطفال افغانستان....يقتلون...وهم يصرحون...وهم مختبؤن...
(اذا قدموا شعبا بكل براءه طعما لاسقاط اسد ثائر).
هل هذا تراه جهادا اسلاميا....؟؟؟؟؟؟؟.


4- المبدعون انتم من اضاعهم ....وليس الغرب...
واصبحتم ترونهم الخونه.....

والارهابيون رمز التحرير والانتصار...

اذا انت تطرح ما اطرح ولكن بالفاظ (زئبقيه).

5-انا لا اكفر اي انسان....
ولو كان (راقصا على مسرح غربي.....)...

6-؟(اطاله)

7-انت ترى في ما طرحت تناقض مع ما اريد ايصاله للجميع....
وانا ارى انه داعما لما اريد......

8- ميثلوني ....
اخر ما كتبت دلاله على ان المسلمون للاسف....
فعلا للاسف...
لا يملكون الا استخدام العنف لانهم لا يملكون غيره في زمن العقل الغربي الواعي لمايريد....
اذا نحن نعيش زمنا لا نفهم لغته .......

اخيرا:
اين من انت مدافعا عنهم ....
جماعات تتلاعب بمشاعر المسلمين....
لم تفعل شيئا يذكر لقضية القدس....
ولن تفعل مع انها اعطتكم الكثير من الامل....
(في كاس نصفه فارغ).
___________________________________________
شاكرا لكم تواصلكم..

ميثلوني في الشتات 28-10-2001 10:23 PM

لن أرد عليك الآن وسادع مقال بقلم الاقتصادي الأمريكي المعروف والمرشح للرئاسة الأمريكية 2004 ../ لاروش ....... يرد عليك ...... مع وعدي لك بالعودة مجددا
===================================
عن http://alsakher.com/article.php?sid=...thread&order=0
==================================
ادانة لمنطق غسل الدماغ اليومي الذي تمارسه «سي أن أن» ولمنطق قوائم القصف الجاهزة التي يقدمها هنري كيسنجر.

بصراحة، تجاوزت شبكة غسل الدماغ اليومية "سي أن أن" CNN كل الحدود. لقد دفعت عملية الإرهاب والقتل الجماعي سي أن أن وآخرين إلى حالة عقلية تشبه حالة الرجل الذي عاد الى منزله ليجد أن البيت قد نهب، فما كان منه إلا أن يخرج بندقيته متوجهاً الى قطة الجيران ليصيبها بالنار ويقطعها إرباً. ولو أن زوجته كانت قد قالت: "هنري، إن هذه هي مجرد قطة الجيران"، لهددها الرجل الذي ذهب عقله من الغضب قائلاً: "لا تقفي في طريقي، وإلا فإنني سأضطر إلى قتلك أنت أيضاً!"

لقد فوجئت الولايات المتحدة بالهجوم الإجرامي الذي نفذته قوى مارقة تم توظيفها من داخل الولايات المتحدة. ولأنه لا توجد أية قوة خارجية تملك القدرة أن تلحق بنا ما جرى يوم الثلاثاء الماضي، فإن الرأس المدبر المحتمل الوحيد القادر على تنفيذ ما وقع هو بعض القوى المارقة الخفية العاملة ضمن مؤسساتنا العسكرية ـ الأمنية. فهذا العنصر المارق السفاح هو اللص الذي يقبع في مكان ما من داخل الولايات المتحدة الأمريكية ويحضر لضربته التالية التي ينوي بالتأكيد تنفيذها قريباً.

علينا أن ندافع عن أنفسنا وعن أمتنا ضد هذا العنصر المارق. وأي شيء نفعله لإلقاء اللوم على قوى أجنبية لا تملك القدرة على تنظيم هجمة الثلاثاء، سيؤدي ببساطة الى جعل امتنا أكثر عرضة لخطر المارق الموجود بيننا الذي نفذ لتوه هذه الفعلة وهو يتربص حالياً للقيام بالمزيد.

فالمهووسون الجبناء مثل منظمة سي أن أن يفضلون تقطيع القطة إرباً "من أجل الثأر" بدلاً من حشد طاقات الأمة ضد العنصر المارق الموجود في الداخل. إن ما تعبر عنه "سي أن أن" هو أقصى درجات الجبن الذي يسمى بالمصطلح العسكري "الهروب إلى أمام"، الذي يصور الجندي الذي يرتعد خوفاً في خندقة وقد ملأ سرواله قذارة من شدة الخوف، لكنه ينطلق مغيراً نحو النار المنطلقة من المدفع الرشاش الذي يرمي من الخندق المعادي حتى "ينهي الأمر".

لقد حان الوقت لأن نتأكد من أن مستشاري الرئيس بوش ليسوا من نوع الجبناء الرعاديد الذين يفضلون تقطيع أوصال الناس الأبرياء ذوي البشرة السمراء المغلوبين على أمرهم في أجزاء بعيدة من العالم، بدلاً من مواجهة الواقع القبيح المتمثل بوجود مصدر أذى آت من العنصر الإجرامي المتربص بين صفوفنا حيث يقبع مبتسماً في انتظار توجيه ضربته التالية. هل أنت خائف من هذا العدو الى درجة أنك تفضل أن تتظاهر بأنه غير موجود، بينما تحاول أن تنتقم بواسطة قتل ابن الجيران الذي يحمل مسدسا بلاستيكيا؟ هل أنت جاد في اعتبار نفسك إنسانا عاقلاً في هذه اللحظة؟

دعوا الجنرالات الحقيقيين الذين يتبعون تراث الجنرال دوجلاس ماك أرثر ليتولوا مهمة تقديم الاستشارات الى الرئيس. وأعيدوا واضعي الاستراتيجيات المبتدئين ومن صنف "البرتقالة الآلية" الى صناديقهم الفضفاضة، واتركوا المحترفين الجادين يطوروا استراتيجية ناجحة وبرنامج للدفاع القومي.

مخاطر الانتقام
تشهد وقائع التأريخ بأن الحروب التي شنها بهدف "الانتقام" و "القصاص" هي من أغبى الحروب التي شنتها حكومة أو شعب ما. إن "ردة الفعل" لمثل هذه السياسات، خاصة عندما تنفذ تحت شعار الحرب الدينية، عادة ما تدمر نفس الشعوب التي تشن مثل هذه السياسات.

لنتوقف عن التصرف بغباء الآن. تصور عواقب استخدام الأسلحة النووية من أي حجم كانت ضد الشعوب التي اقترح السفاح الجماعي العتيد هنري كيسنجر اعتبارها أهدافا للقصف. فوفقاً لمصادر موثوقة شاهدت كيسنجر على التلفزيون الألماني أثناء مشاركته في مؤتمر صحفي في مطار فرانكفورت، قام كيسنجر بتقديم قائمة تضم أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا (وربما دول أخرى) باعتبارها أهداف.

فكر على سبيل التغيير! واسأل نفسك: ماذا سيكون تأثير قصف كل أو أي من الأمم الواردة في هذه القائمة باستخدام أسلحة نووية مصغرة أو بدونها؟ تفحص هذه المسألة على خطوتين متتاليتين. أولا: استخدام قوة دمار شامل ضد الدول الموجودة على قائمة كيسنجر، باستخدام القصف النووي أو بدونه. ثانيا، التأثير الخاص جدا الذي سينجم عن إدخال الأسلحة النووية في العملية.

إن العالم عموماً يتمنى أن لا تسير الولايات المتحدة قدماً في طلب "القصاص" وتنفيذ عقوبات رهيبة ومستمرة بالأمم التي تم انتقاؤها عشوائيا لتصبح ضحية لتعطش "سي أن أن" للدماء. إن بقية العالم سيقبل بصمت بهذه الجرائم التي سترتكبها الولايات المتحدة، ليس رغبة منها بل لأنها تخاف من أن نفعل أكثر من أن توجه الدعوات المؤدبة لضبط النفس. افترض أن الولايات المتحدة ستسير قدما لتنفيذ اقتراحات كيسنجر. افترض أن الولايات المتحدة ستنجح في إلحاق الدمار البالغ بشعوب هذه الأمم المسكينة ذات البشرة السمراء. فعندما سيحدث ذلك، ماذا سيكون التالي؟

في هذه الأثناء سينهار النظام المالي والنقدي العالمي الحالي نتيجة للسياسات الجارية للولايات المتحدة وأمم أخرى ذات تأثير كبير. المشكلة هنا هي أن الحمقى الموهومين في الولايات المتحدة لا يزالون متمسكين بالإيمان الهستيري بأن الإجراءات الدكتاتورية للمؤسسات الحاكمة بإمكانها أن تنقذ هذا النظام. فالإيمان لن يحول القمر الى جبن أخضر لذيذ. ماذا سيأتي بعد ذلك أيها الإنسان الصغير؟

خذ الاحتمال الثاني، وهو إدخال القصف بالأسلحة النووية. هنا يمكننا أن نقول:

"لا تذكر أبداً كلمة طبيب نفسي فيما بين المجانين".

منذ هيروشيما وناجازاكي 1945، وخاصة منذ أن نشر الداعية السلمي (كما كان هو يصور نفسه ويدعي) والمولع ولعاً جنونياً بالقصف النووي برتراند راسل ندائه لاستخدام ضربة نووية "وقائية" ضد الاتحاد السوفيتي في سبتمبر من عام 1946، ومنذ أزمة الصواريخ عام 1962، تم إرهاب العالم باستمرار بمجرد ذكر كلمة "نووي". لقد صاغ أو شوه الخوف من هذه الكلمة مجرى السياسات والأيديولوجيات العالمية.

وقد وصل الجنون ببعض الناس الى درجة أنهم اقترحوا إزالة النواة المشؤومة من كل الذرات. فقد تم إغراق جميع نواحي السياسة والفكر الشعبي بالرغبة في كبت تأثيرات الانشطار والاندماج النووي في كل مكان وإلى الأبد.

بطبيعة الحال سيميل الناس العاجزين عن النظر بتمعن في عملياتهم العقلية مثل العاملين في سي أن أن، سيميلون إلى غض النظر عن بعض الأشياء القابعة في الزجاجة التي تقيم فيها عملياتهم العقلية غير الواعية. إن استخدام الأسلحة النووية من أي نوع كان في الحروب، خاصة إذا استخدمت لاستهداف أمم بأكملها وتوجيه ضربات ساحقة ضدها، سيؤدي الى إطلاق المارد المنتظر من القمقم. فويل للذي سيتهم بإطلاق ذلك المارد ضد الكوكب.

المشكلة هي أن هنالك عدد قليل جداً من الأشخاص على سطح هذا الكوكب اليوم، خاصة في بلدي، ممن لديهم المعرفة والشجاعة ليقولوا الحقيقة حول مثل هذه الأمور. هذا هو السبب في كوني قائداً بين المشاهير في بلدي، بينما الآخرين الذين يتظاهرون أو حتى انهم انتخبوا لذلك ليسوا قادة في هذا البلد.

أما فيما يخص الأزمة النقدية والمالية العالمية الحالية، التي تشكل البيئة التي وقع فيها ما وقع يوم الثلاثاء الماضي، فقد حذرتكم منها. وقد رفض العديد منكم تحذيراتي ومن ضمنكم المرشحين الرئيسيين لانتخابات عام 2000 للرئاسة. لقد كنتم على خطأ، وكانوا مخطئين بشكل فضيع. أما الوحش الذي كنت أحذر منه آنذاك قد جاء الى هنا الآن. إنني أعرف كيف يمكننا أن نصل إلى بر الأمان من هذا بحر المتلاطم للازمة المالية والنقدية. إنني لا أعرف من هي العناصر المارقة الخائنة التي فعلت ما فعلت يوم الثلاثاء، لكنني أعرف أن بإمكاننا أن نهزمها إذا عدنا الى رشدنا بسرعة كافية. كن شجاعا. توقف عن السعي إلى الانتقام ممن ثبت أن لا ذنب لهم في أية جريمة. واجه الواقع الذي لم تكن تملك من الشجاعة ما يكفي لمواجهته من قبل. بعد ذلك، سنقوم معا ببناء هذه الأمة وإخراجها من الكابوس المريع هذا.

إن بإمكاني تقديم الاقتراحات. أما ما ستفعله أنت باقتراحاتي فهو شأنك. فبإمكانك أن ترفض تحذيراتي، لكنك لن تتمكن من الهروب من عواقب حماقتك.

وكخطوة أولى أطفأ قناة سي أن أن!


بقلم
Lyndon H. LaRouche
September 15, 2001

Tel: +46-8 983010, Fax: +46-8 983090
eirarabic@nysol.se
اقتصادي اميركي ومرشح ديموقراطي للرئاسة الاميركية 2004

المقال نشر بالانجليزية في مجلة
EIR
بعنوان
"SHOOT THE NEIGHBOR'S CAT!"
على اللنك http://www.larouchepub.com/pr_lar/20...shoot_cat.html
مقالات اخرى حول الأزمة بقلم الكاتب مترجمة للغة العربية على هذا اللنك http://www.nysol.se/arabic/

Executive Intelligence Review – Stockholm www.larouchepub.com

صالح عبد الرحمن 29-10-2001 05:53 PM

1- الشيء ونقيضه لا يجتمعان ، فوجود أحدهما ينفي أو يلغي وجود الآخر، وأماالموجه فمكمل للشيء ومتمم له فليس هو نقيضه، فلا يكون أحد المتناقضين موجها لنقيضه بحال من الأحوال، أي لا يمكن أن يكون الشيء مناقضا لغيره وموجها له في نفس الوقت. وبما أنه قد ثبت بالدليل القاطع تناقض الاسلام مع الحريات فيستحيل أن يكون موجها لها.

2- قولك : ( الحريات.... نص عليها الاسلام في الكتاب والسنه .......) إدعاء لا يمكن أن تثبت صحته، إذ هو كذب على نصوص الاسلام، لأن نصوص الكتاب والسنة تتعارض مع الحريات، وهو ما بينته بالدليل ولم ترد عليه بالدليل، والنفي أو الاثبات بدون دليل لا قيمة له . فالتناقض قد ثبت وجوده بالدليل، فنفيه يحتاج إلى دليل ينقض دليل الاثبات ، فقولك : ( الاسلام لا يعارض الحريه...... بل هو موجه لها....... ) لا ينفي وجود التناقض بين الاسلام والحريات ، كما لا يثبت أن الاسلام موجه للحريات، لأن قولك ليس حجة ولا يتضمن حجة، اللهم إلا إذا كان قائله حجة !

وأما قولك ( ولكنه قيدها بتو جيهها الى .... هدف واحد هو عبادة الله عز وجل.... ) فينقض بعضه بعضا، لأن الحريات تعني التحلل من القيود، فالتقييد يتعارض مع الحريات ، وعبادة الله تعني أن يتقيد الانسان تقيدا تاما وفي جميع أفعاله بأوامر الله ونواهيه ، فكيف يقال أن الاسلام قد نص على الحريات ويقال في نفس الوقت أن الاسلام يوجه الحريات الى هدف واحد هو عبادة الله عز وجل ؟!

3- الديموقراطية الغربية تتناقض تناقضا تاما مع الاسلام ، والنقيض للشيء لا يمكن أن يكون هو أقرب الأشياء بالنسبة إليه بل هو أكثرها بعدا عنه. فادعاء أن الديموقراطية الغربية هي الأقرب إلى الاسلام هو إدعاء باطل إذ هو كذب على الاسلام ، كما هو كذب على الديموقراطية الغربية. ولا يقول بهذا القول إلا جاهل بالاسلام والديموقراطية او مغرض يهدف إلى تضليل المسلمين عن دينهم.
وأما بيان أن الديموقراطية تتناقض مع الاسلام مناقضة تامة فتجده مدعما بالأدلة في موضوع الخلافة الاسلامية ، وهذا هو الرابط : http://hewar.khayma.com/cgi-bin/ulti...c&f=5&t=001123

فإذا كنت تملك الحجة على ما تقول فما عليك إلا أن تنقض ما ورد في الموضوع أو تتراجع عن رأيك.

4- تقول : ( لا تكابر الغرب يغزون العالم والفكر الانساني ... من خلال تفوقهم... وليس المغالطات وغيرها.... ). صحيح أن الغرب يتفوق علينا اليوم، لكن ليس صحيحا ان المبدأ الرأسمالي الذي يعتنقه الغرب يتفوق على مبدأ الاسلام الذي يعتنقه المسلمون، وليس صحيحا أيضا ان الغرب سيظل محافظا على تفوقه على المسلمين. وأما السبب في تفوق الغرب علينا فيعود إلى أمرين أولهما أن الغرب يطبق المبدأ الذي يؤمن به ويحمله إلى كافة شعوب الأرض مع أنه مبدا باطل، وثانيهما أننا قد أسانا فهم المبدأ الذي نؤمن به وتركنا تطبيقه وحمله إلى غيرنا مع أنه حق . فالغرب قوي بقوة إيمانه بمبدأه وبقوة تمسكه به على الرغم من أنه مبدأ باطل، ونحن ضعفاء بضعف إيماننا بمبدأنا، وبضعف تمسكنا به، وبتخلينا عن حمله مشعل هداية إلى العالم، على الرغم من أنه وحده الحق.

5- لأن المبدأ الرأسمالي الذي يؤمن به الغرب مبدأ باطل، ولأن المبدا الذي يؤمن به المسلمون هو الحق، لم يكن امام الغرب - على الرغم من تفوقه علينا - من طريق لتضليلنا عن ديننا سوى التضليل والكذب والمغالطات .

6- تقول : ( رجاءا لا ارغب ابدا في نقاش الاسلام كدين يعتنقه المسلمون.... لانني اؤمن بما يتضمنه....ويحتويه... )، تقول ذلك وأنت لا تنفك تصرح بأن الاسلام الذي تؤمن به خال من السياسة ، مع أن دين الاسلام دين ومنه الدولة، والسياسة جزء لا ينفصل عنه، وقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رئيس دولة كما كان نبيا مرسلا، وقد خلفه الصحابة رضوان الله عليهم في الحكم ولم يخلفوه في النبوة، حتى أن أكثر أعداء الاسلام حقدا على الاسلام وأكثرهم افتقارا للنزاهة حين يكون البحث والحديث عن الاسلام صار يرى ان لا بد من الاقرار بأن الاسلام دين منه الدولة، وان احكامه ليست قاصرة على العبادات .

7- لست أدري أي اسلام هذا الذي تؤمن به وبمضمونه وأنت تقول : ( انا لا اكفر اي انسان.... ولو كان (راقصا على مسرح غربي.....)... ). فأنت لا تكفر أي إنسان لكن المسلم الذي يؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا لا يملك إلا أن يكفر من يحكم الاسلام او ينص القرآن على كفره ، فمثلا يقول الله تعالى في محكم تنزيله : { لقد كفر الذي قالوا إن الله ثالث ثلاثة } ويقول : { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم } ، ومنكر كل قطعي في الاسلام كافر، فمثلا الشيوعي الذي ينكر وجود الله تعالى كافر، والذي ينكر يوم القيامة والثواب والعقاب كافر، والذي ينكر الأحكام القطعية كالصلاة والصيام والزكاة كافر، والذي ينكر السنة النبوية كافر ، والذي ينكر كفر الذي كفره الله سبحانه وتعالى بنص القرآن القطعي كافر، وهكذا .

8- يقول الله تعالى : { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين }. وهنا أود التذكير بأن كل كلمة يتفوه بها أحدنا هو مسؤول عنها وسوف يحاسب عليها، فيجب أن نتقي الله تعالى فيما نكتب وفيما نقول : قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا } ، وقال : { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن }، وقال : { وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد } ، وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ).

[ 29-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: صالح عبد الرحمن ]

صالح عبد الرحمن 29-10-2001 05:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل السنونو المهاجر
لا شكر على واجب، وصدق من قال : ( أنت على ثغرة من ثغر الاسلام فلا يؤتين من قبلك ) إذ الاسلام في صراع مع الكفر منذ نزول الرسالة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، والتصدي لأفكار الباطل بكشفها وبيان زيفها ، والقيام بطرح الفكرة الاسلامية على الناس مبلورة وصافية ونقية من كل شائبة هو أقل ما يمكن أن نقوم به في واجب حراسة هذا الدين العظيم.
وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين إلى ما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب الدعاء .

politicsdarkness 29-10-2001 09:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم.....

الاخ ميثلوني...

لا جديد...
___________________________________________

صالح ....
1-تكتب كثيرا....
ما يكتب في سطرين ترغب بكل قوه كتا بته في الف سطر......

2-الذي جعل الاسلام اربع مذاهب....
والعديد من الطوائف....
في اختلاف حول السلوك والاساسيات ...

فما رايك هل نستطيع الالتقاء حول نقطه جوهريه...
الحريه والاسلام....
تذهب ....بعيدا ثم تعود ...ثم تذهب.....
والاجابه واحده...
الاسلام لا يتناقض مع الحريه....
ولكنه يوجهها....
3-الحريه لا بد ان تقيد ....
لكن بشكل لا يفقدها معناها ومضمونها....
وهذا ما يريده الاسلام....
وما يطبقه الغرب....نسبيا....بشكل افضل من الغير
4-اخذتك اقوالك الى مستوى اعلى منك بكثير....
واعلى من غيرك....
واصبحت تكفر ..وبدات باسلوب من يستخدم الادله..
ومن حلل دماء الاطفال والنساء....
5- من قال ان الاسلام فصل عن السياسه...
غريب انت...
جداااا
هل تختلق قضايا وتدافع عنها....
لتصبح(فارس العداله الورقي)

صالح ....
لا تفهم ما تريد وتغالط مالا تريد....
_______________________________________
اخير:
قلنا الف مره ان الاسلام اعلى من الجميع(ولا تريدون فهم ذلك.....
قلنا نحن لا ننتقد الا سلام بذاته....
ولكننا ننتقد افعال المسلمون (المتاسلمون)..
وايضا لا ترغبون في ذلك ....
لكي تحرفون الواقع كما تريدون....
او انكم تخافون فعلا من مواجه الواقع المخجل..
__________________________________________
شكرا لكم

ARGUN 29-10-2001 10:12 PM

أخي صالح ، أخي ميثلوني السلام عليكم و رحمة الله

ما يؤخذ عليكما هو طول المواضيع و ان كانت قرائتها شيقة

طلب بسيط من أخوكم أرغون.

حاولا طرح الموضوع على حلقات على ان تربط نهاية الموضوع الأخير ببداية الموضوع الجديد.

أنتم تعرفون النت و متطلباته ...الناس تدفع للدخول للنت و ربما تجاهلوا موضوعا جيدا لطوله...

تقبلوا تحياتي

اليمامة 29-10-2001 10:32 PM

بصراحه موضوع جيد 00 ومعلومات جيده
يستحق المتابعه

ميثلوني في الشتات 30-10-2001 10:29 PM

الإخوة الكرام
استميحكم العذر على تأخري في الرد على مداخلات متتابعة نظرا لزخم الموضوع ومتطلبات الرد المتكامل الذي يتطلب في بعض الأحيان إسهابا يطيله ولكن لابد منه لكثرة التطبيل والتزمير عالميا للرأي الآخر ولكثرة الدجل الذي تمارسه وسائل الإعلام الغربي والصهيوني وتردده بغباء أو عمالة ببغاوات الإعلام العربي والإسلامي
أعتذر مرة أخرى وأراني مضطرا للرد حسب ترتيب المداخلات التي سأقتبس منها لئلا أكلفكم عناء البحث عنها . مع احترامي لكافة الإخوة المهتمين
واقترح قراءة الموضوع على وضعية بدون شبك الإنترنت
=======================================

أخي الفاضل صالح عبد الرحمن
جزاك الله خيرا على ما طرحت وسأحاول الإختصار في الرد علما بأنني لا أخالفك في المضمون ولكن في بعض التفسيرات والتأويلات
(((بداية أحمد الله تعالى أن أخي ميثلوني في الشتات يرى أن الحريات العامة والتعددية وما
يسمى بحقوق الانسان ليست من مبدأ الاسلام ولا من أفكاره)))
نعم الحريات العامة ليست من مبادئ الإسلام بمفهومها المطلق أو الغربي المتعلق بالإباحية ولم أقصد هذا أبدا ولكن ما يتعلق بالحرية الفكرية والدينية هي ما قصدت ولا نريدها أيضا بمفهومها الغربي ولكن ببديلها الإسلامي المؤصل أو الذي من الممكن تأصيله وصياغته
================================================== =======
1- دعوة الحكومات العلمانية لإتاحة الحريات العامة كانت من باب التعامل مع الواقع و مخاطبتهم باللغة التي قد يفهمون وهي دعوة لإعطاء الإسلاميين الحرية التي تتمتع بها الأحزاب العلمانية (تعامل مع الواقع باختيار أهون الشرين)
2- الداعون لم يكونوا أصحاب سلطة ليقرروا سيادة الشرع , ولم يتنازلوا عن عقيدتهم بأن العبودية لله , وبالتالي كان القصد منح الناس حرية التعبير عن الرأي , وحرية العبادة , وحرية تشكيل الأحزاب السياسية , ………الخ مما هو من أبسط حقوقهم التي كفلها الإسلام وحرمتها على الإسلاميين الأنظمة العلمانية المدعومة من الغرب
3- لا أخالفك في المبدأ ولكن قد تكون فهمت قصدي خطأ , ولم يؤمن هؤلاء الدعاة (وخاصة الرواد الأوائل منهم مثل حسن البنا وراشد الغنوشي ونجم الدين أربكان وسيد قطب وغيرهم كثير ) لم يؤمنوا بالمفاهيم الغربية ولكن تعاملوا مع واقع علماني بالحوار العقلاني السياسي البعيد كل البعد عن العنف - وهو المنهج الذي يدعي الأخ ظلام السياسة أن الإسلاميين عجزوا عنه - وذلك دون أدنى تنازل عن مفاهيم ديننا الحنيف واجتهدوا منذ بدايات هذا القرن وبذلوا حياتهم وأوقاتهم ودماءهم
4- لا أخالفك ولكن الخلاف فقهي في المصالح المرسلة ووسائل الدعوة في ضوء فقه الواقع , مع رفض ما يخالف العقيدة , ولا أرى أن مطالبة الأنظمة العلمانية بإعطاء حرية العمل للإسلاميين مخالفة للعقيدة
5- لم أدعو لتبني أفكار مخالفة للعقيدة ولا أقبل ذلك من أحد
6- صدقت
7- أخي صالح فهمت قصدك وأرجو أن تفهم ما عنيت , فقد عانى المسلمون من كبت حريتهم في الإعتقاد والعبادة والتعبير عن الرأي الشرعي السليم وإنشاء مؤسساتهم التربوية والدينية في أعرق بلادهم على أيدي الحكومات العلمانية التي فصلت الدين عن الدولة عمليا , وعندما طالب مفكروهم بإتاحة الحريات العامة كان الهدف هو فتح الطريق أمامهم ليبدؤوا نهج التغيير المتزن البعيد عن الفتن وأكرر دون أي تنازل عن مبادئ الإسلام العظيم ……. فأي ضير في هذا

ميثلوني في الشتات 30-10-2001 10:31 PM

الأخ ظلام السياسة

(((((الحريه تتناقض مع الاسلام......!!!))))))
أظن مقصد الأخ عبد الرحمن كان واضحا في أن الحرية المطلقة لدرجة الإباحية على الطريق الغربية دون تقيد بالمحظورات الشرعية هي التي تعارض الإسلام
وقد كفل الإسلام للناس حرية الإعتقاد (لا إكراه في الدين)
وحرية التعبير والعبادة والتملك والتصرف بالأملاك ووضع لذلك حدودا شرعية واضحة

((((الحريه تتناقض مع الاسلام......!!!
واقول ان الحريه هي العمود الفقري للا سلام....
الاسلام اول من كتب الحريه في تاريخ البشريه...
مبدا ..))))
صدقت ولكن بالمفهوم الإسلامي المبني على العبودية لله كأساس يبنى عليه كامل نظام الحياة بما فيها الجانب المادي

ميثلوني في الشتات 30-10-2001 10:33 PM

أخي الفاضل صالح عبد الرحمن
أتابع مع مداخلتك الثانية
((((( المبدأ الرأسمالي الذي يؤمن به الغرب مبدأ باطل، وأما مبدأ الاسلام والذي يؤمن به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ………….. ولهذا كان الاسلام مخالفا للديموقراطية فيما يسمى بالحريات العامة))))))
صدقت
. ((((فلا توجد حريات في الاسلام اللهم إلا الحرية بمعنى تحرير الرقيق من الرق "))))
اتحفظ على هذا التعبير, وذلك لما في التعبير من تعميم غير مقيد , وأتمنى أن تقيده كأن تقول (الحريات بالمفهوم الغربي , أو الحريات التي لا تراعى فيها الضوابط الشرعية أو الحريات التي تعني الإباحية )
فالحرية في الإسلام لها سقف مرتفع لا يحده إلا حدود الله.

ميثلوني في الشتات 30-10-2001 10:39 PM

-======================================
الأخ ظلام السياسة

(((الديموقراطيه الغربيه.....ليست الحريه الكامله...ولكنها للاسف انها الاقرب الى الدين
الاسلامي....
لا تتفاجيء...)))
أنا من تفاجئ
الإسلام هو الإسلام الذي لا شبيه له إلا هو ولا أقرب عليه منه هو
وهو نظام متكامل سبق النظم الغربية تاريخا وحضارة ورقيا
ثم هذه الديمقراطية أقرب ممن على الدين الإسلامي ؟؟؟؟؟؟
هل هي أقرب إليه من نفسه ؟؟؟!!!!!!!
====================================
اخيرا)))
لا تكابر الغرب يغزون العالم والفكر الانساني ...
من خلال تفوقهم...
وليس المغالطات وغيرها....)))
ماذا يعني هذا هلهي دعوة لنترك ديننا ونتبعهم
ثم إن تفوقهم مادي زائل لا روح له ولا حضارة فيه غير حضارة المادة وعنجهية القوة المتغطرسة المتفلاعنة
أما التقدم العلمي فلم ننكره ولم ندع إلى نبذه ولم نكابر ولكننا ندعو لأخذ ما لا يتعارض مع هويتنا الدينية والحضارية والثقافية منه
بل إنهم يغالطون عندما يحاولون سلخ الأمم من معتقداتها وغزها بأفكارهم المادية ولئن نجح هذا مع بعض شعوب العالم فلن ينجح مع المسلمين حتى وأن بدا لك ذلك
وهذا سببه ليس في قوة المسلمين بل في قوة الإسلام وخلود القرآن وحركة الضمير المسلم التي لابد أن تصحح الخطايا والأخطاء لتأتي بالصواب مهما تأخرت
أما تفوق الإسلام (بعيدا عن واقع المسلمين - الذي لا يلتزم به - اليوم) فهو روحي حضاري خالد خلود السماء والأرض
إن كبا المسلمون برهة من الزمن لإستبعادهم الإسلام من حياتهم فإنه –الإسلام- قادر على أن يحيي مواتهم ويبعث هممهم ويعيدهم لموقعهم الأصيل بين أمم العالم
" وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"

[ 30-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]

ميثلوني في الشتات 30-10-2001 10:40 PM

__________________________________________
(((((الاخ ميثلوني
1- الارهاب :
اراه انا قتل ...واغتيال الابرياء..
كانوا الفاعلين (متاسلمون)او غيرهم....
(باختصار يغضب كبار المفكرين..)…. )))))))
جيد جدا
هو كذلك ولكن من بدأ ومن قتل واغتال أكثر
ومن بدأ التعدي على حقوق غيره بمنطق القوة والهيمنة
أظنني أوضحت هذا من خلال مداخلاتي السابقة بالعقل والمنطق والدليل المستند إلى تاريخ الإرهاب الأمريكي الصليبي الصهيوني ومن الآثار السلبية لتسلط الغرب وأمريكا تحديدا على مقدرات أمتنا وقراراتها , وكيف أن فشل الرواد الأوائل من قادة الفكر الإسلامي في إحداث التغيير المطلوب دينيا وشعبيا بالطرق السلمية البعيدة عن العنف قد حفز بروز مجموعات إسلامية انتهجت العنف ضد الأنظمة ثم ضد القوى الغربية الداعمة للأنظمة ووجدت الدليل الذي تراه قاطعا على أن لا سبيل غير هذا وعلى أن هذا هو الجهاد المقدس
وأنت هنا تحاول فرض رأيك مجردا دون سرد الدليل عليه وتعاود التلميح بتكفير من لم يثبت كفره
==============================================
(((((((2-لا ادري لماذا تريد اثبات (انني اكره الاسلام بل...احاربه)....
رايك وانت حر فيه ولكن .....
لا تتجاوز ذلك)))))
هل تطرقت لك بشيئ في كتاباتي ؟؟؟؟؟
سبحان الله ……… أنا أناقش أفكارا أمامي
ولم أبحث في كاتبها من يكون أو ماذا يحب وماذا يكره
و الأفكارالتي جئتنا بها يرددها مسلمون (لن أقول متأسلمون كما قلت أنت)
كما يرددها الكفار
وما زلت أتحدث في إطار هذه الأفكار برأيي الذي بالطبع أنا حر فيه , لم ولن أتجاوز حدود حوار الأفكار … فاطمئن
=====================================
((((3-رائع تريد انهاء التبعيه الغربيه....
وتريد ابقاء التبعيه لقيادات تراها العدل(والامل ) واراها الارهاب.....))))

وهل إنهاء التبعية للغرب جريمة أم إرهاب ألسنا من البشر الذين من أبسط حقوقهم سيادتهم على قرارهم ومستقبلهم
أنا رفضت تعميمك ابتداء لإن القيادات منها من قد اتخذ الجهاد طريقا وحيدا للعمل والغالبية تحملوا كل صنوف العناء والعذاب والإضطهاد وما زالوا يرفعون لواء (وجادلهم بالتي هي أحسن) ……… ولم تفسر كيف وصلت لهذا التعميم وماذا تعرف عن الإسلاميين وفكرهم لتحكم من خلاله على منهجهم
إن وضع الجميع في سلة واحدة وشن الحرب عليهم الأمر الذي بدأه يهود وردده بعض الأمريكيون وبعض كتاب وقادة الغرب وبعض من العرب والمسلمين
لن يؤدي لموت أفكار الإسلاميين أو انهزام الإسلام بل ستكون عواقبه وخيمه على مؤجج هذه الحرب لأن ذلك سيزيد في نسبة المتحولين من (وجادلهم بالتي هي أحسن) إلى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم) وسيرى كل المسلمون أنهم أمام أمر الله (انفروا خفافا وثقالا) وأمام (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض)
أما أنا لا أرى قيادات الإسلاميين شيئا مما قلت عنهم ولكني أرى أنهم مجاهدون إن انتصروا فهو دليل صدقهم وسيكون عندها الأمل أن أراد الله لهم ذلك, وإن استشهدوا فقد اختار لهم الله ما يشاء وأمر نياتهم إليه والأمل هو الأمل بالله الذي وعد بنصر دينه ولن تعجزه أمريكا ولن يعجز عن نصر دينه بفئة مجاهدة تعلي اللواء
=======================================
(((((((اذا لا داعي للنقاش هنا...))))))))

هذا ليس من حقك فلن تفرض علي عدم النقاش فأنا أكتب قناعتي وأسرد أدلتي وأجيب على ما تطرح فإما أن تقتنع أو تقنع (بضم التاء , وكسر النون) أو تعتزل
--======================================
((((تريد ادله...(قيادات تدخل شعوبا حربا وتختبي..رائع ..)
اطفال افغانستان....يقتلون...وهم يصرحون...وهم مختبؤن...
(اذا قدموا شعبا بكل براءه طعما لاسقاط اسد ثائر)….)))))

هذا دليل على شيئ واحد
هو الإرهاب الدولي الذي تمارسه أمريكا
ولقد كانت مواقف الملا عمر في هذه المسألة قمة في القوة والاعتزاز والالتزام بدين الله
فالمسلم لا يسلم مسلما لكافر فكيف إن كان هذا المسلم معاهدا أو مبايعا
والمسلم يرفض أن تفرض عليه أوامر فوقية عنجهية
والمسلم يسأل عن البينة والدليل قبل أن يتصرف بطريقة قد يظلم فيها أخاه
والمسلم لا يخاف طغيان الطغاة الفراعنة المتجبرين في الأرض
والمسلم يموت واقفا شامخا ولا يقبل الدنية في دينه
والمسلم لا يخاف سوى من قوة عظمى وحيدة هي قوة الله جبار السماوات والأرض
والملا عمر يعلم علم اليقين أن أمريكا لن تقف عند حد في مطالبها حتى تستبيح البلاد والعباد وتصرفهم عن عبادة الله لعبادة أمريكا وقد اختار فأصاب مهما تكن التضحيات , والخزي والعار والشنار على الإرهابيين الحقيقيين الذين يقتلون أطفال أفغانستان
أما موضوع الإختباء فاسأل عنه بوش وديك (عفوا دجاجة) تشيني كيف يكون وأين يختبؤون وهم يدخلون شعبهم حربا لايعرف أحد مداها ……. لمصلحة يهود على حساب مصلحة شعبهم
وعندما يدع الأمريكان اختباءهم بالطائرات المحلقة في أعالي السماء ويقررونها مواجهة على الأرض سنعلم من الشجاع الذي يواجه ومن الجبان الذي يفر من الميدان
وما فرارهم من لبنان والصومال على الناس ببعيد
أهذا هو الذي تصفه بالأسد الثائر ...... فإذا هو فأر خائف جبان رعديد لا يكاد يرى الناس
يحسبون كل صيحة عليهم
======================================
(((((((هل هذا تراه جهادا اسلاميا....؟؟؟؟؟؟؟.)))))))))
نعم وأيم الله إنه لأقدس جهاد بعد ما فعلت أمريكا بأطفال أفغانستان
لأنه ضد عدوة الله أمريكا
ولأنه دفاع عن حرمات المسلمين وأطفالهم ونسائهم
ولأنه توكل مطلق على الله فيه كل دلالات الإيمان العظيم
ولأنهم لم يعتدوا على أحد
بل هي مكيدة دبرت لهم بليل التسلط الماسوني الصهيوني على أصحاب القرار في أمريكا وبريطانيا
ولأنهم لم يدخروا جهدا في الإعداد فقد آن أوان الإيمان والتوكل
ولأن قتلانا في الجنة وقتلى أمريكا وبريطانيا في النار
ولأنهم يحملون هم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
نصروا أهل البوسنة ضد مذابح الصرب , وأهل الصومال ضد مذابح أمريكا والشياشان ضد مذابح روسيا
=========================================
4- (((((المبدعون انتم من اضاعهم ....وليس الغرب...
واصبحتم ترونهم الخونه.....
والارهابيون رمز التحرير والانتصار...
اذا انت تطرح ما اطرح ولكن بالفاظ (زئبقيه).)))))
لا بل أضاعتهم أنظمة علمانية موالية للغرب
لا نخوّن إلا من يخون دينه فينقض معلوما من الدين بالضرورة ويرتمي بأحضان من يعادون ديننا وشرعة ربنا
لم نجعل من تسميهم إرهابيين رمزا لشيئ
وأنا شخصيا أخالف منهجهم
ولكن وقد اشتعلت الحرب الصليبية ضدهم
وقد أعلنها إمام الكفر والضلال بوش أن على أمم الأرض أن تختار بينه وبينهم
فلا أجد في كتاب الله ولا في سنة نبيه ما يوجهني مع بوش ضدهم وبذا لايكون أمامي خيار غيرهم حسب نصيحة بوش
فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله
فمن جعلهم رموزا هو بوش نفسه بما ذكرت
أنا أخالفك في كل طرحك وألفاظي واضحة جدا ليس فيها ما ادعيت وإن لم تفهم بعضها فبإمكانك أن تسأل بدلا من هذه الأوصاف (بالفاظ (زئبقيه).)
أرى أنك بدأت تبحث في شخصي …… دع عنك هذا وناقش أفكاري التي لا أتعصب لها وعلى استعداد لتبديلها إن أنت أقنعتني بالحجة والمنطق وآمل منك إبداء نفس الاستعداد
==========================================
(((((5-انا لا اكفر اي انسان....
ولو كان (راقصا على مسرح غربي.....).. .))))))
ولا أنا
لا نكفر مسلما بمعصية ما لم ينكر معلوما من الدين بالضرورة
===============

[ 31-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]

ميثلوني في الشتات 30-10-2001 10:56 PM

===============
6-؟(اطاله)
لها ما يبررها والموضوع يهمني ويثيرني
وكذب الإعلام وتدليسه كثير جدا في زمن سمته (فتن كقطع الليل المظلم تدع الحليم حيرانا)
========================
7-((((((انت ترى في ما طرحت تناقض مع ما اريد ايصاله للجميع....
وانا ارى انه داعما لما اريد......)))))
لا أدري أين ورد موضوع التناقض هذا ولكن الحقيقة واحدة مهما كانت الآراء حولها
ولن يستطيع رأي تدعمه أبواق إعلامية ماكرة أو منافقة أن تنسي شعوب العالم دماء الأبرياء التي سفكتها الغطرسة الأمريكية والغربية والصهيونية المتحضرة !!!!!
من اليابان إلى فيتنام إلى كمبوديا إلى البوسنة والشيشان وكوسوفو وفلسطين وجزائر المليون شهيد وأفغانستان المليوني شهيد ………الخ القائمة طويلة
===============================
8- ميثلوني ....))))))
اخر ما كتبت دلاله على ان المسلمون للاسف....
فعلا للاسف...
لا يملكون الا استخدام العنف لانهم لا يملكون غيره في زمن العقل الغربي الواعي لمايريد....)))))
أنت إذا تؤيد أنهم مجبرون مضطرون لاستخدام هذا الأسلوب
ويبقى سؤال لماذا هم مجبرون على ذلك ؟؟؟
أجبروا عليه لأسباب فصلتها سابقا ولاحقا ولا داعي للتكرار
وهذا خاص بفئة قليلة من المسلمين
أما تعميمك هذا على كل المسلمين فلم تجب على احتجاجي عليه, وها أنت ما زلت تستعمل التعميم بنفس الأسلوب دون دليل
فالمجبرون على العنف كانوا قليلا وأخشى أن يضطر المسلمون جميعا إليه إذا استمرت الحرب لأن النصرة واجب شرعي ودليل أن حرب الأمريكان جهاد مقدس يقوى يوما بعد يوم حتى في ضمائر المسلمين الذين خالفوا هذه الفئة اجتهادها, والفضل في ذلك يعود لأمريكا نفسها
===========================================
((((اذا نحن نعيش زمنا لا نفهم لغته .......))))
لا تعمم إن كنت لا تفهم لغة هذا الزمن فقد وعيناها منذ كنا في بطون أمهاتنا ومنذ أن سرقت أوطاننا وسلبت إرادة شعوبنا وخيرات بلادنا
إنها لغة القوة لا غير
لغة ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
لا سواها هي لغة حضارة الغرب المجيدة
أما لغة متى استعبدتم الناس …… ولغة لكم دينكم ولي دين …… ولغة لا إكراه في الدين …… ولغة دعوهم وما يعبدون ……. ولغة لا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا ……….ولغة لا تقطعوا شجرة …… ولغة لا جزية على من لا نحميه
لا يعرفها الغرب مما أدى لشعور البعض أن التحدث بها من طرف واحد غبن كبير
فدعوا بدلا من ذلك للغة أخرى اسمها التعامل بالمثل
===================================
((((اخيرا:
اين من انت مدافعا عنهم ....
جماعات تتلاعب بمشاعر المسلمين....
لم تفعل شيئا يذكر لقضية القدس....
ولن تفعل مع انها اعطتكم الكثير من الامل....
(في كاس نصفه فارغ).))))
لقد فعلت كلمات بسيطة ممهورة بقسم عظيم ولكنها أقوى من الصواريخ للقضية الفلسطينية ما لم تفعله كل الزعامات المهترئة والعلاقات الدبلوماسية والكولسات الفارغة عبر خمسين سنة
لا ينكر هذا إلا مكابــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
___________________________________________
((((شاكرا لكم تواصلكم))))
العفو ولا شكر على واجب
وأنا بدوري أشكر لك اهتمامك وإتاحتك هذه الفرصة لي

politicsdarkness 31-10-2001 11:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم.....

بداية....
(دع عنك هذا وناقش أفكاري التي لا أتعصب لها وعلى استعداد لتبديلها إن أنت أقنعتني بالحجة والمنطق وآمل منك إبداء نفس الاستعداد)))

ثق كل الثــــــــقه في ذلك.....

مهما..كان الاختلاف...
اخيرا:

اخي...ميثلوني...

الفكر...

الذي يستحق كل ...احترام وتقدير...

شكرا لك اخي المحترم....
تواصلك واهتمامك.....
وطرحك الثري...
___________________________________________
شكرالكم..

والى اللقاء قريبا...

صالح عبد الرحمن 31-10-2001 11:22 PM

البولتكس المظلم :

قلت في ردك :
(صالح ....تكتب كثيرا.... ما يكتب في سطرين ترغب بكل قوه كتا بته في الف سطر...... ) .
( الذي جعل الاسلام اربع مذاهب.... والعديد من الطوائف.... في اختلاف حول السلوك والاساسيات ... فما رايك هل نستطيع الالتقاء حول نقطه جوهريه... الحريه والاسلام....تذهب ....بعيدا ثم تعود ...ثم تذهب..... والاجابه واحده... الاسلام لا يتناقض مع الحريه.... ولكنه يوجهها....).
( الحريه لا بد ان تقيد ....لكن بشكل لا يفقدها معناها ومضمونها....وهذا ما يريده الاسلام.... وما يطبقه الغرب....نسبيا....بشكل افضل من الغير ).
( اخذتك اقوالك الى مستوى اعلى منك بكثير.... واعلى من غيرك.... واصبحت تكفر ..وبدات باسلوب من يستخدم الادله.. ومن حلل دماء الاطفال والنساء....).

بالتدقيق في الفقرات المذكورة نجد أنك لم تناقش فكرا، مجرد تكرار لمقولة ( الاسلام لا يتناقض مع الحريه )، تكرر نفي وجود تناقض مع الاصرار على عدم الاتيان بدليل يثبت صحة رأيك، وبدل الدليل تحشوا مشاركتك بجمل وكلمات مبعثرة لا تخدم هذا النقاش في شيء .
ومع أني في ردي عليك قد قمت بالتفريق بين الحرية التي جاء بها الاسلام وبين الحريات العامة التي ينادي بها الغرب، وأقمت " بضم التاء " الدليل على أن الحريات العامة التي ينادي بها الغرب تتناقض تناقضا تاما مع الاسلام، كما أقمت الحجة على استحالة أن يكون الاسلام موجها للحريات العامة، وعرضت عليك الرجوع إلى موضوع الخلافة الاسلامية حيث يوجد في الموضوع بيان التعارض بين الديموقراطية والاسلام ، إلا أنك لم تناقش أدلتي ، لم تدحضها، بل لم تتعرض لها . بل أنك تهاجمني بسبب أني أستخدم الأدلة، وكأن إثبات صحة الفكر بالدليل صار تهمة المطلوب مني أن أبرأ نفسي منها ! فأنت لم تأت بدليل يثبت صحة رأيك، ولم تنقض أدلتي، بل هاجمت الاستناد إلى الأدلة.

بحسب طريقتك في النقاش أستطيع أن أنقض رأيك بأقل من سطرين ، بل بجملة واحدة فقط هي : ( بل يوجد تناقض بين الحريات العامة وبين الاسلام ) ، فلا ازيد ولا أنقص كلمة واحدة . وأيضا ألا أستطيع أن أضع نفس عبارتك : ( تذهب ....بعيدا ثم تعود ...ثم تذهب..... والاجابه واحده... الاسلام لا يتناقض مع الحريه.... ولكنه يوجهها....) مع تغيير بسيط في موضع حرف النفي " لا " لتصبح : ( تذهب ....بعيدا ثم تعود ...ثم تذهب..... والاجابه واحده... الاسلام يتناقض مع الحريات العامة .... ولا يوجهها....)، وأعتبر بذلك أني قد رددت عليك ! لكن هل هذه هي طريقة مناقشة الأفكار ، أنت تنفي وجود تناقض ، وانا أقول بوجود التناقض ، فلا تأت بدليل ، ولا أقدم لك دليل، ثم نعاود الكرة بيوجد ولا يوجد، هل نتوصل بواسطة هذه الطريقة إلى تمييز الحق من الباطل أو الصواب من الخطأ ؟ وهل يمكن أن نتفق بواسطتها حول مسألة جوهرية كمسألة الحرية والاسلام ؟

صالح عبد الرحمن 31-10-2001 11:27 PM

تقول :
( من قال ان الاسلام فصل عن السياسه... غريب انت... جداااا هل تختلق قضايا وتدافع عنها.... لتصبح( فارس العداله الورقي) صالح .... لا تفهم ما تريد وتغالط مالا تريد.... ) .


1- في موضوع : ( مازلتم ايها العرب ....جهلاء تفكرون كيف نبني دوله.........! )
دار الحوار التالي بينك وبين الأخ برمودا، وأنقل هنا فقط ما يتعلق بمسألة الاسلام والسياسة، وهذا نص ما دار بينكما :

برمودا :
( واخيرا اما آن لكم ان تفهموا بانه لايمكن لنا بان نفصل الدين عن السياسة ).

البولتكس المظلم :
( اي اسلام تريد لنا ان لا نفصله عن السياسه؟؟؟ اسلام ضاعت حقوق الشعوب والانسانيه..بزعامات اسلاميه.....هل تريد اسلام على صيغة صدام حسين ام ياسر عرفات ام على صيغة معمر القذافي.الم تحكم هذه القيادات با اسم الاسلام حتي ولو كانت ديانتهم التي يعتنقونها مختلفه....وشكرا لك....) .

برمودا :
( اماالصيغة الاسلامية التي نريدها فهي ليست كما ذكرت ولكن نريد صيغة تتمثل في منهج رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم . نريد صيغة ابو بكر وعمر وسائر الخلفاء الراشدين الذين كان امرهم شورى بينهم ).

البولتكس المظلم :
( شكرا برمودا للدعوه...........لكن لا يمكن ان يطبق المسلمون صيغة ابو بكر او عمر او على..رضي الله عنهم اجمعين..لايمكن ان يطبقوها وهم مختلفون عليهم اساسا.....وشكرا ).
انتهى نص الحوار المنقول .

2- في موضوع: ( موضوع: النفط لم يعد.......سلاحا.....؟؟؟؟؟ ) قلت ما نصه :
( يعز على نفسي طرح تلك الاراء اقتناعا بعظمة وجوهر ومضمون الاسلام .. لكن اسلام الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام رضي الله عنهم.. وليس اسلام السياسه..والانتمتءات والاحلاف ) !!!!

3- في موضوع : ( علماء ... أم جبناء!! ) قلت :

( ومع ذلك سوف اقول ما قلته سابقا... الاسلام العظيم: هو ذلك الاسلام .. اسلام رسول الله صلي الله عليه وسلم..واصحابه الكرام...رضي الله عنهم اجمعين.. اما اسلام السياسه.. شيء مختلف...).

أخبرني أنت ماذا يفهم من هذه النصوص ؟!

ميثلوني في الشتات 31-10-2001 11:31 PM

أخي ظلام السياسة
أشكرك من أعماقي على هذا الاستعداد
وعلى كلماتك الطيبة

politicsdarkness 01-11-2001 05:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم.........
صالح ...
نحن هنا ننقاش فكرا....
نعتمد على قوة الطرح..قوة مضمونه....

اما استخدام الادله (كما نريد)..
فهذا الاسلوب لا اتبعه في اي حوار ...

ترى في ما اقول تكرار....
وارى انك الى الان لم تفهم...معنى :

(الاسلام لا يتناقض مع الحريه)

اخير:
اذا لم تفهم نصا حاول بكل عقلانيه ..
تجزيئه...
التعمق بداخله..
ثم تجميعه...
هكذا تفهم النصوص ولوكانت ثلاث كلمات...
__________________________________________
عفوا من كل اعماقي
اخي ميثلوني..
______________________________________
شكرا لكم
شكرا ابو طارق...................

tariqbinzeiad 02-11-2001 05:17 PM

×××××××××××
××××××××
××××××××××××××
×××××××××
××××××××××××××××××××××××××××××××× ××××××××××××××××××××××××××××××××
{ أخي الكريم لا داعي للشتائم تفضل وناقش الأفكار ولسنا معنيين بمن يكون الكاتب إذ إن المنتديات مفتوحة للجميع مسلمين أو غير مسلمين , إن كان لديك اعتراض على عدم شرعية أي شيئ منشور هنا فقط الرجاء راسلني وسأعمل مقصاتي حسب نظام المنتدى }

[ 02-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]

politicsdarkness 02-11-2001 05:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم....

×××××××××××××××××××××××××××
××××××××××××××××××××××××××××××
×××××××××××××××××××××××××××××××××
لا داعي للرد على الشتائم
أعلم أنك لم تبدأها
ولكن لا نريد تحويل المكان لتبادل الشتائم
..

[ 02-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]

politicsdarkness 03-11-2001 02:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم.......

رائع الاخ ميثلوني.....
تريد وضع الحوار في خانة الاحترام....

رائع.....
ولكن للاسف مقصا متلاعبا كما تريد وكما ترغب ...

اذا لك المنتدى بكامله اعبث فيه كا تريد...
____________________________________________
شكرا للجميع....
اعضاءا ومراقبين...

صالح عبد الرحمن 03-11-2001 08:05 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ميثلوني في الشتات
أود التعقيب على تعقيبك بما يلي :

عن طريق المغالطات نجح الغرب في تسويق مفاهيمه عن الحياة في بلاد المسلمين، فسوق الديموقراطية باسم الشورى، والحريات العامة باسم الحرية، والنفعية باسم المصالح المرسلة، أي روج لها على اعتبار أنها من الاسلام أو على اعتبار أنها لا تتناقض مع الاسلام، مع أن الديموقراطية غير الشورى المنصوص عليها في القرآن، والحريات العامة غير الحرية التي جاء بها الاسلام، والنفعية غير قاعدة المصالح المرسلة التي قال بها بعض العلماء ، بل أن المعاني الغربية لمصطلحات الشورى والحريات والنفعية تتناقض مع المعاني التي جاء بها الاسلام، ومعلوم أن كل تشريع مأخوذ من غير شريعة الاسلام هو تشريع كفر، وأن كل فكر في غير التشريع يدل على معنى يتناقض مع الاسلام هو فكر كفر، فلا يجوز أخذه أو العمل به أو الدعوة له. فحتى لا يختلط الأمر على المسلمين كان لا بد من التفريق بين الديموقراطية وبين الشورى، والتفريق بين الحريات العامة الغربية وبين الحرية التي جاء بها الاسلام، وبين النفعية وبين المصالح المرسلة، لا سيما وأن وسائل الاعلام سواء الدولية أوالمحلية تروج للمصطلحات الغربية مقرونة بمعناها الغربي .

وأيضا موقف الاسلام من اللفظ أو من المصطلح إنما يتحدد بناء على معناه، فقد نهى الله سبحانه وتعالى المسلمين عن استعمال كلمة ( راعنا ) وأمرهم أن يستعملوا كلمة ( انظرنا ) بدلا عنها، على الرغم من أن الكلمتين معناهما واحد، والنهى عن الأولى إنما كان لأنها تعتبر سباً في لغة اليهود ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم }. روى القرطبي في تفسيره عن ابن عباس قوله : ( كان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم : راعنا . على جهة الطلب والرغبة – من المراعاة – أي التفت إلينا ؛ وكان هذا بلسان اليهود سبا ، أي اسمع لا سمعت ؛ فاغتنموها وقالوا : كنا نسبه سرا فالآن نسبه جهرا ؛ فكانوا يخاطبون بها النبي صلى الله عليه وسلم ويضحكون فيما بينهم ؛ فسمعها سعد بن معاذ وكان يعرف لغتهم ؛ فقال لليهود : عليكم لعنة الله ! لئن سمعتها من رجل منكم يقولها للنبي صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه ؛ فقالوا : أولستم تقولونها ؟ فنزلت الآية ، ونهوا عنها لئلا تقتدي بها اليهود وتقصد المعنى الفاسد فيه ). والحريات العامة معناها فاسد فلا يجوز لنا أن نستخدم هذا المصطلح في التعبير عن المعنى الاسلامي.

ومن أمثلة أدلة النهي ما رواه مسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي، كلكم عبيد الله وكل نسائكم اماء الله ، ولكن ليقل غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي )، وفي رواية أخرى لمسلم أيضا : ( لا يقولن أحدكم عبدي فكلكم عبيد الله ولكن ليقل فتاي ولا يقل العبد ربي ولكن ليقل سيدي ). وروى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يقل أحدكم أطعم ربك وضىء ربك وليقل سيدي مولاي ولا يقل أحدكم عبدي أمتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي ). وأخرج أبو داود في سننه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي ولا يقولن المملوك ربي وربتي وليقل المالك فتاي وفتاتي وليقل المملوك سيدي وسيدتي فإنكم المملوكون والرب الله عز وجل ) . يلاحظ من هذه الأحاديث أن النهي عن استعمال لفظة العبد والرب في وصف المملوك والمالك لأجل حصر مفهوم العبودية بالله عز وجل، فالكل عبيد لله تعالى وحده. وهذا المفهوم أي ( لا إله إلا الله ) يتناقض مع مفهوم الحريات العامة ، فلا يجوز استعمال هذا المصطلح.

صالح عبد الرحمن 03-11-2001 11:19 PM

وأما أن المعنى الغربي للحريات العامة ليس من الاسلام ، وانه يتناقض مع الاسلام فأبينه بشكل مفصل على النحو الآتي :

الحريات الغربية هي : " الحرية الشخصية، وحرية الرأي ، وحرية العقيدة، وحرية التملك، فلكل إنسان أن يفعل ما يشاء، ولذلك لا توجد عقوبة على الزنا بل لا يجوز أن توضع عقوبة على الزنا لأن وضعها يعتبر تدخلا في الحرية الشخصية، ولكل إنسان أن يملك بأي وسيلة أي شيء يريد، فيملك بالقمار والغش والاحتكار. ولكل إنسان أن يعتنق العقيدة التي يريدها ، وأن يقول الرأي الذي يراه. . وهذا خلاف الاسلام. فإن الاسلام لا توجد فيه حرية بمعنى عدم التقيد بشيء عند القيام بالأعمال، بل الاسلام يقيد المسلم بالأحكام الشرعية، فكل عمل من أعمال المسلم يجب أن يتقيد به بالأحكام الشرعية ، ولا يحل لمسلم أن يقوم بعمل إلا بحسب الأحكام الشرعية . وما يسمى بالحريات العامة لا وجود له في الاسلام، فلا توجد حرية شخصية، فالزانية والزاني يجلد كل منهما أو يرجم. ولا توجد حرية الملك، فالمال الذي يكسب بالقمار أو بالعقود الباطلة لا يملك. والمال الذي يحرم الشرع أخذه كالربا لا يملك. ولا يجوز للمرء أن يملك بالتدليس والاحتكار. وكذلك لا توجد حرية عقيدة، فالمسلم إذا ارتد يقتل إن لم يتب. وأما ما يسمى بحرية الرأي فإن الاسلام أباح للمسلم أن يقول الرأي الذي يراه ما لم يكن إثما، وأوجب قول الحق في كل مكان وكل زمان، ففي حديث عبادة بن الصامت في بيعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم : ( وأن نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم ) . وأوجب مجابهة الحكام بالرأي ومحاسبتهم على أعمالهم، قال صلى الله عليه وسلم : ( سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله ) . وهذا ليس حرية رأي بل هو تقيد بأحكام الشرع وهو إباحة قول الرأي في حالات ووجوبه في حالات ".

وهنا لا بد من توضيح مسألتين اختلط على البعض أنهما حريات في الاسلام ، الأولى هي المباح أي الأمر الذي خير فيه المسلم بين الفعل والترك، فظن البعض أن التخيير بين الفعل وعدم الفعل حرية ، فقالوا بأن في الاسلام حريات ، وهذا خطأ ، لأن المباح هو حكم شرعي أيضا وليس هو حرية ولا هو من قبيل الحريات، والحكم الشرعي هو خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد، فالمباح يفهم من خطاب الشارع كالواجب والمندوب والمكروه والحرام سواء بسواء. وتعريف المباح هو : ( ما دل الدليل السمعي على خطاب الشارع بالتخيير فيه بين الفعل والترك ) فالمسلم لا يكون مخيرا بين الفعل وعدم الفعل إلا بوجود نص شرعي يدل على التخيير، فالقيام بالمباح هو تقيد أو التزام بحكم شرعي مستنبط من الأدلة الشرعية، فالمرجعية فيه للشرع لا للانسان .

وأما المسألة الثانية فهي : ترك غير المسلمين وما يعتقدون وما يعبدون، هل هذا حرية عقيدة وحرية عبادة للكفار أم لا ؟
والجواب على ذلك هو أن المكلفين بالأحكام هم جميع الناس، وليس المسلمين فقط، ولذلك قيل في الحكم أنه خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد. فلا فرق في التكليف بأحكام الشرع بين المسلم والكافر فكلهم مخاطب بخطاب الشارع وكلهم مكلف بحكم الشرع. . قال تعالى : { وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا } وقال تعالى : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا } وقال عليه الصلاة والسلام : ( بعثت إلى الأحمر والأسود ) أي إلى جميع الناس . فالكفار مخاطبون بالشريعة كلها أصولا وفروعا وان الله سيعذبهم على عدم الايمان وعلى عدم القيام بالأحكام. والخليفة مأمور بتطبيق جميع أحكام الشرع عليهم، ويستثنى من تطبيق الأحكام ، لا من الخطاب، الأحكام التي جاء نص في القرآن أو الحديث بعدم تطبيقها عليهم، والأحكام التي جاء نص بأنها خاصة بالمسلمين، وما عدا ذلك فتطبق على الكفار جميع أحكام الاسلام كالمسلمين سواء بسواء. ففي المعاملات ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه عاملهم حسب أحكام الاسلام، وفي العقوبات ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه عاقبهم على المعاصي.

صالح عبد الرحمن 03-11-2001 11:22 PM

الخلاصة :
الحريات العامة التي ينادي بها الغرب تعني عدم وضع قيود على الانسان سواء على تصرفاته أو على آرائه أو على عقيدته أو على التملك، لأن الانسان عندهم هو سيد نفسه ولا سيادة لأحد عليه، فلا يقيده أحد، فهو حر في تصرفاته، وآراءه، وعقيدته ، وكيفية قيامه بالتملك، فإذا تم تقييده بأوامر ونواه من غيره لم يكن حرا ، أي لم توجد له حريات، وبما أن الانسان من وجهة نظر الاسلام عبد لله تعالى، فهو ملزم بالتقيد بأوامر الله ونواهيه، وهو أي الانسان إن لم يعاقب في الدنيا على عدم تقيده بأوامر الله تعالى ونواهيه أو على تمرده عليها ففي الآخرة سيحاسب، فالعبد والحر، والمسلم والكافر، كلهم عبيد لله تعالى، فلا حريات في الاسلام لأحد. والحرية التي جاء بها الاسلام هي في مقابل نظام الرق الذي كان موجودا حين نزل الاسلام، فالحرية في الاسلام تعني تحرير الرقيق ليس غير، فإذا وجد نظام الرق وجدت الحرية لتحرير الرقيق ، وإذا لم يوجد لا توجد حرية لأحد، لأن الكل عبيد لله تعالى .
من هنا يتبين أن القول بأن الحريات موجودة في الاسلام لكنها مقيدة بالأحكام الشرعية أو بحدود الله تعالى هو قول غير صحيح لأنه محاولة للجمع بين النقيضين، ومعلوم أن الجمع بينهما مستحيل.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.