أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   امكانية نشوء دولة مدنية في السعودية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=23349)

بلقيس 02-06-2002 08:37 PM

امكانية نشوء دولة مدنية في السعودية
 
منذ قيام الدولة السعودية عام 1932 كان ثمة نزوع الى الدمج بين خطابين متناقضين، الخطاب الديني والخطاب الدولتي، الهدف منه تحديداً هو توفير مشروعية دينية لمتطلبات بناء وترسيخ دعائم الدولة السعودية. فكان أساس مشروعية الدولة هو: الامتثال لاملاءات الشريعة الاسلامية بحسب التفسير الخاص بمذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب وثانياً الحق التاريخي او ما عبر الملك عبد العزيز في كلمة مشهورة عنه بـ "ملك الاباء والاجداد".

من الناحية النظرية يفترض ان هذا الاساس الثنائي التوجيه يكون مصدراً صلباً يغذي مشروعية الدولة ويوفر جزءاً كبيراً من استقرارها. وقد نجحت الدولة السعودية في توظيف الخطاب الديني/السياسي القائم على اساس التفسير الوهابي للدين والحق التاريخي للعائلة السعودية في توحيد منطقة نجد
(التفصيـــــــــــــــل هنا)

che guevara 03-06-2002 04:28 AM

الاخت بلقيس:
اولا: اهنئك على اسلوب طرحك للموضوع فهو جيد للغاية
ثانيا: ان اي سياسة تتتبع في السعودية سواء كانت ترمي الي الاضطهاد او التفضيل فهي تخضع لحسابات سياسية لا علاقة لها بالدين. فالحكام السعوديون يستخدمون الدين فقط لتبرير سياساتهم و تثبيت حكمهم على اسس دينيه. فها انت اعطيت مثالا لسياستهم ضد الشيعة في المناطق الشرقية و غيرها, و التي اظنها جزءا من سياسة معظم دول الخليج التي تخشى القلاقل التي يمكن ان يثيرها الشيعة خاصة مع وجود ايران في المنطقة. انا اظن ان هذه السياسة تقوم على اساس سياسى بحت لا يمت للدين بصلة. اين كان عداء حكام السعودية للشيعة(المستوحى طبعا من المذهب الوهابي) عندما تدخلوا في الحرب الاهلية في اليمن لصالح الامام الزيدي هناك؟؟؟ لقد بني الحكام تدخلهم فقط وفقا لحسابات سياسية كانت تقول بان الانظمه الثوريه التى يؤيدها عبد الناصر هي خطر على الانظمة الملكية الهرمة الغير شرعية في الخليج. لقد تناسى هؤلاء الحكام فجأة عداءهم للشيعة فقط ليحتفظوا بكراسي الحكم. فأين الدين في هذا؟؟
و ايضا ما علاقة الدين بما حدث من مهازل و فسوق اثناء حرب الخليج من تسكع المجندين و المجندات في الاسواق و الاماكن العامة. لقد رايت بنفسي شريطا لما كان يفعله الجنود في معسكراتهم من حفلات راقصة و ما كانت ترتديه المجندات من ملابس. فأي دين هذا الذي يطبقه حكام السعودية؟؟!!
ثالثا: انا لا افهم ما ترمين اليه؟! هل انت من مؤيدي العلمانية ام ماذا؟؟ حديثك عن ان تبني الدولة لفكر ديني معين يؤدي الى الفرقة و الانشقاق يحتوي ضمنيا على افكار علمانية! انا شخصيا لا اؤيد هذا. فأنا اقتنع اشد الاقتناع بالدولة التي تقوم على اساس ديني. و ان كنا سنتحدث عن اضطهاد السعودية للشيعة فلما لا نتحدث ايضا عن اضطهاد ايران للسنة؟؟
انا اعلم اني سأجد من يرد على متشجنجا و مدافعا عن سياسة السعودية, و لكن يرجو ان يفهم الجميع ان الهجوم على الحكام لا يعنى الهجوم على الشعوب. فكلنا شركاء في نفس الهم الثقيل الجاثم على صدورنا.

ALAMEER99 03-06-2002 05:41 AM

حتى تكتمل الصــــورة ...
[real]http://www.elbader.com/agani2/hamelso7ob.ram[/real]

che guevara 03-06-2002 05:46 AM

:confused: :confused: :confused: :confused: :confused:

بلقيس 03-06-2002 10:46 AM

مرحبـــا بالعلمانية ...
 
اذا كانت العلمانية هي الحل.. فلم لا؟؟
فكل التجارب الاخرى فاااااااااشلة..
ولكن.. اتمنى ان لاتفهم من كلامي اني ضد الدين بل على العكس.. الدين الاسلامي بمفهومه الصحيح هو القادر على احتواء كافة المشاكل التي تظهر في دولة متعددة الاجناس والعرقيات.. وفي التاريخ لنا عبرة فقد نجحت الخلافة الاسلامية في انشاء دولة ذات اساس متين يحتوي مختلف الحضارات والاعراق ليكون منها حضارة متميزة..

المهم..

الان اختلف الوضع.. كل من اراد تحقيق هدف معين اتخذ الدين شعارا له.. حتى (ضاعت الطاسة)!!

على العموم اعتقد ان (لااكراه في الدين) و (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) يجب ان يكونا اساس اي دستور .


سلام

ميثلوني في الشتات 03-06-2002 03:38 PM

بل لا مرحبا بالعلمانية فهي كفر بما أنزل الله على محمد
ذلك أن الدين الذي وضع أساس حرية الاعتقاد ب " لا إكراه في الدين " هو نفسه الذي نظم الحياة لمن قبل به واتبعه لا انفصال ولا انفكاك بين العبادات وفقها وبين المعاملات وفقهها
" إن الحكم إلا لله "
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما "
أما من يحتج بوجود أخطاء في تطبيق معين : فلا أحد حجة على الإسلام والإسلام حجة على الجميع ، كما أن الخطأ في تطبيق المسلمين لقواعد دينهم لا يعالج بالكفر بالدين ونقض أركانه

che guevara 03-06-2002 04:56 PM

لالالالالالالالالالالالالالالالالالا للعلمانية
 
الاخت بلقيس:
انا اختلف معك تماما في موضوع العلمانية فأنا أؤيد رأي الاخ ميثلوني. لالالالالالالالالالالالالالالالالا للعلمانية. فالتطبيق الخاطئ من بعض الحكام للاسلام لا يعني ان البديل هو العلمانية! انا اظن انك تتحدثين عن العلمانية و انت لا تأخذين في الحسبان جميع ابعادها. ففي دولة علمانية مثل تركيا يحق للحكومة منع النساء من ارتداء الحجاب بحجة انه رمز ديني يشير الى التمايز بين الناس على اساس ديني!!! كما يحق للدولة منع الناس من الصلاة في اماكن العمل و تمنع المحجبات من دخول المدارس و الجامعات!!! كما تسمح الدولة بالجهر بالكفر و الالحاد!! أهذا ما تريدين؟؟؟
نعم أؤيد التقريب بين المذاهب الاسلامية و لكن ليس بأنشاء دولة علمانية!! على العكس فأنا أرى ان الدولة التي تقوم على الاسلام الصحيح هي الحل. فالعلمانية شر كبير ابتلى به المسلمون.

بلقيس 03-06-2002 08:59 PM

calm down
 
ليس بالضرورة تطبيق العلمانية بكل سلبياتها.. فباستطاعتنا ان نأخذ ونطبق مانجحت فيه العلمانية وفشلنا فيه نحن مثلا انشاء دولة مدنية متحضرة سياسيا..
ثم ان كوننا مسلمين فهذا الامر سيكون في صالحنا ويحمينا من الوقوع فيما وقعت فيه الدول الاخرى من اخطاء..
واعتقد انه من الضروري ان نذكر انه في زمن الرسول كان يسمح ليهود المدينة بأن يتحاكموا الى دينهم في القضايا التي تحصل بينهم ولايكون مسلم طرفا فيها.. هذا في نفس الوقت الذي كان فيه (ان الحكم الا لله)
اخيرا:كنظام سياسي لم يحدد الاسلام نموذج معين يلتزم به انما وضع اساسيات وقواعد ينطلق منه االعمل السياسي و يتطور بحسب تطور العقل البشري والمجتمع
مثلا(وامرهم شورى بينهم) هنا واحدة من اهم اساسيات العمل السياسي وهي عدم الانفراد بالرأي ولكن لا نجد في هذه الاية تحديد دقيق لكيفية العمل بالشورى .. وحتى اذا لجأنا الى السنة النبوية فسنرى ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يحدد مثلا من يخلفه وهكذا من بعده كل خليفة اختار طريقة معينة من ترشيح اثنان الى تعيين نخبة ليتشاوروا ويختاروا الى تفويض الامر لعامة المسلمين الى ان انتقلت بعد الخلفاء الراشدين الى هرقلية وراثية.
هناك مثلا (ولايجرمنكم شنآن قوم على ان تعدلوا، اعدلوا هو اقرب للتقوى)
هل تطبق هذه الاية في الدول الاسلامية (بصراحة وبدون مجاملات) ابدا ، فبغض قوم لاي سبب كان (لمذهبهم مثلا كالشيعة) هو سبب كافي لتجريدهم من اغلب حقوقهم المدنية او على الاقل التفرقة في معاملتهم او عدم السماح لهم بالتعبير عن وجودهم في مجتمع هم من صلبه...
وفي الجهة الاخرى: تعاني الدول الغربية من نظامها الصارم في مجال الحد من حرية الاخرين او التعدي على حقوقهم رغم ان هؤلاء الاخرين قد يكونون ارهابيين مثلا ينادون بتدميرها على منابر المساجد. وتعاني الولايات المتحدة من لجان مراقبة حقوق الانسان(ومن بينها الصليب الاحمر ولا اعرف سبب لغياب الهلال الاحمر) التي ترابط بجانب مخيمات جوانتانامو لتحمي حقوق هؤلاء المتمردين القادمين من بلاد تختلف عنهم في الدين والعرق واللغة والتاريخ.. تختلف تمااااما.. بينما اترك لكم تخيل الصورة لو كانوا هؤلاء (المتمردين) في احد البلاد الاسلامية او لنضيق الدائرة قليلا ونقول في البلاد العربية...
تخيلوا كيف سيكون مصيرهم؟؟ هل سيعدلون لانه اقرب للتقوى؟؟؟

ميثلوني في الشتات 04-06-2002 09:51 AM

الإسلام هو الإسلام ولا نرضى بديلا عنه جنات الأرض المزعومة
ولإن كانت حسنات بعض الأنظمة العلمانية أو الوضعية تطابق بعضا من سنن الإسلام فالإسلام هو الأسبق إليها ولا يعني هذا ترك الإسلام للتغني بالعلمانية أو بغيرها
كما لا يعني وقوع الإسلاميين أو المسلمين بالخطأ سحب هذا الخطأ على الإسلام ومن ثم استبدال نظام الإسلام الإلهي العادل بأنظمة البشر المليئة بالجور والظلم
ومن تتغنين يا أختاه بأخلاقيات نظامهم هم أكثر العالمين ظلما وجورا وإلههم المعبود هو دولارهم من امتلكه كانوا له خدما وعبيدا ومن حرمه كانت حقوق حيوانتهم أكبر من حقوقه
أما المثل الذي ضربت فله ما يقابله بل ويتفوق عليه كما ونوعا ورقيا حضاريا قلما تفهمه الخنازير الحاكمة في أمريكا
ذلك هو معاملة السادة الأجلاء قادة طالبان للصحفية الجاسوسة الإنجليزية ، وللمعتقلين بتهمة ممارسة التبشير ......... بشهاداتهم التي نشرت عبر الإنترنت والتي عكست روح الإسلام الصادقة الراقية في التعامل معهم خلال الأسر وإطلاقهم قبل تسليم المدن لعذر شرعي هو : عدم ضمان محاكمة عادلة لهم وعدم ضمان أمنهم
أما مدعو حقوق الإنسان فيكفيهم عارا انتقاد بني جلدتهم لهم على معاملتهم اللاإنسانية للمجاهدين (وليسوا متمريدين كما زعمتِ)المعتقلين في غوانتينامو فك الله أسرهم
ويكفي أمريكا عارا عدم قدرتها على توجيه لائحة اتهام محددة لهؤلاء الأسرى

بلقيس 04-06-2002 01:41 PM

لاتحاول
 
الفرق واضح جدا بين معاملة الانسان في الغرب و معاملته في الدول الاسلامية او العربية..

ولا تحاول ان تحول الموضوع الى مقارنة بين الاسلام والعلمانية.. ان كان في مقارنة فالاولى ان تكون بين الانظمة العربية وحكمها وبين العلمانية.. ثم اني قلت لك مثال بسيط عن ايتان واضحتان جدا يمثلان اسس مهمة في اي دستور .. ولكن بكل بساطة لا وجود لهم عربيا ..
اما استشهادك بطالبان كمثال مضحك جدا.. (مالقيت الا طالبان الله يهداك:D )


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.