صفعة قوية جديدة يوجهها الرافضة لدعاة التقريب!!
 

قالت الحكومة السودانية انها استخرجت الاف الالغام الارضية في مناطق كان يسيطر عليها جيش (( قرنق )) المسيحي المعارض للخرطوم ، وكلها مصنوعة في ... ايران !! كيف تقوم الجمهورية الاسلامية في ايران بتزويد الجيش المسيحي في جنوب السودان بألغام ... اسلاميه لقتل المسلين ؟! معادلة يصعب فهمها بالمنطق ، لكنها بالسياسة ... جائزة!!
يستغرب كاتب المقال فواد الهاشم من جريدة الوطن الكويتيه ذلك وانا اقول لاغرابه فى ذلك ابدا فكل من اطلع على المذهب الشيعى وعرف ما يكنه الرافضه فى صدورهم من كرهه وبغض ومعاداة لاهل السنه لايستغرب ذلك وكيف يستغرب ذلك على الرافضه الذين يصفون اهل السنه فى كتبهم ومن خلال اقوال ائمتهم بانهم كفار ويجب معاداتهم وقتالهم متى سنحت الفرص لذلك وامن الشيعى على نفسه.. وكل معاملاتهم واقوالهم مع اهل السنه هى من باب التقيا والنفاق والخداع اما الحقيقه فما تخفيه صدورهم فهو غير ما تبديه السنتهم ...... وفى عقيدتهم ان اليهود والنصارى افضل من اهل السنه واقرب اليهم.!! ولهذا هم يقدمون لجون غرنق المسيحى المجرم الاسلحه حتى يساعدونه ويساهمون فى القضاء على اهل السنه المسلين.... ويعتبرون ذلك قربه وطاعه الى الله!!!.والله المستعان على ما يصفون.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وفى خبر اخر خلال اجتماع الصحافيين قبل مده مع رئيس بلدية طهران سئل عن السبب فى رفض الحكومه اقامة مساجد للسنه فقال فى جواب دبلوماسى سوف نبحث هذا الموضوع... !! ففى ايران الاسلاميه يمكن اقامة معبد لليهود او كنيسه للنصارى بكل سهوله ويسر لكن من المستحيل ان يقام مسجد للسنه..!!!! ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
واهل السنه هناك يعانون الامرين من اضطهاد وقتل وتضييق الخناق عليهم ومنعهم من اقامة شعائرهم ..ويعتقلون من يجاهر بمذهب اهل السنه وغير ذلك الكثير.. فهل من كانت هذه افعالهم يمكن التقارب معهم وتصديقهم فى هذه الدعوه الزائفه!! ؟؟
(نقلا عن أبي عامر حفظه الله )

لا حول و لا قوة الا بالله .
هذه هي الحكومة "الاسلامية" ؟؟؟
خسئت ، و الله ان الاسلام منها برئ .

منسمين الف والله هذولا
:mad:

{اللهم إني مظلوم فانتصر}

{إنا لله وإنا إليه راجعون}

(لا يلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدو الغنم)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي الماحي على هذا الخبر
والان هل لازال هناك من ينادي بالتقارب؟؟؟

.

[ 08-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عمر الشادي ]