شئ من الحقيقه
 

كشف احد الصحفين الالمان في جريدة DIE WELT في عددها الصادر يوم الثلاتاء المصادف 16/12/2003 ان هناك ملابسات كثيرة في عملية اعتقال صدام حسين على بعد 15 كيلو متر من مسقط راسة تكريت حيث قال ان المكافئه السخية التى عرضتها القوات الامريكية على من يدلى بمعلومات تساعد على القاء القبض على صدام حسين جعلت الكثيرون من ضعاف النفوس بان يوشئ باي كان حتى اقرب المقربين له واستطاعت قوات التحالف بهذه المصيدة ان تستقطب بعض المقربين والموالين لنظام السابق حيث اسرد قائلا بدات الاخبار تتوالى على غرفة العمليات بشكل يومي عن مكان تواجده وان واحد من هذه المصادر كان من المقربين له جدا وله اطلاع على تحركات صدام حسين وقد اتفق مع القوات الامريكية على ايصالهم الى مكان صدام وتسليمه لهم شرط عدم التصريح باسمه لامن قريب او بعيد وان يبقى بعيدا عن الاضواء واستمر الصحفي قائلا ان عملية القاء القبض على صدام اصبحت اكيدة وقريبة من خلال تصريحات المسؤلين الامريكان وكانت الخطوة الاولى هي عملية اعتقال الكثير من الرجال في منطقة تكريت وخارجها المولين له والمقربين له جدا خوفا من التصادم في ذالك اليوم الموعد لتجنب الكثير من الدماء في صفوف القوات الامريكية او فشل هذه الفرصة الذهبيه للانتخابات القادمة وقال في يوم الجمعة اليلة التى سبقت ليلة القاء القبض على صدام انقطعت الاتصالات الهاتفية بين المحافظات وعن العراق من الخارج بشكل ملفت للنظر لبدا هذه العملية ويبدوا ان الاتفاق المرجح بين مصدر المعلومات والقوات الامريكية ان يقوم بتخدير صدام حسين اثناء تناوله لوجبة الطعام مما يجعل السيطرة عليه دون مقاومة افضل لكل الاطراف وقال الصحفي تعودنا من القوات الامريكية عندما تقوم بمطاردة شخص معين تقوم بتصوير هذه العملية على الفيديو ليطلع عليه المراسلون الشبكات الفضائية اثناء المؤتمرات الصحفية بعد كل عملية كبيرة الا في عملية القاء القبض على صدام حسين فكيف تستطيع تصويره وهو يخرج رافعا يده مستسلما من المخبئ الذي صنعه لنفسه وهو مخدر بشكل شبه تام وعند الاستفسار عن الفلم تلكئ المصدر وقال لا استطيع الاجابة على هذا السؤال وكذلك تجاهلت القوات الامريكية الشخصين المسلحين الذين كانى مرافقين له ولم تدلى باي معلومة عنهم رغم تصريحات المتضاربه لبعضهم وكذلك راى الكاتب ان تضارب التصريحات بين المسؤلين الامريكان يجعل ان المعلومات عن طريقة الاعتقال مشكوك فيها وفي النهايه قال الكاتب انه لاشك في الامر من القاء القبض على صدام حسين واعطئ الى القراء حرية تصور الطريقة التي تم بها الاعتقال من صحتها او عدمها