أحبط حرس الحدود في نظام آل سعود في المدينة اليمنية المحتلة نجران الأيام الماضية تهريب كميات كبيرة من القنابل والمتفجرات والذخيرة.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن قائد حرس المنطقة أن مجموعة من المهربين الراجلين القادمين إلى (السعودية) عبر منطقة (عاكفة) تبادلوا النيران مع حرس الحدود ثم فروا مخلفين 90قنبلة يدوية مفرغة و 7 علب مختومة بداخلها بارود تزن 5 كجم و7 كجم من مادة البرليت الأبيض و30 كبسولة كهربائية و 20 مسمار أمان قنبلة يدوية و1440 طلقة رشاش كلاشنكوف.
وتتردد بين وقت وآخر أخبار محاولات تهريب أسلحة إلى (السعودية) من الأراضي اليمنية وسط معلومات عن خلاف غير معلن بين الجانبين اليمني ونظام آل سعود حول الطريقة التي تتعامل بها السلطات اليمنية مع أمن الحدود، حيث يتهم نظام آل سعود اليمن بعدم الجدية في إجراءات منع التسلل وتهريب الأسلحة والحد من أنشطة تجار المخدرات في حين تتهم صنعاء الرياض بغض الطرف عن الأموال التي تجمع داخل أراضيها وتصل إلى الجماعات السلفية والعناصر المتطرفة مدللة على ذلك بالاعترافات التي أدلى بها عدد من المدانين في قضايا الإرهاب داخل اليمن .
وفشلت على ما يبدو حملة لشراء السلاح من أيادي القبائل قامت بها السلطات اليمنية بتمويل من نظام آل سعود بعد توسط اميركي وذهبت الانتقادات ضد اليمن إلى اعتبار جزء من الأسلحة المتداولة في الأسواق كانت في الأصل ضمن مشتريات وزارة الدفاع وظهر أن أرقام أسلحة مستخدمة في عمليات إرهابية في (السعودية) مسجلة على مشتريات الجيش اليمني.
وأكدت تقارير دولية أن اليمن مصدر أسلحة إلى الصومال والقرن الأفريقي رغم الحظر الدولي على بيع الأسلحة إلى الفرقاء الصوماليين.

موقع اليمن الكبرى
http://yemenonline.org

من الواضح تماما أن من يمتلك ذلك الموقع و ينشر هذه البروباجندا القذرة هو أحد اليهود الصهاينة اليمنيين من مدينة صعدة التي أغلب سكانها هم من اليهود الذين طردهم آل سعود من جنوب المملكة في السابق