أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - صدام يهدد يوم الخميس القادم معركة الحواسم

صـدام يهـدد بهجمـات كبرى ضد القوات

صـدام يهـدد بهجمـات كبرى ضد القوات
الأميركية فى 17 تموز (يوليو)الحالي

أكدت مصادر مقربة من الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أنه يخطط لشن هجمات كبري ضد الأميركيين فى 17من تموزيوليو الحالي .
فقد أعلنت مصادر مقربة من الرئيس المخلوع صدام حسين لمراسل بأن يوم الخميس المقبل الذى يصادف السابع عشر من تموز يوليو الذكرى السنوية لاستلام حزب البعث وصدام حسين للسلطة فى العراق سيشهد تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق وبأساليب نوعية وفى مناطق العراق كافة .
وأكدت هذه المصادر ما أشارت إليه من وجود حرب خفية لمطاردة صدام حسين وأنه نجا فعلاً من محاولة اغتيال جديدة فى مدينة مندلى التى تبعد 150 كم شمال شرق بغداد. وأن الرئيس يرابط الآن فى مكان سرى فى بساتين الطارمية فى ضواحى بغداد.
وذكر شهود عيان أن صدام حسين يتخفى فى الزى العربى (الكوفية والعقال) وتبدو عليه الشيخوخة والتعب حيث ظهر الشعر الأبيض على شاربيه، وأن خط تحركات صدام حسين ينحصر فى شمال بغداد ومع امتداد سلسلة جبال حمدين الممتدة من مندلى وكركوك وتكريت باتجاه الرمادى. علمًا أن القوات الأميركية تنفذ منذ أيام عدة عمليات تفتيش واسعة النطاق تستهدف الرئيس واتباعه، واتخذت هذه العملية تسمية الأفعى المتسلقة وتعد هذه العملية هى الثالثة خلال أقل من شهرين بعد عمليتى عقرب وأفعى الصحراء.
فى الوقت نفسه ، نقلت صحيفة ذي اندبندنت امس عن رئيس الاستخبارت العسكرية العراقية السابق وفيق السامرائي ان صدام وابن عمه علي حسن المجيد الملقب بعلي الكيميائي يختبئان في قرى تقع على ضفاف دجلة بين بغداد وسامراء.
ويشارك وفيق السامرائي الذي فر من العراق عام 1994 في الجهود الاميركية الرامية الى البحث عن صدام حسين الذي وعدت القوات الاميركية بمنح مكافاة بنحو 25 مليون دولار لمن يقبض عليه حيا او ميتا.
وفي حديث للصحيفة اعلن الجنرال السامرائي في منزله بسامراء حيث يقيم مجددا انه يختبئ في منطقة مساحتها ستين كلم طولا وعشرين عرضا حسب معلوماتي.
واكد ان علي حسن المجيد الذي لقب بعلي الكيميائي لدوره في ابادة الاف الاكراد بالغازات السامة في 1988، يختبئ ايضا في هذه المنطقة ولكن منفصلا عن صدام.
واضاف ان دعمه القوات الاميركية في مطاردة الدكتاتور جلبت له عمليات انتقامية وان منزله تعرض الى هجوم بالقنابل اليدوية قبل عشرة ايام.
واوضح ابلغت قبل يومين ان شخصا كان يسعى الى اغتيالي.
واعتبر ان القبض على صدام حسين حيا او ميتا لن يغير شيئا في الهجمات التي تتعرض اليها قوات التحالف.
وخلص الى القول ان صدام لا يلعب سوى دور صغير جدا في هذه العمليات. ان معظم الهجمات تنفذها مجموعات اسلامية وقدماء العسكريين الذين لم تسدد لهم رواتبهم وعناصر من حزب البعث.
على صعيد الوضع الميداني ، استهدف الجنود الاميركيون مجددا امس الاثنين بهجمات مسلحة في بغداد ومحيطها مما ادى الى مقتل جندي اميركي وجرح ستة آخرين، فيما التأم مجلس الحكم الانتقالي العراقي لمناقشة قراراته الادارية الاولى.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
http://www.islamway.com/duaa.rm
------------------------------------------