فيلق بدر وجماعة الجلبي والبشمركة يقاتلون مع الأمريكان
 

مفكرة الإسلام: اكد انتفاض قنبر الناطق باسم حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه احمد الجلبي الثلاثاء ان فوجا من الجيش العراقي الجديد شارك في معارك الفلوجة الى جانب قوات المارينز الأمريكية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قنبر تصريحه في مؤتمر صحفي عقد في نادي الصيد وسط بغداد إن 'المؤتمر الوطني فخور بالمشاركة في الفوج 36 الذي شارك في مقاتلة الارهابيين في داخل الفلوجة جنبا الى جنب مع قوات المارينز الأمريكية'.
واضاف ان 'هناك اربعة احزاب اخرى تشارك في هذا الفوج وهي حزب الوفاق الوطني [بزعامة اياد علاوي] والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية [فيلق بدر بزعامة عبد العزيز الحكيم] والحزب الديمقراطي الكردستاني [بشمرجة بزعامة مسعود البارازاني] وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني [بشمرجة بزعامة جلال الطالباني]'.
واوضح قنبر ان 'نجاح هذا الفوج في ادائه يثبت انه يجب اعادة انشاء مثل هذا الفوج في كل انحاء العراق لضبط الامن'.
وزعم المسؤول العراقي أنه 'ضد قتل الابرياء في الفلوجة'، مؤكدا ان المقاتلين المسلحين في الفلوجة هم من 'الارهابيين من ازلام النظام السابق'.
وكانت صحيفة 'واشنطن بوست' قد ذكرت في 11 ابريل أن كتيبة من الجيش العراقي الجديد رفضت التوجه الى الفلوجة لدعم قوات مشاة البحرية الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن الميجور جنرال بول ايتون من الجيش الاميركي قوله ان الكتيبة الثانية في الجيش العراقي والمؤلفة من 620 عسكريا رفضت المشاركة في القتال بعد ان تعرض عدد من افرادها لاطلاق النار في حي في بغداد بينما كانت متوجهة الى الفلوجة.
ومن جهة أخرى قال قنبر 'نحن نشكر بشكل كبير التأني والصبر والعقلانية لقوات التحالف لعدم دخولها النجف على الرغم من المخالفات الكثيرة'.
واضاف 'انا اعتقد انهم [التحالف] اذا مادخلوا النجف فأنها ستكون كارثة ندفع ثمنها نحن العراقيين وكذلك الولايات المتحدة وقوات التحالف'.
ووصف الناطق باسم المؤتمر الوطني ميليشيات جيش المهدي بأنها 'خارجة عن قانون الدولة الذي لا يسمح بوجود ميليشيات مسلحة في البلد',,

والكويتيون يدافعون عنها
 

مفكرة الإسلام: كشفت مصادر عسكرية أمريكية مطلعة عن وجود عدد من الكويتيين يشاركون في عمليات القتال الدائرة بين قوات الاحتلال الأمريكية والمقاومة العراقية في الفلوجة.
وأكدت المصادر, وفقًا لصحيفة 'السياسة' الكويتية, أن هؤلاء الكويتيين هم من عناصر تنظيم القاعدة, لكنها نفت علمها بأسمائهم أو العدد الأكيد لهم وما إذا كان بعضهم قد قتل خلال المواجهات مع القوات الأمريكية.
وفى ردها على سؤال بشأن ما إذا كان أولئك المقاتلون الكويتيون قد دخلوا إلى العراق عن طريق الحدود الكويتية مع العراق أو عن طريق دول أخرى، رفضت المصادر الإفصاح عن الدولة التي تم الدخول من خلالها إلى الأراضي العراقية، لكنها استبعدت أن يكون دخولهم إلى العراق قد تم عن طريق الكويت,,.