أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   صور وتعليق (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=48306)

أحمد ياسين 25-12-2006 07:38 AM

صور الحرب على لبنان 2006




أحمد ياسين 29-12-2006 01:32 PM


أحمد ياسين 29-12-2006 01:41 PM


إقتباس:




أحمد ياسين 30-12-2006 02:44 PM


أحمد ياسين 30-12-2006 03:43 PM

رحمك الله ياصدام وتقبلك الله عنده من الشهداء
رغم كيد الكائدين واعين الحاقدين
وتحية اجلال واكبار الى كل المجاهدين في عراق الصمود
والى كل من ضرب بحجرة او بصق في وجه محتل
وليخسا الخاسئون الانذال
من الشيعة والاكراد الذين ابانوا عوراتهم في هذا اليوم الجليل

أحمد ياسين 31-12-2006 08:30 AM


أحمد ياسين 01-01-2007 10:51 AM


أحمد ياسين 01-01-2007 10:55 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

أحمد ياسين 01-01-2007 11:00 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

Abu Yazan 01-01-2007 12:12 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


هذه أجمل مجموعة رأيتها من الصور تجمع شركاء الحرب على العراق ينقصها الكلبين عبد العزيز الحكيم لا أعزه الله والخنزير مقتدى الصدر جعل الله نهايته أسوأ من نهاية أبيه، وبالطبع لا أنسى بوش وبلير جعل الله نهايتهم جميعا كما نهاية شارون حتى نشمت فيهم

أحمد ياسين 01-01-2007 05:23 PM


أحمد ياسين 02-01-2007 04:38 AM


اخي الكريم ذويزن مرحبا بك
وبارك الله فيك على مداخلتك

أحمد ياسين 02-01-2007 04:51 AM

جرائم المالكي








أحمد ياسين 02-01-2007 02:24 PM

قال ممرض عسكري أميركي
كان يرعى الرئيس العراقي الراحل أثناء سجنه
لدى القوات الأميركية في العراق
إن صدام حسين كان يقرأ القرآن والكتب بنهم
فضلا عن تمتعه بحس النكتة.


وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية CNN
قال السرجنت الأميركي المتقاعد حاليا روبرت إيليس
إن صدام كان "قارئا نهما" وكان "يقرأ القرآن خصوصا
ويمضي القسم الأكبر من وقته في القراءة والصلاة" ويحب الكتابة.


وأوضح أن صدام حسين
"دون الكثير من القصص" مضيفا "كان يكتب يوميا على دفتر كان بحوزته"،
وأشار إلى أنه "كان يقرأ علي من وقت لآخر ما يكتبه عندما أزوره".


وأوضح أن الرئيس العراقي الراحل
الذي كان "يتحدث بشكل كبير خصوصا عن زوجته وأولاده"،
كان أيضا "مرحا في بعض الأحيان ويطلق النكات وكان يملك حس النكتة".


حس أبوي
وفي مقابلة له مع صحيفة سانت لويس بوست ديسباتش
أكد الممرض الأميركي الذي كان يهتم بصدام من يناير/كانون الثاني 2004 وحتى أغسطس/آب 2005
أن الرئيس العراقي كان يدخن السيجار ويسقي بعض المزروعات
ويتذكر أوقاتا طيبة حينما كان أطفاله صغارا.


"
صدام كان يقضي الوقت مع بناته الثلاث
وابنيه حينما كانوا صغارا ويروي لهم قصصا قبل النوم
وكان يعطي ابنته دواء حينما كانت تشعر بآلام في بطنها
"


وحينما كان يسمح لصدام بقضاء وقت في الخارج لفترة قصيرة
كان يطعم الطيور قطعا من الخبز كان يوفرها من وجباته وكان يسقى بعض المزروعات.


وأضاف إيليس أن صدام بدأ إضرابا عن الطعام
ورفض الأكل حينما كان الحراس يمررون الطعام من خلال فتحة في أسفل الباب
وحينما بدؤوا يفتحون الباب ليحضروا له الطعام بدأ يأكل من جديد.
وأوضح أنه "رفض إطعامه مثل الأسود".


كما روى الممرض الأميركي كيف أن صدام تساءل في إحدى المرات
لماذا اجتاحت الولايات المتحدة العراق عام 2003؟
وأكد أن كل ما فعله كان من أجل بلاده. وقال إن القوانين في العراق كانت عادلة وإن "مفتشي الأسلحة (التابعين للأمم المتحدة) لم يعثروا على شيء".


من جهة أخرى قال إيليس إنه تلقى أوامر صارمة للاهتمام بالرئيس العراقي الراحل كي يبقى بصحة جيدة طالما هو أسير الأميركيين

أحمد ياسين 03-01-2007 04:21 AM


أحمد ياسين 03-01-2007 06:31 AM



المالكي ابن المتعة مع اللقيط زلماي

أحمد ياسين 03-01-2007 06:37 AM


إقتباس:





كيف اعدم صدام حسين

beyaty 04-01-2007 01:08 AM

يبدو ان الصحوه العربيه الميته رجعت اليها الحياة بدماء الشهيد البطل ابو الشهداء
ويبدو ياسيدي انهم باعدامك قد احيوك في قلوب جميع من كان هناك شك في صدره او ارتد بعد اسرك

اللهم الحمد والشكر لك على كل شيء

أحمد ياسين 05-01-2007 02:56 AM

مقتدى
مقتدى
مقتدى


هذه سنة الحياة اخي الكريم بياتي
مرحبا بك وبمداخلتك

أحمد ياسين 05-01-2007 04:38 PM


أحمد ياسين 06-01-2007 11:47 AM

الهالكي يهدد

أحمد ياسين 06-01-2007 07:02 PM

الاخــــــــــلاء

أحمد ياسين 06-01-2007 07:05 PM


أحمد ياسين 07-01-2007 09:36 AM


إقتباس:

بوكيمون



أحمد ياسين 07-01-2007 09:52 AM



الحاج حسني مبارك مع اخيه الحاج اولمرت وحضرة الباشا سي شارون



أحمد ياسين 07-01-2007 12:52 PM


أحمد ياسين 07-01-2007 01:01 PM





برزان اخو صدام في السلم والحرب

أحمد ياسين 07-01-2007 01:21 PM


عدالة العراق
توقيع
رؤووووووف
عيد الاضخى المبارك

أحمد ياسين 07-01-2007 01:27 PM

70
مليون أمي في العالم العربي
قالت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
(الألسكو)
إن عدد الأمّيين بالعالم العربي سجل ارتفاعا ملحوظا.

ودعت المنظمة إلى تكثيف الجهود لتقليص نسب الأمية،
مؤكدة أن البيانات الإحصائية بالبلاد العربية تشير إلى أن عدد الأميين
من الفئات العمرية التي تزيد عن 15 عاما، ارتفع عموما من 50 مليونا عام 1970 إلى 70 مليونا عام 2005.


ونبهت الألسكو الدول العربية
في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية،
إلى "التعامل مع المفهوم الشامل لتعليم الكبار باعتباره المظلة الأساسية
التي تغطي المجالات الأخرى،
بدلا من اختزاله في الجهود الرامية إلى محو الأمية فحسب".


وأشارت إلى أن محاربة الأمية لدى الكبار والنساء خصوصا
يجب أن تتركز على تجفيف منابع هذه الآفة تدريجيا بإقرار تعميم التعليم الأساسي وإلزاميته. وشددت المنظمة على "بذل جهود خاصة لتذليل كل العقبات أمام المرأة للتعلم ومحو أميتها، وخاصة في الأرياف".


وكانت المنظمة قد وضعت منذ تأسيسها عام 1970 رؤية مستقبلية لمحاربة الأمية، ضمت أول إستراتيجية لمحو الأمية في البلاد العربية عام 1976. كما أنشأت الصندوق العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار عام 1980.


وتبلغ ميزانية الألسكو -وهي من الهيئات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية ومقرها تونس- 18 مليونا و700 ألف دولار.

أحمد ياسين 08-01-2007 06:22 AM

قبر الرئيس العراقي صدام حسين

أحمد ياسين 08-01-2007 09:05 AM

العقيـــــــــــــــــــــــــم

أحمد ياسين 09-01-2007 03:34 AM

حاملة الطائرات إيزنهاور
انضمت للعمليات العسكرية قرب السواحل الصومالية

أحمد ياسين 09-01-2007 05:20 AM







إعدام صدام.. هل هو صفقة سياسية؟



نبيل الفولي



يروي المؤرخون أن "خالد بن عبد الله القسري قتل الجعد بن درهم يوم عيد الأضحى بالكوفة (سنة 124هـ)؛ وذلك أن خالدا خطب الناس فقال في خطبته تلك: أيها الناس ضحُّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم؛ إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما... ثم نزل فذبحه في أصل المنبر".

وتذكر صفحة من التاريخ الحديث أن الفرنسيين أعدموا بالمقصلة ملكهم لويس السادس عشر وزوجته الإمبراطورة أنطوانيت سنة 1793م، وأقرب من هذا عهدا إعدام الرومانيين لطاغيتهم نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته إيلينا رمياً بالرصاص سنة 1989م.

تاريخ أشبه بالدراما والفن الروائي منه بالواقع العادي، ويبدو اختيار التوقيت في الحالة الأولى عامل الإثارة الأكبر في الحدث، في حين أن موقع الشخصية في الحدثين الفرنسي والروماني أشعل إثارة أكبر في تلافيف "الحكايتين".

سيناريو مثير للريبة
"
إعدام الإمبراطور الفرنسي والرئيس الروماني أنتجته تطورات الحدث الثوري الشعبي في البلدين، وقيام الأمتين في وجه الظلم والفساد المستشري والمحبط لكل الآمال, أما إعدام صدام حسين فهو فعل طائفي بامتياز
"
وحاكِي التاريخ لا يتوقف عن سرد مفاجآته طول الزمن، وإعادة بث مشاهد من الماضي في الحاضر، فقد اجتمع عاملا الإثارة السابقان في حادث إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين -أقوى زعماء العراق الحديث وأكثرهم تأثيرا في تاريخ المنطقة طوال عقود- صبيحة يوم النحر من حج عام 1427هـ، حتى انشغل العالم به عن أعياده، وتردد الحديث عنه في جنبات الحرم الشريف وفي رحاب الكنائس والكاتدرائيات الكبرى على السواء.

لكن لا تخدعنا لغة الحاكي المثيرة وأوجه الشبه هذه عن فروق قائمة بالصورة، حيث إن الجعد بن درهم مثَّل عدوا عقديا لدين الدولة القائمة حينئذ (الأموية)، وكان لابد من التخلص منه؛ تقربا إلى الجماهير والعلماء، أو إخلاصا في المحافظة على نقاء الدين!

وأما إعدام الإمبراطور الفرنسي والرئيس الروماني فقد أنتجته تطورات الحدث الثوري الشعبي في البلدين، وقيام الأمتين في وجه الظلم والفساد المستشري والمحبط لكل الآمال.

وفي المقابل يقف إعدام صدام حسين على أنه فعل طائفي بامتياز، آثر منفذوه اختيار توقيت مثير للتنفيس الزاعق عن مواقف تنافسية بين أبعاض شعب واحد، ولم يأت ذلك على هيئة ثورة شعبية ضد الظلم، ولكنه توظيف لغزو خارجي وتصالح معه ومع مجموعات طائفية مماثلة؛ أعني أن وراء الحكاية الجديدة صفقة سياسية، كما سيتضح بعد.

وبدا في المشهد أن الثوار القادمين في ركاب الأجنبي قد فضلوا الثأر من "خصم لا خطر له في الحال" على مواجهة "عدو تبلغ خطورته تهديد الهوية والذات الحضارية في الحال والمآل"، مما يعني أن هناك أهدافا مريبة وراء السيناريو المفاجئ.

لقد عززت عملية الإعدام صبيحة يوم النحر الصورة القاتمة لحاضر العراق الصعب، وزادت من تثبيت واقع الموت والخراب والدمار، حتى صار الأصل في أخبار بلد الرافدين العريق وعاصمتِه "دار السلام!" هو العنف والانفجارات وإزهاق الأرواح مهما كانت العاقبة.

وثبت أن "القتل" ليس كما قالت العرب في جاهليتها "أنفى للقتل" على الإطلاق، بل قد يكون القتل بداية لموجة أو سلسلة طويلة من أعمال العنف المدمر، ولا يكبح جماحها إلا منطق عاقل يؤثر التعايش ويقدمه على التصفية التي قد "لا تبقي أحدًا يحكمه المنتصر إلا القبور"، كما علق أحد المحللين على الحرب الأهلية في أفغانستان أثناء عقد التسعينيات.

وحقيقةً لم يكن ممكنا لاختيار وقت آخر لتنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين أن يوقف دائرة العنف في العراق، ولكن التنفيذ نفسه يتوقَّع بقوة أن يزيد العنف في الساحة العراقية ضراوة فيما يستقبل، وهو أمر قد بدت "تباشيره" المؤسفة بعد الإعدام مباشرة.

والحقيقة أنه لن يوقف العنفَ في العراق إلا عقول تقدم المصلحة العامة على المصلحة الطائفية، وتؤثر التجميع والتلاقي على التفتيت والتقتيل، وتبصر معالم طريقها الصعب إلى مستقبل يحتاج الكثير من الجهد لإصلاح ما أفسده الاحتلال والديكتاتورية، وتعلم أن التدين والتمذهب الديني إذا لم يكونا خيرا لأصحابهما ولغيرهم عامة فإن العلمانية خير للناس منهما!!

حقا ليس صدام رمزا للسنة في العراق حتى نفسر إعدامه على أنه فعل طائفي، حيث إن أعماله العنيفة أيام حكمه لم تقتصر على خصومه من الشيعة، كما أن فترة حكمه لم تكن خاصة بالنفوذ السني، فقد شاركت فيه وفي قيادة "حزب البعث العربي الاشتراكي" في عهده بعض الأسماء الشيعية الكبيرة، ولكنه حُكْم العشيرة صيغ في صورة حزبية عجيبة جمعت أطيافا من الانتماء المذهبي والعرقي وحتى الديني، وحاولت في الوقت نفسه الاحتفاظ بالشكل القومي المتطرف للحكم وسط تعدد عرقي ظاهر في البناء السكاني للدولة.

"
إعدام صدام فُهم في التفسير البَعدي للحدث -وبمنأى عن قصد أصحابه ومنفذيه- على أنه جزء من الاغتيال الشيعي للوجود السني في العراق، وأن ضحيته ينتمي إلى سنة العراق، مهما بدا من واقع سيرته السابقة
"
مع كل هذه الاعتبارات، فإن إعدام صدام فُهم في التفسير البَعدي للحدث -وبمنأى عن قصد أصحابه ومنفذيه- على أنه جزء من الاغتيال الشيعي للوجود السني في العراق، وأن ضحيته ينتمي إلى سنة العراق، مهما بدا من واقع سيرته السابقة.

ولم يكن هناك باب لتفسير حادث الإعدام وسط مصائب العراق الكثيرة والمتتابعة في الوقت الراهن إلا هذا.

أضف إلى ذلك كله أن العقوبات التي توقعها الدولة؛ أي دولة، بحق بعض مواطنيها ليست لأجل التشفي والانتقام أبدا، وإنما هي إجراءات لضبط حياة الناس ومنع تعدي بعضهم على بعض، وهذا يعني أن صدام حسين نجح في الإعدام الطائفي الذي جُهِّز له -كما رأى الشارع السني والدولي على الأقل- وسقطت الدولة العراقية المزعومة سقوطا مروِّعا في حمأة الطائفية البغيضة، كما يرى العقلاء.

صفقة إعدام صدام
لا يخفى على الكثيرين أن عقد الصفقات هو الأساس في دنيا السياسة القائمة في عالم اليوم؛ كما يبدو الأمر في منح النفوذ مقابل تقديم الحماية، وإعطاء خصوصية في العلاقات مقابل مكاسب اقتصادية، وتقديم الدعم الحربي مقابل الأرض، وعقد التحالفات الداخلية بمقابل سياسي ما.. ويبدو لي أن إعدام صدام حسين هو صفقة من هذا القبيل، وهو ما تساعد على فهمه قراءة النقاط التالية:

1 - قاطع نواب مقتدى الصدر (30 نائبا) ووزراؤه (6 وزراء) حكومة نوري المالكي بسبب اجتماع الأخير بالرئيس الأميركي جورج بوش في الأردن عند زيارته لها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

2 - هددت المقاطعة الأخيرة الائتلاف الشيعي بالتفتت، مما دفع ذوي النفوذ في الطائفة الشيعية إلى السعي إلى إنقاذ ائتلافهم من الانهيار، وعقدوا لأجل هذا اجتماعات عدة مع الأطراف الشيعية المختلفة، وعلى رأسهم مقتدى الصدر.

3 - حضرت عملية إعدام الرئيس العراقي الراحل -كما شاهد العالم وسمع- وجوه كثيرة تابعة لمقتدى الصدر المقاطع لحكومة المالكي أصلا، وهتفوا باسم زعيمهم الشاب وباسم والده المفكر الشيعي الراحل محمد باقر الصدر الذي قُتل في عهد صدام حسين سنة 1984 بتهمة تزعم ثورة في العراق شبيهة بثورة الخميني في إيران.

إن إعادة الصدر الصغير إلى الائتلاف -وفق هذه المعطيات- لابد أن يكون لها ثمن، ولعل تسليم صدام حسين إلى ممثلين من فرق الموت الصدرية المقنَّعة لتنوب عن الدولة في تنفيذ الحكم/الانتقام -الذي لم يُتوقَّع تنفيذه بهذه الصورة المفاجئة- ليس إلا عربون التوافق مع الصدر فحسب، على أن يبلغ الانتقام أقصى درجاته بتنفيذ الإعدام في الرجل بصورة مهينة وفي وقت يعتبر مناسبة للفرحة لا للقتل، ويُذاع هذا على العالم بالصوت والصورة في انتهاك رديء لحقوق الإنسان!

ومن خلال هذه الصفقة يمكن أن تحافظ حكومة المالكي على الائتلاف قائما؛ حيث إن استمرار الوزارة مرهون ببقائه، وفي الوقت نفسه سيثأر مقتدى الصدر لأبيه المقتول.

"
إعدام صدام ليس إلا عربون التوافق بين الحكومة والصدر، على أن يبلغ الانتقام أقصى درجاته بتنفيذ الإعدام في الرجل بصورة مهينة وفي وقت يعتبر مناسبة للفرحة لا للقتل، ويُذاع هذا على العالم بالصوت والصورة في انتهاك رديء لحقوق الإنسان!
"
ولكن أين دور الأميركيين في الصفقة؟ ولم سلموا الرجل في هذا التوقيت؟ ما يهم الأميركيين في الأساس هو أن تخف حدة الهجمات في العراق ضدهم، وأن يقل التقاتل الشيعي السني حتى يتسنى لهم ضبط أمور البلاد، وإخراج العراق إلى واقع مستقر -كدولة أو أكثر- يوقفه في موقع المحايد الضعيف التابع للأميركيين مثل العديد من دول المنطقة.

والكثير من هذه الأهداف يمكن أن يتحقق بالتوافق مع الصدر الصغير، الذي إن كان قد ثار على المالكي للقائه ببوش، فإنه يتبنى سياسة فعلية أكثر تشددا مع المسلمين السنة، مما يعني أنه قد يشتري العداوة الأبعد بالأقرب.

ولعل مما يدعم هذا أكثر أن نعرف أن أغلب أعمال المليشيات السنية العراقية في الحرب الأهلية الدائرة تستهدف حماية السنة أو الرد على أعمال القتل الطائفي، في حين أن جيش المهدي التابع للصدر يتحمل المسؤولية الكبرى عن هذه الحرب بشهادة أطراف لا يُظَن أنها ذات مصلحة في هذا.

فقد صنف تقرير لوزارة الدفاع الأميركية صدَر في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي مليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر على أنها "الخطر الأكبر على أمن العراق"، وحاول الكثيرون من زعماء الطائفة الدفاع عن الصدر ومليشياته في وجه هذا الاتهام، ولكن بدون جدوى.
ــــــــــــــــ
كاتب مصري

أحمد ياسين 11-01-2007 03:48 PM

لتذكير الخونة والازلام من هو
محمود الزهار
تابع الرابط واقرا التاريخ والحاضر



أحمد ياسين 12-01-2007 11:15 AM


أحمد ياسين 13-01-2007 05:24 AM



يموت الاسد مرة ويموت الثعلب كل يوم
رحم الله شهداء الامة
ونصر الله المجاهدين في كل مكان
واذل الله الخونة والعملاء
الذين يسعون ليلا ونهارا للتعامل والرافة بالعدو الصهيوني
ومضايقة الشرفاء وتشويههم
وعندما يموتون ياتون ليبكوا عليهم بكاء التماسيح
وكفى

أحمد ياسين 13-01-2007 06:58 PM


أحمد ياسين 14-01-2007 10:20 AM



أحمد ياسين 15-01-2007 12:28 PM

امور تجري في العالم
والمسلمون مشغولون بالفتات

أحمد ياسين 16-01-2007 02:56 AM



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.