\\- - - - - سأهجر حبها - - - - - \\ تعالوا نغير في نصوصنا \\
 

سأهدي الشمس من شعري ليالي
..................وأخرج إن دُعيتُ إلى نزالِ

بوجه الوهج لن تخبو نجومي
...................سأرفع كل رايات النضالِ

سأهجر حبها لو ساء قلبي
...................فليس القلب عهدا لاتكالِ

فدمعي واكتئابي وانعزالي
....................حرام ليس بالحَلِّ الحلالِ

وهل نال المتيمُ من غرامٍ
...................سوى حظ الصحاري من ظلالِ

قضى حباً فجهد الحب موتٌ
...................وجاور حتفه دون اقتتالِ

هنيئا للمحبِّ بضنك عيشٍ
................وحسبي في انفرادي صفوُ بالِ

------------------------------------- الشادي

حزين شدو طير في انعزال
................... وإما يخرجن فصدح خال
وليس العيش أن تحيى وحيدا
.................... ولكن أن تخالط رأسمال
فهل فضلٌ للؤلؤة بقاع
................... سجين محارة بين الرمال
وكيف يكون في الأشعار سحر
................... إذا انفرد المحدث بالمقال
فما كل الغرام زفير جمر
.................. ولا كل انعزال صفو بال

عمر 1:
قضى حباً فجهد الحب موتٌ
...................وجاور حتفه دون اقتتالِ

عمر 2:
فما كل الغرام زفير جمر
.................. ولا كل انعزال صفو بال
ما أروع‍‍ !!

سؤال: سأهدي الشمس من شعري ليالي
ألم يكن في القول (الليالي) مخرجا من ضرورة قد تكون موضع تساؤل؟

اخي عمر مطر ردٌّ أروع من الموضوع بكل بساطة

اخي السلاف

احببت ان اتبين اولا نوع الضرورة التي رأيتها أهي في العروض ام في النحو يا سيدي؟

--------------------------------- الشادي

يا سلام! قصيدة جميلة ورد جميل ورد ثانٍ جميل .. أوشك الحاوي أن يتوقف عن الكتابة ليتفرغ للقراءة !

الضرورة التي يعنيها سلاف يا عمر هي أنك مادمت وقفت على "الليالي" وهي منصوبة فكان المفترض أن تكون "اللياليَ" أو "اللياليا" ، وقد استخدمها البعض إلا أنها تظل ثقيلة على سمع ذوي الأذن الشعرية المرهفة .. كأذن سلاف

لافض فماكما أيها العمران.. .
وكأني أقرأ للشافعي وأنا أنتقل بين أبيات شاعرنا عمر مطر!