ابناء العرب في بلاد العرب غرباء (أجانب) ام اخوة
 

ارجو ان يناقش الموضوع بروية وحكمة وبدون تشنج او تعصب الموضوع هو معاملة ابناء الجزيرة العربية في الجزيرة العربية كأجانب مثلهم مثل الهندي والاندنوسي والفلبيني والاعاجم بشكل عام فلا يستطيع أن يتحرك الا بموافقة كفيلة وقد يكون كفيله بعمر اصغر ابناءه او يكون احد ابناءه قد اكتسب جنسية ذلك البلد بحكم الميلاد وكون امه تحمل جنسية البلد.فهذا العربي الكبير فى السن والذي يعتز بكونه عربيا يمشي رافع الراس اذا به يحتكم لأمر كفيله او بمعنى اخر سيده فلا فرق اذا كان سلب حرية التصرف هو الهدف .

اذا كان الجامع بينهم العروبه والقوميه
فهم غرباء وسيضلون غرباء
اما اذا كان الجامع بينهم الدين والعقيده
فلا شك في اخوتهم

والتاريخ حافل با الشواهد على ذالك
بل نطق بهذا الكتاب والسنه

كلامك صحيح ياخ مسافر .. ولكن أن تدعو الى التجمع الاسلامي وتنادي به فهذا مرفوض فى جميع الدول العربية والاسلاميةلأنك سوف تكون في نظرهم:
1- ارهابيا
2 - سوف تثير الشعب على الدولة
3- سوف تثير الشعوب الاسلامية ضد اميركا واسرائيل
وهذا مالا تريده امريكا المتسلطة على الحكام العرب خاصة والمسلمين عامة .
ثم أن الاقربين اولى بالمعروف ، فلو اتحد العرب اولا فهل في هذا مضرة بالاسلام والمسلمين ولكن اتباع سياسة فرق تسد هي السائدةبين الدول العربية وهم أول من حمل لواء الدعوة الاسلامية
وهم دائما فى مقدمة الأمم للدعوة الاسلامية فالنبي صلى الله عليه وسلم منهم والقران نزل بلسانهم واللاراضي المقدسة فى اراضيهم.
نحن ندعو ان يكون هناك تكاتف عربي ومن ثم يمكن للامم الاسلامية ان تنطوي تحت لواء واحد.
ولكن الآن ماذا ترى :
1- رابطة العالم الاسلامي - لانسمع عنها خبرا
2- منظمة المؤتمر الاسلامي - لانسمع عنها خبرا
هاتان المنظمتان مغيبتان تماما عن ارض الواقع
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل الأندونيسي مجرد من انسانيته ام ان دماء بني يعرب لا تجري في عروقهم راجع حسابتك ايها الحبيب وشكرا

الأخوة الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية لا أتفق معك يا أخي في ما قلت فنظام الكفيل لا بأس به إذ أنه يلزم الكفيل والذي استقدم أي شخص للبلد بأن يوفر له العمل والعيش الكريم ويكون مسؤولا أمام الجهات المسؤولة في حالة تقصيره بحق المستخدم فهذا النظام هو حماية للأجانب كما أنه تنظيم للأمور ولا شك أن هناك من يستغل هذه القوانين استغلالا غير مشروع فالحل إذا هو تطوير هذا النظام بحيث لا يتم استغلاله من ضعاف النفوس.
أما بالنسبة لكون توحد العرب هو بداية لتوحد المسلمين فهذه عافاك الله دعوه أطلقها دعاة القومية من النصارى الذين لا يرتبطون مع العرب إلى باللغة وانظر حفظك الله إلى تاريخ الأمةتجد أن العرب لم يتوحدوا أبدا سوى تحت ظل راية الإسلام .
ثم من الناحية العقلية الصرفة أيها أجدى وأنفع الدعوة لتجمع عربي لا يعدوا الأربعمائة مليون أم الإنضمام لدعوة المليار ونصف المليار مسلم.
واسلم لأخيك بان الجزيرة والإسلام