رداً على تصريحات الشرع ضد المملكة .. مصدر مسؤول ..
جدة 3 شعبان 1428 هـ الموافق 16 أغسطس 2007 م واس
أدلى مصدر مسؤول في حكومة المملكة العربية السعودية بالتصريح التالي : تابعت حكومة المملكة العربية السعودية بكثير من الاستغراب التصريحات النابية التي أدلى بها السيد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مؤخرا والتي تضمنت الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي تستهدف الإساءة إلى المملكة . وإن الحكومة السعودية إذ تربأ بنفسها أن تنحدر إلى الأسلوب الذي استخدمه السيد الشرع في استهتار واضح بالتقاليد والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة تود أن توضح للرأي العام العربي والإسلامي الحقائق التالية : أولا : كانت المملكة وما زالت حريصة كل الحرص على العلاقات مع الشعب السوري الشقيق ومع الحكومة السورية وإذا طرأ الآن خلل على هذه العلاقات فإنه خلل ليس للمملكة يد فيه ولا يسأل عنه سوى المتسببين فيه والذين يعرفهم السيد / الشرع جيدا باعتباره أحدهم . ثانيا : الحديث عن شلل دور المملكة العربي والإسلامي هو حديث لا يصدر عن إنسان عاقل متزن فهذا الدور يعرفه القاصي والداني عبر العالمين العربي والإسلامي ، بل والعالم أجمع ولعل السيد / الشرع زل لسانه وكان يقصد بالشلل السياسة التي ينطلق باسمها ويمثلها . ثالثا : لم ترفض المملكة ولن ترفض أي لقاء يستهدف لم الشمل وتقوية التضامن العربي والمشكلة ليست في مواقف المملكة ولكن في المواقف التي تنكرت لوحدة الصف العربي وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة هذه هي المواقف التي لا يجرؤ أصحابها على الإعلان عنها ويعتقدون أنهم يستطيعون خداع الأمة العربية والإسلامية مع أن أعمالهم تنطق عن سوء نواياهم بأفصح لسان . رابعا : أن ادعاء السيد الشرع أن اتفاق مكة المكرمة تم الاتفاق عليه وعلى بنوده في دمشق يمثل إهانة لا تغتفر للقيادات الفلسطينية فلقد شهد العالم العربي والإسلامي بأسره كيف بادرت المملكة إلى دعوة الإخوة الفلسطينيين إلى اللقاء في مكة المكرمة بهدف وقف النزيف في فلسطين الغالية في الوقت الذي لم نسمع فيه للسيد الشرع كلمة واحدة تعبر عن الأسى لما يدور في فلسطين ـ كما أن العالم بأسره تابع تفاصيل المحادثات في مكة المكرمة وكيف انتهت باتفاق مشرف في ظل بيت الله الحرام ـ ولا تود المملكة أن تضيف شيئا إلى هذا الموضوع فالأخوة الفلسطينيون قادرون على توضيح مواقفهم وتبرئة أنفسهم من العمالة لأي دولة على النحو الذي ألمح إليه السيد الشرع خامسا : أن الأخوة بين الشعبين الشقيقين السوري والسعودي أخوة حقيقة صمدت عبر مختلف المحن والأزمات وتجلت في بقاء القوات السعودية سنوات في الجولان تشارك في شرف الدفاع عن سورية وفي مساهمة القوات السورية الباسلة في تحرير الكويت ـ وهذه الأخوة التي يحرص عليها كل مواطن سوري وكل مواطن سعودي تبقى ـ بإذن الله ـ وتقوى رغم الأصوات المنكرة التي ستذهب ويذهب أصحابها أدراج الرياح .. انتهى |
هذا البيان جاء في الوقت المناسب للرد على هرطقة فاروق الشرع الغريبة جدا أعتقد أن فاروق الشرع فعل شيئا يتم إملاؤه عليه من الأعلى , سواء من الرئيس بشار الأسد أو من إرهابيي طهران |
انا لله وانا اليه راجعون حتى سورية هاجمت المملكة سبحان الله ما اقول الا الله يجمع الشمل ويرفع رايه الاسلام والمسلمين |
عندما يختلف اللصوص
اختلف اللصوص وسوف تظهر المسروقات عن قريب , هذا إذا لم يتدارك الأمر رئيس العصابة ويضرب الأثنين على أيديهما حتى لا ينفضح الجميع . و المؤلم حقا أن الشعوب التي تسير مع التيار و كأنها زبد طاف على السطح , تدافع دفاع المستميت , وهي لاتعلم مالذي يجري خلف الكواليس . اللهم قيض لهذه الأمه قائدا ربانيا يقودنا بكتاب الله ونتبعه . |
إقتباس:
لا جديد في قم وكربـــلاء |
إقتباس:
لا ادرى لماذا يكون أحدهم كالامعة يردد كالببغاء ما يقوله بعضهم فموضوع اللصوص و المسروقات تعبير قاله احدهم و يبدو انك من المقلدين الجيدين له فهو اول من وضع اسم عضو آخر فى توقيعه ليعرب له عن رفضه لاسلوبه فى النقاش و هو صاحب تعبير اذا اختلف اللصوص و لكن شتان بين صاحب الفكرة و مقلدها فهو فرق بين كلام الببغاء و كلام الفصحاء شئ مقزز ان ترى هذا التقليد الاعمى نرجع لموضوعنا سوريا هذة لم نرى منها سوى الكلام كلام يتبعه كلام و سوريا رئيسها ملكى لنظام جمهورى و جيشها لا يضرب الا فى لبنان من وراء ستار و خيبتها خيبة بالويبة و على الاقل المملكة حاولت ان تفعل فما الذى حاولته سوريا سوى الاختفاء وراء الجماعات المسلحة |
أمسكت بالموضوع كى لا يتوارى ففيه من الوقفات ما فيه ولا بد من تدبره من جانب أخواننا السعوديين وأكررها أخواننا وليس توابع النظام السعودى أدغدغ بنات أفكاركم بسؤال لحين العوده للموضوع على مكث { من الذى طالب بصدور أعلان دمشق وما كانت ظروفه وملابساته ؟ } |
تناقض موقف سورية من السعودية مؤشر لغياب التنسيق في السياسة السورية
المحلل السياسي فايز سارة لـ (آكي): رأى محلل سوري أن التناقض في موقف كبار المسؤولين السوريين حيال علاقة سورية بالمملكة العربية السعودية هو "مؤشر لغياب التنسيق بين المراكز الفاعلة في السياسة السورية"، مؤكداً أنه تناقض ليس بالجديد. وحول هجوم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع على السعودية الذي فجّر أزمة سياسية بين البلدين بوصفه الدور السعودي بأنه "مشلول" وتحميله السعودية مسؤولية تردي العلاقات بين البلدين، واتهامها بشكل غير مباشر بالتبعية للولايات المتحدة، وتضاربه مع تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي نفى وجود فتور في علاقة بلاده مع السعودية، والذي أشار إلى وجود علاقات قوية مع السعودية، وأكّد على دورها "المميز" للمملكة، قال المحلل السياسي السوري فايز سارة في تعليق لـ (آكي) "يبدو التناقض بين تصريحات نائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم في الموقف من السعودية، دليلاً على غياب سياسة سورية واضحة، وفي الحد الأدنى فإن ذلك يؤشر إلى غياب تنسيق بين المراكز الفاعلة في السياسة السورية، التي وإن كانت متفقة على وجود مشكلة في العلاقات السورية ـ السعودية في الفترة الأخيرة كما يبدو، إلا أن هناك افتراقا في كيفية التعامل مع تلك الأزمة، التي أخرجها نائب الرئيس إلى العلن، ليتركها تتفاعل في أجواء من الخلافات السياسية التي تلف العالم العربي، فيما كان المعلم حريصاً على إبقاء الخلافات السورية ـ السعودية داخل الرواق المبطن للخارجية السورية". وأضاف سارة "إن تناقض تصريحات المسؤولين السوريين ليست جديدة، ولا هي طارئة، بل تكررت مرات كثيرة في السنوات الأخيرة، وبعض هذه التناقضات تركت أثراً سيئاً على سياسات ومواقف دمشق في قضايا حساسة، ومنها الموقف من قرارات مجلس الأمن الدولي ولاسيما القرار 1559، الذي وصفه أحد كبار المسؤولين السوريين بأنه (تافه)، ووصفه آخر بأنه (مضحك) قبل أن تعلن سورية التزامها تنفيذ هذا القرار". وكانت تصريحات الشرع فجّرت أزمة سياسية جديدة بين سورية والسعودية ليزداد التوتر (المستتر) في العلاقات بينهما عما هو عليه منذ نحو ثلاث سنوات، اعتبرها مراقبون بداية (معركة) تراشق تصريحات علنية عالية اللهجة بين البلدين لن تتوقف بسهولة. وكان مصدر رسمي سعودي وصف السياسة السوري بـ "المشلولة"، ورأى أن تصريحات الشرع "النابية" تضمنت "الكثير من الأكاذيب والمغالطات"، ووصف تصريحاته بأنها "استهتار واضح بالتقاليد والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة"، مؤكداً على حرص المملكة على العلاقات "مع الشعب السوري ومع الحكومة السورية" (وليس النظام)، وأن الخلل في هذه العلاقات "ليس للمملكة يد فيه ولا يسأل عنه سوى المتسببين به، والذين يعرفهم السيد الشرع جيداً باعتباره أحدهم"، وأن الحديث عن شلل دور المملكة "لا يصدر عن إنسان عاقل متزن". وكان الرئيس السوري بشار الأسد علق على موقف بعض الدول العربية (وبينها السعودية) من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان في تموز/ يونيو 2006 بأنها "مواقف أشباه الرجال". كذلك كان الشرع قد شن هجوماً على السعودية في كانون أول/ ديسمبر 2006 اتهم فيها السعودية بأنها وراء التصدع الذي يشهده التضامن العربي. |
إقتباس:
الجميع يتحاور من اجل
ايجاد مواقف وحلول من مشاكل تحدث في هذه الايام والتحدث عنها بغزارة وتركـ ما بلى عليه الدهر ومضت عليه عصور من الزمن كاعلان دمشق فلا حاجة للرجوع الى خمسة عشر عاما ونيف الى الوراء هذا هو الموضوع علق مالديكـ عليه اذا شئت 00 !! إقتباس:
|
من يتابع القنوات اللبنانية المملوكة للحكومة السعودية , يعرف المتسبب في هذه المشكلة , ومن يقرأ شريط الأخبار في أسفل الشاشة تعف نفسه عن مشاهدة القناة , سباب بذيئ وشتائم تبدأ من رئيس الدولة بشار وتنتهي عند أحقر عامل سوري يعمل في لبنان , وهذه الشتائم ليست وليدة اليوم بل مضى عليها شهرين , أي قبل الأنتخابات التي جرت مؤخرا في لبنان وسقط فيها المرشح المسنود من السعودية سقوطا مهينا , مما زاد بذاءة الشتائم في هذه القنوات , حتى طفح الكيل عند السوريين , فصرح فاروق بما صرّح . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.