وأساءوا إلى المسيح وموسى
 

علت الروس في المشارق أذيالٌ لقومٍ همُ ذيول اليهودِ
كيف يستيقظ الزمان إذا الناس به قد هوت طويل الرقودِ؟!
بعدت شقة الأماني ... وفاء الاوفيا فيه صار نقض الوعودِ
يا بعيد العلى ويا سيد الأمجاد يا عزنا وخير عميدِ
أنبياء الإله ظلت تباهي ..... في نبوءاتها بخير وليدِ
يا رسول الهدى ستبقى حيارى دون علمٍ كالنور منك تليدِ
رحمة العالمين فيك يساوي.... عدلها بين سادةٍ وعبيدِ
أحمدٌ أنت في السماء ومحمودُ على الأرض يا مفيد المفيدِ
مزقتني الخطوب حتى كأني ....... ليَ قلبُ ولا كقلب اللحودِ
مسلمً في هويتي وادعائي.... جاحدٌ نعمة الإله الحميدِ
إذ رمتني الخطى بأحضان ذنبٍ .... أسحل الهم مثقلاً بقيودي
رحلتي تقذف الهموم بقلبي ..... في ليالٍ تقول هل من مزيدِ
نافذٌ قولك البهيَ بأعماقي حصينٌ من زيغ كلٌ لدودِ
أنت نصرٌ لنا وتبقى سناءً...... قائد الجمع في الطريق الرشيدِ
عندما قد طغى الفناء على الأرض تعاليت رايةً للخلودِ
ما أساؤوا إليك لكن أساؤوا....... للإله المنزه المعبودِ
وأساءوا إلى المسيح وموسى....... فِرقةً بين سيدٍ ومسودِ
ليت عصراً يمضي بنا لسلامٍ هْديك السمْح فيه رمز الوجودِ
أيّهذا النسيم في السلم أخلاقاً وفي الحرب شدةً كالرعودِ
يا رسول الإله يا خير جدٍّ ....... وحفيدٍ لِخير خير حفيدِ
كان منهم حسينُ فذاً ونوراً ...... وسناءً وكان خير شهيدِ
إنّ عيدي إذا صعدت للقياك شهيداً وذاك افضل عيدِ
وصم القاعدين فينا قعودٌ .... دونه العارُ لم يكن ببعيدِ
قد علا بالرشاد إسلامنا خير الرسالات درب أهل الخلودِ
مازن عبد الجبار إبراهيم
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin

بارك الله في قلمك أخي مازن..
و ادامك مدافعاً عن خير الأنام عليه الصلاة و السلام..


أخوك
محمد