أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ألحان كونية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=63345)

يتيم الشعر 19-06-2007 04:05 AM

ألحان كونية
 
أحبيبتي ..
يا نجمةً
في قُبَّة الليل البهيم ترحِّبي
إبقي معي
شمساً
بأكناف السماء
ومن دموعي
إشربي

اصغي
لنسمع وحدنا
أنفاسنا
إبقي لديَّ
وأطرِبي
هذا بصيص النور
يزحف قادماً
من شمسنا
فترقَّبي
خطواته الخجلى
إليكِ
ليستظلَّ بنورنا
و ليحتبي

وشموس كونينا
تطوف بدارِنا
تبغي رضاءك فاطلبي

هل تذكرين حبيبتي ؟
إذ كان يجلس كوكبي
في شرفة الكون الفسيح
ويعزف الألحان
كي لا تغربي ..

وعلى ضفاف سمائنا
تقف الكواكب
تستنير بأشهبي

أحبيبتي ..
هل تذكرين حبيبتي
غدر العدو بعهدنا؟
نمنا ..
فلم نعلم بكيد عدونا
فإذا الأعادي
قد أتوا
من خلف أستار الظلام
لقتلنا

هاجت رياحٌ
في فضاء سمائنا
وتأرْجَحَتْ
كل النجوم
وقُلِّبتْ
فوق الهواء كأرضنا

من خوفها
كانت بأهداب الغمائم
تستظلُّ شموسنا

وتبعْثرتْ
كل الكواكب
فوق خارطة السماء
لحربنا
والنور يغرق في بحارٍ
من ظلامْ
وتغوص
في أعماقه الدنيا بنا ..

وتدثَّرتْ بالسافيات
غمائمٌ
وتعلَّق الصبح الكئيب
بذيل ليلٍ
معتمٍ
كنهارنا

وتبلَّلَتْ أمطارنا
وسْط السحاب
وأُحْرِقَتْ نيراننا ..


في ذلك اليوم
التقيتكِ
بين أغصان الرجاء
ويأسنا
والليل ينصب خيمةً
مسودَّةً

ويشيدها
فوق امتداد سمائنا
ويمدُّ أطناباً
نسيج خيوطها
سحبٌ
فكيف خلاصنا !؟

هل تذكرين حبيبتي ؟
إذ كان حتمٌ
أن يحين فراقنا ؟
فبكيت وحدي حبَّنا
كلا .. مجرَّتنا بكتْ
وبكى علينا
جُلُّ أهل فضائنا
وتناثرتْ قطرات دمعٍ
فوق خَدِّ سمائنا
وبكتْ دموعي
مثلها دمعاً
وقد لا تعلمين بدمعنا

ثمَّ ابتسمتِ إلي
فابتسمتْ دموعي
فرحةً بلقائنا
ضحكتْ دموعي
غير أن بعينها
دمعٌ
بكى لبكائنا

أحبيبتي
والبعض يجهل
من تكون حبيبتي
أحبيتي
إنْ يجهلوكِ
فإن لي قلباً
وفيَّاً
ليس ينسى حبنا

أحبيبتي
زال العدوُّ
وحُطِّمتْ أغلالنا

أحبيتي ..
ياصحوة الإسلام
كم غنَّى الوجود
بلحننا ونشيدنا
ولكم رأينا
حائط الإضلال
يهوي
فوق رأس عدونا
ولكم تهدَّمت الحصون
أمامنا
حتى أتتْ
تلك الغيوم
لتحجبَ الشمس
التي في نورها
قامت
صروح فخارنا
هبَّ الليوث
ليعلنوا
ميلاد صحوتنا
التي قد أُوقِدَت
بدمائنا

العنود النبطيه 19-06-2007 04:35 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر
هبَّ الليوث
ليعلنوا
ميلاد صحوتنا
التي قد أُوقِدَت
بدمائنا


ما احلى الدماء يستقي منه فتيل الثورة نور السراج
ما اطيب النار وهي تلهب في الفؤاد تحض على العبور

اه يا صحوة انتظرناها من الازل
يا عمرا صار له قرونا ينتظر الغد
يا ليلا ساد بعتمته ولم ينبلج منه صح

الا ايتها الليوث انتفضي
هبي الى نجدة الاقصى الكئيب
الذي امضى الليل يستحث الركائب
الى بغداد السلام شابت منها الذوائب وفقدت عذريتها
الى طرابلس الشرق التي هشم الغدر والاذى ملامح زينتها

الا هبوا يا بني امي
فان في بني يعرب ذُلاً ما عرفه التاريخ
فان فينا صار الوليد اسيرا لما لا يعرفه
صرنا نُرضعه كما رضعنا ان يحني الهامة ويسير مع القطيع

الا هيا فقد فاض الكيل وطال الليل وخنقتنا العتمة مغموسة بالذل


اخي معين
اعذر محاكاتي لك ببعض كلمات متناثرة
راعها عظمة ما نتحدث عنه
من امل او محال

كونزيت 19-06-2007 05:43 PM

قصة ترسمها الأبيات فيها من الجمال بقدر مافيها من الخيال


لك عطر التحية

عاشق القمر 20-06-2007 06:12 PM

وقف القلم تعظيما لقلمك

تحياتى
محمد

هيثم العمري 21-06-2007 02:28 AM

قصيدة فيها الكثير من الجمال
ولست أخفي أنها
تركت فؤادي حائرا
ماذا سأكتب إن أردت
بأن أسطر أنني
أحببتها
من أعماق قلبي أشكرك وأحييك يا يتيم الشعر

السيد عبد الرازق 22-06-2007 11:18 AM

هذا بصيص النور
يزحف قادماً
من شمسنا
فترقَّبي
خطواته الخجلى
إليكِ
ليستظلَّ بنورنا
و ليحتبي

شاعرنا المعين قد شربت ورويت
تحياتي وتقديري وخالص المودة
سعدت بها أخي يتيم الشعر تقبل مروري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد السلامونى 23-06-2007 03:54 PM

إلى يتيم الشعر
 
أحييك على هذه القصيدة وجعلت المحبوبة
تخرج من حدود الخاص إلى العام لتشمل الوطن والأمة ،
والتى تووجتها ببارقة الأمل لتحدث بذلك شكلا من التوازن
بين ما هو واقع وبين ما هو منشود
وتقبل موفور مودتى

مازن عبد الجبار 25-06-2007 06:37 AM

هاجت رياحٌ
في فضاء سمائنا
وتأرْجَحَتْ
كل النجوم
وقُلِّبتْ
فوق الهواء كأرضنا
يتيم الشعر واميره
قصيدة جميلة حافلة بالصور الشعرية الجميلة

خاتون 25-06-2007 06:49 AM

بعد غياب قصيدك
جئت لتسقينا بوابل من الجمال

سلمت وسلم يراعك


تحياتي
خاتون


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.