قصيدة مساهمة - 1
 

قصيدةٌ مساهمة
أقترح هذه الفكرة. وهي أن نسهم معا في قول قصيدة.
وسعيا إلى تحقيق أن تكون شخصية القصيدة جماعية ولا يطغى عليها نفس واحد. وأن تكون فرصة للإثراء اللغوي نعتمد ما يلي:
1- المشاركة الواحدة بيت أو بيتان ولا تزيد عن ذلك.
2- لا يجوز للذي شارك أن يعود للمشاركة حتى يشارك بعده اثنان على الأقل.
3-يجوز أن يكون بيتا المشاركة أو أحدهما -من ذات الوزن والقافية طبعا -لشعراء آخرين مع وضعها بين قوسين والإشارة إلى قائلهما إن أمكن.
4-يرجى أن يقوم المشاركون بتصويب ما قد تحتويه الأبيات من خطأ أو اقتراح تعديل معين أو التعليق عليها أو بيان ما فيها من أوجهة جمالية أو بلاغية. والحوار حول المشاركات لا يخضع للشرط (رقم 2) أعلاه.
5-الذي يفتتح القصيدة يحدد موضوعها ويرعاها ويضعها في شكلها النهائي ويعلن اختتامها ويرشح من يفتتح ويرعى قصيدة أخرى بعده.
6- يستحسن أن تشمل القصيدة عدة توجهات يذكرها راعي القصيدة. كما يفضل أن يبتعد رويها عن الأحرف النادرة في الروي كالظاء مثلا.
7- تجمل كل قصيدة مساهمة رقما مسلسلا
8- تعتبر هذه القصائد ملكا في الخيمة وتعرض فيها بالشكل المناسب وتذكر بعد كل قصيدة أسم راعي القصيدة والمشاركين فيها.

أبدأ بالقصيدة المساهمة رقم (1) ومواضيعها بشكل عام :الربيع والطبيعة والذكريات والغزل، وإن سمح السياق بسوى هذه مما يناسبها كالتذكير بآيات الخالق عز وجل في بعض ما يرد فلا بأس.

وشَى الضّحى عن لباس الأيْكةِ النضرِ
..............وجاءَ عن عطرِها النسْماتُ بالخبرِ

وهنا ملاحظتان:

الأولى: جمع نسمة نسَمات على فعَلات وأرى أنه يجوز في الشعر الجمع على فعْلات ولكن لا يحضرني الآن شاهد فمن حضره فليجد به مشكورا.
الثانية: هل يصحّ قولنا (جاء النسماتُ) بتذكير جاء مع النسمات، وإن صح فهل يصح مع جمع المؤنث السالم كله أم مع ما خص غير العاقل منه. وهل لدى أحد الإخوان شاهد عليه، ولا بأس من اقتراح صياغة بديلة للخروج من الإشكال في حال عدم ورود ما يثبت الجواز. أو حتى في حال وروده كتنويع في التعبير.
والآن إلى المشاركة في إكمال القصيدة والرد على التساؤلات وإلى التعليق إن وجد أيضا.

أخي الحبيب سلاف:

أبادر للمشاركة رغم انشغالي الشديد حباً وكرامة واعذرني على عدم تمكني من الرد على تساؤلاتك ...


تَبَسَّــمَ النُّـــورُ يُبْــدِي كُلَّ لُؤْلُـــــؤَةٍ

************ تُخْفِي حَيَاءً بَرِيْقَ القَطْرِ فِي البَصَرِ

وَأَنْطَقَ الزَّهْــــرُ بِالأَلْــوانِ بَهْجَتَــهُ

************ حتَّى تَعَلَّــقَ قَلْبُ السَّــحْرِ بِالوَتَــــرِ

مع تحياتي

تاء التأنيث
 

فكرة جميلة ، ولعلي أسهم فيما بعد ، وهنا أجيب عن السؤال الثاني.
الجواب: نعم يجوز مع كل مؤنث سالم ، سواء كان مؤنثاً حقيقياً أو مجازياً ، يقول ربنا تبارك وتعالى: "إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن.." الممتحنة.
وإنما تجب التاء مع المؤنث الحقيقي المفرد ، إذا لم يفصل بين الفعل والفاعل بأجنبي ، فلا يجوز جاء البنت ، فإن فصل جاز تركها ، كما في مثال الألفية: أتى القاضي بنت الواقف.
أما إذا كان المؤنت مجازيا، مفرداً كان أوجمعا،ً فيجوز تركها والإتيان بها ، فيجوز طلعت الشمس ، وطلع الشمس ، وجاء النسمات ، وجاءت النسمات.
والمؤنث الحقيقي ما وضع لآنثى حقيقة ، يقول صاحب الألفية: أو مفهم ذات حر. كبنت وامرأة وسعاد ونملة. وما سواه كالشمس والنافذة فمجازي.

ذات الديارِ وقفنا في مرابعها
....................... ما بين حاضرة الأظعانِ والوبَرِ


شممت في المطلع نفسا جاهليا، فأحببت أن أقف على الأطلال. :)
أما حاضرة الأظعان فهي كناية عن المدينة الكبيرة، وأما الوبر فهي البادية.

لي ادكارٌ لمن يوما بها خطرت
................كأن خطْرتها كانت على قدَرِ

من يومها لم تزل في العينِ ماثلةً
...........رأدَ الضحى وكذا في هدأَةِ السّحر

" ألله أصفى لها ودّي فصوّرها
..............حسناءَ تقْصر عنها دارة القمرِ" ....(1)


شكرا لأخي المبرح ما تفضل به من معلومات قيمة.
شكرا لأخي سمير وهو على عهده سابق في الكرم والشعر،
أتعبت من سيقول بعدك يا أخي.
كما أشكر لأخي عمر ضابط ارتباط البادية والحاضرة.
(1) ...البيت الأخير بين الأقواس للبحتري

اخواني


كنت فتحت الصفحة لاضيف بيتين من الشعر اكسر بهما الدنيا

لكن ....فكرت فكرت فكرت .....قلت في نفسي

خليك بقيمتك يا ابو طه وبلاش تتبهدل هاهاهاهاهاهاهاها

اسف لاني مستعجل ولي عودة فاقرأ ما توصلتم اليه

ها قد انتظرت أن يشارك أكثر من اثنين :) :) :)

ولكن حدث ما لم أكن أرجو :( :( إذ أسرع الشعر خطاه نحو الغزل وكنت أرجو أن نستفيض قليلاً في الوصف وهو المهضوم شعرياً في أكثر الأوقات:(

أحاول أن أعيدكم إلى ساحة الوصف قبل أن ننهمك في غيره فهل تجيزون؟؟ ;)


تَلهُـو الفراشــات حيناً في مُداعبــةٍ

************ وَتَلثــمُ الزَّهرَ أحيانـــاً على الأثـــرِ

والطيرُ تصدحُ في الأفنـــانِ مُترَفَةً

************ في كلِّ أيكٍ وفيـــرِ الظلِّ والثمَــــرِ

مع تحياتي ...

يحكي المقامُ خُطا سلمى يُذكـّرني
...................... وقع السنابك بين الخَنْفِ والخَطَرِ
كأنني وديارُ القومِ قد درستْ
...................... طفل يشيم بقايا البرق في المطرِ


أقترح أن يضع الشاعر أبياته في أي مكان من القصيدة شاء، وبذلك أقترح التالي:

وشَى الضّحى عن لباس الأيْكةِ النضِرِ
......................وجاءَ عن عطرِها النسْماتُ بالخبرِ
تَبَسَّـمَ النُّـورُ يُبْـدِي كُلَّ لُؤْلُـؤَةٍ
..................... تُخْفِي حَيَاءً بَرِيْقَ القَطْرِ فِي البَصَرِ
وَأَنْطَقَ الزَّهْـرُ بِالأَلْـوانِ بَهْجَتَـهُ
.....................حتَّى تَعَلَّـقَ قَلْبُ السَّـحْرِ بِالوَتَـرِ
تَلهُـو الفراشـات حيناً في مُداعبـةٍ
.................... وَتَلثـمُ الزَّهرَ أحيانـاً على الأثـرِ
والطيرُ تصدحُ في الأفنـانِ مُترَفَةً
.....................في كلِّ أيكٍ وفيـرِ الظلِّ والثمَـرِ
ذات الديارِ وقفنا في مرابعها
....................... ما بين حاضرةِ الأظعانِ والوبَرِ
يحكي المقامُ خُطا سلمى يُذكـّرني
...................... وقع السنابك بين الخَنْفِ والخَطَرِ
كأنني وديارُ القومِ قد درستْ
...................... طفل يشيم بقايا البرق في المطرِ
لي ادكارٌ لمن يوما بها خطرت
..........................كأن خطْرتها كانت على قدَرِ
من يومها لم تزل في العينِ ماثلةً
.......................رأدَ الضحى وكذا في هدأَةِ السّحر
" ألله أصفى لها ودّي فصوّرها
........................حسناءَ تقْصر عنها دارة القمرِ"

أخي سمير ملاحظتك صائبة ، ورد أخي عمر عليها صائب كذلك ولا بأس من إعادة نرتيب الأبيات عند انتهاء القصيدة.

لو كان محضَ يبابٍ ما به خطرت
..............لأمرع القفرُ بالحنّونِ والزّهَرِ

لعيونكم السلاف والسمير وعمر
 

وخلتُ أني غداة أتيتُ أقرأ في

.......... سفر الفراق وقال السفر ليْ اعتبرِ !

فصرت أسمع ما الاطلال قائلة

........... وشك قلبي بصدق النقل عن نظري