ذوبتني تلك الفتاة الجميلة !!
ذوبتني تلك الفتاة الجميلة !!
أمس ، و بينما كنت أستقل الطاكسي ،لمحت وجه فتاة جميلة في مثل عمري ، تلحق بي نظراتها بينما الطاكسي يقف لعدة ثوان عند إشارة الضوء الأحمر عند ملتقى شارعين ، كانت تنظر إلي أنا برغم ازدحام الشارع بالناس و الدي يدكرني أحيانا عندما يكون في أوجه بالحج الدي كنت أعتقد في صغري أنه يتم في الدار البيضاء. (ممنوع الضحك علي فلقد كنت صغيرا و اضحك على جدك الدي لا يزال يعتقد أن الأرض منبسطة و اسأل جدك أو جدتك) قلت لكم إن هده الفتاة الجدابة كانت تبتسم في وجهي، هل هي نظرات إعجاب و انجداب أم هو الحب من أول نظرة لشخصي ؟ إحم إحم ، بسمتها رائعة أهي (بسمة أمل) ! و فرحت لعثورها على فارسها في الأحلام و الغرام ؟ لكني قلت لنفسي كيف لوجه صبوح و قوام رشيق أن يعمق النظر في وحدي دون أن يتحول عني و لو لحظة واحدة ، كانت تبتعد عني قرابة الثلاثين مترا أو أكثر ، المسافة الفاصلة بيننا ، تقف بمحادات الحائط ، و كلما عاودت النظر إليها من خلال زجاج السيارة إلا و طاردتني ابتسامة ثغرها الوردي الساحر ، صراحة لم أعثر على عيب واحد فيها و أنا الدي تأملتها بعين خبيرة ، و أستطيع أن أؤكد لكم أن أي رجل لم يكن ليستطيع مقاومة جادبيتها و لو كان (شيخا أبا أطفال) ، أو (شيخا تاع بلاستيك) و العبارة لأرغون . هي طويلة مثلي كطوب موديل ،أنيقة جدا و وجهها تغازله أشعة شمس صباحية زادتها جمالا على جمال و بريقا على بريق . ملت برأسي نحو مرآة السيارة حيث ظهر لي وجهي ، فضحكت أو ضحك هو مني و قال لي في صمت أفهمه ،كيف لكل هدا الجمال أن يهتم بك ، و بدوري قمعت نفسي و ظللت مبهورا أفكر، يبدو أن التأثير متبادل و ألا ما سر كل هدا الإدمان على وجهي من طرفها إن لم يكن لي أنا الآخر مفعولا فيها لا يستهان به . استعدت الثقة بنفسي و أنا أتدكر إرشادات معلمي الدي أحفظ له قولته هده : كلنا نعلم أن المرأة كي يحبها رجل يجب أن تكون جميلة جدا جدا بينما الرجل يكفي أن يكون أجمل قليلا من القرد ! - حقيقة علمية - . مع أنني وسيم ما شاء الله ، ربنا يحفظني لصديقتي .. لمادا لا أنزل و أكلمها ؟ مادا لو تعرفت عليها و بالمرة أتخلص من تلك المقرفة ندى؟ قد يكون الأمر صعبا في البداية لكن بالمهل يؤكل البادنجان كما يقال ، أو كما تحدث نصر الله دات مساء ، أن الإنتفاضة تحتاج الى وقت حتى يمكننا أن نجني النتائج المرجوة .. و هكدا أطلقت العنان لمخيلتي تصول و تجول بها أفكار لم أتخلص منها إلا و أنا أشعر بالطاكسي يتحرك نحوها بعد اشتعال الضوء الأخضر . و لم تستطع عيناي تجاهل ابتسامتها فأصبحت تلاحق تلك الفتاة الفاتنة حتى اتضحت الرؤية لأكتشف الحقيقة ، و أية حقيقة !! فتلك الفتاة التي سحرتني و تلك البسمة التي حيرتني و دوبتني لدقيقة واحدة أو أقل ، لم تكن إلا صورة على ورق ، لا أقل و لا أكثر ، و لم تكن إلا واحدة من تلك الملصقات الإشهارية العملاقة ، المثبتة على حيطان المدينة لترويج السلع و اشهارها . مادا لو كنت نزلت من الطاكسي لأكلمها ؟ سؤال صعب لا أجيب أنا عنه .. ( يمنع منعا باتا و تحت أي ظرف الضحك على عصام ، مفـهـوم !!!) ...... أقول قولي هدا و أستغفر الله لي وحدي ! |
فعل التذويب يفهمه المغاربة على طريقة المكرمة الملكية التي نالها المهدي بن بركة.. ذوبوه..
فأي تذويب تقصد؟ |
أقول قولي هدا و أستغفر الله لي وحدي
ـــــــــــــــ اخي الكريم من شروط قبول الدعاء اشراك المسلمين في الدعاء لهم واشكرك على سرد هذه القصة الساخره |
issam darling
let me tell u the right fact < the truth she didn't look to you < she looks to that dimp taxi كانت تنظر الى لون التاكسى كيف انه قديم , يافاهم وليست لك , |
عزيزي السنونو ..... المهجّر /أنا مالي/
أقصد التذويب اللي على بالك طبعا ... و ابق سلم لي على ليلى :D ضابط شرطة ، ستوب ستوب ... ذكرتني بواحد شرطي قال لي و أنا في السيارة . "دير الاوراق مع الاوراق و اعطيني الاوراق" الاوراق الاولى طبعا تعرفها ، انها اوراق السيارة ، لكن الثانية ، أتعرف ما نوعها ، انها أوراق يعاقب القانون على تزويرها .. زرقاء و حمراء و خضراء .. :eek: اقول قولي هذا و استغفر الله لي ...................... و لكم . السلفيا المختار ، يا الفاهم صح .. لقد كانت صورة كرتونية يا عزيزي صح النوم ! باي باي |
عصام كم كنت اتمنى انك نزلت وتكلمت معها لأرى الضحكات تتعالى وسيارات الاسعاف تنقل للمصحات النفسية وأتي وأزورك ومعي (بوكيه) ورد لعصام:)
لكن الله ماكتب هذي المرة ولا كنا نتشمت عليك شوي :p:p أخوكم ومحبكم في الله دوماً:- katb_2 |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.