أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - أكبر مجمع في العالم لطباعة القرآن الكريم

ارتبط اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عليه رحمة الله بأكبر مجمع في العالم لطباعة القرآن الكريم، وهو "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف".

فبعد توليه مقاليد الحكم بعدة أشهر اهتم بمطلب عالمي للمسلمين في أنحاء المعمورة، وهو توفير مصحف شريف جامع في أيديهم، في وقت كان الحصول على نسخة من المصحف الشريف أمرا صعب المنال.

وضع الملك فهد حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في 16 محرم سنة 1403هـ. وهذا التاريخ لـه مغزى مهم، فقد تولى مقاليد الحكم في 21 شعبان سنة 1402هـ أي قبل وضع حجر الأساس لهذا المشروع العملاق بأقل من خمسة أشهر، مما يؤكد حرصه- عليه رحمة الله- على أن يكون عالمي التفكير، مرتبطا بدستور الإسلام ورمز وحدة المسلمين، محققا آمال المسلمين في شتى بقاع الأرض.

وبخطوات ثابتة وسريعة وجادة انتهى هذا الصرح الشامخ في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم افتتاحه في 6/2/1405هـ (30/10/1984م) أي بعد عامين كاملين وبضعة أيام، وكأنه وليد نشأ مع بداية عهد خادم الحرمين الراحل، ثم شب على سوقه، وأصبح قادرا على الإنتاج بعـد حولين كاملين.

مبنى المجمع وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها

يقع المجمع على مساحة تقدر بمائتين وخمسين ألف متر مربع تقريبا، وقد استلهمت في تصميمه روح العمارة الإسلامية. ويعد وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها، حيث يضم مباني الإدارة والصيانة والمطبعة والمستودعات والتسويق والنقل ومباني سكنية وأخرى ترفيهية، إضافة إلى مسجد المجمع ومستوصف ومكتبة ومطاعم وغير ذلك.

تم تجهيز المجمع بجميع التجهيزات الفنية اللازمة للطباعة والتسجيلات الصوتية وغيرها، مما يضمن له غاية الدقة في جميع ما ينتجه من إصدارات. ويتم تحديث الأجهزة واستبدالها كلما ظهر تطور تقني يخدم متطلبات المجمع الإنتاجية، في مجالات الطباعة واستنساخ الأشرطة والأقراص الصوتية، وخدمات الحاسوب، والتجهيزات المساندة.

وضم المجمع منذ إنشائه مركزا للتدريب والتأهيل الفني، يتولى تأهيل دفعات من الكفاءات الشابة للعمل في مختلف تخصصات الإنتاج من تحضير وطباعة وتسجيلات صوتية وكذلك تخصصات الصيانة والإدارة المختلفة، ويتابع مركز التدريب تطوير قدراتهم على رأس العمل، كما يبتعث المجمع بعض خريجي مركز التدريب إلى داخل المملكة وخارجها.

تم تشكيل الهيكل التنظيمي للمجمع بدءا بالمشرف العام، الذي يشرف على ثلاثة فروع كبار، الفرع الأول، للهيئة العليا للمجمع، والفرع الثاني لمركز البحوث والدراسات الإسلامية الذي يضم مركز الدراسات القرآنية، ومركز الترجمات، ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومركز البحوث والدراسات الإسلامية، ومركز اللجنة العلمية لمراجعة المصحف الشريف، ولجنة الإشراف على التسجيلات، ومجلس الترجمات، واللجنة الاستشارية.

أما الفرع الثالث، فهو للأمين العام للأمانة العامة للمجمع، ويتبع الأمين العام عدة إدارات هي: المدير العام التنفيذي، والمجلس العلمي للمجمع مع اللجنة العلمية لمراجعة المصحف، ومجلس الترجمات مع لجنة الإشراف على التسجيلات وإدارة الشئون العلمية وإدارة الشئون الفنية وإدارة الحاسب الآلي وإدارة الشئون المالية والإدارية وإدارة التسويق والبيع وإدارة العلاقات العامة.

10 ملايين نسخة سنويا و30 مصحفا بمقاسات مختلفة

تبلغ الطاقة التصميمية لآلات المجمع 30 مليون نسخة سنويا لثلاث ورديات، ومتوسط إنتاج المجمع الفعلي يتجاوز عشرة ملايين نسخة سنويا من كافة إصداراته، وبلغت إصداراته أكثر من سبعين إصدارا حتى الآن.

ويمكن تقسيم إصدارات المجمع إلى ما يلي. المصاحف المطبوعة: أصدر المجمع أكثر من ثلاثين مصحفا مطبوعا بمقاسات مختلفة (منها: الملكي الفاخر ووالجوامعي الفاخر، والجوامعي الخاص والممتاز والعادي والثمن والجيب)، وكذلك بحروف وروايات مختلفة لتلبي حاجات المسلمين، وهي: 6 مصاحف ذات حجم كبير. بروايات حفص وورش والدوري، و6 مصاحف بالحجم العادي. بروايات حفص وورش والدوري.

و3 مصاحف بحجم الجيب، أحدها مجزأ إلى ستة أقسام، وإصدار "ربع يس"، وإصدار "العشر الأخير"، وإصدار جزء "قد سمع"، وإصدار جزء "تبارك"، وإصدار جزء "عـم".

في بداية العمل في المجمع شكلت لجنة من كبار العلماء والحفاظ والباحثين في العلوم الإسلامية، لبحث إصدار طبعة سليمة ومنقحة للمصحف، وتم اختيار المصحف الذي كتبه الخطاط عثمان طـه، وذلك لجودة خطه، وسلامته من الأخطاء، واعتمد خادم الحرمين الشريفين مسمى "مصحف المدينة النبوية" لإصدارات المجمع من المصاحف، وكان مصحف المدينة النبوية باكورة إنتاج المجمع من المطبوعات.

ويمر إنتاج وطباعة المصحف ليكون على صورته الحالية بعدة مراحل، لكل مرحلة سمات خاصة، وتمر بمراجعات دقيقة، وهذه المراحل هي: الصف التصويري، والتصوير، والمونتاج، والمراجعة، والطبعة، والتجليد، وأخيرا مرحلة التوضيب الآلي. وللمجمع 6 إصدارات مرتلة خمسة منها برواية حفص والسادسة برواية قالون.

إنتاج 300 شريط في الساعة من التسجيلات الصوتية

ويضم المجمع استوديو للتسجيلات الصوتية مجهزا بأحدث الآلات والمعدات ذات التقنية العالية، حيث يتم تسجيل آيات الذكر الحكيم بأصوات مشاهير القراء بالمملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، تحت إشراف لجنة من كبار العلماء تراقب عمليات التسجيل، وتمر طباعة المصحف المسموع بعدة مراحل بدءا بالتسجيل أو التوليف الصوتي، ثم المراقبة ثم النسخ ثم التعبئة.

ففي مرحلة التسجيل الصوتي يتم تسجيل القرآن الكريم كاملا أمام لجنة تتابعه في أثناء التسجيل، ثم يحصل كل عضو في اللجنة على نسخة من الشريط المسجل لمتابعتها مرة أخرى، وإبداء الملحوظات على القراءة مرة أخرى، ثم يعيد الشيخ التسجيل مرة ثانية بعد أخذ ملحوظات اللجنة في حيز الاعتبار، ثم توقع اللجنة بالموافقة على صحة التسجيل.

يستمر التسجيل للمصحف الشريف نحو عامين كاملين، ثم تنتقل المادة المسجلة إلى المونتاج في الاستوديو الذي يقوم بنسخ النسخة الأصلية من خلال آلات نسخ تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 شريط في الساعة، وتبلغ الطاقة الإجمالية للإنتاج نحو مليوني شريط سنويا. ويقوم قسم المراقبة بفحص الشرائط التي تم إنتاجها خلال مراحل التسجيل والنسخ والتعبئة لمراجعتها وإجازتها.

وقد أصدر المجمع التفسير الميسر في ثلاثة أحجام، كما تمت ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأسبانية والألبانية والإندونيسية والإنجليزية وترجمة الأنكو والترجمة الأوربية، ومرتل تفسير أورومية (أشرطة)، والترجمة الإيغورية وترجمة البشتو والترجمة البراهونية، والترجمة البنغالية، والترجمة البوسنية، والترجمة البورمية، وترجمة التغالوغ. (صدر جزء عم والفاتحة فقط).

والترجمة التاميلية والترجمة التركية والترجمة التايلندية وترجمة الزولو والترجمة الصومالية، والترجمة الصينية. .(وصدر منها جزء عم وسورة الفاتحة كذلك، وجزء تبارك كذلك).. والترجمة الفارسية. (وصدرت بحجم الجيب كذلك).. والترجمة الفرنسية. (وصدر منها جزء عم وسورة الفاتحة كذلك)..

والترجمة القازاقية، والترجمة الكشميرية، والترجمة الكورية. (وصدرت بحجم الجيب كذلك).. والترجمة المقدونية، والترجمة المليبارية. (وصدر منها جزء عم وسورة الفاتحة كذلك).. وترجمة الهوسـا. (وصدرت بحجم الجيب كذلك، وجزء عم وسورة الفاتحة كذلك).. وترجمة اليوربا.. والترجمة اليونانية وترجمة الإيرانوتية.

وينظم المجمع دورات تجويدية للقرآن الكريم؛ تهدف إلى العناية بالحفاظ من حيث حفظهم وإتقانهم والاهتمام بالتجويد وتلقي كتاب الله من علماء وأساتذة متخصصين في علوم القراءات عن علماء القراءات المتصلة أسانيدهم بالنبي صلى الله عليه وسلم

أخي الفاضل / يتيم الشعر

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
ويكفي الملك فهعد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أن أمر بهذا الصرح العظيم
نسأل الله أن يجعله في موازين حسناته

وأستأذنك أخي الكريم أن أعيد نشر المقال مرة أخرى
ليسهل على الإخوة قراءته من دون الكود الذي يصعب التصفح

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر

ارتبط اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عليه رحمة الله بأكبر مجمع في العالم لطباعة القرآن الكريم، وهو "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف".

فبعد توليه مقاليد الحكم بعدة أشهر اهتم بمطلب عالمي للمسلمين في أنحاء المعمورة، وهو توفير مصحف شريف جامع في أيديهم، في وقت كان الحصول على نسخة من المصحف الشريف أمرا صعب المنال.

وضع الملك فهد حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في 16 محرم سنة 1403هـ. وهذا التاريخ لـه مغزى مهم، فقد تولى مقاليد الحكم في 21 شعبان سنة 1402هـ أي قبل وضع حجر الأساس لهذا المشروع العملاق بأقل من خمسة أشهر، مما يؤكد حرصه- عليه رحمة الله- على أن يكون عالمي التفكير، مرتبطا بدستور الإسلام ورمز وحدة المسلمين، محققا آمال المسلمين في شتى بقاع الأرض.

وبخطوات ثابتة وسريعة وجادة انتهى هذا الصرح الشامخ في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم افتتاحه في 6/2/1405هـ (30/10/1984م) أي بعد عامين كاملين وبضعة أيام، وكأنه وليد نشأ مع بداية عهد خادم الحرمين الراحل، ثم شب على سوقه، وأصبح قادرا على الإنتاج بعـد حولين كاملين.

مبنى المجمع وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها

يقع المجمع على مساحة تقدر بمائتين وخمسين ألف متر مربع تقريبا، وقد استلهمت في تصميمه روح العمارة الإسلامية. ويعد وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها، حيث يضم مباني الإدارة والصيانة والمطبعة والمستودعات والتسويق والنقل ومباني سكنية وأخرى ترفيهية، إضافة إلى مسجد المجمع ومستوصف ومكتبة ومطاعم وغير ذلك.

تم تجهيز المجمع بجميع التجهيزات الفنية اللازمة للطباعة والتسجيلات الصوتية وغيرها، مما يضمن له غاية الدقة في جميع ما ينتجه من إصدارات. ويتم تحديث الأجهزة واستبدالها كلما ظهر تطور تقني يخدم متطلبات المجمع الإنتاجية، في مجالات الطباعة واستنساخ الأشرطة والأقراص الصوتية، وخدمات الحاسوب، والتجهيزات المساندة.

وضم المجمع منذ إنشائه مركزا للتدريب والتأهيل الفني، يتولى تأهيل دفعات من الكفاءات الشابة للعمل في مختلف تخصصات الإنتاج من تحضير وطباعة وتسجيلات صوتية وكذلك تخصصات الصيانة والإدارة المختلفة، ويتابع مركز التدريب تطوير قدراتهم على رأس العمل، كما يبتعث المجمع بعض خريجي مركز التدريب إلى داخل المملكة وخارجها.

تم تشكيل الهيكل التنظيمي للمجمع بدءا بالمشرف العام، الذي يشرف على ثلاثة فروع كبار، الفرع الأول، للهيئة العليا للمجمع، والفرع الثاني لمركز البحوث والدراسات الإسلامية الذي يضم مركز الدراسات القرآنية، ومركز الترجمات، ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومركز البحوث والدراسات الإسلامية، ومركز اللجنة العلمية لمراجعة المصحف الشريف، ولجنة الإشراف على التسجيلات، ومجلس الترجمات، واللجنة الاستشارية.

أما الفرع الثالث، فهو للأمين العام للأمانة العامة للمجمع، ويتبع الأمين العام عدة إدارات هي: المدير العام التنفيذي، والمجلس العلمي للمجمع مع اللجنة العلمية لمراجعة المصحف، ومجلس الترجمات مع لجنة الإشراف على التسجيلات وإدارة الشئون العلمية وإدارة الشئون الفنية وإدارة الحاسب الآلي وإدارة الشئون المالية والإدارية وإدارة التسويق والبيع وإدارة العلاقات العامة.

10 ملايين نسخة سنويا و30 مصحفا بمقاسات مختلفة

تبلغ الطاقة التصميمية لآلات المجمع 30 مليون نسخة سنويا لثلاث ورديات، ومتوسط إنتاج المجمع الفعلي يتجاوز عشرة ملايين نسخة سنويا من كافة إصداراته، وبلغت إصداراته أكثر من سبعين إصدارا حتى الآن.

ويمكن تقسيم إصدارات المجمع إلى ما يلي. المصاحف المطبوعة: أصدر المجمع أكثر من ثلاثين مصحفا مطبوعا بمقاسات مختلفة (منها: الملكي الفاخر ووالجوامعي الفاخر، والجوامعي الخاص والممتاز والعادي والثمن والجيب)، وكذلك بحروف وروايات مختلفة لتلبي حاجات المسلمين، وهي: 6 مصاحف ذات حجم كبير. بروايات حفص وورش والدوري، و6 مصاحف بالحجم العادي. بروايات حفص وورش والدوري.

و3 مصاحف بحجم الجيب، أحدها مجزأ إلى ستة أقسام، وإصدار "ربع يس"، وإصدار "العشر الأخير"، وإصدار جزء "قد سمع"، وإصدار جزء "تبارك"، وإصدار جزء "عـم".

في بداية العمل في المجمع شكلت لجنة من كبار العلماء والحفاظ والباحثين في العلوم الإسلامية، لبحث إصدار طبعة سليمة ومنقحة للمصحف، وتم اختيار المصحف الذي كتبه الخطاط عثمان طـه، وذلك لجودة خطه، وسلامته من الأخطاء، واعتمد خادم الحرمين الشريفين مسمى "مصحف المدينة النبوية" لإصدارات المجمع من المصاحف، وكان مصحف المدينة النبوية باكورة إنتاج المجمع من المطبوعات.

ويمر إنتاج وطباعة المصحف ليكون على صورته الحالية بعدة مراحل، لكل مرحلة سمات خاصة، وتمر بمراجعات دقيقة، وهذه المراحل هي: الصف التصويري، والتصوير، والمونتاج، والمراجعة، والطبعة، والتجليد، وأخيرا مرحلة التوضيب الآلي. وللمجمع 6 إصدارات مرتلة خمسة منها برواية حفص والسادسة برواية قالون.

إنتاج 300 شريط في الساعة من التسجيلات الصوتية

ويضم المجمع استوديو للتسجيلات الصوتية مجهزا بأحدث الآلات والمعدات ذات التقنية العالية، حيث يتم تسجيل آيات الذكر الحكيم بأصوات مشاهير القراء بالمملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، تحت إشراف لجنة من كبار العلماء تراقب عمليات التسجيل، وتمر طباعة المصحف المسموع بعدة مراحل بدءا بالتسجيل أو التوليف الصوتي، ثم المراقبة ثم النسخ ثم التعبئة.

ففي مرحلة التسجيل الصوتي يتم تسجيل القرآن الكريم كاملا أمام لجنة تتابعه في أثناء التسجيل، ثم يحصل كل عضو في اللجنة على نسخة من الشريط المسجل لمتابعتها مرة أخرى، وإبداء الملحوظات على القراءة مرة أخرى، ثم يعيد الشيخ التسجيل مرة ثانية بعد أخذ ملحوظات اللجنة في حيز الاعتبار، ثم توقع اللجنة بالموافقة على صحة التسجيل.

يستمر التسجيل للمصحف الشريف نحو عامين كاملين، ثم تنتقل المادة المسجلة إلى المونتاج في الاستوديو الذي يقوم بنسخ النسخة الأصلية من خلال آلات نسخ تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 شريط في الساعة، وتبلغ الطاقة الإجمالية للإنتاج نحو مليوني شريط سنويا. ويقوم قسم المراقبة بفحص الشرائط التي تم إنتاجها خلال مراحل التسجيل والنسخ والتعبئة لمراجعتها وإجازتها.

وقد أصدر المجمع التفسير الميسر في ثلاثة أحجام، كما تمت ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأسبانية والألبانية والإندونيسية والإنجليزية وترجمة الأنكو والترجمة الأوربية، ومرتل تفسير أورومية (أشرطة)، والترجمة الإيغورية وترجمة البشتو والترجمة البراهونية، والترجمة البنغالية، والترجمة البوسنية، والترجمة البورمية، وترجمة التغالوغ. (صدر جزء عم والفاتحة فقط).

والترجمة التاميلية والترجمة التركية والترجمة التايلندية وترجمة الزولو والترجمة الصومالية، والترجمة الصينية. .(وصدر منها جزء عم وسورة الفاتحة كذلك، وجزء تبارك كذلك).. والترجمة الفارسية. (وصدرت بحجم الجيب كذلك).. والترجمة الفرنسية. (وصدر منها جزء عم وسورة الفاتحة كذلك)..

والترجمة القازاقية، والترجمة الكشميرية، والترجمة الكورية. (وصدرت بحجم الجيب كذلك).. والترجمة المقدونية، والترجمة المليبارية. (وصدر منها جزء عم وسورة الفاتحة كذلك).. وترجمة الهوسـا. (وصدرت بحجم الجيب كذلك، وجزء عم وسورة الفاتحة كذلك).. وترجمة اليوربا.. والترجمة اليونانية وترجمة الإيرانوتية.

وينظم المجمع دورات تجويدية للقرآن الكريم؛ تهدف إلى العناية بالحفاظ من حيث حفظهم وإتقانهم والاهتمام بالتجويد وتلقي كتاب الله من علماء وأساتذة متخصصين في علوم القراءات عن علماء القراءات المتصلة أسانيدهم بالنبي صلى الله عليه وسلم