رســـالـة الـى ايمـــان
 

لا تحزني ابنتي، لا تحزني أختي، لا تحزني يا ايـمــان.
مكانك اليوم أُمنية نتمناها جميعاً ، فبربك لا تحزنـي.
غداً طفلتي سيقوم حكامنا العرب بقطع العلاقة مع من قتلوك ، وبعد غد سيعلنون الحرب عليهم ، وبعدها سيبدأون بتجهيز جيش عظيم كالجيش الذي جُهز حين انتهك عرض مسلمة على أيام المعتصم ( رحمه الله ) حينها قالت له هذه الأمرأة المسلمة وأسلاماه فـقــط 0

لا تخافي علينا يا طفلتي ، لدينا ما يكفي لكي نبيدهم ، لدينا الذهب الأســود ، لدينا القصور التي إن فكرنا ببيعها نستطيع ان نرمي من قتلك بالبحر ، لدينـا لجان لحقوق الأنسان وأكثرهم من اليهود الذين يحبوننــا.

لا تحملي همنا أيتها الرضيعة ، انتظري وانظري وستري ما يســرك ، ستري كيف نستنكــر ، ستري كيف أن اصواتنا تعلوا فوق أصواتهم ، ستري ما يجعلك تطمئنين على مستقبل الأمـــة العربيـــة ، ستري غداً أو بعده أو بعده كيف لا يصافح زعمائنا من قتلك يــا (ايمــان) ستــري .

ايمــان ابنتي ، يا طفلتي الحبيبة أطلبك بطلب أرجوك ان تنفذيه ، هو ان تهدي سلامي الـى ولدي الشهيد ( محمــد ألـدرة ) قولي له أن نتانياهو قد تأثر بمقتلـه وزعمائنا خففوا من تأثره ، وشارون أعتذر عن مقتلك ولا نعلم من سيقبل أعتذاره .

محمــد أيمـــان ، لا بد يا أطفالي من ظهور من سيأحذ بثأركم ، لا بـد من معتصم ان يأتي ، ولا بد من ظهور المهدي ( عليه السلام ) ، فــلا تحزنوا ، لا تحزنــوا.


جـ :( ـاد