|
ابنتنا / الحقيقة
1 - أحمد الله سبحانه وتعالى أنك دخلت مع المؤمنين بإذن الله فى هذه الآية الكريمة "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" ... فكثيرا ما أذكر نفسى أولا وأذكر الآخرين بموقفنا من علمائنا القدوة وأنهم ليسوا بمعصومين ، وأن ما يقولون به هو فقط للإسترشاد ويـُتبع إذا اقتنعنا بأنه يستند للكتاب والسنة . 2 - لقد سبقتك من بداية طرح الموضوع بالأسئلة التى لم تجيبى عليها ... وللأمانة ، فلم ينظر إليها المئات ، وبدون مبالغة ، الآلاف ... وفى زحمة حماسك لم تنتبهى لها ، ثم ها أنت تطلبين منى الرد على سؤالك ، وبإذن الله سأرد حينما تتوفر لدى المصادر التى يمكن الرجوع إليها ... وأنا أبحث عنها الآن فى الإنترنت . ومبدئيا ، فأثناء بحثى ، وجدت بأن اللثام للرجال والنقاب للنساء ، معروف منذ الأزل ، ومن وقت بعيد ، لأنه خصوصا فى المناطق القارية كإفريقيا والمناطق الصحراوية كجزيرة العرب ،يستخدمان لحماية الوجه من البرد القارص فى الشتاء ، ولهيب الشمس فى الصيف ، والزوابع الرملية التى لا تسلم منها المناطق الصحراوية ... وبناء على ذلك ، فقطعا كان العرب يستخدمونه رجالا ونساء قديما وحديثا حتى عصرنا هذا . |
إقتباس:
لا أذكر أني تجاوزة سؤال -وجل من لايسهو سبحانه - ولكن كما قلت سابقاً من يستدل بأحاديث كشف الوجة فالأحاديث قابلة للتأويل وتحتمل فهي إما صحيح غير صريح أو صحيح محتمل قابل لتأويل أو ضعيف....وأحاديث وجوب التغطية صريحة صحيحة غير قابلة لتأويل ..وسقت بعضها .. لذا طرحت سؤالي حتى نخرج من الدائرة التي ندور فيها ..فلا بأس ننتهي من هذه النقطة وما يلحقها ثم نعود للأسئلة التي طرحتها ..-بارك الله فيك - إقتباس:
سأنتظر بارك الله فيك شيخنا وأسال الله ا، يوفقك في بحثك ... قبل نزول آية الحجاب هل كانت النساء يغطين وجوههن أم لا ؟؟كان هذا هو السؤال .... بالتوفيق للجميع |
يا ابنتى
الأسئلة التى أثرتها عدة مرات وبوضوح ولم تجيبى عليها ، هى ::: هل إذا كان النقاب قد فرض بأى شكل فى القرآن الكريم تلميحا أو تصريحا ، هل كان ذلك يخفى على رسول الله ، وهل إذا كان الوجه عورة ، هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم المكلف بأن يبين ما نزل إليه من الذكر أن يأمر بخلاف ما فرض ويطلب من المرأة كشف عورة فى العبادات وفى جمع من الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسأريحك يا ابنتى وأجيب أنا ، واعلمى أنى لم أذكر هذه الأسئلة من عندى ، بل من قراءاتى للعلماء الذين يرفضون فرضية النقاب ، واقتنعت بذلك ، والجواب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلغ عن رب العزة ، من المستحيل أن يأمر بما يخالف ما فرض ، أو أن يامر المرأة بكشف عورة أمام الرجال . وبناء على هذه الحقائق
فيكون النقاب ليس بفرض ويكون وجه المرأة ليس بعورة وهذا ختام مشاركتى فى هذا الموضوع ، ويكفى جدلا حتى لا نقع فى المحظور !!!!!! |
إقتباس:
النبي صلى الله عليه وسلم قال :" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .." لما جاء المر بالحجاب قالت عائشة رضي الله عنه- بمعنى كلامها رحم الله نساء الأنصار لما نزلت وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطهن وأختمرنا بها )...ووصفت النساء كأن على رؤسهن الغرباء فهل الصحابة والصحابيات لم يفهوا الأمر الألهي فمنهن من غطت وجهها ومنهن من كشفته؟؟ كانوا قرآن يمشي على الأرض ..عاصروا التنزيل وفهموا كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحديث عائشة -رضي الله عنها واضح في حادثة الأفك عندما قالت :"وكان صفوان بن المُعطّل السُّلمي ثم الذَّكواني من وراء الجيش، فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني فعرفني حيث رآني، وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي)... هذه زوج النبي صلى الله عليه وسلم لماذا خمرت وجهها أليس لأن الأمر جاء بتغطية الوجة مجمع الجمال .. قالشيخ الإسلام في المجموع (20/ 120) ووجه المرأة في الإحرام فيه قولان في مذهب أحمد وغيره ـ قيل إنه كرأس الرجل فلا يغطى وقيل كبدنه فلا يغطى بالنقاب والبرقع ونحو ذلك مما صنع على قدره وهذا هو الصحيح، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه إلا عن القفازين والنقاب وكانت النساء يدنين على وجوههن ما يسترها من الرجال وذلك أن ما يجافيها عن الوجه فعلم أن وجهها كبدن الرجل وذلك أن المرأة كلها عورة كما تقدم فلها أن تغطي وجهها لكن بغير اللباس المصنوع بقدر العضو. اهـ.*) هل أتضح اللبس لديك شيخنا ..النقاب يختلف عن الغطاء فالنقاب مفصل بعكس الخمار الذي يسدل ..فهنا جاء الفرق فلم ينه عن الخمار بل النقاب خاصة ...والفرق بين النقاب والخمار ا, اي غطاءآخر واضح وضوح الشمس في رائعة النهار بالنسبة لسؤالي ..السابق وقبل نزول آية الحجاب لم تكن النساء يغطين وجوههن بدليل حديث عائشة أم المؤمنين السابق ..وما قاله الزمخشري في كتابه قال الزمخشري : قال عند تفسير قول الله عز وجل { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } : (( ومعنى{ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } يرخينها عليهنّ ويغطين بها وجوههنّ وأعطافهنّ ، يقال : إذا زال الثوب عن وجه المرأة أدنى ثوبك على وجهك ، وذلك أن النساء كنّ في أول الإسلام على هجيراهنّ في الجاهلية متبذلات تبرز المرأة في درع وخمار فصل بين الحرّة والأمة ، وكان الفتيان وأهل الشطارة يتعرّضون إذا خرجن بالليل إلى مقاضي حوائجهنّ من النخيل والغيطان للإماء ، وربما تعرّضوا للحرّة بعلة الأمة يقولون حسبناها أمة ، فأمرن أن يخالفن بزيهنّ عن زي الأماء الأردية والملاحف وستر الرءوس والوجوه ليحتشمن ويُهَبن فلا يطمع فيهن طامع )) اهـ . (تفسير الكشاف ـ 3 / 246 والله أعلم ختا ماً : شكر لكم ..والحمد لله رب العالمين .. |
لم يأت أحد منا بشئ جديد فكل ما نقول به مكرر ومعاد فى المشاركات السابقة ، ونترك لكل أن يقتنع بما يراه صوابا ، فالمسئولية أمامه سبحانه وتعالى فردية .
|
نظرا من أن وجهتى النظر المختلفتين قد عرضتا بوضوح من الطرفين فى هذا الموضوع .
ونظرا لأنه يجب على المسلم أن يكون على بينة من أمره حينما يتبنى أى الوجهتين . فالأصل هو الكتاب والسنة ، وأقوال العلماء هى فقط للإسترشاد . ونظرا لأنى لا حظت الإقبال على قراءة هذا الموضوع . لذلك
أردت أن أرفعه لمزيد من المستفيدين . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.