احد مساجد الرمادي : هل يبقى كما هو حتى الاسبوع القادم ؟

***

غادر مدينة الرمادي عدد كبير من اهلها في الايام الثلاثة الاخيرة الى مناطق الجوار لمعرفتهم المسبقة بالمجازر التي اعدها بني الغدر الصليبي الصهيوني ...لاهلها المجاهدون من اخواننا فيها علانية هذه المرة وبدون ان يستطيعوا اختلاق قذر نجس اسمه " الزرقاوي " لان الرمادي . لاتقبل الزرقاوي ولا غيره من الالون . ولانهم لن يصدقهم احد بعد الان .

اما اولئك الذين صنعوا منه الاسم الاعلامي هذا ليكون ذريعة لقتل المسلمين في العراق وذبحهم علانية باسم الطائفية بدعم من المجرمين من خبراء وخدم الاستخبارات الصليبية والمحلية في جوار العراق وحتى اللحظة ...(ذكرنا اسماء بعضهم بالتحديد في اماكن اخرى يراجع بشانها ) فالله نسال ان يفحش بهم ويغدر بهم ويجعل خاتمتهم شر خاتمة لغادر بشباب الامة وان يرينا ذلك به وباصحابه ان شاء الله .


احد الرجال المدافعين عنها يصلي .... هذه جباه لا تنحني لغير الله ...

***

قطعت القوات الامريكية الصليبية الاجرامية ومرتزقتها الجدد كل امدادات الماء والكهرباء تماما كا فعلوا في اليوم الذي سبق فيه ارتكاب مجزرة الفلوجة الاولى...

ويقومون الان بعد ان طوقوا المنطقة المحيطة بها كاملة بقتل مركز وهجمات بمختلف الاسلحة على البيوت التي يسكنها من رفض مغادرتها كما رفض من سبقهم من اخوانهم المغدورين في الفلوجة ... وثم راينا بعد ذلك صورهم التي وخزت اعماق قلوبنا لشدة اللؤم والغدر والتنكيل الوحشي الهمجي الذي ارتكب هؤلاء المدنيين الذي رفضوا لامغادرة سكنهم وبيوتهم وارزاقهم واولادهم ...

وفيما ينشغل العالم بتفاهات كاس العالم ... يستغل المجرمون الصليبيون في العراق بارتكاب المجازر في كل اراضيه كما يفعل الغاصبون اليهود في الارض المحتلة علانية وباجرام لم يسبق ان توقفوا عنه منذ دير البقر ودير ياسين الى مجزرة بحر غزة التي لم تكن الاخيرة...
وكذلك يفعل الروس بالمجاهدين من اخوتنا في الشيشان وقد اغتالوا البارحة الرئيس الشهيد الذي خلف الشهيد المجاهد مسعدوف : عبد الحميد سعيد غلاييف .....

اجرام الصليبيون ومرتزقتهم في الرمادي : ليس رماديا .... بل اسودا خالصا . يشارك فيه الجميع من مجرمي الاعلامي في العالم الاسلامي .

الرمادي واهلها : يواجهون وحدهم اعتى قوة في التاريخ ....

ويواجهون الان بصدور عارية : اسلحة العصر الكيمائية المحرمة والتي تسخدمها قوات الصليب الاجرامية بشكل كبير...


صور للاسلحة الوحشية التي تحرمها الشرائع الالهية والانسانية وستخدمتها ولا تزال قوات الصليب في العراق كما فعلتها في اماكن اخرى من العالم .


صور قديمة :




بعض الصواريخ والقذائف التي القاها وما يزال هؤلاء المجرمون على رؤوس اهلنا في العراق منذ عام 1991 وحتى الساعة ...




بقايا صاروخ مخصب باليورانيوم والمسبب لمختلف انواع السرطان ... اسقط فوق احد المنازل في منطقة التويثة Tuwaitha واصاب اشعاعه ما يقارب عشرة الالاف انسان في المنطقة لقوة وخطورة الاشعاع الناجم عنه ... وهناك صورا لبعض الضحايا نعرضها في مكانها ...

صور حديثة جدا :










هذه طلقات من اليورانيوم المشع نصف المخصب : Uran-Munition