أمرَتْ
 

أمرت أمريكا بالقمّهْ
…………فلتنتظروا كلّ مُلِمَّهْ
أوحت بخروقاتِ حصارٍ
………..فرأينا في العرب الهِمّهْ
من أوتيَ فكراً فليربطْ
…………مع ذلك أحداثاً جمّهْ
ما زال المكرُ يرتبها
…………من أوتيَ أنفاً قد شمّهْ
فعلى إيقاع مجازرنا
…………تحتضن البُرنيطَة عِمّهْ
كمْ ألْفُ قُلنْسوَةٍ كمنت
…………..ما بين الغُترةِ والّلمّهْ
وأبو الثوّار كبيرهمُ
…………….فرضوه لِيُتِمَّ مُهِمّهْ
من مدريدٍ حتى أُسْلو
…….…..حتّى ..حتّى شرْمِ الأُمَّهْ
ينتطحُ (الأتْياسُ ) ولكن
…………..كلٌّ منهم يعرفُ عَمَّهْ
بقرونٍ طالت أميالاً
…………..وبشبرٍ في العرْشِ أَتَمَّهْ
أومت مدلينُ بإصبعها
…….………..فإذا بالقمّةِ مُلْتمّهْ
أتُيوسٌ والذئبةُ هذي
…………..عن أمّتِنا تكشِفُ غُمّهْ
بل تكسو الخطّةَ إحراجا
……..…….وتهيّئُنا نشربُ سُمَّهْ
القدس القدس طهارتها
.........هل ينقذها رجس الخَمّهْ
الويلُ الويلُ لأمّتنا
……………أمرت أمريكا بالقمّهْ
--------------
هل تنهضُ يوماً أمّتُنا
……………بخلافتنا من ذي الرِّمَّهْ؟
فسواها للصرفِ مجارٍ
……………..طمرتنا، أنرجّي القمَّهْ؟

فتحت أمركا دفترها
فتكشف كل جواكرها


فتحت أمريكا الشطرنجا
من شرم الشيخ إلى طنجا


جاسوس والمهنةُ شَيْ
يدعى تنسيقاً أمنِيْ

دعهم دعهم هذا بوقٌ
.......هذا كلبٌ هذا رمهْ
هذا فيه كل خزايا
.......هذا يقتل بغضا عمه
كرسيْ فيه الف نفاق
.........قتلوا فينا كل الهمهْ
قالوا : هذي دار سلام
........قالوا : هذا رأي الأمهْ
شربوا كرسي اكلوا مالا
.........بالوا خوفا عند القمهْ
ثار الشعب سُجن الشعب
..........طب الشعبُُ نصر الأمه
لكن هذا كلبٌ رابظْ
........يبغي دوما أكل اللقمهْ

أرؤس حكامي معتمَّه
........... بدماء يبقى في الذمه
هل نحن عبيدٌ للرؤسا
........... أم أفيونٌ جَدي شمه

أمرت أمريكا بالقِمّه
...............والحقُّ يسمّيها قُمّه

جاؤوا والكيد يطوقهم
...............ككلاب تسعى في غمّه

جاؤوا والقدس فريستهم
............ماخافوا ان تغضب أمَّه

شرم الشيخ لمعنى راموا
...........فيه الشرخ كذا أو سمَّه

جهلوا كل عهود نقضوا
............نجهل فوق الجهل عَلَمَّه؟

جهلوا أن الاقصى أقصى
...............للكفار جيوشا جمَّه

جهلوا أن الحق محق
.............جهلوا ان لقدسيَ ذمَّه

والحقَّ الحقَّ أرى يا قومي
............خابتْ كل معاني القمّه


------------------------------------الشادي

للرفع بمناسبة أسبوع التضامن مع القدس... ولنا عودة.

للرفع بمناسبة القمة.