أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   انمسحاب مفاجىء للسوريين من بعض مراكز مهمةو في لبنان (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=11853)

radi 15-06-2001 11:38 AM

انمسحاب مفاجىء للسوريين من بعض مراكز مهمةو في لبنان
 
الغموض والحذر والخوف يعم ارجاء لبنان

و بدا من الصعوبة رسم صورة حاسمة ونهائية للخطوة التي اقدمت عليها سوريا امس في لبنان باخلاء قواتها المتمركزة في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع وقيادة الجيش خصوصاً وبعض النقاط الاخرى في المتن الجنوبي مواقعها في ما يؤشر الى انسحابات من ضمن اعادة انتشار، لكن من دون الالتزام المعلن مسبقاً بتنفيذ اعادة الانتشار وفق ما نص عليه اتفاق الطائف. لكن هذا الغموض لم يقلل من اهمية الخطوة وخصوصاً من حيث الاخلاءات الرمزية لمواقع قريبة من مقار رئاسية ورسمية وعسكرية في اليرزة وبعبدا كانت على الدوام محور مطالبات سياسية معارضة للوجود السوري في لبنان. وبدا واضحاً ان الغموض الذي يكتنف الخطوة يفرض تريثاً في الحكم على مآل الخطوة النهائي

aboutaha 15-06-2001 11:54 AM

في مناخ سياسي بعيد من التشنج والتصلب. يومذاك ايد البطريرك كلام لحود من ان مناقشة ملف الوجود العسكري السوري في لبنان هو مسؤولية السلطات الرسمية بين الدولتين. والواقع ان الخطوات الاخيرة تأتي في سياق تأكيد هذه المواقف.

لكن الواضح ايضا ان اي خطة اعادة تمركز لا تنبثق من الضرورة الامنية فقط. بل يعوزها القرار السياسي الذي يرمي بدوره الى اهداف تتجاوز في الغالب تلك الضرورة. فالرئيس السوري في احاديثه مع الشخصيات المسيحية التي اجتمع بها في دمشق ربط بين بعض خطوات اعادة التمركز التي نفذها السوريون بين نيسان وايلول 2000 والمناخ الايجابي الذي اشاعه منذ انتخابه عن رغبته في مقاربة العلاقات اللبنانية - السورية على نحو مختلف رغبة منه في اعادة بناء العلاقات على نحو اكثر انفتاحاً وتعاوناً من المراحل السابقة التي سادت طريقة تعامل السوريين مع هذا الملف.

الامر نفسه مع الاجراءات الجديدة التي هي بنت قرار سياسي ايضا بين الرئيسين اللبناني والسوري بغية بعث مناخ جديد من العلاقات اللبنانية - السورية عبر رئيس الجمهورية تزيل الشكوك، وتؤكد التطمينات التي كان اكدها رئيس الجمهورية للبطريرك الماروني تكرارا حيال الوجود العسكري السوري في لبنان، بدءا من علاقة الثقة الوطيدة التي تجمعه بالرئيس السوري. وهي تطمينات ساهم السوريون في تقديم براهين كثيرة عن رغبتهم في تعزيزها مذ اوقفوا حملات "المصدر الاعلامي" السوري على البطريرك الماروني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ومذ تجاوزوا تفسيراته المبتكرة لشروط تنفيذ اتفاق الطائف (واتت اجراءات الساعات الاخيرة لتنقض كل ما كان قاله ذلك المصدر في تفسير اتفاق الطائف وفي الاجتهاد في تبرير بقاء الجيش السوري). كذلك الامر عندما تنصل المسؤولون السوريون من كلام وزير الدفاع العماد اول مصطفى طلاس واتهاماته للبطريرك وجنبلاط.

لكن الواضح ايضا ان توقيت تنفيذ هذه الاجراءات، في ظل التشنج الذاهب الى الانحسار في علاقات الرؤساء الثلاثة، يمنح رئيس الجمهورية سببا اخر لتأكيد امساكه هو، دون سواه، بملف العلاقات اللبنانية - السورية. وبانه صاحب الكلمة المسموعة لدى نظيره السوري. وتالياً فان الملف اللبناني - السوري في حوزته هو.

الا ان ما يقال كذلك عما حصل في الساعات الاخيرة، والرئيس السوري على اهبة زيارة باريس في 25 حزيران، انه يرد التحية الى لحود لما اعلنه من باحة الاليزيه قبل نحو اسبوعين بتأكيد وقوفه بجانب سوريا في النزاع العربي - الاسرائيلي.

هذه المرة يذهب الاسد الى باريس مسبوقا بتنفيذ مطلب سأل المسؤولون الفرنسيون الرئيس اللبناني عنه.

عمر الشادي 15-06-2001 05:31 PM

موضوعية كبيرة من الاخوان المشاركين هنا واركز على المواقف المنفتحة بين االجانبين اللبناني والسوري في هذه القضية التي اثبتت الحقاائق على الارض ان امساكها ولعبها من الشارع امر جد خطير

Bilal Nabil 15-06-2001 05:45 PM

اعتقد من الضروري ان يكون مسلمي لبنان متيقظين ومتوحدين لا سيما انهم الاغلبية الان ، وهناك اكثر من جهة تتربص لا بعاد لبنان عن عروبته وللابد ، وربما ان الحسنة الوحيدة للوجود السوري هو القضاء على قوات ميشال عون سنة 1990 ،ولا ننسى ان الاف الموارنة لذين يطالب البطريرك صفير بعودتهم ويعتبرهم شرفاءيحاربون الان مع المستوطنينىاليهود في فسطين...
حماكم الله يا اخوتنا في لبنان....


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.