حلوة الكحَـل
[poet font="Simplified Arabic,5,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=burlywood,direction=270)"]
جودي على شاعر يا حلوةَ الكحَلِ = بلحظة يلتقي فيها مع الأملِ أولا تجودي ففقد اليأس يُثكله=فما سوى اليأس من شيءٍ بمتصلِ ماذا يريد؟ اضطراباتٌ تؤرقه= قد عاش بين اصطراع الحلم والفشلِ فلتعذريه إذا استجداك ثانيةً=سُرىً إلى عالمٍ ألفاه في المُقلِ بحاره موجُها بالشوق مصطخبٌ=نسيمها قد سرى للسهل والجبلِ وفي ربوع له خضرٍ بواسقها=كم ذا عليها شدا من طائرٍ ثملِ تغريده لغةٌ للوصل يعرفها=مَنْ نأمةٌ منكِ تدعوه إلى الغزلِ يا ويحه من قيود اليأس إن أبقت=أحلامه فتناسى فاتك العِلَلِ وراح يبني قصورا من تخيله=من دونها ناطحات السحب والقُلَلِ إلى ذراها معا من دون أجنحةٍ = تحلقان فتبدو الأرض كالطلل فكيف إن قلتِ : :" إني موطنٌ عبقٌ= وما تضاريسه إلا من القبلِ" "فعد فما زلتُ مذ أن كنتُ يسكنني= لك انتظاري غليلاً لاهبَ الشّعَلِ" وقلتِ :" كن غيمةً فالشمس ساطعةٌ= فلتكتحلْ عينها من ظلك الخضِلِ" وقلتِ:"سوف تراني ألف واحدةٍ =فكن وحيديَ، ما لي عنك من بدلِ" "في كلّ يومٍ ترى حوّاءَ مختلفاً= أوارها فستحياني بلا مللِ" "أبيع ما راح من عمري وتاليَه= بالقولِ عند اللقا : حيّيتَ يا رجلي " أتيتِ بعد انثقاب الروحِ نافثَةً=سحرا بها، هلْ لها في السحر من بللِ ؟ وكان خرّقها حبٌّ به امتلأت= من الذي عبّ من ثغرٍ من العسلِ وحال سمّا بما قالت وقد بشمت="بأن ذلك موقوتٌ إلى أجلِ" "وأنها فسحةٌ حانت نهايتها = ما في المزاج ولا الترويح من خطلِ " يا للغباءِ الذي ما انفكّ يقذفني= من وكف سقفٍ إلى مثعنجر هطِلِ ماذا أقول وجرح الأمس ذو وخَضٍ=والقلب حاق به التخدير من كللِ أريد واحدةً لا غيرَ مخلصةً= أو بعضَ واحدةٍ، بالغتُ في أملي ! أبيع أسمال عمري يا مخاطبَتي=بنظرة منك لو ألقى بها أجلي هل تستطيعين إعتاقي محررتي = من المخاوف، لكن آه وا واجلي أنّى سأنسى الذي ضيعت من عمرٍ= خلف التماع سراب الأعين النّجُلِ منحتني فوق ما الأحلام تمنحني= واها لخوفيَ منه القلبُ في شللِ أوصدتُ أبوابه حتى انفجرتِ بها=بركان حبٍّ، فما مَنّي بِمُدّخَلِ ! أخاف فيه عليك البردَ طارقتي= وددت لو أنّه بالدفءِ لم يزلِ مأوى من القرّ يستدفي النزيل به = ما كان قاصده يوماً بمُنخَذِل بالله إن كنت للميثاق لاغيةً= فلتتركيني بحضن اليأس وارتحلي ولا تكوني كخوّانينَ أمّتـَهم=وُعودُ شهدِهم آلت إلى البصلِ أو الذين شعاراً كان عندهم = تحرير يافا، وباعوها بلا خجلِ (وما البديل) جوابٌ حين تنقدهم= ما لليهود عن الثوّار من بدلِ مراقصوه همُ في حلبةٍ حفلت=بالمالِ والدّمِ والتزوير والدجلِ من الحسانِ انتظاري للوفاء غدا = كاللدّ ترنو إلى الحكام بالأسلِ إنّي أجانس أحوالا لأمتنا= في الاستكانةِ للرومانِ والخوَلِ. أدري فمثلي كلامي اليوم منهزمٌ=ومثل أمتنا في خطبها الجللِ بها تحكّم منها معشرٌ عفِنٌ = نعلاً غدت بهم تسعى لمنتعلِ جرحان في أمتي والقلب نزفهما=وما لجمعهما أخشى من العذّلِ من كان منتقدا، إني لمتعرفٌ= كرّ المصائب يرمي المرءَ بالخبَلِ فسامحيني فما وفـّى بموثقه=إلا الإياسُ وما يأسي بذي ختَـَلِ [/poet] |
Re: حلوة الكحَـل
إقتباس:
|
وفـي ربـوع لـه خضـرٍ بواسقهـا
............................كم ذا عليها شـدا مـن طائـرٍ ثمـلِ تصوير مبدع خلاب ......شكرا سلاف الشاعر |
Re: حلوة الكحَـل
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.