أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - خبر استشهاد الظواهري و الملا محمد عمر ( هل هو من أعراض الهزيمة الأمريكية؟ )

أتعرفون يا أخوان أن سبب قيام العربية عمل كل الضجة الاعلامية المتسربة من المخابرات الامريكية حول مقتل الشيخ أيمن الظواهري كان لتغطية الجريمة الامريكية بحق الابرياء
أنباء استهداف الظواهري لعدم إحراج مشرف
إسلام آباد- رويترز- إسلام أون لاين.نت/ 14–1– 2006

الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة
نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر مطلعة قولها: إن القصف الأمريكي على قرية بمنطقة باجاور شمال غرب باكستان الجمعة 13-1-2006، والذي راح ضحيته 18 مدنيا كان يستهدف أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، ولكنها لم توضح إذا ما كان قد قتل أم لا.
ورجحت بعض الأوساط السياسية الباكستانية أن تكون الإدارة الأمريكية قد سربت بشكل غير مباشر معلومات عن استهداف القصف للظواهري في محاولة منها لرفع الحرج عن الرئيس الباكستاني برويز مشرف -الحليف الرئيسي لواشنطن في حربها على الإرهاب- بعدما أثار القصف استياء واسعا بين المواطنين الباكستانيين.
ونقلت شبكة (سي إن إن) التلفزيونية الأمريكية عمن وصفتها بـ"مصادر مطلعة" قولها: إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أمرت بهذه الغارة الجوية على مبانٍ بعد تلقي معلومات مخابرات بأن الظواهري موجود في قرية قرب الحدود مع أفغانستان.
وذكرت مصادر عسكرية باكستانية لشبكة (إيه بي سي) الأمريكية أن خمسة ممن قتلوا في الهجوم الأمريكي على "باجاور" -وهو جزء من الحزام القبلي الباكستاني الطويل، ويحد إقليم كونار الأفغاني- هم من شخصيات القاعدة من "المستوى العالي"، إلا إن وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد قال اليوم السبت 14–1– 2006: إن باكستان تحقق في هذه التقارير، مضيفا "تحقيقنا ما زال جاريا.. لا أستطيع أن أؤكد أي شيء".
تسريب أمريكي
من جهتها، رأت أوساط سياسية باكستانية أن الإعلان بأن الهجوم استهدف الظواهري مجرد تسريب معلوماتي من قبل الإدارة الأمريكية لرفع الحرج عن الرئيس الباكستاني، بعد أن أثار الهجوم غضب المواطنين الباكستانيين الذين اتهموا الحكومة الباكستانية بأنها تتغاضى عن قتل قوات واشنطن لمواطنيها.
وكانت مصادر باكستانية ذكرت أن طائرات أمريكية قدمت من الأجواء الأفغانية وقصفت منطقة باجاور صباح الجمعة؛ وهو ما أسفر عن مقتل نحو 18 مدنيا.
واعتبر مسئول استخبارات باكستاني أن الهجمات المتكررة التي تشهدها هذه المنطقة هي رد أمريكي على هجمات يشنها عناصر حركة طالبان المختبئون في هذه المنطقة ضد القوات التي تقودها واشنطن في أفغانستان.
وأردف مسئول المخابرات أن قرية دامادولا التي شهدت الهجوم معقل لحركة تنفيذ الشريعة المحمدية، وهي حركة مؤيدة لطالبان حظرت باكستان نشاطها في يناير 2002، بحسب وكالة رويترز.
وتتعقب القوات الأمريكية عناصر حركة طالبان وأفراد القاعدة في أفغانستان منذ عام 2001، ويردد مسئولون أمريكيون منذ مدة طويلة أنهم يعتقدون أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن يختبئ في منطقة الحدود الوعرة بين باكستان وأفغانستان.
ويأتي القصف الأخير بعد أيام قليلة من تقديم باكستان احتجاجا شديد اللهجة للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان قائلة: إن إطلاق النار عبر الحدود من ولاية وزيرستان الأفغانية الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل 8 مدنيين باكستانيين؛ وهو الأمر الذي أثار غضب الباكستانيين.
..........................

منقول