المراءة والكلام المعسول
 

تبحث المراءة على كافة المستويات والاصعدة عن الكلمة الحلوة والتقدير المناسب لمشاعرها ....

هناك من الازواج ممن يعطي هذه الكلمة لجميع من يعرف عدا زوجته

فهو يعتقد ان الزوجة وبما انها صارت زوجته فليس من الواجب عليه ان يطرّب اذانها بمعسول وحلو الكلام ....وحتى ان كان لا يحبها او ليست بالمواصفات التي يرغب فانه لا يزال مطالبا بحسن العشرة ومنها الكلام الطيب والحلو....

ان المراءة ان لم تجد من زوجها ذاك الكلام التي ترغب في سماعه فثقوا انها ستبحث عنه بطريقة اخرى الا من رحم الله


اخيرا لكم مني سلام

فعلا هو كذلك
وتلاحظه في جميع المجتمعات ليس حكرا على مجتمع معين ولا على بيئة معينه ولكن هنالك طرق عده ووسائل عده لذلك ترى هل نستطيع ايجاد حل طبعا لا

قد تلاحظ بين الفينة والاخرى من لا تبادلها كلاما معسولا ولا تعطيها وجه(على قولتهم) من تحاول ان تنال منك لا لشئ الا لانك منحت غيرها مالم تمنحه لها

كيف لنا ان نتقي شر اولئك النسوه هل لا بد ان نقول لهم حلو الكلام وجميل الاغاني والاشعار
ان كان كذلك


























































































































































فالسماء اقرب

سلام

المراءة تبحث عن الدلال في الكلام وفي غيره من اشعار وغيرها

وقد خلقها الله على تلك الفطرة ابى الرجل ام رفض

هي لا تعيش بدونه فان كنت انت ايها الرجل مهملا لهذا الحق الدلوعي او الكمالي لها فثق ثقة عمياء ان هناك من لا شغل يشغله سوى البحث عن تلك العينة ممن لم تلاقي ذاك الكلام ومتعطشة لسماعة ليزودها بما لم تزود به من اقرب الناس لها

...

الكلام ينطبق على الصرف والبخل ولكن بالنسبة للماديات تكاد تكون معروفة للجميع فالبخيل لا ترضى المراءة العيش معه الا كارهة بينما الكلام هو ما قد نتجاهله وهو في ذات الوقت عنصر مهم في بناء العلاقة الزوجية واستمرارها بشكل افضل

والسلام