الديموقراطية والمفهوم الخاطئ
كثير من الناس يعتبر ان الديموقراطيه كفر بواح بعتبار ان معناها حكم الشعب واكثر الذين يرددون كببغاوات وما اكثرهم لا يعلمون ولا يفقهون عن الديموقرطية الا اسمها.. انما سمع ما سمع عنها من المشايخ الذين لا يفقهون أي طرفيهم اطول واليك بعض تلك المفاهيم المعوجة وتصحيحها
الامر الاول : البعض يقول ان الديموقراطيه مصطلح يوناني معناه حكم الشعب وقرآننا يقول ( لا حكم الا لله ) اذن هي دعوه جاهلية والمطالبة بها كفر بواح لانها مخالفة لصريح القران . الصحيح ان حكم الشعب ليس مقابل حكم الله كما يتصوره البعض انما هو مقابل حكم الفرد وهو يعني ان يختاز الشعب حاكمه والاسلام يسمح بهذا فالرسول اوصى احد امراء جنده وقال ( اذا خاصرت أهل حصن فأرادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن انزلهم على حكمك فأنك لا تدري اتصيب حكم اللله ام لا ) اخرجه مسلم الامر الثاني : الاسلام امر بالشورى (وشاورهم بالامر)(وامرهم شورى بينهم ) والشورى ليس صحيح كما يفهم هذا البعض انها (حكم الله) انما هي ( سلطة الناس) ..لان حكم الله لا يكون شورى فيه..فتأمل!! الامرالثالث : الشورى مبدأ اما الديموقراطية فهو اسلوب وآلية لتحقيق هذا المبدأ ..والاسلوب لا حكم له في الشرع انما هو متعلق بمقاصده حلية وحرمة .. والاسلوب يتغير بتغير الزمان والمكان والحال ..اذن الديموقراطية هي التطبيق الامين لمبدأ الشورى الامر الرابع : الذين يتفيهقون بان الديموقراطيه حكم الشعب ولا حكم الا لله انما هم مثل الخوارج حينما حكم الامام علي ابا موسى الاشعري قالوا هذا كفر كيف يحكم ابا موسى الاشعري ( لا حكم الا لله ) فقال الامام ( كلمة حق يراد بها باطل ) الامر الخامس : انا غير قادر ان استوعب كيف هؤلاء الذين يؤيدون حكم السلطان الجائر وان جلد ظهرك واخذ مالك (يعني الجلادون واللصوص) ويرفضون الديموقراطيه .ثم يقولون ( لا حكم الا لله )!!!!!! الامر السادس : الذين يطالبون بالخلافة نقول لهم : أي خلافة تريدون ؟!! خلافة ابي بكر (منا امير ومنكم امير) التي كانت فلتة كما عبر عنها الخليفة الثاني …ام تريدون حلافة عمر التي بالتعيين …ام خلافة عثمان بالاختيار بين ستة …ام خلافة الامام علي ..والتي على اثر تلك الخلافة اغتيل ثلاثة من الخلفاء ….حددوا أي خلافة تريدون ؟؟!! واي خلافة تريدون هل هي التي على غرار افغانستان ملا عمر ..ام السودان ..ام ايران ..ام السعودية .. ام ام ام ؟ ثم على أي مذهب هل الحنبلي ام الحنفي ام الجعفري ام الزيدي ام الاسماعيلي ام المعتزلي ام الاشعري ام الماتريدي ام المالكي ام الشافعي ام ام ام ام ؟؟ ثم باي حنبلي تريدون هل البنبازي ام الالباني ام السروري ام الفرحان المالكي ام العواجي ام ام ام ام ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وكل يدعي وصل بليلى ……وهيهات ان تقرا لهم ليى بذاك !!!! الامرالسابع : الديموقراطية تحقق مقاصد الاسلام وهي العدالة والمساواة فهما هدف الاسلام ولابن القيم كلام قيما ( ان الله ارسل رسله وانزل كتبه ليقوم الناس بالقسط وهو العدل الذي قامت به السوات والارض فاذا ظهرت أمارات الحق وقامت ادلة العدل واسفر صبحه بأي طريقة كان فثم شرع الله ودينه ورضاه وٍأمره ) الامر الثامن : ان الحركات الاسلامية العريقة رفضت التحذبات وصناديق الاقتراع واعتبرتها كفر بالله ورسوله ومن لم يكفر من يقول بالديموقراطيه فهو كافر.. ثم بقدرة قادر تقبل تلك البرلمانات وما عنا بالاخوان المسلين ببعيد…وهذا غريب من الاسلاميويين كيف يوظفون الاسلام ويسيسون الدين بكل انتهازية ويضحكون على الاتباع الامعات السذج واصحاب اللحى لا يقولون الا سمعا وطاعة ياامير!! الامر التاسع : اذا اعتبرنا الديموقراطيه غير شرعية كما يزعمون فلا اقلا فهي اهون الشرين ..اهون من شر الاستبداد والطغيان والدكتاتورية ..والديموقراطية كما يقول ونستون تشرشل ( ليست نظاما جيدا للحكم ولكن الاقل سرءا ) فهل يفهمون هؤلاء الادعياء !!؟ الامر العاشر : الشرع يجيز قبول امر وان كان باطلا في سبيل تحقيق مصلحة اكبر فالرسول عليه الصلاة والسلام قبل ان يقال بسمك اللهم بدلا من بسم الله الرحمن الرحيم وقبل ان يقال محمد بدلا من محمد رسول الله رغم ان الحق هو انه رسول الله . والرسول لم يقتل اصحابه المنافقين خشية ان يقال محمد يقتل اصحابه ورفض ان يهدم الكعبة ويبنيها على قواعد ابراهيم وقال لعائشة لو ان اصحاب ليسو قريبي عهد بكفر لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد ابرهيم وهذا كله لمصلحة اعظم واكبر.. واليوم الظلم والقهروالطغيان والتعذيب سائد في معظم الدول الاسلامية ..والجماعات الاسلامية تفر منها بجلدها ولحاها وجلا الى الدول الديموقراطية لتمارس حريتها الاسلامية . الامر الحادي عشر: الشورى عند الفقهاء معلمة غير ملزمة وهذا باب ومدخل واسع للطغاة ليماسوا طغيانهم ولصوصيتهم …. اما مصطلح ( اهل الحل والعقد ) فهو مصطلح بدعي ما انزل الله به من سلطان ولم يقل به الله ولا رسوله ونحن مأمورون بما انزله الله ورسوله (وما اتاكم الله فخذوه وما نهاكم فانتهوا ) …لذلك مصطلح ( اهل الحل والعقد ) ليس له ضابطة لا بماهيته ولا بكيفيته ولا بعدده ولا بصيغته ..لانه وضعي !!وضعي !! وضعي !!وحكم بما لم ينزل الله !!!!!! اخيرا : كلب حي خير من أسد ميت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
جزاك الله خير,وجعل ذلك في ميزان اعمالك.
وشكرا |
الديموقراطية والمفهوم الخاطئ
كثير من الناس يعتبر ان الديموقراطيه كفر بواح بعتبار ان معناها حكم الشعب واكثر الذين يرددون كببغاوات وما اكثرهم لا يعلمون ولا يفقهون عن الديموقرطية الا اسمها.. انما سمع ما سمع عنها من المشايخ الذين لا يفقهون أي طرفيهم اطول واليك بعض تلك المفاهيم المعوجة وتصحيحها الامر الاول : البعض يقول ان الديموقراطيه مصطلح يوناني معناه حكم الشعب وقرآننا يقول ( لا حكم الا لله ) اذن هي دعوه جاهلية والمطالبة بها كفر بواح لانها مخالفة لصريح القران . الصحيح ان حكم الشعب ليس مقابل حكم الله كما يتصوره البعض انما هو مقابل حكم الفرد وهو يعني ان يختاز الشعب حاكمه والاسلام يسمح بهذا فالرسول اوصى احد امراء جنده وقال ( اذا خاصرت أهل حصن فأرادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن انزلهم على حكمك فأنك لا تدري اتصيب حكم اللله ام لا ) اخرجه مسلم الامر الثاني : الاسلام امر بالشورى (وشاورهم بالامر)(وامرهم شورى بينهم ) والشورى ليس صحيح كما يفهم هذا البعض انها (حكم الله) انما هي ( سلطة الناس) ..لان حكم الله لا يكون شورى فيه..فتأمل!! الامرالثالث : الشورى مبدأ اما الديموقراطية فهو اسلوب وآلية لتحقيق هذا المبدأ ..والاسلوب لا حكم له في الشرع انما هو متعلق بمقاصده حلية وحرمة .. والاسلوب يتغير بتغير الزمان والمكان والحال ..اذن الديموقراطية هي التطبيق الامين لمبدأ الشورى الامر الرابع : الذين يتفيهقون بان الديموقراطيه حكم الشعب ولا حكم الا لله انما هم مثل الخوارج حينما حكم الامام علي ابا موسى الاشعري قالوا هذا كفر كيف يحكم ابا موسى الاشعري ( لا حكم الا لله ) فقال الامام ( كلمة حق يراد بها باطل ) الامر الخامس : انا غير قادر ان استوعب كيف هؤلاء الذين يؤيدون حكم السلطان الجائر وان جلد ظهرك واخذ مالك (يعني الجلادون واللصوص) ويرفضون الديموقراطيه .ثم يقولون ( لا حكم الا لله )!!!!!! الامر السادس : الذين يطالبون بالخلافة نقول لهم : أي خلافة تريدون ؟!! خلافة ابي بكر (منا امير ومنكم امير) التي كانت فلتة كما عبر عنها الخليفة الثاني …ام تريدون حلافة عمر التي بالتعيين …ام خلافة عثمان بالاختيار بين ستة …ام خلافة الامام علي ..والتي على اثر تلك الخلافة اغتيل ثلاثة من الخلفاء ….حددوا أي خلافة تريدون ؟؟!! واي خلافة تريدون هل هي التي على غرار افغانستان ملا عمر ..ام السودان ..ام ايران ..ام السعودية .. ام ام ام ؟ ثم على أي مذهب هل الحنبلي ام الحنفي ام الجعفري ام الزيدي ام الاسماعيلي ام المعتزلي ام الاشعري ام الماتريدي ام المالكي ام الشافعي ام ام ام ام ؟؟ ثم باي حنبلي تريدون هل البنبازي ام الالباني ام السروري ام الفرحان المالكي ام العواجي ام ام ام ام ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وكل يدعي وصل بليلى ……وهيهات ان تقرا لهم ليى بذاك !!!! الامرالسابع : الديموقراطية تحقق مقاصد الاسلام وهي العدالة والمساواة فهما هدف الاسلام ولابن القيم كلام قيما ( ان الله ارسل رسله وانزل كتبه ليقوم الناس بالقسط وهو العدل الذي قامت به السوات والارض فاذا ظهرت أمارات الحق وقامت ادلة العدل واسفر صبحه بأي طريقة كان فثم شرع الله ودينه ورضاه وٍأمره ) الامر الثامن : ان الحركات الاسلامية العريقة رفضت التحذبات وصناديق الاقتراع واعتبرتها كفر بالله ورسوله ومن لم يكفر من يقول بالديموقراطيه فهو كافر.. ثم بقدرة قادر تقبل تلك البرلمانات وما عنا بالاخوان المسلين ببعيد…وهذا غريب من الاسلاميويين كيف يوظفون الاسلام ويسيسون الدين بكل انتهازية ويضحكون على الاتباع الامعات السذج واصحاب اللحى لا يقولون الا سمعا وطاعة ياامير!! الامر التاسع : اذا اعتبرنا الديموقراطيه غير شرعية كما يزعمون فلا اقلا فهي اهون الشرين ..اهون من شر الاستبداد والطغيان والدكتاتورية ..والديموقراطية كما يقول ونستون تشرشل ( ليست نظاما جيدا للحكم ولكن الاقل سرءا ) فهل يفهمون هؤلاء الادعياء !!؟ الامر العاشر : الشرع يجيز قبول امر وان كان باطلا في سبيل تحقيق مصلحة اكبر فالرسول عليه الصلاة والسلام قبل ان يقال بسمك اللهم بدلا من بسم الله الرحمن الرحيم وقبل ان يقال محمد بدلا من محمد رسول الله رغم ان الحق هو انه رسول الله . والرسول لم يقتل اصحابه المنافقين خشية ان يقال محمد يقتل اصحابه ورفض ان يهدم الكعبة ويبنيها على قواعد ابراهيم وقال لعائشة لو ان اصحاب ليسو قريبي عهد بكفر لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد ابرهيم وهذا كله لمصلحة اعظم واكبر.. واليوم الظلم والقهروالطغيان والتعذيب سائد في معظم الدول الاسلامية ..والجماعات الاسلامية تفر منها بجلدها ولحاها وجلا الى الدول الديموقراطية لتمارس حريتها الاسلامية . الامر الحادي عشر: الشورى عند الفقهاء معلمة غير ملزمة وهذا باب ومدخل واسع للطغاة ليماسوا طغيانهم ولصوصيتهم …. اما مصطلح ( اهل الحل والعقد ) فهو مصطلح بدعي ما انزل الله به من سلطان ولم يقل به الله ولا رسوله ونحن مأمورون بما انزله الله ورسوله (وما اتاكم الله فخذوه وما نهاكم فانتهوا ) …لذلك مصطلح ( اهل الحل والعقد ) ليس له ضابطة لا بماهيته ولا بكيفيته ولا بعدده ولا بصيغته ..لانه وضعي !!وضعي !! وضعي !!وحكم بما لم ينزل الله !!!!!! |
أولا- القحطاني أخطأ في كتابة ثلاثة آيات مع أنه كان بإمكانه الرجوع إلى نص الآيات فينقلها كما هي في كتاب الله تعالى، إلا أنه لم يفعل، وهذا يدل على أن القحطاني من الأشخاص الذين لا يحرصون على دقة النقل، وإذا لم يكن دقيقا في نقل نص آية فكيف يكون دقيقا في نقل حقيقة الواقع الذي تدل عليه الديموقراطية ؟!
وأما الآيات التي أخطأ في كتابتها فهي ما يلي : 1- قوله تعالى : { إن الحكم إلا لله }، نص عليه القحطاني هكذا : ( وقرآننا يقول ( لا حكم الا لله ) ). 2- قوله تعالى : { وشاورهم في الأمر }، أما عند القحطاني فهكذا: (وشاورهم بالامر). 3- قوله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }، وأما القحطاني فنقله هكذا : (وما اتاكم الله فخذوه وما نهاكم فانتهوا ). ثانيا- السيد القحطاني المتحمس جدا للديموقراطية حتى لو كانت كفرا يستهل دعوته للمسلمين بأخذ الديموقراطية بشتم أصحاب الرأي المخالف لرأيه، مع أنهم مسلمون مثله، ولا يسعه إلا تحقيرهم والاستهزاء بهم حتى وهو في صدد عرض الحجج وتقديم البينات !!!! ثالثا- القحطاني في موضوعه هذا دعانا إلى الأخذ بالديموقراطية حتى لو كانت كفرا ، وفي نفس الوقت عمل على تشويه مفهوم الخلافة الاسلامية حتى في عهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم !!!!!!! رابعا- القحطاني يغالط في المفاهيم لأجل الوصول إلى ما يريد ، فحكم الشعب بالمفهوم الديموقراطي معناه أن الشعب هو مصدر السلطات الثلاث وهي: السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية ، والسلطة القضائية، وليس معناه أن الشعب ينتخب حاكمه فقط. فإلى جانب أن الشعب هو مصدر السلطة التنفيذية هو أيضا مصدر السلطتين التشريعية والقضائية. وكون الديموقراطية تجعل سلطة التشريع للشعب وليس للخالق عز وجل هو واحد من أوجه التناقض بين الديموقراطية والاسلام. خامسا- الشورى في الاسلام لا تعني سلطة الله كما لا تعني سلطة الناس، وإنما تعني أخذ الرأي مطلقا ، أي أن للمسلمين على الحاكم أو على من يقودهم حق أن يأخذ رأيهم، وأخذ الرأي شيء وكون الرأي ملزما شيء آخر. وهنا في موضوع رأي الأكثرية يكمن التناقض بين الشورى والديموقراطية ، إذ أن رأي الأكثرية في الاسلام لا يكون ملزما إلا في حالة واحدة فقط وهي أن يكون الرأي في الأمور التي ترشد إلى عمل ، وأما في التشريع، وفي الآراء التي هي من قبيل ( الرأي الحرب والمكيدة ) فلا يكون رأي الأكثرية ملزما بل لا يلتفت إليه. وأما في الديموقراطية فرأي الأكثرية يكون ملزما في كل شيء حتى في التشريع، ففي الديموقراطية يؤخذ برأي الأكثرية حتى لو كان رأي الأكثرية يتناقض مع حكم الله مثل تحريم شرب الخمر ومثل تحريم الزنا، وهذا لوحده يبرز التناقض الصريح بين الشورى وبين الديموقراطية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : كيف يمكن أن تكون الديموقراطية أسلوبا لتنفيذ الشورى مع وجود هذا التناقض الصارخ بينهما ؟! سادسا- ومن المغالطات أيضا مسألة العدالة والمساواة ، ذلك أن مفهوم العدالة في الاسلام يختلف عن مفهومها في الديموقراطية، فما يراه الاسلام عدلا ليس بالضرورة هو العدل من منظور الديموقراطية ، وما تراه الديموقراطية عدلا لا يراه الاسلام بالضرورة كذلك، فمثلا الاسلام يعتبر أن تطبيق جميع الأحكام الشرعية يحقق العدل، كقطع يد السارق، وكمنع المرأة من تولي منصب الخلافة، وكاعتبار جميع جسد المرأة عورة باستثناء وجهها وكفيها، وأما عورة الرجل فما بين السرة والركبة فقط، وكجعل نصيب المرأة في الميراث نصف نصيب الرجل في حالات ، وكنصيب الرجل في حالات أخرى ، فهذه الأحكام على سبيل المثال لا الحصر تعتبر عند أهل الديموقراطية ظلما لا عدلا . سابعا- الديموقراطية ليست هي صناديق الاقتراع، وهذه مغالطة أخرى يقع فيها القحطاني، إذ الديموقراطية تعني حكم الشعب للشعب وبالشعب، بمعنى أن الشعب هو مصدر السلطات الثلاث، فالديموقراطية نظام حياة منبثق عن عقيدة كفر هي عقيدة فصل الدين عن الحياة، فيحرم على المسلمين الأخذ بالديموقراطية والعمل بها والدعوة إليها. وأما صناديق الاقتراع فمجرد وسائل تستعمل لتمكين الناس من اختيار سواء رئيس الدولة أو ممثليهم في مجلس النواب أو في مجلس الشورى، فصناديق الاقتراع يجوز استعمالها إذ هي أشياء، وحكم الشيء في الاسلام يطبق عليه قاعدة : ( الأصل في الأشياء الاباحة ما لم يرد دليل التحريم ). ثامنا- اذا اعتبرنا الديموقراطيه غير شرعية، وهي كذلك ، وإذا اعتبرنا الديكتاتورية والاستبداد غير شرعي أيضا ، وهو كذلك ، وإذا كانت الديموقراطية شر ، وكانت الديكتاتورية شر أيضا، وكان الخير كل الخير في الاسلام وحده ، فهل يقول مسلم بالرضى بأحد الشرين وترك الخير ؟! وهل يجوز لنا كمسلمين أن نرضى بغير الاسلام بديلا ؟! تاسعا- أما مسألة القبول بالديموقراطية حتى لو كانت كفرا بحجة وجود مصلحة أعظم وهي الخلاص من الظلم والقهروالطغيان والتعذيب السائد في معظم البلاد الاسلامية، فهل القضية المطروحة أمامنا هي إما كفر الديموقراطية وإما كفر الاستبداد والديكتاتورية ؟! أين هو خيار الاسلام ؟!! هل نحن مجبرون على الأخذ بأحد الشرين وممنوعون من الخير ؟!!! ثم من هي هذه الجهة التي تفرض علينا نظام حياتنا وطريقة عيشنا ؟!!! هل هي الدول الغربية الديموقراطية ؟!!!! هذا من جهة، وأما من جهة الأدلة التي ساقها القحطاني للتدليل على جواز الأخذ بالديموقراطية حتى لو كانت كفرا فإن عمل الرسول صلى الله عليه وسلم سواء قبل قيام الدولة الاسلامية في المدينة أو بعد قيامها ينقض ما ذهب إليه القحطاني، ولا يوجد في أي من الأدلة التي ذكرها أية دلالة على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قبل بالكفر أو أنه تنازل عن شيء من العقيدة أو تساهل فيه أو فرط في أي شيء يتعلق بها. ففي مرحلة ما قبل قيام الدولة اضهدت قريش الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وعذبتهم، وحاصرتهم ثلاث سنوات، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ظل متمسكا بما بعثه الله تعالى به، فلم يتنازل عن شيء مما أنزله الله عليه ، فلم يهادن ولم يداهن، ولم يتخل عن فكرة واحدة من الأفكار التي كان يدعوا الناس إليها ، ورفض كل ما عرضته عليه قريش في سبيل أن يترك شيئا من دعوته، عرضت عليه السيادة ، والملك، والمال، إلا أنه رفض. وعلى الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو استجاب لقريش بالتخلي عن بعض ما أوحى الله إليه به لتركوه وشأنه إلا أنه عليه السلام لم يفعل، قال تعالى : { فلا تطع المكذبين* ودوا لو تدهن فيدهنون }. وأيضا لو قبل ( بكسر الباء ) الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصبح سيد مكة أو أن يتوجوه ملكا عليها لسهل عليه تحقيق أهدافه من خلال الملك والسيادة إلا أنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل، بل قال صلى الله عليه وسلم قولته المشهورة ردا على مساومات كفار مكة : ( يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته ). هذا هو موقف الرسول صلى الله عليه وسلم حين لم يكن للمسلمين سلطان ولا لدعوته دولة ، وحين أقيمت الدولة في المدينة ، وتولى صلى الله عليه وسلم رئاسة الدولة فإنه لم يقبل أيضا بالكفر ،" فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقبل من وفد ثقيف أن يدع لهم صنمهم اللات ثلاث سنين لا يهدمه، وأن يعفيهم من الصلاة على أن يدخلوا في الاسلام، ولم يقبل أن يدع اللات سنتين أو شهرا كما طلبوا، بل أبى ذلك كل الاباء ، وكان إباؤه حاسما لا تردد فيه ولا هوادة لإن الانسان إما أن يؤمن وإما أن لا يؤمن ، لأن النتيجة إما الجنة أو النار ، ولكنه عليه السلام قبل أن لا يهدموا هم صنمهم اللات، ووكل به أبا سفيان والمغيرة بن شعبة أن يهدماه. نعم لم يقبل إلا العقيدة الكاملة ، والتنفيذ الذي تقتضيه، أما الوسيلة والشكل فقد قبلهما ، لأنهما لا يتصلان بحقيقة هذه العقيدة " . وأما قبوله صلى الله عليه وسلم بعبارة ( باسمك اللهم ) بدلا عن ( بسم الله الرحن الرحيم ) فلا يدل على ما ذهب إليه القحطاني لأن عبارة ( باسمك اللهم ) هي تسمية باسم الله تعالى لا بغيره، فلا تتضمن كفرا. وكذا بالنسبة للاقتصار على ذكر اسم محمد صلى الله عليه وسلم. وأما قوله صلى الله عليه وسلم ( دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) فإن أمثال عبدالله بن أبي كانوا في الظاهر معدودين أنهم من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان صلى الله عليه وسلم يعاملهم على ظاهرهم. وأما الكعبة فإنه عليه السلام قد طهر الكعبة من الأصنام والصور وكل ما يمت إلى الكفر بصلة ، وأما نفس البناء الذي كان قائما فلا يوجد فيه ما يمثل الكفر. وعليه فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يحد عن الطريق قيد أنملة قبل أن تقوم دولته، قال تعالى : { وإن كادوا ليفتنوك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا* ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا* إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا }. وحين أقيمت الدولة طبق الاسلام كاملا شاملا كما أمره الله تعالى، وقد أمره الله تعالى أن يحذر الكفار أن يفتنوه عن بعض ما أنزله الله إليه ، قال تعالى : { وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك. فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون * أفحكم الجاهلية يبغون. ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} . وأما بقية المغالطات التي تضمنها موضوع القحطاني فتحتاج إلى مشاركة أخرى بإذن الله تعالى. |
......ما يخص الامر السادس من موضوع القحطاني هو دليل دامغ على الجهل المركب من البعض ....لانه يقول ان مفهوم الخلافة مختلف با اختلاف المذهب..وهذا جهل فاضح فأن المذاهب الفقهية الاربعة قد اتفقت على مفهوم الخلافة الشرعيه وذلك في ابواب الامامة وكذلك مذاهب اهل السنة من اهل السنة والجماعة والاشعريه والماتريدية اما بقية المذاهب المخالفة التى اقحمها عمدا وهي عملية تمرير خادعة فلا يضر خلافهم اصلا ......
وكذلك قوله الباني وابن بازي موهما ان هناك خلافا في الاصول بينهم مع ان الخلاف لايعدوا المسائل الفقهية التى اختلف فيها حتى الصحابة انفسهم ...... أما قوله انها مجرد آليه فهذا قد رد عليه الاخ صالح بما فيه الكفايه .... واما الاخطاء العربيه فحدث ولاحرج فلعله يتقن الفارسيه اكثر من العربيه حتى انه اراد ان يجمع كلمة امرد فجمعها على (( مردة )) ولعله من تأثير التلبس على العقل والجسد نعوذ بالله من المردة ...وانما جمعها مردان ..وهذا في موضوع سابق ولاادري كيف يخوض في الاحكام الشرعيه من لايتقن ابسط الكلمات العربيه وكيف يريد ان يفهم القرآن والسنة وهو لايعرف لغتهما .... |
اما الأخ الفاضل المتبع (يعني الامعة) فيقول (واما الاخطاء العربيه فحدث ولاحرج ) اقول: فليتك حدثتنا بلا حرج !!..ولكن الكذب هو ديدنكم ومطيتكم التي تركبوها الى الباطل.. واذا احببت ان تعرف من هو الجاهل بابسط قواعد اللغة العربية فهو جنابك الذي لا يتقن الاملاء فيضع الف الجماعة لكلمة (لايعدوا ) وهذا من جهلك واميتك . فضلا عن جهلك بقواعد اللغة العربية كإدخالك ال التعريف على بعض وهذا لا يكون الا عند العجم !! واذا احببت ان اضع اصبعك على من تمدحه وتصفق له فما عليك الا ان تنظر بعينيك وليس بلحيتك الى الآية التي كتبها سماحة الشيخ صالح .. فسماحة الشيخ لا يفرق بين المنصوب و المجرور فانظر الى الاية كيف كتبها واضحك (ولا تتبع أهوائهم ) والصواب ( ولا تتبع اهواءهم ) فأرجو من سماحة الشيخ ان يتعلم قواعد الهمزة حتى لا يلحن في كتاب الله . يا ايها الرجل المعلم غيره ----- هلا لنفسك كان ذا التعليم لاتنه عن خلق وتاتي مثله ----- عار عليك اذا فعلت عظيم ابدا بنفسك وانهها عن غيها ----- فاذا انتهت عنه فانت حكيم فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى ----- بالراي منك وينفع التعليم تصف الدواء وانت اولى بالدوا ----- وتعالج المرضى وانت سقيم |
الإخوة المشاركون في النقاش
حبذا لو ابتعدتم عن تجريح بعضكم بعضا وارتفعتم بأسلوب النقاش ============== الأخ القحطاني يبدو لي أنك خلطت بين كتابتك وبين تصحيح الأخ صالح للنص القرآني ، وحبذا لو راجعت كتابتك الأولى إقتباس:
وهذا ما حاول الأخ صالح تصويبه بقوله إقتباس:
ورد في نهاية مقالتك عبارة شائعة تقول : إقتباس:
ما المقصود بذلك ......... وما رأيك بالشهيد والنبي الذي مات ......... هل يقارن مع كلب كافر حي |
شكرا للأخ ميثلوني على التوضيح .
وأشكر القحطاني على قيامه بتصويب الخطأ الذي وقعت فيه في كلمة ( أهوائهم )، وأشكره على هديته، وسوف أعمل بالنصيحة لأن الله تعالى يقول : { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }. مع العلم أنني لم أعب عليك الوقوع في الخطأ وإنما عدم الرجوع إلى نص الآية كما هي في القرآن الكريم، وأنت لم تنكر أنك لم ترجع إلى نص الآيات من كتاب الله تعالى. وأما الخطأ الذي وقعت أنا فيه فحصل على الرغم من أني قد قمت بنقل نص الآية من كتاب الله تعالى مباشرة لا من الذاكرة . |
الامر السادس : الذين يطالبون بالخلافة نقول لهم : أي خلافة تريدون ؟!! خلافة ابي بكر (منا امير ومنكم امير) التي كانت فلتة كما عبر عنها الخليفة الثاني …ام تريدون حلافة عمر التي بالتعيين …ام خلافة عثمان بالاختيار بين ستة …ام خلافة الامام علي ..والتي على اثر تلك الخلافة اغتيل ثلاثة من الخلفاء ….حددوا أي خلافة تريدون ؟؟!! واي خلافة تريدون هل هي التي على غرار افغانستان ملا عمر ..ام السودان ..ام ايران ..ام السعودية .. ام ام ام ؟ ثم على أي مذهب هل الحنبلي ام الحنفي ام الجعفري ام الزيدي ام الاسماعيلي ام المعتزلي ام الاشعري ام الماتريدي ام المالكي ام الشافعي ام ام ام ام ؟؟
القحطاني: قبل تطبيق الآليات التي ابدع فيها الغرب.. يجب اولا التفكير في تطوير عقليات الشعوب نفسها لتدرك مصلحتها و لتبدأ بالتفكير قبل الترديد لتصل الى تلك الدرجة من الوعي التي وصل اليها الغرب. سلام |
القحطاني ليش زعلان ؟؟؟ لمذا التشنج في الحوار ؟؟نحن نتناقش ؟؟ ولانتقاتل ,واذا كنت انت معتاد على هذا الاسلوب ; فنحن لسنا كذلك
أما اسم المتبع مأخوذ من قول ربنا جل وعلا (( ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكبنا مع الشاهدين )) ومن قوله تعالى (( ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى )) ...... وفيه يكون مفهوم الاتباع الحقيقي المخالف للابتداع وهو الاتباع لرب السماء ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ......وليس للخميني وأئمة الضلال ..........ولا يضريني انك لاتحسن العربيه و لاتفهما .... ثانيا بالنسبة لكلامك السخيف وسبك الصريح فأنا ولله الحمد لن اجاريك فيه وسوف تتفوق على جزما في هذا المضمار والسبب اني قد تربيت ولله الحمد والمنه فلا اعرف اسلوب الشتيمه ..... ثالثا :المتبع لرسوله خير من الكافر جان جاك الذي تتساوى معه في الدنيا مع الفرق الكبير بينكما الذي وضحته في العقل لصالحه والدين لصالحك ( اذا رغبت في ذلك طبعا )......وأرجوا من كل قلبي ان لاتتساوى معه في الآخرة ............ رابعا: أما الكذب فأظن ان الكاذب من نسب شيئا الى المذاهب الشرعيه كذبا وبهتانا واتحداك ان تأتي بفروق في شروط الخلافة بين المذاهب ..أنما هو الكذب لمحاولة تمرير الفكرة الخاطئة .... وعلى فكرة لما عجزت عن الرد العلمي كما هي عادتك...لجأت الى هذا الاسلوب الحواري السخيف ....وصدق من قال : سكت دهرا .......ونطق (......) . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.