أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي . السلام عليكم ورحمه الله
أولا اعتذر لكم عن القطيعة التي دامت اكثر من ثلاثة اشهر............................................
إنها ثلاثة قرون مرت علي من شده المعاناة التي كنت ألقاها . فأنا شاب لي طموحي و أرائي , أحاول كغيري الاستقرار في جو هادئي خالي من المصاعب والمعضلات .
إخواني منذ ثلاثة اشهر أو بالأحرى قبل ثلاثة اشهر كنت زهرة متفتحة تغمر بشبابها وصدقها قلوب من يعرفوني كنت الحاضر وصاحب الرأي بين أصدقائي ( عيال عمي ) الكل كان يصارحني بمشاكله والكل كان يستشيرني , كنت انظر لنفسي بكل زهو وفخر . كنت أحاول أن اسعدهم , والحقيقة أنى أتنازل عن مبادئي لاجلهم , تعرفت قبل سنه تقريبا على شخص ( شقيق زوجه أحد عيال عمي) كانت تبدو عليه الطيبة والأخلاق , كان يشاركنا في جميع همومنا وأحزاننا وأفراحنا . وبالمقابل كان له تخطيط استراتيجي أناني , وهوه تفكيك هذه الصداقة ومحوها .
انه خطير ويستخدم سلاح اخطر , سلاح الغزو الفكري . انه يمتلك أسلوب فذ في الإقناع , وتشويه الحقيقة . فأول ما فعله نشر الحقد بين أفراد الشلة بدأت المنازعات بيننا تزداد والقطيعة تدخل بيننا , والأردي أننا كنى نذهب إليه ونشكي له , آآآآه ما أغبانا , لم نكن نعرف انه السبب خلف كل هذا .
استغل سذاجتنا وغفلتنا وبدأ بنشر فيروسه اللعين , فيروس الحقد وملء قلوبنا بالكره لبعضنا , إلى أن تمكن منا . استمر الحال اكثر من شهرين على هذا المنوال , وفي كل يوم يزداد الكره لبعضنا .
اني اعجب من حالنا كيف غرتنا الأهواء وكيف يكون للشاة أنياب , إنها مأساة , اهوه الزمن فعل ذلك أم نحن من فعل .
المهم بعد شهرين انقلب الحال , فأصدقائي المخلصين اجتمعوا
كلهم ولكن ضدي , لاني كنت الناصح لهم والذي كنت اريد منهم أن يتركوا هذا الشخص , أناشدهم بكل الوسائل بان يتركوه , لكنهم فهموا عكس ذلك فأعتقدو أن الشخص الغير مرغوب فيه هوه انا .
انه لزمن عجاب لا ادري ماذا افعل وماذا أقول

لقد أسمعت إن ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
اخيرا اعذورني على سوء التعبير وانتقاء المفرادات
انصحوني فاني اتقبل النصح