صوت عربي صادق لشارون... أنت قائد عظيـــــــــم ونادر رغم أنوف الجميع!!
قيل قديماً..
بأنك لو وليت ثوراً على قطيع من الأسود...لأضاعهم.. ولو وليت أسداً على قطيع من الثيران... لحزمهم.... هل صحيح مقولة مفادها أن (شارون) من أعظم الرؤساء؟؟؟ نعم.. إنه فعلاً قائد عظيم حتف أنوفنا.. بل هو رجل يستحق الإشادة بتميز وأن تنقش سيرته بحروف من ذهب.. فكما درسنا سير العظماء في عصرنا هذا وعبر التاريخ..من العدل والإنصاف أن ندرس سيرته أيضاً لأن في ذلك إيقاد لهمم علٌنا نزرعها في شخصيات أبنائنا المسلوبة..وإلا..سنبقى على (مدوان) الضعف والشيخوخة.. فأصحاب هذا الجيل أضاعوها في سراديب الجهل والتخلف.. هذا الرجل جمع ضروباً عدة من صفات القائد الناجح في شخصيته العجيبة من شجاعة...وقوة... وحكمة.. ودهاء.. وأمانة..وإخلاص.. إنه رجل عرف بأن طريق المجد لايأتي إلا عن طريق إرضاء شعبه قبل كل شيء.. ولو كان ذلك على جماجم أعدائه.. وهذا ماتحقق له بنجاح.. عرف جيداً كيف يهتم ويرضي شعبه اللذي فقد العطف والحنان.. فأخذ يذب الذود عنهم بفدائية عجيبة تستحق الإحترام والتقدير مهما إختلفنا معه في المعتقد... فاستحق أن يكون أحد العظماء.. ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى الأعادي فهو يقظان هاجع هذا الرجل ترأس دويلة (إسرائيل) التي لايزيد عمرها عن ستون عاماً فقط.. -أي بأقل عمراً من أي دولة عربية- فأصبحت(دولة) عظمى ذات سيادة.. ويضرب بها المثل في الديموقراطية والقوة جمعاء.. بفضل خططه الجهنمية التي لاتفتر ولاتمل ولاتعرف للكلٌة ملة جعل من دولته كياناً حربياً يضاهي به الدول العربية جمعاء!!!!! فمن حيث القوة.. لا يحتاج الأمر لشرح مبسط فالكل يعرف أنيابه النووية الضاربة التي بإمكانها مسح الجنس العربي من الوجود بالكلية.. وباتت دولة إسرائيل دولة سلاح وقوة مرعبة تقض مضاجع العرب قاطبة... ذلك لأنه يعمل ليل نهار.. يتكلم قليلاً ويعمل كثيراً... ترك الصياح والنياح والتباكي والشكاية للعرب لأنهم يجيدون أدوارها..تركهم يتزاحمون بذل لدى عتبات الأمم المتحدة!!! ولامن مجيب!!! ينبغي علينا أن نتعلم منه كيف آمن أولاً بمعتقده اليهودي حتى النخاع.. ثم كيف استطاع أن يوظف هذا المعتقد مع سياسته الخارجية فأرضى جميع الطبقات من شعبه ونال ماأراد بشجاعة.. وهذا (روث) نلقمه لبنو علمان في أوطاننا العربية.. ينبغي أن نتعلم منه الديموقراطية الحقيقية.. كيف لا.. ونحن نرى أقوى رئيس دولة في الشرق الأوسط لم يستطع أن يخرج نجله (عمرون) من فضيحة مالية تقدر بعدة آلاف من الدولارات فقط!!! بل أن ثروته بحسب الإحصائيات تقل عن ثروة أقل مستشار لرئيس أي دولة عربية-شيء لايصدق!!!!- لم ينهش ولم يسرق من مال دولته لأنه محاسب في كل شاردة وواردة ولأن القانون يَحكمه لايُحكمه!!! فجعل من إسرائيل دولة ذات طراز عمراني نادر وفريد.. رجل.. علٌم العالم أجمع وأعطاهم دروساً شتى بأن الدم اليهودي أغلى من الدم المسلم بأضعاف مضاعفة.. حتى أصبحت قناعات مترسخة بداخل الأنفس..لاينكره عليها أحد.. بل هذا ماتعودنا عليه ونحن أعدائه فبمقابل كل جيفة يهودية يذهب عشرة فلسطينيين... البعض منا رضي بهذه القسمة العادلة!!!!!والبعض إكتفى في بيته بالشجب والإنكار (والتخمة) أثقلت بطنه!!!! هو لايعرف هذا الشجب -العربي- مطلقاً..لأنه ذل وعار على جبين الإنسان (الحُر)... فلم يرضى أن يضع بلده في موقف الإذلال ولاالهوان.. أجاد بفن وعبقرية بإحراق أفئدة وأكباد (المليار والربع مسلم) بأفعاله وتجاوزاته المتعددة في سبيل إرضاء أربعة ملايين يهودي فقط!!!!! مسألة نسبية عجيبة!! كلماته تخرج من (فِيهِ) وبها نار محرقة لكل من يواجهها.. وكأنني أشاهد (تنيناً) مرعباً قرأته في أحد كتب الأساطير.. بل أجزم بأن هذا الرجل بحد ذاته أسطورة نادرة.. رجل لم تخلو شخصيته من إدخال البهجة والسرور على أفراد شعبه فقام في يوم يصنف بيوم العار على جبين الأمة العربية (البئيسة) وذلك بعزل الرئيس ياسر عرفات في موقف مخزي داخل حجرة ضيقة تحت حراسة (المومسات) مانعاً إياه من حضور القمة العربية (المصيرية)!! وعلى الرغم من كل الشفاعات والتوسلات والتدخلات المعلنة أمام العالم والمغيبة في السر حفاظاً على بقايا ماء الوجه العربي.. إلا أنه أصر-بخيلاء وتبختر- على إقناع العالم أجمع -في هذا الموقف بالذات- بأننا أمة هراء..وأثبت للعالم بأننا فعلاً أمة لاتستحق حتى التقدير والتعاطف.. بل تستحق أن تطئ (وتفرك) على رقابها وأفواهها بكل قوة!!! هذا الرجل إستكمل مشوار سابقيه ببناء دولة بعيداً عن أي أيدولوجيات فكرية زائفة غزت أوطاننا البائسة!! فجعل من دولته أحزاباً متنوعة تصب في وعاء واحد ألاهو مصلحة دولة إسرائيل المطلقة!!! رجل تولى الرئاسة بعيداً عن الترشيحات الخيالية والأوهام والوعود الزائفة أمام شعبه كما يُشاهد الآن في (بؤر) عدة داخل الوطن العربي... فأخذ بزمام الأمور بجدية وحماس.. ذلك لأن عشق وطنه بصدق بعيداً عن فدائيات الأوطان الزائفة التي غزت بلدان جيرانه!! وأدرك أن هواء رئتيه هو مسمى الدولة العبرية فقط!!!!!حتى أنك عندما تشاهده من اول وهلة تستشعر بأنه يستنشق رضى الفرد اليهودي قبل أي شيء.. فأصبح الشعب اليهودي يسير خلفه صفاً واحداً في منظومة جميلة...لأنهم إشتركوا في عشق هذه الدولة.. ترك العالم العربي يثرثر ويهذرج مع نفسه كأي (مريض) نفسي.. وجعلهم يسكرون على أوهام أن دولته وقفت (سابقاً) على أكتاف الولايات المتحدة.. متناسين (الحاضر) المغيب عن أذهان هذه الأمة المضحكة.. سيفرح كثيراً بهذا الوهم العربي إذا استمر جثومه على هذه العقول الصدئة.. لأنها بحق أداة تخدير للعقل لو صدقها (إنيشتاين) لأصبح (جحا) العصر.. وقائع حقيقية..لكن.. بعد هذه الحقائق هل سنقتنع بأنه إنسان (عظيم) أم أننا لازلنا نكابر ونماري؟؟؟ لأنه عدونا فقط!! لاأعتقد.. |
بواسطة العمري
نعم.. إنه فعلاً قائد عظيم حتف أنوفنا.. بل هو رجل يستحق الإشادة بتميز وأن تنقش سيرته بحروف من ذهب.. اي سيرة تريد ان تحدثنا بها ايها الاخ واي قيادة تريد ان تقنعنا بها وعن اي اشادة تريد ان تدعونا اليها اما سيرته وادميته فهو اقرب الى الحيوان من الانسان ولا علاقة له بالانسانية بتاتا ان الرجل منذ نعومة اظافره تربى على شرب الدماء وقتل الاطفال واحتلال الارض المباركة فحرق الزرع واتى على الاخضر واليابس فقتل الامنين واستبدلهم بالمحتلين ودمر دور العبادة واستبدلها باماكن للرقص والمجون وفعل كل شيء ضد الفطرة الانسانية اما وانه قائد فاي قيادة تتحدث عنها وهو يحكم شعبا لايعرف اصله فجميعهم اما لصوص اوقطاع طرق اوتي بهم من كل اوطان العالم واغلبهم لقطاء ان الخطا الذي وقعت فيه الامة هو ان بعضا من ارباع العلماء واشباه الرجال ساهموا في تخدير الامة بفتاويهم المضللة وفقا لرؤية ضيقة تهدف اساسا لتزكية الحكام والسلاطين وطاعتهم ومن ثم سهل لاعداء الله الضغط على الشعوب بامور اقتصادية وسياسية وساهموا في ادخال كثير من الاسرائيليات في فكرنا وثقافتنا واعلامنا واصبحنا نقاد كالنعاج الهائمة فقلما تجد الان من يقول لا للحكام وان قالها فسيتهم بكل الاوصاف من طرف اشباه العلماء وبما ان اغلبية الامة تصدق كل ما ياتي به من طرف العلماء فقد وجد هؤلاء واولئك الارض الخصبة لتفريق الامة واصبحوا يتحكمون في رقابنا عن طريق ولاة الامور فخذ مثلا قضية الحجاب في فرنسا ان وزير الداخلية ومن معه قبل ان يسارعوا الى اصدار قرار المنع ذهبوا الى الازهر واتوا من ثم بالفتوى وبعدها عامة الناس لم يجدوا الا التزام بهذا القرار مرغمين ان االبطل الذي تريد ان تدفعنا للاشادة والاعتراف ببطولاته هو بعيد عن تلك الاوصاف التي ذكرتها صحيح بعض ماقلته فيما يتعلق بالثار لشعبه وخدمته والاستحواذ وتذليل قادتنا وشعوبنا ان شارون وجد الساحة مهياة وخالية من الخصم فقد هيات له الارض كل الدول التي قامت بنفس طريقة العدوان والاحتلال فقد نهبوا خيراتنا واستعملوها ضدنا وسبب تمكينهم منا هم اشباه وارباع العلماء ان الشعوب لاتزال تمتلك الشجاعة وستنتفض يوما وتاتي على عروش السلاطين والحكام وها هي الاشارات تلوح في الافق وبعد استرجاع زمام الامور يتميز الخبيث من الطيب بعدها سيتم العمران ويعم الرخاء وتلد الامة رجالا من طراز اخر في ضل سيادة قوية بعيدة عن التاثير وتنهض حضارة الاسلام الصحيحة التي تصدع بكلمة الحق وتستجيب لمتطلبات الامة من الدفاع الى العدل والامن ويعرف ساعتها اعداء الامة قدرهم الحقيقي بعدها يمكن لنا ان نعرف شخصية شارون الحقيقية و غيره ان كان بطلا ام ضفدعا ان الايام القليلة الماضية كشفت لنا شخصية هذا الرجل الحقيقية في تبادل الاسرى مع حزب الله وكيفية تعامله الحقيقة والرضوخ الى مطالب حزب الله رغم التستر الاعلامي ان شارون يخيف ضعاف النفوس المريضة بحب الدنيا وكراهية الموت اما الرجال المؤمنون الصادقون فهو بالنسبة اليهم اوهن من بيت العنكبوت ان الاسلحة التي يمتلكها قادة الامة العملاء لو استخدمت في مكانها الصحيح لكفتنا شر شارون ومن ااتمر باوامره وانظر الى المقاومة الباسلة في العراق والدروس المستخلصة من هناك لاولي الالباب لكن الاسلحة تستخدم من طرف ولاة الامور لخصي هذه الامة ونزع ذكورتها تحت اشراف شرذمة من اشباه وارباع العملاء لا العلماء |
عزيزي noureddinekh...
أنا لاأقول لك خذ من الموضوع سطحيته.. الذي أريده منك أن تتعمق فيه أكثر وأكثر.. عزيزي إعجابي بهذا اللعين لايتمثل في أفعاله الخبيثة-حاشا والله- حيال مايفعله هذا المسخ حيال أمتنا الإسلامية!!!! إنما هو نموذج حي لرجل وصل سدة الحكم.. فقام بالقتال بشراسة في سبيل المعتقد اليهودي.. وهو مثال لرجل بإمكانه تقديم روحه فداءً لدينه ووطنه حتى وإن كانت على غير مانهوى ونريد... سؤالي... إئت لي بزعيم عربي يفعل بأمته بفدائية كما يفعل شارون بأمته!!!!! هذا ماجعله عظيماً في نظر الكثيرين.. فالفدائية في سبيل الدين والمعتقد صفة يجب أن تتواجد في أي زعيم حتى يستحق أن يكون زعيماً... وإلا أسأل الله أن يجعل إجتثاث رأسه شرف يتحقق على يدي أنا.... شكراً لك.. |
Re: صوت عربي صادق لشارون... أنت قائد عظيـــــــــم ونادر رغم أنوف الجميع!!
إقتباس:
هذا بإختصار عن هذا ال... فإذا أردت شرحا" أوفى فسل وسأكون إنشاء الله عند حسن ظنك بما يرضي الله سبحانه وتعالى |
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل عمروالعمري،أعتقد أن الإخوه المُتداخلين هنا قد ظنوا_وإن بعض الظن إثم_أنك تدعو لتمجيد هذا الثور شارون_قاتله الله_ولكني أعتقد أن مقالك أعلاه له أكثر من مغزى،فنحن نحكم على شارون من وجهة نظرنا كمسلمين وعرب ذاقوا ما ذاقوه على يدي هذا السفاح،ولكن من وجهة نظر اليهود أنفسهم فأعتقد أنهم يعدونه بطلاً قومياً_ربما تغيرت هذه النظره بعد إنسحابه الذليل من غزه_فهو من وسّع المستوطنات في الضفه والقدس،وهو من أقام الجدار العازل،وهو الذي يشفي صدور قومه في قتل إخواننا الفلسطينيين العُزّل،وهو وهو وهو،وهذا كله تحت سمع وبصر العالم أجمع دون أن يُحرك أحدٌ من العرب ساكناً وكأنما تحولنا إلى نعاج!!،وأقول حريٌ بنا أن نتعلم بعضاً من شجاعة هذا الثور وأن نبدأ بتغيير واقعنا الذي نعيشه،فللأسف تجد أحدنا يعيش في كنف الغرب وربما يُهان ويُحتقر بينهم ولا يجرؤ على رفع رأسه هناك،ثم يأتي لينتقد الشعوب والحكام والعرب والعجم!!،وأقول سبحان الله،فكم من مدعيّ الشجاعه اليوم لا يملكون في الحقيقه ربع شجاعة الثور شارون!،بارك الله في قلمك أخي الكريم. والسلام عليكم ورحمة الله. |
للاعادة افادة
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل عمروالعمري،أعتقد أن الإخوه المُتداخلين هنا قد ظنوا_وإن بعض الظن إثم _أنك تدعو لتمجيد هذا الثور شارون_قاتله الله_ولكني أعتقد أن مقالك أعلاه له أكثر من مغزى،فنحن نحكم على شارون من وجهة نظرنا كمسلمين وعرب ذاقوا ما ذاقوه على يدي هذا السفاح،ولكن من وجهة نظر اليهود أنفسهم فأعتقد أنهم يعدونه بطلاً قومياً_ربما تغيرت هذه النظره بعد إنسحابه الذليل من غزه_فهو من وسّع المستوطنات في الضفه والقدس،وهو من أقام الجدار العازل،وهو الذي يشفي صدور قومه في قتل إخواننا الفلسطينيين العُزّل،وهو وهو وهو،وهذا كله تحت سمع وبصر العالم أجمع دون أن يُحرك أحدٌ من العرب ساكناً وكأنما تحولنا إلى نعاج!!،وأقول حريٌ بنا أن نتعلم بعضاً من شجاعة هذا الثور وأن نبدأ بتغيير واقعنا الذي نعيشه،فللأسف تجد أحدنا يعيش في كنف الغرب وربما يُهان ويُحتقر بينهم ولا يجرؤ على رفع رأسه هناك ،ثم يأتي لينتقد الشعوب والحكام والعرب والعجم!!،وأقول سبحان الله،فكم من مدعيّ الشجاعه اليوم لا يملكون في الحقيقه ربع شجاعة الثور شارون!،بارك الله في قلمك أخي الكريم.والسلام عليكم ورحمة الله. الجواب ..... راجع ردي على موضوعك...... لماذا نكتب وفيه جواب اكيد سيفيدك ايها المفكر في تحليلاتك المستقبلية في مواضيع كهذه وتستطيع ان تتعلم الشجاعة التي تنقصك انت ومن معك وتاخذ من سيرة شارون ولما لا مادام انه بالنسبة لك يعتبر شجاعا |
الأخ مقبل أنا لم أشكك في نوايا الأخ عمرو العمري ولكن ما أردته وقصدته هو تعرية هذا الشخص وفضحه لكي لا نفتن فيه وبدمقراطيته لا أكثر ولا أقل , وإذا لم أعبر عن نفسي بالشكل الصحيح وسيء فهمي فأنا أعتذر للأخ عمرو العمري وأطلب من المشرفين حذف مداخلتي تلك لأنني لا أستطيع حذفها بنفسي الآن .
أما عن الجزء الثاني من مداخلتك فإن قصدتني فسامحك الله فأنا أعيش في بيتي وعلى أرضي ولكن الغرب أتى إلي . وفي هذا السياق أريد أن أسألك سؤالا" , كيف ستكون نظرة الناس لصبي أو شاب يضربه أباه ويهينه أمام الناس وكيف ستكون نظرتهم لآخر يحترمه أباه ولا يهينه أمامهم ؟ وبصراحة لو سمحت , الصراحة التي تعودتها من قلمك وأعجبت منها . |
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل mohammad_792،يعلم الله مقدار الحب الذي أُكنه بين جنبي لإخوتي في أرض المقدس وأكناف أرض المقدس،كيف لا وهم بقية الطائفه المنصوره بشهادة رسولنا صلى الله عليه وسلم؟،وأسأل الله القدير أن ينصرهم على عدوهم وأن يمدهم بمددٍ من عنده،ويا أخي الفاضل أنت إعتبرت أن أخونا الفاضل عمروالعمري ومن خلال مقالته مُعجب "بشخص" الثور شارون_قاتله الله_بينما أنني أجد أن للموضوع مغزىً أعمق من ذلك،فالمقاله أعلاه تقارن بين جُرأة هذا الثور وعدم إكتراثه بالقوانين والمواثيق الدوليه والغير دوليه بشجاعه_أو وقاحه إن شئت_لا مثيل لها،بينما العرب_شعوباً وحكومات_والمسلمين قد إرتضوا ذُل الإنبطاح أمام شارون وبوش،وأنا لا أعترض بل إنني معك في ما ذهبت إليه من تعليقك الأول فلا أعتقد أننا نختلف حول أن الثور شارون أحد مجرمي هذا العصر،أما بالنسبه للشق الثاني من تعليقي فكن على ثقه أنني لم أعنيك به من قريب أو بعيد أخي الحبيب،ولكنني أعني من ولّى هارباً من بلاده ليعيش مُحتقراً مهاناً في بلاد الكفر ثم يأتي ليصيح فينا ويقول أنتم وأنتم وأنتم وحكوماتكم؟!،ولمثل هذا وأمثاله نقول أن الشجاعه الحقه ليست في الهرب من الواقع بل الشجاعه في بقاء الإنسان في بلده ومحاولة إصلاح نفسه ومن حوله فيها،أما الخروج والهرب للخارج فكلنا يستطيع ذلك!،ولكن أي إحترام سأُبقيه لذاتي وأنا خارج وطني وأدعو غيري للعمل والتغيير والإصلاح؟!،ناهيك طبعاً من التضييق الذي يواجهه من يعيش هناك من حكومات تلكم الدول والتي وصلت في بعضها لمنع البعض من إقامة شعائر الدين_منع الحجاب في فرنسا مثلاً_ومع هذا نجد من يتشدق بحريته في تلك الدول؟،مما يجعلنا نقول سبحان الله،فـ لله في خلقه شؤون،لك كل الود أخي الكريم. الأخ noureddinekh،كلٌ يتحسسُ كدمةَ رأسه!!،أما موضوع الشجاعه فأعتقد أنك آخر من يتكلم عنها يا صديقي،فهوّن عليك الأمر. والسلام عليكم ورحمة الله. |
انظروا الرد الاول ،أعتقد أن الإخوه المُتداخلين هنا قد ظنوا_وإن بعض الظن إثم الرد الثاني فكن على ثقه أنني لم أعنيك به من قريب أو بعيد أخي الحبيب،ولكنني أعني من ولّى هارباً من بلاده ليعيش مُحتقراً مهاناً في بلاد الكفر ثم يأتي ليصيح فينا ويقول أنتم وأنتم وأنتم وحكوماتكم؟!،ولمثل هذا وأمثاله نقول أن الشجاعه الحقه ليست في الهرب من الواقع بل الشجاعه في بقاء الإنسان في بلده ومحاولة إصلاح نفسه ومن حوله فيها،أما الخروج والهرب للخارج فكلنا يستطيع ذلك! والله انني اتمتع بحرية لم انعم بها في بلاد مسؤولوها يتنتمون كذبا للا سلام وقد جئت الى هذه البلاد مكرها لا بطلا والله انني لم احس بالغربة في هذا الوطن رغم الاشياء الكثيرة التي احتاجها وتنقصني مثلما كنت احس بالغربة في بلدي الاصل لقد ظلمنا في ديننا وابتلينا في اعراضنا وفي اموالنا وكنا غرباء حقا في اوطاننا بمجرد اننا نذهب فقط الى المساجد وقد فقدنا الكثير من اخوة واعزة لنا وقد وقفنا في وجه اعداء الله الى اخر يوم فكرت فيه في مغادرة الوطن الحبيب بعد ان اغلقت في وجهنا كل السبل ولم يبقى الا حمل السلاح ولم احمله ليس خوفا من الموت بل لان الامور مختلطة جدا ولا يستطيع الانسان ان يميز الخبيث من الطيب سواء من جانب السلطة او من جانب المعارضة ووالله هذه المصالحة التي تسمع عنها اليوم رغم التحفظات التي نحملها عنها نحن من حملناها وعملنا لها في وقت كانت تعتبر من المحرمات وكان من يتبنى هذا الفكر يقتل وكثير من من لنا علاقات بهم قتلوا لهذا السبب وكان الفكر السائد انذاك اما ان تركب قطار السلطة واما ان تموت و لعلمك انه منذ مجيئي الى هنااعيش فقط جسديا والله اعلم بحالي ما اريده من كتاباتي في هذه الخيمة وانتقاداتي لبعض الاعضاء هو ان يكون الانسان منصفا في كلامه فكثير من الاعضاء يهتمون ببلدان وشعوب اخرى وينتقدون وانت واحدا منهم واذا ماذكر حكامهم وبلدانهم تراهم يسارعون الى قذف من خالفهم اما رميا ولعنا وتكفيرا واما غمزا ولمزا كحالك ولنعود الى الموضوع الاصل وهو شارون وانظر الى تناقضك ايها المفكر كيف تسيئ الظن باخوانك رغم ادعائك ان الاخرين هم من يسيئ الظن ورغم ماقلته في ردي عن الاخ العمري لايخصك وانظر في ردك الثاني كيف كنت اوضح رغم علمي بك من الاول واما الاخ صاحب الموضوع اعرف مرارة الشعور بالهزيمة التي يستشعرها والتي اقاسمه اياها الى حد كبير واعرف ما يقصد من خلال كتابته ولكن الكلام عن هذا الموضوع لايتم بهذه الطريقة حسب رايى والله اعلم دمت مفكرا ايها المثقف صاحب نظرية لماذا نكتب والتي كنت تقصدني من بين سطورك فها انذا اجيبك لماذا اكتب وها هو شيئا فشيئا يتضح فكرك وثقافتك وموقفك الحقيقي كلمة لابد منها ان تسمعها من غيرك |
هذا سؤال وجهته اليك يامن تسمي نفسك مقبل فلماذا ادبرت عن الاجابة يا ايها الشجاع مارايك يامدبر لو تتكرم علينا بتحليلك كون انك مفكر ومثقف لهذا القرار الشجاع الذي قامت به الحكومة السلفية---------- و تفيض علينا من ديباجتك الشهيرةلماذا نكتب [line] جريدة الرياض بعد أن تجاهل مجازر أمريكا في بلاد الرافدين وأفغانستان المسلمة : العاهل السعودي يواسي الرئيس الأمريكي في ضحايا جندي الله ، الإعصار ( كاترينا ) - حفظه الله وسدد خطاه - الم تقوموا بالدعاء على الامريكان واستدللتم بايات القران وقد اثنيتم عن موت الاخوة الشيعة في العراق على من شبههم بالجيفة اليس كذالك [line] جدة - واس : أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس اتصالا هاتفيا بفخامة الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية عبر فيه حفظه الله عن مواساة حكومة وشعب المملكة العربية السعودية لما أصاب الولايات الجنوبية في أمريكا من جراء إعصار «كاترينا» الذي أودى بحياة عدد من الاشخاص واصابة آخرين، متمنيا رعاه الله لذويهم الصبر والسلوان. كما أكد خادم الحرمين الشريفين وقوف المملكة العربية السعودية الى جانب الولايات المتحدة الصديقة في محنتها. وتقديم كل ما من شأنه المساهمة في تخفيف آثار هذا الحدث وتداعياته. وقد شكر فخامة الرئيس جورج دبليو بوش خادم الحرمين الشريفين على مبادرته التي جاءت معبرة عن روح الصداقة بين الدولتين والشعبين الصديقين. مشيرا في ذات الوقت الى أن الولايات المتحدة الامريكية تقدر هذا الموقف النبيل والاخلاقي والذي جاء مجسدا لروح الانسانية. هذا وقد تم استعراض مجمل الاحداث الدولية وخاصة في منطقة الشرق الاوسط. من جانب آخر تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله اتصالا هاتفيا أمس من فخامة الرئيس الجنرال برويز مشرف رئيس جمهورية باكستان الإسلامية. وتناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع على الساحة الدولية. اليس هذا هو السؤال الذي جعلك تفقد صوابك ايها المثقف الشجاع تكلم عن شجاعة من تسميه بالثور وكن ربع ثور واجبنا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.