~*¤ô§ô¤*~ فوق ديباج و زل من حرير ~*¤ô§ô¤*~
00 يتبع 00 |
00 يتبع 00 |
00 يتبع 00 |
00 يتبع 00 |
00 يتبع 00 |
00 يتبع 00 |
00 يتبع 00 |
00 يتبع 00 |
00 يتبع 00 |
لمن لا تظهر له الصـــور ,,
حدثنا معاذ بن أسد أخبرنا عبد الله أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك قالوا يا رب وأي شيء أفضل من ذلك فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا قوله ( عبد الله ) هو ابن المبارك . قوله ( عن زيد بن أسلم ) كذا في جميع الروايات عن مالك بالعنعنة . قوله ( إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ) في رواية الحبيبي عن مالك عن الإسماعيلي " يطلع الله على أهل الجنة فيقول " . قوله ( فيقولون ) في رواية أبي ذر عن المستملي " يقولون " بحذف الفاء . قوله ( وسعديك ) زاد سعيد بن داود وعبد العزيز بن يحيى كلاهما عن مالك عند الدارقطني في الغرائب " والخير في يديك " . قوله ( فيقول هل رضيتم ) في حديث جابر عند البزار وصححه ابن حبان " هل تشتهون شيئا " . قوله ( وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ) في حديث جابر " وهل شيء أفضل مما أعطيتنا " . قوله ( أنا أعطيكم أفضل من ذلك ) في رواية ابن وهب عن مالك كما سيأتي في التوحيد " ألا أعطيكم " . قوله ( أحل ) بضم أوله وكسر المهملة أي أنزل . قوله ( رضواني ) بكسر أوله وضمه , وفي حديث جابر قال " رضواني أكبر " وفيه تلميح بقوله تعالى ( ورضوان من الله أكبر ) لأن رضاه سبب كل فوز وسعادة , وكل من علم أن سيده راض عنه كان أقر لعينه وأطيب لقلبه من كل نعيم لما في ذلك من التعظيم والتكريم . وفي هذا الحديث أن النعيم الذي حصل لأهل الجنة لا مزيد عليه . المصدر / (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) 00 يتبع 00 |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.