أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   يومان فقط ، ويتحول الآلاف في السعودية لتجارة الدعارة والعهر. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=63965)

kifa 15-07-2007 11:16 PM

يومان فقط ، ويتحول الآلاف في السعودية لتجارة الدعارة والعهر.
 
يومان فقط ، ويتحول الآلاف في السعودية لتجارة الدعارة والعهر.

"تعس عبد الدينار . تعس عبد الدرهم"
كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
يومان فقط ويتحول الآلاف من أبناء البلد إلى المشاركة في تجارة الرقيق الأبيض
وبيع الخمور ، والتعامل بالربا بسبب اللهاث وراء الريال.
فهل كان أحدٌ يتخيل أن يقع ذلك يوماً من الأيام في هذا البلد؟!
و المصيبة الكبرى أن كل هذا البلاء سيقع برعاية رسمية!
نعم . رعاية رسمية ، وإعلان رسمي .
بل إن الجهات الرسمية هي التي ستنظم عملية دخول "المواطنين" في هذه التجارات القذرة.

يومان ويطرح للاكتتاب جزء من شركة المملكة القابضة لـ "سموه الكريم" ،
وهي الشركة التي احترفت تجارة العهر العصري ، ودعارة العولمة عبر "روتانا" ، و"LBC"، وغيرهما.
يومان وتشرع الأبواب للناس للدخول في شركة "سموه الكريم"
التي تمتلك حصصاً في فنادق عالمية لا تبخل بالخمور والبارات على زبائنها.
يومان ويفتح المجال لمن يريد التطوع في جيش سموه الكريم في حربه لله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
في الداخل والخارج عبر مجموعة من المصارف الربوية الصريحة.
ليكون الجميع بعد ذلك ملعونين على لسان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
فهل يرضى بهذه القاذورات من يؤمن بالله واليوم الآخر؟!

يومان ونرى عياناً مصداق حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
"يأتي على الناس زمان لا يبالي أحدهم بما أخذ أمن حلالٍ أو حرامٍ"
.
فمن أجل الريال سوف يتسابق أناسٌ للاكتتاب في شركة سموه القابضة للسُّحت.
و"كلُّ جسمٍ نما من السحتٍ فالنار أولى به".
سموه الكريم لم يكفه نشر العهر والفسوق والربا في "وطنه" بل أراد أن يجعل "المواطنين" شركاء
في تعهير بيوتهم وتدميرها بحُرِّ أموالهم.
البلد الذي عرف بمحافظته وتدينه أصبح الآن يسير باتجاه تفسخ أخلاقي بسبب قنوات سموه وسمو غيره.
بروز ظاهرة العلاقات المحرمة ... وانتهاك للأعراض ... وزيادة في عدد اللقطاء من المواليد عند
القمائم ... وارتفاع مسكوت عنه في نسب الإصابة بالإيدز ... بل هناك تزايد واضح في جرائم زنا
المحارم ... والمتهم الأول في ذلك كله قنوات العهر والفسوق التي يمتلك سموه واحدةً من أكبرها، ويشارك في الثانية.
والمطلوب الآن من "المواطنين" تخفيف الحمل عن كاهل سموه عن طريق مشاركته في هذه الجرائم.

مسؤولية أهل العلم عظيمة تجاه ما يجري. ومسؤولية أصحاب القرار أعظم وأعظم عند الله ـ سبحانه ـ .
والبحث لا يجوز أن يكون محصوراً فقط في جواز المساهمة والاكتتاب أو حرمته.
بل هو بحثٌ في أصل مشروعية وجود مثل هذه الشركة.
فالويل لمن رضي بذلك ،
والويل لمن ساهم فيه. والويل ثم الويل لمن تحدثه نفسه بالتهوين من ذلك عبر فتيا خادعة تحلل الحرام وتضلل العباد.
وما كان الله ليغفل عمن يحاربه علناً ، ولا عمن يروج للرذيلة والانحلال في خير أمةٍ أخرجت للناس.
التحاكم لشرع الله لا يكون فقط بقتل القاتل وقطع يد السارق.
فقاتل الأخلاق له حكمٌ في شرع الله ، والمحارب لله ورسوله له حكمٌ في شرع الله.
والإعراض عن ذلك سببٌ للخذلان ومحق البركة في الدنيا. وأما عذاب الآخرة فهو أشد وأنكى.
نحن اليوم نعيش طفرة مالية ضخمة. والميزانية الأخيرة كانت الأكبر في تاريخ الدولة. ومع ذلك فإن الناس يعانون
من الديون التي أثقلتهم بصورة ربما لم تمر بهم منذ تفجر النفط تحت أقدامهم ... فهل نظرنا في سبب ذلك ؟
هناك أسباب مادية ظاهرة بلا شك .
لكن الذي أخافه وأخشاه أن وراء ذلك كله عقوبة إلهية بعد تفشي الربا ودخول الناس فيه ،
والتوسع الظاهر في بناء السياسات الرسمية على قواعده.


شركات كبرى تعمل بالمليارات علناً ، والناس تشارك في أسهمها ،
وهي تصرح رسمياً في الصحف أمام الجميع أنها ملعونةٌ : آكلةٌ أو موكلةٌ للربا.
والنظام الرسمي يقر ذلك كله وينظمه!!
وعباد الدينار والدرهم من اللاهثين وراء الكسب المحرم لا يترددون في المشاركة في ذلك ، بل والتسابق إليه.
والنتيجة النهائية : نكسات تلو نكسات : ديون تراكمت ، وبيوت افتقرت ، وآمال تحطمت. وكل الذي نسمعه في تفسير ذلك إنما هو حديثٌ عن متلاعبين يعبثون بالسوق المالية فقط لا غير. أما الحديث عن شؤم المعصية ، وعن عواقب المعاملات المحرمة فيكاد يغيب عن مسامع الناس ، فكأن الأعين عميت ذلك فلم تعد تبصره، وكأن القلوب طمست، فلم تعد تعرف معروفاً أو تنكر منكراً.

يحدثني بعض الشيوخ الأفاضل ممن لهم عناية بمناصحة المتنفذين في الشركات المساهمة أنه لمس من حديث بعضهم أنهم لا يكتفون بأكل الربا عملياً ، بل إنهم يستحلون ذلك ، ولا يجدون في أنفسهم أي حرجٍ أو غضاضة في تعاطي القرض الربوي الصريح. بل يرون ذلك كله سائغاً لا حرج فيه. فعلى من تقع المسؤولية في ذلك كله؟!
فهل أمِنَّا مكر الله وسخطه ؟ وهل هذا البلد بمنآى وعصمة عما حلَّ بغيره قريباً منه ؟
اللهم عفوك وغفرانك.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


فتوى الشيخ د. محمد بن سعود العصيمي
في حكم الاكتتاب في شركة المملكة القابضة.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فقد سُئلت عن حكم الاكتتاب في شركة المملكة القابضة، وقد اطلعتُ على ملفٍ في موقع الشركة في الشبكة يلخص الاستثمارات التي قامت بها الشركة منذ إنشائها، ثم اطلعت على نشرة الإصدار المفصَّلة، ووجدت فروقاً ليست جوهرية في مجمل النشاط. وشركة المملكة القابضة هي عبارة عن محفظة استثمارية لأسهم شركات مدرجة في السوق المحلية وبعض الأسواق العالمية، وقد نصت نشرة الإصدار على أن الشركة "لا تزاول أية عمليات أو أنشطة تذكر، وتتألف محفظة الشركة بشكل أساسي من استثمارات ضئيلة ضمن أسهم في شركات عامة مدرجة".
واستثمارات الشركة الناحية الإجمالية ثلاثة أنواع: وهي استثمارات مالية في بنوك ربوية محلية وعالمية مثل مجموعة سامبا، وسيتي كورب المالكة لمصرف سيتي بانك، واستثمارات إعلامية، في نيوز كوربوريشن وشركة تايم ورنر والشركة السعودية للأبحاث والتسويق، ومجموعة استثمارات فندقية وعقارية، مثل فنادق فيرمونت وفنادق فورسيزن، وفندق جورج الخامس ومنتجعات موفنبيك ومنتجع ديزني لاند في باريس.

وحيث إن المجموعة الأولى عبارة عن بنوك ربوية، وحيث إن المجموعة الثانية أنشطة إعلامية تحتوي على جميع أنواع المحرمات الإعلامية من كتابات وأفلام وحلقات نقاش ومسلسلات مخالفة لأصول الشرع ومسلماته، ثم أفلام هابطة تنشر العري والمجون وأغان خالعة وموسيقى محرمة، وحيث إن المجموعة الثالثة تحتوي على أنشطة فندقية لا يراعى فيها شيء من الضوابط الشرعية سواء في الأكل المقدم أم في الترفيه الموجود فيها، وكل تلك معلوم من الدين بالضرورة تحريمها، وتحريم الاشتراك بها، وعليه، فلا أرى جواز الاكتتاب بها، بل إن معرفة أنشطة الشركة كافٍ لأي مسلم للحكم على تلك الشركة بالتحريم.

وفي الختام أسأل الله جل وعلا أن يهدي القائمين على هيئة السوق المالية وعلى هذه الشركة وعلى كل الشركات السعودية لما يحبه ويرضاه، وأن يعصمنا وإياهم من غضب الله سبحانه وتعالى وشديد انتقامه، فإن الله سبحانه يمهل ولا يهمل، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه". ويوشك الرب جل وعلا أن ينتقم ممن ينتهك محارمه.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



---------------------
للكاتب / محمد بن سيف



غــيــث 15-07-2007 11:30 PM

ياحب بعض الكتاب لتهويل المواضيع وعناوينها

يا أخي الحلال بين والحرام بين وقد أوردت مشكورآ فتوى العلماء والأمر كما ترى إختياري

فمن رضي به فعليه تحمّل وزره .... وصدقني ان من يخاف الوقوع في المشبوه وليس الصريح

قائم الآن وهناك من يستفتى في جميع شركات السوق لتحري شرعيتها من كل النواحي ...

اليس هناك بنوك ربوية وأخرى إسلامية ؟ من لهذه ومن لتلك ؟

هناك صناديق محلية وأخرى عالمية تشتري وهناك مستثمرين ليسوا مسلمين من المقيمين

ومن خارج البلاد .....!!

فلماذا نعمم كثير من المسائل وكأن المواطن السعودي المسلم هو الوحيد الموجود في السعودية.؟؟

عاشق القمر 16-07-2007 12:49 AM

فعلا مافى العنوان مجرد تهويل

وما بالداخل لا علاقة لها بالعنوان

اللهم احم ديار الاسلام من كل شر بفضلك يا كريم

اللهم ولّ امورنا خيارنا

واهد ولاة امورنا لما فيه الخير للبلاد والعباد

عربي سعودي 16-07-2007 01:19 AM


هناك خطر عظيم على السوق بعد دخول المملكة القابضة و من المتوقع أن يهبط المؤشر إلى ما دون الـ 5000 نقطة

ذوالفغار 16-07-2007 04:12 AM

عنوان الموضوع ليس له صله بالتجارة او الربا .. سو الحقد والكراهية وتشويه سمعت السعودية والمملكة لا تتحمل اوزار الاعمال الفرديه . كما سبق ماذكره أخي عاشق القمر مافي العنوان مجرد تهويل .. وأخي غيث الحلال بين والحرام بين.

لا شك أن المسلم دائماً ينبغي أن يكون حريصاً على التزام أمور الشرع كلها، فيعمل الواجبات، ويترك المحرمات، والمكروهات، ويأخذ بالمستحبات، ويأخذ ويترك من المباحات على حسب حاله، وحاجته، ويبتعد عن الشبهات، لعلمه بأن الشبهات تؤدي إلى المحرمات.

عن النعمان بن بشير قال: (سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول – وأهوى النعمان بإصبعه إلى أذنيه -: ”إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن، وبينهما مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه، وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيها، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب البخاري 1/19 برقم 52، ومسلم 3/1219 برقم 1599

بالمــــــرصاد .

اليمامة 16-07-2007 04:19 AM

بدون فتوى .. فالكل يعرف أن اسهمها هابطة أخلاقيا


تأتينا رسائل جوال كثيرة وفتاوي تندد بعدم الاكتتاب بها .. والكل بدون أي رسالة توعوية سيعرف أن هذا الربح حرام .. لذلك لن نكتتب

دايم العلو 16-07-2007 04:25 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي

هناك خطر عظيم على السوق بعد دخول المملكة القابضة و من المتوقع أن يهبط المؤشر إلى ما دون الـ 5000 نقطة

الله يكفينا شرها
وحنا ناقصينها بعد ....:New14: :New14: :New14:
سوقنا من جرف لدحديرة ..
الله يخارجنا مرتن ثانية زي أول :New7:

المصابر 16-07-2007 04:27 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
ياحب بعض الكتاب لتهويل المواضيع وعناوينها

يا أخي الحلال بين والحرام بين وقد أوردت مشكورآ فتوى العلماء والأمر كما ترى إختياري

فمن رضي به فعليه تحمّل وزره .... وصدقني ان من يخاف الوقوع في المشبوه وليس الصريح

قائم الآن وهناك من يستفتى في جميع شركات السوق لتحري شرعيتها من كل النواحي ...

اليس هناك بنوك ربوية وأخرى إسلامية ؟ من لهذه ومن لتلك ؟

هناك صناديق محلية وأخرى عالمية تشتري وهناك مستثمرين ليسوا مسلمين من المقيمين

ومن خارج البلاد .....!!

فلماذا نعمم كثير من المسائل وكأن المواطن السعودي المسلم هو الوحيد الموجود في السعودية.؟؟



ليتك لم ترد

عذر أقبح من ذنب

اليس هذا بعينه الرجس فى بلادنا المقدسه بلاد العقيدة وحامية حماها

سلمولى ع العقيدة .


لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم لا تعاقبنا بما فعل السفاء منا .

عابر سبيل 16-07-2007 04:29 AM

الله يعينكم ويذهب عنكم الي في بالكم ويعطيكم الي بغيتم من حلال طيب

قال بورصه قال

القاطمى 16-07-2007 12:21 PM

اذا أين هيئة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف في مملكة ال سلول اليد الحديدية التي تطال كل المقصرين في أعمالهم وتصرفاتهم والتي من المفترض ان تكون لاتعرف المجاملة بين المواطن العادي وصاحب الحصانة الاميرية مكنم الاسرة المالكة السعودية .. لانه اذا استمر غض الطرف عن هذه الامور عن قصد فبالتأكيد فان شعب الجزيرة سوف يتحول لتجارة العهر والفسق بشكل علني لطالما المملكة وشيوخها اصحاب الفتاوى الاميرية الذي يتقاضون في مكافأت مجزية عن كل فتوى هم من يشجع على ذلك .. ونسأل الله السلامة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.