مـمـلـكـة الـحـب
 

لا تعترضي أو تـنـتـفـضي
للحب عبارات ٌ شتـى
وأنا يعجـبـنـي أنعمـُـها

هذا أسلوبـي في حبـي
أن ءاخذ بسمة عينيك ِ
وعلى أيامي أرسمـُها

كل عباراتي ساحرة ٌ
وسماء غرامي ماطرة ٌ
تـزهر ُ في أرض العشاق ِ
وبحبك أنـت سأحكمـُـها

قـانونـي: إني أهواك ِ
وقوانينـي لا أكتمها

عرشك فاتـنـتـي من قلبـي
وجنود عيونك أشواقي
بالحب دهورا تخدمـُـها

أحكامك أنـت أحاسيسي
بكلامي الحلو سأنظـمـُـها

سأفـجـِّـر نهرا ً بحناني
يروي دنياك بما يحوي
وكؤوس هوانا أنجـُـمـُـها

ها قد أخبرتك عن عشـقـي
يا من إسمك سو ّر قلـبـي
إن ذوبتك عشـقا ً عذرا ً
كتـْـم ُ أحاسيسي يظلمـُـها

وحياتـي أنـت مراجعها
وعيونك أنـت معالـِـمـُـها

لا تعترضي بعد بـياني
فالنظرة ُ والبسمة ُ منك ِ
لبحور ِ الشعر ِ أترجـمـُـها


مـجـدي

انا وحبيبتي يوما سهرنا

ونجم الليل مسترق الينا

الا كفي التغامز قد فهمنا

نجومك يا سماء تغار منا

ليتني كنت شاعرا فاصف هذا الجمال شعرا ...
حتى نثرا فاني اعجز ..... كم انت عظيم يا اخي.
سلمك الله من كل مكروه .... وزادك ربي الهاما.

أخي قمشطيط : يا فرحة قلبـي بإرضائكم والله هذا من السرور العظيم لدي
بل أسأل الله أن يحفظكم لي ويديمكم

أخي عمر:
رقيق أنت ويكفي

إذ أسمع شدوك يحملني
…………….شوقي للطير وصاحبه
وهيام رفّ بأجنحةٍ
………………….أدمى قلبي بمخالبه
ما هذي الروعةُ يا مجدي
………….…….كالبدر سرى بغياهبهِ
هل يسري نحوك أم نحوي
..............أودى بالقلبِ وصاحبه
فترفقْ ، من روعة سحرٍ
……………….قد ضاق الدير براهبِهِ
وكأني بالشيخ سيقفو
..…………..كلّ في الوجْدِ كصاحبهِ
في روض الحبَّ أبلْبُلَهُ
…………..إصدحْ بجميع مذاهبهِ
إني تلميذٌ في فصلٍ
………….…….الحاضرُ فيه كغائبه
من بعدٍ شعرك إذ يُتلى
……………يجتاح الروحَ بلاهبِه
لهبٍ من رقة شعلته
………………يسري للقلبِ بكاتبهِ

أتمنى كما تمنى قمشطيط أن أكون شاعرة لاصف روعة هذا الشعر فقط.

الأخت لميس شكرا على حسن ظنك بي وبالقصيدة ولتكن هدية متواضعة لك وللأخ قمشطيط

وبلدة ليس بها أنيسُ ....... إلا قمشطيط كذا لميس

تصرفت بالبيت

تذكرت نجلا حين بتت وصالها

فلا شيء يدنيني ويدني حبالها

وقد قال قوم في النساء شبيهها

فنلها بحبٍّ قبل ألا تنالها

فقلت لنجلا في الفؤاد محبةٌ

فكل الغواني لا تساوي نعالها

مجدي .. ليس بعد هذه الروعة روعة .
أنا أخلع قبعتي لما أراه من إبداع .

المعتمد -----------

آه لو تعلم يا صديقي العزيز ما ألاقيه هذه الأيام من مهنة المتاعب
ففي الصباح أدرس طلاب الصف الثالث الثانوي آخر مراحل الدراسة قبل الجامعة .
وفي المساء أدرّس آباءهم وفيهم بالتأكيد من هو أكبر من أبي .
استمرّ فإنما أجد راحتي فيما تكتب

صديقك العزيز ... المعتمد بن عباد

وسام أعلقه على صدري من متذوق شاعر مثل المعتمد

سلامتك من الآه وخفف الله عنك ماذا أقول سوى كلنا لها

إن شاء الله يبقى ما أكتبه سارا لك فإن هذا يسرني

أخوك