السعودية و محور الشر
 

- السعودية مستهدفة ''وجوديا'' من قبل الامريكان ، و لا غرابة ان نسمع بعضهم يدعي ان السعودية ليس سوى خطا بريطاني لا بد من تصحيحه عبر تقسيم المملكة. و ليس مستغربا ان يدعو منظر المحافظين الجدد في امريكيا ، ريتشارد بيرل، الى تقسيم السعودية في كتابه ''هزيمة الشر''

- صدام حسين كان اول من رفض حق السعودية في الوجود ، و ذلك بتسميتها ''نجد و الحجاز''.

- اسامة ابن لادن و اتباعه يرفضون فكرة السعودية و يسمونها بارض الجزيرة.

اليس غريبا ان تجتمع هذه النواقض نحو هدف واحد و هو استهداف وجود السعودية??

اليس غريبا ان تتحول قيادات امثال صدام و اسامة الى حصان طروادة لسحق دولنا ، دولة تلو الاخرى؟

لا شك انني لا اؤيد اي نظام عربي، فهي انظمة انتهت صلاحيتها مذ ان وجدت، لكن علينا ان نكون واعين لما يحدث حولنا.

ان استهداف السعودية في هذا الوقت الحرج من عدة اطراف يخدم الاهداف الصهيونية لا غير. لذا يجب ان نقف صفا واحدا مع السعودية.

اخيرا ، ادعو الله ان يهد حكامنا الى الطريق الصواب قبل فوات الاوان و قبل ان نغرق جميعا. ان وقوفنا مع السعودية الان ضد اعدائها من بوش حتى تنظيم القاعدة هو واجب مقدس و لا يعني اننا نؤيد النظام الحاكم الذي لا يختلف عن اي نظام.

فمن اجل فلسطين و من اجل امتنا و قفنا مع القائد الفاسد الفاشل 'عرفات' ضد شارون

و من اجل العراق و من اجل امتنا وقفنا مع جلاد مجرم و وحش بشري يسمى صدام ضد بوش

و من اجل السعودية سنقف مع حكومتها 'ندعو لها بالهداية و الاستقامة' ضد الوحش الصهيوامريكي و مجموعة من الشباب المضللين الذين يحققون اهداف امريكيا دون علم.

و لا حول و لا قوة الا بالله

والمحصلة يا أستاذ بلال أن جميع من ذكرتهم لم يعد لهم وجود وبقي هذا

الصرح الشامخ رغم المكائد..


قال تعالى

(..فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ..)الآية

ومهما به من سلبيات..يبقى من الرموز الجميلة المتبقية لنا

ولكل مسلم يقول لا إله إلا الله محمدآ رسول الله

الأستاذ بلال أشار الى منظر المحافظين الجدد في امريكيا ، ريتشارد بيرل، الى تقسيم السعودية في كتابه ''هزيمة الشر''





وبعد الإطلاع على هذه القراءة في فكر مستشار الإدارة الأمريكية ، والذي نشره في كتابه ، ريتشارد بيرل ، هل تجدون من يعرض السلام ؟

أخي بلال

مثل ما تفضلت , هؤلاء الظالين المظلين بلا شك يخدمون الكيانين الصهيوني و الصليبي هذا ان لم يكونوا يدارون من قبلهما (و هذا أمر يراه الكثيرين).

لم يجد هؤلاء الظالين الا قلب العالم الاسلامي لضربه , أينهم عن فلسطين و عن أفغانستان و عن العراق ؟؟

هم بلا شك خوارج لا يريدون الخير لنا و للمسلمين بشكل عام و كل ما يريدونه هو الدمار و الفساد فعليهم لعائن السماوات و الأرض.

Re: السعودية و محور الشر
 

شكرا اخي بلال نبيل

ان موضوعاتك اخي الكريم تتميز بالموضوعية والواقعية والحقيقة الواضحة دون اي رتوش , حتي وان كانت مرة الطعم وعديمة النكهة وكريهة الرائحة .

ان موضوعاتك اخي تستهويني للقراءة والفهم فهي تحمل فكرا مضيئا مشرقا وايجابية تخلو منها كثير من الموضوعات .


اردد وراء دعائك ........امين ...امين ...امين

وارجوا من الله ان يكون هناك من يستمع للاقوال والنصائح والافكار دون مكابرة وفشخرة كذابة .

مع تحياتي لك اخي بلال ;););)

سبحان الله

البعض لايرى غير السلبيات فقط ويتعامى عن الإيجابيات ..



هل الخلل في المنظار ؟؟ أم الناظر!!؟

اخي غيث

لا شك ان صدام لم يعد له وجودا ، لكن الامريكان يزدادون وقاحة و غطرسة و عدوانية و كذلك فان جماعات التكفير تزداد عنفا لضرب استقرار السعودية.

على السعودية ان تبدا بالاستعداد لتحديات خطيرة قد تحدث في المستقبل القريب.

المخطط الامريكي و لاسباب جيوسياسية وضع سوريا كدولة مستهدفة بعد العراق حتى اذا لزم الغزو العسكري، و من ثم ايران ، حيث يسعى الامريكيون الى احياء القومية الفارسية و تغيير الحكم دون تدخل عسكري مباشر ... ثم ياتي دور السعودية ليتم ازالتها عن الخريطة.

الوضع خطير جدا و على السعودية ان تبدا الاستعداد مبكرا بشراء اسلحة صينية و روسية مطورة (انظمة سام 27) و كذلك تقوية التعاون العسكري مع الباكستان و مصر. بالاضافة الى فرض التجنيد الاجباري و اقامة ميليشيات وطنية قادرة على مواصلة الحرب.

لقد حاولت سوريا شراء انظمة سام 27 مع اجهزة رادار صينية و هي قادرة على تحييد معظم الطائرات الامريكية الصنع ، لكنها لم تستطع اكمل الصفقة بسبب الضغط الاسرائيلي و الامريكي و بسبب الوضع المادي. اعتقد ان وضع السعودية افضل لاقامة انظمة دفاعية من عدة مصادر و ان تقوم بتحديثها باستمرار.


****************

((أما صحيفة الصنداي تايمز فنشرت تحليلا لمراسلها في واشنطن حول تطورات الأوضاع في السعودية بعد تفجيرات الرياض الأخيرة والحملة الأمنية التي تشنها الشرطة السعودية على المتشددين الاسلاميين.
تقول الصحيفة تحت عنوان المخاوف تزداد من وقوع ثورة في السعودية ان الهجمة الأخيرة تميزت بسمة مخالفة اذ انها أول مرة يهاجم فيها المتطرفون أحد المباني الحكومية التي تتبع الشرطة مما ترك أثرا بالغا في المجتمع السعودي كما زاد من الحيرة الأمريكية اذ بعد عامين من تركيز بوش على النظامين المعاديين في كابول وبغداد يواجه الرئيس الأمريكي خطرا يتهدد السعودية وهي الدولة الرئيسية الحليفة لها في المنطقة.
وتذكر الصحيفة أنه من المعروف أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون كانت قد وضعت خططا للسيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية من السعودية في حال وجود خطر يتهدد مصالح النفط هناك. ))

الاخ الصقر

المشكلة ان هذه المجموعات لا تملك مشروعا حضاريا مقبولا. فهم على ما يبدو لا يقيمون وزنا للحياة البشرية. فرسولنا الكريم لم يستفز اهل مكة في السنوات الثلاث الاولى من الدعوة بسبب فارق القوة، لقد كان همه الاول انقاذ ما يمكن انقاذه من المسلمين الاوائل ، بل طلب من بعض اتباعه الى الهجرة الى الحبشة ، ثم طلب هجرة كاملة الى المدينة. لقد ارتكبت قريش ابشع الجرائم بحق الصحابة ، و مع ذلك تجنب رسولنا الكريم مواجهتم حتى امتلك اسباب القوة و امتلك مشروعا حضاريا كاملا.

طبعا يجب على كل شعب مضطهد ان يقاوم ، لكن ما تفعله القاعدة هو استفزاز لدول الغرب و اعطائها مبررات لسحقنا.

الاخوة الوافي و كيمكام ... شكرا على الردود

نحن الآن في زمن اختلط الحق فيه بالباطل ،،،، :confused:
فلم نعد نرى الطريق السوي الذي يحذونا إلى الأمام فنحن ماضين في حياتنا ... لا نعرف إلى أين ذاهبون وإلى أين سنصل ....

عندما تسمع اختلاف الآراء ووجهات النظر ... أفرح وأقول مادام هناك نقاش سيكون هناك نتيجة ايجابية انشاء الله ....
فاعتراضنا ومحاولة معرفة ما يحدث حولنا في العالم الإسلامي وإن كنا لسنا ضمن الحدث واستنكارنا لكل فعل غير اخلاقي ضد مجتمعاتنا ... أرى أن هناك من الجيل الواعي الذي بسواعده سيرسم صورة المستقبل المشرق ..

فلا أحد يحب أن يحتل الغاصبون أرضه :angryfire... يجب أن لا نجعل اختلاف وجهات النظر تؤثر علينا سلباً حتى لا نرى أمامنا :mad: ، فنحن لم ننضم للمنتدى ليستعرض كل منا عضلاته ... بل لنصل إلى حوار يفتح عقلنا وينير طريقنا ونعرف ما سيصار إليه مصيرنا ...

فلسنا بعيدين من أن نواجه مثل ما يحدث في العراق وفلسطين ، فالغرب طموحه كبير لدرجة قد لا نتصورها ،،
فأفكار التقسيم إلى دويلات أفكار استعمارية قديمة وستيقى (فكما يقولون فرق تسد )... :gun:
وبما أن وطننا العربي أرض الخيرات والثروات باختلاف اشكالها فلن يسلم أبداً من أيديهم ومن اطماعهم إلا باتحادنا وبرجوعنا إلى ديننا الحنيف لننال النصر بإذن الله ...

يا ربنا ردنا إلى دينك رداً جميلاً....
والله المستعان وعلينا البلاغ ....

أخوكم في الله رسلان:D