يا كاشف الأرقام
 

انتشرت لدينا قبل فترة الأجهزة التي تقوم بكشف أرقام هواتف المتصلين فعبارة ياكاشف الأرقام تقصد هذه الأجهزة .
***********************************************
يا كاشف الأرقام في مهتافها
***************** لم سمتني هجراً ولم أتزوّدِ
أجبرتني أن أستعد لبعدها
***************** خوف الرقيب الصارم المتوقّدِ
ما للهوى يصلي فؤادي كلّما
***************** هتفت حروف الشعر بي في المرقدِ
قد أصبح النوم اللذيذ حكايةً
***************** أنسيت فحوى طيفها المتبدّدِ
يا كاشف الأرقام قد حطّمتني
***************** والقلب قد ذاق الهوائل من ددِ
أحرمتني صوت التي ملّكتُها
***************** عمري ، فما أبقيت بعض تجلّدي
هذي المحبة ضيّقت أسوارها
***************** والقيد أدهمُ لا يُنال بمبردِ
قد كان يأسي منكِ جاوز حدّهُ
***************** حتى ونافذة الضيا لم تخمدِ
فالآن أغلق دهرنا ما أنفذت
***************** كفّ الضياءِ من المنير الفرقدِ
ما حال من يخشى شكاية همّه
***************** إلا بدمعٍ –لايرى- متجدّدِ
يكفيهِ من ألم المحبةِ وقعها
***************** ومن الفراقِ مصائبٌ لم تنفدِ
يا ليت أن العلمَ يرجع خطوةً
*****************ونعودُ نحو تخلّفٍ وتردّدِ
ويزول مكشاف الهواتف ، إن ذا
***************** أملٌ ودون بلغهِ موت الغدِ

*****************************************
وبانتظار آرائكم ... المعتمد

لطيفة جدا أرجو أن يكون لك في الهواتف العمومية بعض العزاء ...
يا كاشف الأرقام في مهتافها لم سمتني هجراً ولم أتزوّدِ ...

ما شاء الله عليك ،،
أفكار قصائدك ( عجب ) ،،
قصيدتك جميلة جدا ً ،،
قاتل الله المدنية !

أخي الحاوي ..
ما شاء الله ،،، للخبرة دورها فيما يبدو .. (:
الآن استطعت أن أفكّ شفرتك .. القصائد التي تحبّ الغوص فيها هي القصائد الغامضة فقط .. كأنك مغامر يستهويه المجهول .

--------------------
يمامة .. أشكرك على هذا الإطراء .
كما أن للمدنيّة محاسنها فإنّ لها مساوئها .
المعتمد

لا فض فوك أخي المعتمد

و أرجو أن تقبل معارضتي لك بأبيات نسجتها على سبيل المداعبة


يا كاشف الأرقام بل يا سيدي .. أسديت فضلا باقيا لم ينفد

كم كنت مشتاقا للقياها فما .. أملي سوى أني أفوز بموعد

فأروح - عذري - " إنني لك عاشق " .. فإذا تأبت بالهدايا أغتدي

فتصدني و تقول حسبك هاتف .. مني ، و أنه ليس غيرك مقصدي


بالأمس قالت هذا آخر هاتف .. مني إليك و ليس ذلك في يدي

أخشَ الفضيحة إن تهاتفنا لذا .. ليكن لقاؤنا في الحديقة بالغد

فكتمت سـُري ثم قلت مرددا .. من بعد قفل الخط : شكرا سيدي

ذات الدلالِ تلطّفي واتّـئدي
......................ويحي على ما حلّ بالمعتمِدِ
عهدي به عند الصعابِ أشدِّها
........................متماسكاً متحصناً ذا جلَدِ
خوفي وقد راحت سدىً (مـ.....ـنُهُ)
.....................يـبقى (عزوبيّاً ) كذا للأبَدِ

أهلاً بعبد الله هذي عودةٌ *** محمودةٌ لك يا لطيف المقصدِ
لو كنت تعلم أن بين ديارنا *** بعداً كبعد الشمس عن برج الجدي
والعفّةُ الغرّاء تعصم حبنا *** لعلمت أن الدرب غير معبّدِ
أسلاف يسخر من تهدّم صرحنا *** وكأنه ما ذاق هجر السرمدِ
عشرون عاماً يا سلاف صبرتها *** عجباً لصبرك يا كريم المحتدِ
لفراق يومٍ واحدٍ يا صاحبي *** أنكى عليّ من ارتياد المنجدِ

المعتمد