أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   " الامة الاسلامية و الغزو الفكري الغربي " (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=43492)

صبرا".. زهرة المدائن 24-03-2005 08:13 PM

" الامة الاسلامية و الغزو الفكري الغربي "
 
الأمة الاسلامية و الغزو الفكري الغربي


لقد أدرك الغرب الذي استعر العداء بينه و بين الأمة الاسلامية منذ صدر التاريخ الاسلامي و إلى اليوم، أنه لا سبيل إلى التغلب على المسلمين إلا بالقضاء على شخصيتهم، أي على الاسلام بوصفه عقيدة و نظاما للحياة و رابطة تجمع الشعوب
الاسلامية و تجعل منها أمة واحدة. فراح يبث عن طريق الغزو الفكري أفكاره السامة و شعاراته المضللة من أجل القضاء على الكيان الاسلامي، فكان من أخطر تلك الأفكار و أشدها فتكا بكيان الأمة الاسلامية فكرتا "القومية و الوطنية".
فقد وجد الغربيون أن الطريقة الوحيدة للقضاء على قوة الأمة - و بالتالي للسيطرة عليها - هي تقسيمها إلى أمم و شعوب شتى تعطي الولاء، لا للاسلام و الخلافة و المؤمنين في كل مكان، و إنما لقوم من الناس أو أرض ذات حدود تقوم عليها دولة
ترفع لواء القومية أو الوطنية ، و ذلك وفق قاعدة "فرق تسد" فاخذوا يبثون فكرة القومية الطورانية لدى الأتراك، و فكرة القومية العربية لدى العرب، و القومية الفارسية بين الإيرانيين، و القومية البربرية في المغرب الاسلامي ... و هكذا حتى تصبح الامة الواحدة مقسمة إلى مجموعات متعددة تدين بالولاء لقوميتها بدلا من الولاء للاسلام و المؤمنين في كل الأرض. و عن طريق هذه الفكرة استطاعوا أن يفرقوا الأتراك حكام الخلافة العثمانية عن العرب، و العرب عن الفرس... حتى وصل الأمر إل أن قام بعض الأتراك بتنفيذ إرادة الغرب بفصل البلاد عن الدولة الإسلامية و هدم الخلافة، و على رأسهم مصطفى كمال المسمى أتاتورك، و قامت جموع من العرب بقيادة حاكم مكة الخائن المدعو بالشريف حسين بقتال جيوش الخلافة إلى جانب الجيوش الإنكليزية و بقيادة القادة البريطانيين مثل لورنس و ألنبي.

و ها هو أحد المفكرين الغربيين الذين يضعون الخطط و التصاميم للسياسة الغربية المعاصرة، و هو المستشرق الشهير "برنارد لويس" يلخص هذه المأساة التي كانت من دواعي شماتة الغرب بالمسلمين فيقول:"في هذه الإمبراطورية (يعني الدولة الإسلامية) كان ولاء المسلمين الأساسي للإسلام و للدولة التي تجسد واقع الإسلام، و للخلافة التي اكتسبت الصفة الشرعية بالمبايعة على مرور الزمن و التي كانت تسوس أمور الناس، و كان المعارضون و المتمردون و الثائرون يسعون لتغيير الوزراء أو الحكام أو حتى الخلافة الحاكمة كلها، و لكنهم لم يسعوا أبدا لتغيير أساس الولاء لدولة الاسلام و لوحدة هويته. كان هذا هو الموقف في الشرق الأوسط حتى القرن التاسع عشر، و ربما حتى القرن العشرين، و لقد كانت فكرة قيام الدولة على أساس الأرض و الوطن القومي غريبة و أجنبية بالنسبة للمسلمين... و بقي هذا الوضع سائدا إلى أن بدأت الأفكار الأوروبية الجديدة "تنسف" الأساس المتين للرضى و القبول اللذين يستند إليهما ذلك الوضع، و بدأ تأثير الغرب(....)

و في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين تعددت و تغيرت الولاءات التي كانت قائمة للخلافة الإسلامية القديمة، و التي كانت تحكم العرب و العجم و الترك و حلت محلها أفكار ممزقة مبعثرة أوروبية هي مزيج من الوطنية و القومية و نظريات خيالية عن الوطن و القوم حجبت الحقائق القديمة الواقعية في الدولة و العقيدة."

و يقول "لويس" هذا أيضا: "كل باحث في التاريخ الإسلامي يعرف قصة الإسلام الرائعة في محاربته لعبادة الأوثان منذ بدء دعوة النبي و كيف انتصر النبي و صحبه و أقاموا عبادةالإله الواحد التي حلت محل الديانات الوثنية لعرب الجاهلية.

و في أيامنا هذه تقوم معركة مماثلة أخرى و لكنها ليست ضد "اللات و العزى" و بقية آلهة الجاهلية، بل ضد مجموعة جديدة من الأصنام اسمها الدولة و العنصر و القومية (...) فإدخال هرطقة القومية العلمانية أو عبادة "الذات الجماعية" كان أرسخ المظالم التي أوقعها الغرب على الشرق الأوسط و لكنها مع كل ذلك كانت أقل المظالم ذكرا و إعلانا. - من كتاب الغرب و الشرق الأوسط- برنارد لويس

و بعد احتلال الحلفاء الغربيين للبلاد الاسلامية و هدم الخلافة الإسلامية عقب الحرب العالمية الأولى، وجد الغرب أنه لا بد من الإمعان في تفكيك البلاد الإسلامية أكثر و أكثر. فالعرب مثلا و إن كانوا قد انفصلوا عن جسم الأمة الاسلامية إلا أنهم مجموعة بشرية كبيرة تعد عشرات الملايين من الناس و يمتد انتشارهم من المحيط الأطلسي إلى الخليج و يحيطون بالبحر المتوسط من جانبيه الشرقي و الجنوبي، و لا شك أنهم سيشكلون خطرا على المصالح الغربية إن جمعتهم دولة واحدة. لذلك عمد الحلفاء الغربيون في اتفاقية "سايكس بيكو" و غيرها من الاتفاقيات إلى تقسيم اليلاد العربية إلى كيانات شتى في دويلات هزيلة. فأوجدوا دول العراق و سوريا و لبنان و الأردن و فلسطين و الكويت و الإمارات و غيرها. و حتى يكرسوا ذلك التقسيم قبل خروج جيوشهم من البلاد، جعلوا لكل دولة من تلك الدول حدودا و دستورا خاصا و نقدا مميزا و علما و نشيدا "وطنيا" و جيشا وطنيا و مؤسسات وطنية. و أهم من ذلك كله أنهم ابتدعوا فكرة جديدة أقنعوا بها شعوبنا التي كانت غارقة في ظلام التخلف و الانحطاط ، فكرة من شأنها أن تجعل أهل البلاد أنفسهم يحرصون على تقسيم بلادهم و تشرذم أمتهم، ألا و هي فكرة "الوطنية" و معها فكرة "الاستقلال" . فقد أنشأوا مجموعات كبيرة من المثقفين و صاغوهم وفق الحضارة الغربية و ثقافتها و وجهة نظرها. فنشط هؤلاء المثقفون بالدعوة إلى فكرة الوطنية التي تجعل الرابطة بين الناس هي قطعة الأرض التي رسم حدودها الكافر المستعمر. و اصطنعوا لكل واحد من تلك "الأوطان" تاريخا يفتخر به أبناؤه، فقالوا للعراقي أنت ذو تاريخ عريق هو تاريخ "البابليين" و "الكلدانيين" ، و قالوا للسوري أنت ذو تاريخ مجيد هو التاريخ "الأشورس" و "السومري" و قالوا للبنانيين أنتم أحفاد "الفينيقيين" و قالوا للمصريين أنتم ورثة "الفراعنة" العظماء. فصار كل شعب يفتخر بالأرض و التراب و التاريخ الجاهلي، بدل أن يفتخر بالعقيدة و التشريع و الثقافة الإسلامية و التاريخ الإسلامي. ة أصبح الأبطال في نظر طلابنا و مثقفينا نبوخذ نصر و أدونيس و عشتروت و هنيبعل، بعد أن كنا نفتخر بمحمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين و القادة العظماء أمثال خالد بن الوليد و هارون الرشيد و صلاح الدين الأيوبي و الظاهر بيبرس و فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.

و هكذا كانت "القومية الوطنية" من عوامل تدمير كيان الأمة الإسلامية و تشتيت العالم الإسلامي ، و مع ذلك لا زالت هاتان الفكرتان تحظيان بالترويج و التسويق في أجهزة الإعلام و في الكتب و المؤلفات ، و بشكل أساسي في مناهج التعليم بكل مراحلها. لذلك كان الواجب الشرعي يحتم علينا أن نعطي الرأي الصائب في هاتين الفكرتين ، و ذلك من خلال تحكيم شريعة الله تعالى. فما هو رأي الإسلام في "القومية" و "الوطنية"

**مسلمة** 24-03-2005 08:57 PM

صدقت أخي لقد أستطاعوا تفرقتنا وتقسيم الحدود وتشريع عبادة الملوك والآمراء وأن نكون

فداءً لهم والف طز للأسلام والمسلمين........

بل وزرعوا الكراهية بيننا فكل شعب يقذف الشعب الآخر

فمنهم من يصف المصريين ببلد الراقصات وكأن بعض الحثالات من العاهرات يمثلن الشعب المصري.

ومنهم من يصف شعب بلاد الحرمين بالبدو والمتخلفين وكأن البداوة عيب فالعرب بالاصل كانوا بدو وهم معروفين بالشهامة والمروه
والأهم أن رسولنا الكريم كان بدوي ولم يخجل من القول بأنه كان يرعى الغنم.

ومنهم من يصف السوريين والفلسطنيين بأهل البصل أو التبوله أو الزعتر أو البارات
وكأن نعم ربي أصبحت معايره!!! وكأن البارات ومن فيها يمثلون الشعوب بأكملها.

لماذا كل هذه الكراهية بل ووصلت للقذف فحسبي الله على من فرق بيننا

والله أني أحب كل مسلم غيور على دينه ولو كان أسود ومعدم فهذا لا يعيبه فيكفيني بأنه مسلم ولافرق بين أسود وأبيض ألا بالتقوى.......

وبعد أن فرقوا بيننا ألتفتوا لديننا ليهدموه ويجعلونا مسلمين مسخ بالأسم

لقد ضيعوا الدين وميعوه وجعلوا المنكرات أمرٌ مقبول بل ومحمود

كان زمان الأب يغار على أبناءه من مشاهدة المنكرات والقبلات لكن الآن

يشاهدون سوياً الحفلات والأفلام وفديوهات الكليب وأستار أكاديمي
وكم يكون سعيد ومتشدق بتصويت أولاده لمن يمثل بلدهم أو بمن يعجبون به

أصبحت الدياثه أمرٌ محمود فهي تواكب عصر التطور.

فلا حول ولاقوة ألا بالله

قلم المنتدي 25-03-2005 06:37 AM

الي من تدعي الاسلام
لماذ لم تدافعي وتتكلمي عن الصور التي يضعونها هنا وينسبونها الي الاميره
سماهر حفظها الله
ام ان دفاعك عن مسلمين مصر وغيرهم طز
على فكره والله مايهمنا دفاعك او نفاقك بس حبيت اوضح انك مسلمه
وتحبين الاسلام والمسلمين

وشكر لم من كل شعوب العالم لاانك نورتيهم ودليتيهم الي الاسلام
حقآ كم انتي مسفله اسف قصدي مسلمه

**مسلمة** 25-03-2005 08:26 AM

يا قذر يا فلم المنتدى

أتريد مني أن أدافع عنها لأنها ولية نعمتك وستك !!؟

أم لأنها مسلمة !!؟

إن كان السبب الأول فأنا أترفع عن الدفاع عنها

وإن كان السبب الثاني فأنا حقاً دافعت عنها ولا أنتظر من أمثالك أن تخبرني بما يجب أن أفعله........ولا أظن أن العمى أصابك ولم ترى ردي!!!

وحفظها الله كما تقول لو كانت من عوام الشعب أو من دولة أخرى لما حرقت عليها هكذا

ونكرت أنها صورتها.......بل لكنت أول من يقذف ويشتم ويوزع الصوره.......

أولم تتشرف بقذفي وأنت لا تعرفني أم أنك نسيت!!!!!!

لكن أنا أهلي ليسوا كما أهل حفظها الله أولياء نعمتك يعطونك بعض الريالات!!!!

عجايب


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.