وقفة تقدير لأخينا ابن حوران
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

في زمنٍ يحاول في الكثيرون إثبات وجهاتِ نظرهم حتى و إن أوضح النقاش المنطقي أنها خاطئة، زمنٍ يؤلمنا جميعاً ما رأينا و نرى فيه كل يوم من قتل و تجاوز على بشرية المسلمين و العرب، زمنٍ اختلطت في الأوراق و صار الجهاد إرهاباً و الإرهاب جهاداً..
أمر كل يومٍ على مواضيعٍ لا يمكن أن يمر أحدٌ عليها دون أن يخرج بفائدة. بلغ عددها الآن 184 موضوعاً من المواضيع القصيرة الشديدة الوقع و الطويلة الزاخرة بالمعلومات. بالتأكيد إنها مواضيع أخينا إبن حوران.
أخي العزيز أبو مدين..
لطالما خشيتُ أن أكتب التعليقات في مواضيعك لئلا أقطع تسلسل الموضوع، ولكني قررت اليوم أن أقف لك وقفة إجلالٍ و إحترامٍ على زخم مواضيعك الذي لا ينقطع و الذي لا يفتأ يرفدنا بالفائدة.
أتمنى أن لا ينقطع هذا السيل العرم فيتركنا عطاشى.

أخي الحبيب..
دُمت و من تحب بخير.



أخوك
محمد العاني

انا اسجل اسمي ومروري في هذا الموضوع لانال الشرف .... واعلن اني عاجز عن ايجاد عبارات تفي الاخ ابن حوران


وكل الشكر لاخي محمد العاني السباق للخيرات دائما

في المنتديات الحال كما في المدن والقرى .. تقوى روابط الود بين مجموعة ، وتضعف مع آخرين ، لكن يبقى الانتماء للجماعة دائما ، هو ما يجعل العضو فيها يحس بحالته كمنتمي لمجموعة ..

هناك أشخاص في كل المدن يشتهروا بكرمهم وطيب أخلاقهم ، كذلك الحال في منتديات حوار الخيمة ، هناك من الأخوات الفاضلات و الأخوة الأفاضل من يصر على تطويقي بكرمهم باستمرار ، بحيث يضعوني في حال أحس منها بالخجل أو البخل أو الاثنين معا .. فأنا لا أضاهي هؤلاء الكرام بكرمهم .. فمجاراة الكريم تستوجب القيام بمثل ما يقوم به الكريم ، كم كان يكفيني أن أكون بين أخوات و أخوة يفعلون كما أفعل ، أطلع على ما يقولون فأؤيد بصمت ولا أفصح عن رأيي في التأييد ، حتى لا يكون علي لزاما أن أستنكر ما يقوله كاتب آخر .. ففي كل كلام لا بد من شيء حقيقي و صادق بين ثناياه ، ولما كان وازع وجودنا بالقرب من بعضنا البعض أن نقرب المسافات فيما بيننا ، آليت على نفسي أن أراهنها بأن أجد عضيدا ونصيرا من بين كل من يتواجد غايته تبيان الحقيقة ، وأكون نصيرا لكل من ألمس به تلك الصفات ، وبالذات تلك التي لا تلتقي مع المحتلين و تبشر بنهجهم .. وما عدا ذلك أبقى أراهن أن تنصهر إرادة الجميع لتصبح شلالا يجرف كل ما يعيق نمو أمتنا وتوجهها لتكملة رسالتها ..

كل الشكر للأخ محمد العاني ، الذي أكن له كل احترام وتقدير ، فلم تمنعه ظروف العراق الشقيق القاسية أن يحتفظ بأدبه وكياسته كاملين . وكل الشكر للفاضلة ( على رسلك ) الوفية الطاهرة النصيرة لكل حق .. والشكر للأخ الفاضل ابن مصر الكنانة ( رينبو) ، الذواق والجاهز باستمرار للدفاع عن الحق . وأختنا الفاضلة ( العنود النبطية ) التي أفتقد غيابها أحيانا و أكتشف عودتها من خلال إحساسي بالشعور الطيب المطمئن أنها عادت .. والشكر موصولا لأخي أبي طه ابن لبنان الصامد ، كم أحس بأخوته ، دون أن يكون لنا لقاء .. كما أشكر الأخت الفاضلة التي أقصر بحقها دائما ( صمت الكلام ) ..

وأشكر من مر على هذا الموضوع وسيمر .. من أبناء أسرة حوار الخيمة أو من زوارها .. فهذه مدينتنا .. ولا أظن بسكانها إلا كل الخير ..

لكم احترامي و تقديري الكاملين

الأخ العزيز إبن حوران..
إنما أنت من يغمرنا بعطاياه كلّ يومٍ و ما هذه إلا محاولةٌ أستحيي أن أذكرها في أن نبيّن لك ما نعتقده تجاهك حتى لا يخطرنّ ببالك يوم أن لا أحد يقدر المجهود الجبار الذي تبذله و الوقت الطويل التقضيه لتضع بين أيدينا خلاصةً مبسّطةً عن الكثير من المواضيع التي باتت مُغيّبةً في وقتٍ تشابه فيه من بكى بمن تباكى و تساقطت كل القيم..فيا حبّذا المزيد من المحاولات المنظمة لإعادة القيمة إلى الإنسان المسلم العربي بتذكيره بما كان و إفهامه ما يكون.


دُمت و عمّان الحبيبة بخير.



أخوك
محمد

بسم الله الرحمن الرحيم..

هي بضع كلمات...

* الأولى تقدير واعتراف.. ووقفة احترام لابن حوران.. الذي لا يزال يضيف إلى أرصدة ثقافتنا ومعلومات من واسع ثقافته وعلمه..ما شاء الله.. أدعو الله ان يبارك له فيما يعلم وأن يعلمه ما لا يعلم.. وأن ينفعنا بعلمه.. آميــــــــــــن..

* الثانية.. كلمة امتنان لأخينا محمد العاني .. لحرصه الشديد على دوام التواصل ما بين الأحباب والإخوة تحت ظل هذه الخيام.. رغم انشغالاته الكثيرة.. وأمور الحياة القاسية الأخرى.. وإنني إذ أكتب هذه الكلمات إنما لأشد على يديه.. مثلما يتحتم علينا كلنا.. من أجل أن يدوم هذا التواصل والشعور المتبادل.. الذي وإن تجسد عبر مشاركات ادبية وعلمية.. فإنه يتجسد أكثر في مدى وفاء وإخلاص كل واحد منا للآخر.. بغض النظر عن طبيعة مشاركاته.. هي لك إذن أخي محمد.. فدم على هذا العمل.. ونحن معك كلنا..

* الثالثة.. لأحبابي في الخيمة.. الذين برهنوا ويبرهنون على أنهم عائلة واحدة.. شعارهم التواضع والحب والتضامن..والوفاء.. نفتقد الكثير.. ويفتقدنا الكثير.. لكننا نحرص دوما على دوام التواصل .. حتى وإن طال الغياب.. فدوما أحبتنا على هذا النهج..وهذي الطريق.. شعارنا.."قد نغيب..نعم..لكننا لن ننقطع"...

*** والكثير الكثير من الكلمات عن الحب.. ترفض التجسد كلمات.. لأنها أكبر من أن تكتب أو ..تقال.. حسبي أنها فقط .. تشهد على حبي لكم..

***

أخي ابن حوران... وقفتنا هذه ليست للمجاملة.. بل للشهادة على عظيم جهودك.. وحبنا لك.. أخي..

***
كلمة اعتذار أخيرة...
"لقد تأخرت كثيرا في الاتحاق بمركب الأخوة في هذه الوقفة.. لظروف.. لكنني .. التحقت.. وهذا هو المهم.."

***

تحياتي