أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   رسالة صدام حسين الأخيرة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=60021)

عابر سبيل 30-12-2006 11:39 AM

رسالة صدام حسين الأخيرة
 
فيما يلي رسالة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين التي وجهها إلى شعبه وإلى العرب بعد تصديق الحكومة العراقية على إعدامه يوم 26 ديسمبر/كانون الأول.

وكشف عن الرسالة محاميه خليل الدليمي بعد ذلك بيومين وهذا نصها الحرفي نقلا عن القدس برس:


بسم الله الرحمن الرحيم


قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا


أيّها الشعب العراقي العظيم.. أيّها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهدة.. أيّتها العراقيات الماجدات.. يا أبناء أمّتنا المجيدة.. أيّها الشجعان المؤمنون في المقاومة الباسلة.


كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات، وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساح الجهاد والنضال على لون وروح ما كنا به قبل الثورة مع محنة أشد وأقسى.


أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وابتُليَ به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به الناس كلٌّ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس ما يبنى النجاح عليه لمراحل تاريخية قادمة، والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصيل حيثما يصحُّ، وغيره زائف حيثما كان نقيض.. وكل عمل ومسعى فيه وفي غيره، لا يضيّع المرء الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف، وإنّ استقواء التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله، وليس يصح في نتيجة ما هو في بلادنا إلاّ الصحيح، "أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، صدق الله العظيم.


أيها الشعب العظيم.. أيها الناس في أمتنا والإنسانية.. لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كل شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولا يهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.. من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة.. وها أقول اليوم باسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفعت رايته.


أيّها العراقيّون.. يا شعبنا وأهلنا، وأهل كل شريف ماجد وماجدة في أمّتنا.. لقد عرفتم أخاكم وقائدكم مثلما يعرفه أهله، لم يحن هامته للعُتاة الظالمين، وبقي سيفاً وعلماً على ما يحب الخُلّص ويغيظ الظالمين.


أليس هكذا تريدون موقف أخيكم وابنكم وقائدكم..؟! بلى هكذا.. يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو لم تكن مواقفه على هذا الوصف لا سمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز القدير.. ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وإن أجّلَ قراره على وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.


أيّها الإخوة.. أيّها الشعب العظيم.. أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي جَعَلتكم تحملون الإيمان بجدارة وأن تكونوا القنديل المشعّ في الحضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبي الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي جَعَلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة موثقة ورسميّة، فداءً للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للأمّة والشعب العظيم الوفيّ الكريم واستمرّ عليها ولم ينثن.. ورغم كل الصعوبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين، فإذا أرادها في هذه المرّة فهي زرعهُ.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ باستشهادها نفس مؤمنة، إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين. فإن أرادها شهيدة فإننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً.. فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين.. في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم.. ومنها أن تتذكروا أن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم.. والبناء الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من قدرة وإمكانات، ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها اختبارا لصقل النفوس فصار من هو من بين صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم الفرس الحاقدون بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأميركي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الإنسانية والإيمان في شيء.. وعلى أساس معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي يعزّ ما هو عزيز وليس الضغينة بنيتم وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد ثورتكم الغرّاء ثورة السابع عشر الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968، وانتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد.. إخوة متحابّين، إن في خنادق القتال أو في سوح البناء.. وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس، أن وشائج وموجبات صفات وحدتكم تقف حائلا بينهم وبين أن يستعبدوكم.. فزرعوا ودقوا إسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فاستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم على أعدائه الحقيقيّين بما يستنفر الهمم باتجاه واحدٍ وإن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن..


أيّها الإخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه عن التفكير المتوازن واختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من انحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيدة.. وكذلك أدعوكم أيها الإخوة والأخوات يا أبنائي وأبناء العراق.. وأيها الرفاق المجاهدون.. أدعوكم أن لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، واكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لا تكرهوه كإنسان.. وشخوص فاعلي الشر، بل اكرهوا فعل الشر بذاته وادفعوا شرّه باستحقاقه.. ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فاعفوا عنه، وافتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفوٌ ويحب من يعفو عن اقتدار، وإن الحزم واجب حيثما اقتضاه الحال، وإنه لكي يُقبل من الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة.. واعلموا أيّها الإخوة أن بين شعوب الدول المعتدية أناسا يؤيدون نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوّع محاميّاً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرين كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه.. إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والإنسانية.. صادقاً مع غيره ومع نفسه.




كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحقٍٍ ينتصر حقُنا ويخزى الباطلُ


لنا منازلُ لا تنطفي مواقدها ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ


وفي الأخرى تستقبلنا حورها يُعز منْ يقدمُ فيها لايُذالُ


عرفنا الدربَ ولقد سلكناها مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ


ما كنّا أبداً فيها تواليا في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ




أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الربّ الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة


ولا يخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.. الله أكبر .. الله أكبر


وعاشت أمّتنا.. وعاشت الإنسانية بأمنٍ وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ..

الله أكبر وعاش شعبنا المجاهد العظيم.. عاش العراق.. عاش العراق.. وعاشت فلسطين وعاش الجهاد والمجاهدون..

الله أكبر.. وليخسأ الخاسؤون.




صدّام حسين


رئيس الجمهوريّة والقائد العام للقوّات المسلحة المجاهدة.


المصدر: الجزيرة

المغرب العربي 30-12-2006 12:14 PM

الشعب العربي لن يبكي صدام حسين، لأن الأمم الحية لا تبكي شهداءها، بل تزفهم الي مثواهم الاخير، وتسطر اسماءهم بأحرف من نور، لأن هؤلاء قدموا ارواحهم فداء لها ولقضاياها العادلة. الم يقل انه يقدم نفسه فداء لهذه الأمة؟
فالرجل لم يهرب من المواجهة، وظل يقاوم في عاصمته حتي اللحظة الاخيرة، وواصل المقاومة حتي اعتقل في لحظة غدر من قبل احد ضعاف النفوس، اغراه بريق المال وسقط في شباك المحتل.

سـيف 30-12-2006 12:45 PM


عاش حياته عميلا وخادما وفيا لأسياده اليهود الذين صنعوا له عرشه، ونشر في العراق الكفر والخراب والدمار والموت والفقر والجهل والتخلف والزنازين وغرف التعذيب الرهيبة والمقابر الجماعية...

استدعى القوات الصليبية إلى منطقة الخليج العربي، ثم انتهي بأن سلم العراق تسليم الحقيبة إلى الغزاة الأمريكان، فشاء الله له أن يموت ذليلا على يد أسياده وحماة عرشه اليهود.

فإلى جهنم الخلد يا إبن صبحة تطاردك لعنات كل مسلم موحد ولعنات ضحاياك الذين قتلتهم تحت التعذيب وفي حروب عدمية دبرها أسيادك اليهود في تل أبيب ونفذتها لحسابهم.






خالد المصرى 30-12-2006 12:50 PM

اخى الكريم

اشهد الله تعالى اننى لم احب صدام حسين يوما لانه كان من طواغيت الوطن العربى اصحاب الحكم الجبرى

ولكن اليوم احس بغصه فى صدرى وحزن شديد لقتله

والسبب الروافض الانجاس الكفره

يقتل يوم الاضحية المسلمين اهل السنه

اما ابناء بن السوداء والخمينى ليس من اهل الاسلام

مع قتل صدام ذبحت الكرامه فى الوطن العربى

يوم العيد اصبح يوم انتصر الروافض

وضعف وخنوع الحكومات العملاء فى الوطن العربى

karim2000 30-12-2006 01:37 PM

ذا كان الامر هكذا ياسيف فكان علينا اليوم أن نرى اكثر من عشرين مشنوقا من العملاء الخونة
وكلاء الصهاينة !!

المغرب العربي 30-12-2006 01:44 PM


صدام حسين يترك العراق وقد تحول الي مقبرة جماعية بفضل تواطؤ بعض المحسوبين عليه مع الاحتلال، لا ماء، ولا كهرباء، لا امن، لا وظائف، لا رعاية صحية، لا وحدة وطنية او ترابية، وانما اشلاء ممزقة، وحرب اهلية طاحنة تهرس ارواح اكثر من مئتي عراقي يوميا.
عراق الحكيم وعلاوي والمالكي والجعفري والجلبي والربيعي والطالباني عراق ذليل، فاسد، محتل، فاقد الهوية، يهرب منه اهله، طلبا للأمان، وسعيا من أجل لقمة العيش، ونجاة من عمليات التطهير العرقي، وفرق الموت، والتعذيب بالمثقاب الكهربائي.

المغرب العربي 30-12-2006 02:27 PM

صدام في نهاية الإختبار استغفر ...




فيا رب يا سميع يا عليم يا رحيم يا غفور
تقبل منه يا عزيز يا جبار ...


واجعل الدقائق والثواني التي عاشها في
سجن الأمريكان وموتته في العيد
تُكفر ذنوبه كلها ...


اللهم إنك أنت الحاكم العادل
وإنك أنت أحكم الحاكمين
فارحم عبدك الذي بين يديك ..



اللهم إنك انت الرؤوف اللطيف
عظم أجر أسرته وصبر أحبته واغفر لهم



إنك سميع عليم ...

أحمد ياسين 30-12-2006 03:03 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سـيف

عاش حياته عميلا وخادما وفيا لأسياده اليهود الذين صنعوا له عرشه، ونشر في العراق الكفر والخراب والدمار والموت والفقر والجهل والتخلف والزنازين وغرف التعذيب الرهيبة والمقابر الجماعية...

إقتباس:


كذب ودجل


استدعى القوات الصليبية إلى منطقة الخليج العربي،

إقتباس:

من استدعاها هم الشيعة والاكراد الانذال ;وبعض المحسوبين ظلما على السنة
من الخونة الحكام



ثم انتهي بأن سلم العراق تسليم الحقيبة إلى الغزاة الأمريكان،

إقتباس:

كذب ودجل والدليل بعد حين



فشاء الله له أن يموت ذليلا على يد أسياده وحماة عرشه اليهود.

إقتباس:

لااعتقد ان من يموت بهذه الموتة عميل للامريكان كما تفضلت ايها العميل
فالعميل هو من يحيى بعمالته ويتقاضى اثمانا ويرقى في المناصب
كما هم القردة والخنازير من امثال المالكي والجعفري
وهلم جرا



فإلى جهنم الخلد يا إبن صبحة
إقتباس:


اي دين ايها المرتزق هذا عندما اصدرتم حكمكم على صدام
بقرار امريكي وطبقتموه بدون وعي قلنا لعل وعسى
اما ان تحكم على حكم ليس من اختصاصك ولا من اختصاص الحقير السيستاني
ومن جرا جريه فهذا رب السمااوت والارضين وليس رب البيت الابيض




تطاردك لعنات كل مسلم موحد ولعنات ضحاياك الذين قتلتهم تحت التعذيب وفي حروب عدمية دبرها أسيادك اليهود في تل أبيب ونفذتها لحسابهم.






بل ستبقى لعنات صدام تطاردكم الى ان يرث الله الارض ومن عليها
ايها الامريكان

abbud 30-12-2006 03:10 PM

بسم الله الرحمن لرحيم


اللهم انى اشهدك عن عجزى عن الجهاد فى العراق او فلسطين او فى غيرهما من بلاد الاسلام المحتله .واسالك ان ترزقنى بالجهاد والشهادة و النصر بينهم .

مقطع فديو يظهر فيه اعدام الرئيس الشرعي للعراق صدام حسين رحمه الله , كما يظهر الشريط من خلال الصوت ان الخونه الذين يحيطون به الشهود على موته لم يكونوا مؤمنين بشكل كافي من خلال المداخلات التي لاتمت بصلة لا من قريب او بعيد من تلك اللحظه التي يسلم بها شخص امانة الله , ويظهر الشريط ايضا ان صدام لم يكمل الشهاده ( اشهد ان لا الله الا الله ... وان محمد .........)
ومن المؤسف على كل العالم الاسلامي بمختلف طوائفه ان يكون اول ايام العيد هو تفيذ هذاالحكم فقد اصيب الاسلام بمقتل .
رحمة الله صدام حسين وغفر له ولنا الذنوب .

http://www.aliraqnews.com/tmp/sadam.3gp


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.