صديقتي ....
البارحة كان صوتي عالقا بين شفتي كفقاعة
صابون تخشى عليها طفلة صغيرة من أن يجرحها الهواء فتموت .. وخوفي كان من أ ن تقترب شفتاى الى سماعة الهاتف , ليكون صوتي المرهق أني ( احتاجك) , فتتلقفه متاهات أسلاك باردة ملتوية , ترمي به في سماعة ميتة كالمقبرة , أو في جوف سماعة ذات نتوءات حادة تخدش الصوت ب " هي ليست هنا " وفي الحقيقة لم أعد اذكر تفاصيل اليوم الذي " كنت فيه هنا " تماما كما لم أعد أذكر " أنا أحتاجك " وسأحتاجك " لأي شيء بالتحديد , ;) ;) |
جميل الراوي ايش هذا كلة مرحبا فيك وبمشاركتك الرائعة.
|
شكرا أخوي : أحمد . هذا من ذوقك ........ وشكرا لتلطفك بقراءة المشاركة .....
;) ;) ;) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.