أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   عبد الله بن عبد العزيز ... أنعم به من فارس للعرب ... !! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=11207)

ALAMEER99 07-06-2001 03:57 PM

عبد الله بن عبد العزيز ... أنعم به من فارس للعرب ... !!
 
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
كتب الأستاذ / عادل أبو هاشم - كاتب وصحفي فلسطيني
وعنوانه / a_abuhashim@hotmail.com
الموضوع التالي بعنوان [[ فارس العرب ]] في موقع الجريدة الإلكترونية
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أصعب الشهادة بالقيادات العربية ,, وما أصعب تصديق من يحاول أن يدلي بشهادته فيها،،،!
أي يقولها متهم بالنفاق,, وكيفما قالها متهم بالمجاملة ,,, !
لكن مع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يختلف الأمر,, ولابد ان يختلف , فأعماله شواهد حية على مصداقية هذا الفارس ، ومنارات تبث نورًا يضيء الظلام الذي يلف عالمنا العربي .
في زمن الإستسلام الذي نعيشه .. ظهر فارس العرب ليثبت للعالم أننا أمة قول وفعل . لا يرتجل الإنتصار ,, ولا تدفعه هزيمة الآخرين إلى الخوف من الانتصار, بل تزيده جرأة في اثبات الحقوق لأهلها .
في ارادته مناعة ضد الخوف، وفي قراره حكمه، وفي حكمته شجاعة، وفي شجاعته نصر بإذن الله,
يدرك ان الذل مرض عربي حديث ، وإن التضامن العربي أشبه بالجحيم , وان الاسماك الصغيرة تتسابق إلى فم الحوت، وان كل هذه البدل الحديدية العربية في داخل أكمامها أيد مبتورة .
وأن مصافحة الذئب والحمل مستحيلة ، وإن حدثت فهي مقدمة لالتهام الحملان !
يدرك هذا جيداً، وهذا تحديداً يجعل مهمته أكثر صعوبة,, في الوقت الذي يتسابق فيه الزعماء العرب لزيارة البيت الأبيض رفض الفارس العربي المسلم الدعوة التي وجهتها الإدارة الأمريكية له لزيارة البيت الأبيض ، رفضها إعتراضاً على السياسة الأمريكية المنحازة تجاه إسرائيل وإستمرار دعمها للكيان الصهيوني مع تماديه على الإعتداء على الشعب الفلسطيني الأعزل .
ويشهد التاريخ الحديث بأن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز هو الزعيم العربي الوحيد الذي طرد سفيرًا أمريكيا من المملكة وأمهله الخروج في ظرف أربع وعشرين ساعة بعد أن تجاوز السفير ذات مرة أصول الضيافة .
ما أقسى ان تكون وحدك مسؤولاً عن قضايا الآخرين ,, وكأن كل قضايانا العربية والاسلامية ألقيت أمام بيت أبي متعب , هذا هو وضعنا العربي,, وهذا هو عبدالله بن عبدالعزيز:-
يخاطب الناس ايماناً منه بأن لها عيوناً وعقولاً، وغيره يعدها وكأنها كتلة من العُمي يصلها سحر الكلام ولا تستطيع ان ترى بشاعة الفعل,
كان يعرف ان الاحتيال على الحقائق والاعتماد على المبررات المزيفة يشكل سلاماً ملفقاً، ويفتح الطريق واسعاً أمام العصر الاسرائيلي, لهذا أعلن بأن ( الحقوق لا تستجدى .. إنها الشرعية التي تستمد منها قضيتنا بعد الله جل جلاله قوة الحجة في وجه المغتصب ومنطق المحق تجاه طرف غلب لغة القوة على منطق العقل متناسيا بأن العنف لا يولد غير العنف ) . وكان يعرف جيداً ان حمى التسابق لإقامة علاقات مع اسرائيل هي أمور مستهجنة لا يمكن الدفاع عنها, وكان يدرك ان الواقع ليس ما نقبل به فقط، بل ما نرفضه أيضاً اذا تعارض مع الكرامة ومصلحة الأمة العربية والاسلامية, وهو ما اكده بقوله ( فليفعل شارون ما بدا له ، فاليوم قد يكون يومه .. وغدا لنا إن شاء الله ، فكل قطرة دم عربية واحدة لها جزية الدفع عند من أراقها ،وليس العرب والمسلمون ممن يقبلون بغير حقهم كاملا جزية ) .
عرف الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ان الخلط الحاصل في هذه المرحلة بين الواقع والواقعية لا يمكن أن يكون سبباً مقنعاً للتفريط,
فالواقعية هي ألا تحلم بقوة لا تمتلكها لاستعادة الحق، وألا تفرط بالحق لأنك لا تمتلك القوة , , والواقع انك لا تمتلك القوة ,,
الواقعية اننا اصحاب حق ,,
فالواقعية ثابتة,, والواقع متبدل ,,
وهو ما أعلنه مرارًا بأن ( القدس في نظرنا هو أول شيء مهما كان .. حتى لو قدمنا أطفالنا فداء له فما علينا حسوفة ولا يمكن أن نفرط في القدس أبدًا .. أبدًا .. لأن كرامة القدس من كرامة المسلم .. المسلم أولاً .. والعربي ثانيًا .. ومن ثم الأديان الأخرى ما عدا اليهود الغاصبين الذين يقومون بهذا القتل وهذه الحرب بهذه القوة ضد هؤلاء الأطفال الذين يقاومون بالحجارة .. فاولئك بالدبابات والطائرات .. والأطفال بالحجارة .. كيف يحدث هذا .. فعليهم أن يخجلوا.. أن يخجلوا من العالم كله) .
لاشك في ان ما تم في اوسلو وإلى الآن خطيئة، لكن من له حق رجم السلطة الفلسطينية بالحجر ,, ؟
لا أحد,, باستثناء اولئك الذين يحملون مسؤولية المواجهة مع العدو الاسرائيلي,
والأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائد المواجهة مع المحتل الاسرائيلي ، لم يفعل ذلك بل أعلن عن نصرة الفلسطيني ظالماً ومظلوماً, و بأن ( كل رحم امرأة عربية أبية يحمل في أحشائه ثأرا ، وكل شهيد عانق الثرى ترك خلفه صرخة مدوية في صدر كل طفل يتطلع إلى الإستشهاد).
وهنا نسأل عن سر قوة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ,,, ؟
لم يكن اهتمام المملكة العربية السعودية بالقضايا العربية والاسلامية بصفة عامة وقضية فلسطين بصفة خاصة وليد مرحلة من المراحل بل كان موقفاً ثابتاً تميزت به السياسة السعودية منذ قيام المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه اضطلاعاً منها بمهام المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقها، وعلى عاتق القيادة المؤمنة التي حملت راية التوحيد والوحدة والتي أصبح ميراث هذه الأمة أمانة في عنقها، ومستقبلها خيارها,
وقد ظلت المملكة في جميع مواقفها وسياساتها تشكل صمام أمان يحول دون اندفاع الأمة العربية والاسلامية في سبل لا تصون حقوقها، أو في معالجات تحوم حول نتائجها الشكوك, ومثل هذه السياسة والمواقف كانت ولا تزال نصيراً كبيراً لقضايا الأمة، ورفض التفريط في أي من حقوقها.
وقد تبرأ خطاب المملكة السياسي منذ تأسيسها في تعاطيه لسائر الشؤون العربية والاسلامية والدولية من المزايدات والمناورات والالتفاف حول القضايا سواء بالتردد أو اللعب بالألفاظ أو متاهات تأويلها .. كما هو الحال مع خطابات سياسية كثيرة .
حيث ظل خطاب المملكة السياسي هو الأوحد في العالم العربي والإسلامي الذي لم تعصف به متغيرات السياسة ، لذلك ظل و- يظل- هذا الخطاب تجسيد حي في التعبير عن ضمير الأمة العربية والاسلامية.
واذا كان ابناء الملك عبدالعزيز سعود وفيصل وخالد رحمهم الله قد جعلوا من التمسك بالمبدأ الذي أرساه موحد المملكة بالنسبة لفلسطين مبدأ لهم وهو القائل ان أبناء فلسطين كأبنائي,, فلا تدخروا جهداً في مساعدتهم وفي تحرير أرضهم ، فإن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله قد جعل من الدعوة لتحرير فلسطين وحق شعبها في تقرير مصيره منطلقاً لتوجهات الأمة العربية والاسلامية نحو فلسطين .
لقد اسهمت المملكة بقدراتها وامكاناتها في استقرار الامن العربي والاقليمي والعالمي، وسعت دوماً إلى البحث عن الوسائل المناسبة لاستقرار منطقة الشرق الاوسط، وكرست المملكة المفهوم الصحيح للقضية الفلسطينية على انها قضية شعب شرد من أرض وطنه، ووطن اغتصب من اصحابه الشرعيين، وكانت ولازالت قضية القدس في اولويات القيادة السعودية التي لم تدخر جهداً في سبيل تخليصها من المحتل,
ووقف خلف القيادة السعودية الشعب السعودي الكريم الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل تحرير المقدسات في فلسطين، واتساقاً مع هذه المواقف جاء موقف الأمير عبدالله في جميع مواقفه وأفعاله .
وهذا هو سر قوة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز فارس العرب .
في أكثر من قمة عربية وإسلامية ولقاء جمعه مع زعيم عربي أو دولي ، استقرأ الأمير عبدالله بن عبد العزيز بعين الخبرة والانتماء والحرص على هذه الأمة ، استقرأ حاضر الأمة العربية ومستقبلها ، فشحذ ذاكرتها لاستدعاء ماض تليد وحضارة شامخة وتضامن رائد كفل للمسلمين في ذلك الماضي نجاحهم على مختلف الأصعدة .
لقد علمنا التاريخ بأن المخلصين قلة ، وفي مقدمة هؤلاء المخلصين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذين حفظوا القضية الفلسطينية- الشعب والأرض والمقدسات والانتفاضة- في ضميرهم,
ـــــــــــــــــــــــ
عادل أبو هاشم- كاتب وصحفي فلسطيني
a_abuhashim@hotmail.com

ولن أزيد ..........
ودمتــــم ،،،،

قمشطيط 07-06-2001 07:18 PM

كتب الأستاذ / عادل أبو هاشم - كاتب وصحفي فلسطيني
وعنوانه / a_abuhashim@hotmail.com
الموضوع التالي بعنوان [[ فارس العرب ]] في موقع الجريدة الإلكترونية
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أصعب الشهادة بالقيادات العربية ,, وما أصعب تصديق من يحاول أن يدلي بشهادته فيها،،،!
أي يقولها متهم بالنفاق,, وكيفما قالها متهم بالمجاملة ,,, !
اصبت بالعدوى ( الاجترار )

[ 07-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: قمشطيط ]

قمشطيط 07-06-2001 07:21 PM

اي البلاد يقطن هذا الكاتب ؟

ALAMEER99 07-06-2001 07:53 PM

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخ / قمشطيط .... تحية طيبة
تقول أخي الفاضل في مداخلتك [[ ما أصعب الشهادة بالقيادات العربية ,, وما أصعب تصديق من يحاول أن يدلي بشهادته فيها،،،! ]]
وهذا ليس لك بل عليك ...فما أصعب تصديق من يحاول أن يدلي بشهادته فيهم،،،!
ثم تقول [[ أي يقولها ( وهو ) متهم بالنفاق ,, وكيفما قالها( فهو ) متهم بالمجاملة ,,, ! ]]
ولن أجيب على ذلك بأكثر من المثل الشعبي [[ عنز ولو طارت ]] فإن كنت تعرفه كان بها أو ذكرت لك قصته فهي رائعة ...

وعلى فكرة أخي / قمشطيط ....
الكاتب ( لا يعيش في السعودية ) وكتبت عنوانه البريدي متعمداً لكي يراسله المشككون في ما ذكرت أو في ما ذكر هو ...
هذا للعلم ... فقط ...
بالفعل (( عنز ولو طارت ))
ودمتــــم ،،،،

قمشطيط 07-06-2001 08:35 PM

انا لم اكتب شيئا .الم تر انني نقلت ما كتبت انت نقلا عما كتب هو ؟
وانا اعلم انك لم تكمل ما كتبت انا .
واما موضوع عنزه ولو طارت ....فهذه اقولها انا لك وليس العكس.
وشكرا .

العسكري 08-06-2001 03:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد:
شكراًلك اخوي الامير 99 علا الموضوع اطيب و
. بيض الله وجهك ونسأل الله ان يولى علينا خيارنا وان ينصر الإسلام والمسلمين ويعلي رايه الدين لتصبح خفاقة في وجه كل التيارات العربية والأجنبية التى وقفت ضدها طوال القرن الماظيه
اخوك / العسكري

عساف 08-06-2001 03:39 PM

السلام عليكم ورحمة الله
تحية لك أخي الأمير ...وكثر الله من أمثالك
لقد استمعت اليوم إلى خطاب الأمير عبدالله في برلين
ولم أملك إلا ان أدعوا له بالنصر والتوفيق وأن يجد في هذه الأمة من يشد من عضده ويسانده
لقد أنهى الخطاب الرسمي المعد لهذه المناسبه والمكتوب أمامه ....وخرج عن النص وارتجل كلمة يفخر بها كل مسلم
فقال بعد أن أنهى المكتوب أمامه
تعلمون مايمر به الشرق الأوسط من ظروف هذه الأيام
وإني أطلب من كل الشرفاء في العالم أن ينصرو الحق
شعب سلاحه الحجاره ....يواجه جيشا معه كل الأسلحة سواء الدبابات والصواريخ الأرضيه أو الطائرات والصواريخ من الجو
فأين العالم من هذا ...وأين العدل أين المنصفين الشرفاء وأين منظمات حقوق الإنسان
ولكن النصر سيكون للعرب في النهايه
هذا ملخص ماقاله الأمير عبدالله بن عبدالعزيز
........................ولكن سيخذله الخاذلون وسترون

ALAMEER99 08-06-2001 04:27 PM

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخ / عساف .... تحية طيبة

تقول في ختام مداخلتك [[ ولكن سيخذله الخاذلون وسترون ]]
وأقول لك هؤلاء ينطبق عليهم ما ورد في الآية الكريمة التالية :-
{ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } (179) سورة الأعراف
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ودمتــــم ،،،،

حامل المسك 08-06-2001 05:57 PM

الناس شهود الله في ارضه
ولو لم يكن له من المجد غير هذا الحب الكبير له من
شعبه لكفاه...هنيئا له ولنا

ALAMEER99 11-06-2001 06:11 PM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخ / حامل المسك .... تحية طيبة
سأستعير بعض ما ورد في مداخلتك مع بعض التعديل ..
فاسمح لي ..
[[ الناس شهود الله في ارضه .....
ولو لم يكن له من المجد غير هذا الحب الكبير له من شعبه لكفاه...
.... هنيئا له بنا وهنيئاً لنا به ]]
ودمتـــم ،،،


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.